ألب أرسلان
30-08-2000, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم....
عبد الرحمن الداخل: ( 138 - 172 هـ ، 755 - 788 م )
هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم … مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس حاكما من بني أمية …. وذلك بعد أن تمكن من هزيمة أعدائه ودخول قرطبة معلنا مولد الدولة الأموية في الأندلس….
وكانت فترة حكمه مليئة بالثورات الداخلية والنزاعات القبلية .. ولكنه كان يتميز بالحزم والشدة وحسن السياسة و الإدارة والقيادة… فاستطاع ان يقضي على هذه الثورات الواحدة تلوى الأخرى .. ويوطد أركان حكمه في الأندلس..
وكان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يلقبه بصقر قريش…
وذلك لأنه خرج من المشرق مطاردا شريدا و دخل الأندلس حاكما وقائدا صنديدا …
فتأمل معي كيف استطاع بفضل من الله تعالى أن يوحد الأندلس تحت رايته بعد أن كانت غارقة في النزاعات و الصراعات القبلية أبان عهد الولاة…
وهذا إنما يدل على حنكة و حسن سياسة …و صبر وجلد أمام الثورات رغم كثرتها و خطورتها… وقدرة على إدارة المعارك فقد كان يقود الجيوش وينظم العساكر ويضع الخطط …
صفات قلما تجدها في عصرنا الحاضر…
يقول فيه الشاعر أحمد شوقي :
ذلك الداخلُ لاقَى مُظلِماتْ **** لم يكن يأْمُل منها مَخْرجا
قد تَوَلَّى عِزُّه وانصرَما **** فمضى من غَدِه لم يَيْأَس
رامَ بالمغرب مُلكاً فرمى **** أَبعدَ الغَمْرِ، وأَقصى اليَبَسِ
ذاك ـ والله ـ الغِنَى كلُّ الغِنَى **** أَيّ صعبٍ في المعالي ما سَلَكْ
فرحمه الله وجعله قدوة لشباب الأمة…
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم....
عبد الرحمن الداخل: ( 138 - 172 هـ ، 755 - 788 م )
هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم … مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
ولقب بالداخل لأنه أول من دخل الأندلس حاكما من بني أمية …. وذلك بعد أن تمكن من هزيمة أعدائه ودخول قرطبة معلنا مولد الدولة الأموية في الأندلس….
وكانت فترة حكمه مليئة بالثورات الداخلية والنزاعات القبلية .. ولكنه كان يتميز بالحزم والشدة وحسن السياسة و الإدارة والقيادة… فاستطاع ان يقضي على هذه الثورات الواحدة تلوى الأخرى .. ويوطد أركان حكمه في الأندلس..
وكان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يلقبه بصقر قريش…
وذلك لأنه خرج من المشرق مطاردا شريدا و دخل الأندلس حاكما وقائدا صنديدا …
فتأمل معي كيف استطاع بفضل من الله تعالى أن يوحد الأندلس تحت رايته بعد أن كانت غارقة في النزاعات و الصراعات القبلية أبان عهد الولاة…
وهذا إنما يدل على حنكة و حسن سياسة …و صبر وجلد أمام الثورات رغم كثرتها و خطورتها… وقدرة على إدارة المعارك فقد كان يقود الجيوش وينظم العساكر ويضع الخطط …
صفات قلما تجدها في عصرنا الحاضر…
يقول فيه الشاعر أحمد شوقي :
ذلك الداخلُ لاقَى مُظلِماتْ **** لم يكن يأْمُل منها مَخْرجا
قد تَوَلَّى عِزُّه وانصرَما **** فمضى من غَدِه لم يَيْأَس
رامَ بالمغرب مُلكاً فرمى **** أَبعدَ الغَمْرِ، وأَقصى اليَبَسِ
ذاك ـ والله ـ الغِنَى كلُّ الغِنَى **** أَيّ صعبٍ في المعالي ما سَلَكْ
فرحمه الله وجعله قدوة لشباب الأمة…