MUSLIMAH
20-08-2000, 11:58 AM
السلام عليكم ..
اليكم الجزء الثالث من موضوعنا ..
5) استجب لميوله و أرضه ..
من الأساليب الناجحة في كثير من المَــواطن – و ليس كلها – الاستجابة لميول الطفل و ترضيته حتى يرضى .. وذلك كلما كان أقرب إلى الصغر ، فالصغير لا بد أن ترضيته ، و لا بد من تنفيذ مطالبه ، و ذلك لشعوره بالحاجة التي يطلبها ، فإذا تمت الاستجابة انشرحت نفسه و فرح و انطلق بحيوية فائقة ، و إذا لم يلب طلبه ازداد غيظًا و غضبًا و حمقًا ، و تصرف بما لا يرضى و لا يحب
و الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقرر قاعدة نفسية عظيمة جدًا في حل كثير من مشاكل الطفل النفسية و قد استجاب الصحابة لهذه القاعدة و غدوا إلى تطبيقها . روى ابن عساكر عن واثلة بن الأسقع إلى عثمان بن معظون و معه صبي صغير له يلثمه ، فقال له : (( ابنك هذا؟ )) قال : نعم . قال : (( تحبه يا عثمان؟ )) قال : (( انه من ترضَّى صبيًا صغيرًا من نسله حتى يرضى ترضاه الله تعالى يوم القيامة حتى يرضى )) .
6) تدرج في إعطائه التوجيهات و التكليفات و الأوامر له ..
يقول الرسول – صلى الله عليه و سلم – (( مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع سنين و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر سنين )) من هذا الحديث نستفيد مبدأً عظيمًا مؤثرًا في نفس الطفل و هو التدرج و عدم دفع القضايا جملة واحدة ، و أن لك مرحلة زمنها ، فالصلاة و هي ركن الدين و عموده – تمر في ثلاث مراحل مع الطفل :
1 – المرحلة الأولى : و هي لحظة مسيره و وعيه إلى السابعة من عمره هي مرحلة المشاهدة حيث يشاهد الطفل والديه يصليان فيسارع إلى الصلاة ، فان دربه والده عليها كان ذلك خيرًا على خير .
2- المرحلة الثانية : مرحلة الأمر – تمتد من السابعة من عمره إلى العاشرة – حيث يوجه الوالدان الأوامر للطفل و يطلبان منه الصلاة .
3- المرحلة الثالثة : مرحلة الضرب – تبدأ من العاشرة إلى ما بعد – و فيها يضرب الطفل إن لم يؤد الصلاة .
إن هذا التدرج في الخطوات أثرًا كبيرًا في نفس الطفل و استجابته لأنه ما زال غضًا يافعًا فلا بد من التدرج معه و نقله من مرحلة إلى أخرى . و تخطيط أي قضية أو هدف يطلب فيه السرعة يمر بمراحل و خطوات ، يرسمها الوالدان ، و يتعاونان على تنفيذها .
تقبلوا تحياتي ..
أختكم ..
مسلمة.
اليكم الجزء الثالث من موضوعنا ..
5) استجب لميوله و أرضه ..
من الأساليب الناجحة في كثير من المَــواطن – و ليس كلها – الاستجابة لميول الطفل و ترضيته حتى يرضى .. وذلك كلما كان أقرب إلى الصغر ، فالصغير لا بد أن ترضيته ، و لا بد من تنفيذ مطالبه ، و ذلك لشعوره بالحاجة التي يطلبها ، فإذا تمت الاستجابة انشرحت نفسه و فرح و انطلق بحيوية فائقة ، و إذا لم يلب طلبه ازداد غيظًا و غضبًا و حمقًا ، و تصرف بما لا يرضى و لا يحب
و الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقرر قاعدة نفسية عظيمة جدًا في حل كثير من مشاكل الطفل النفسية و قد استجاب الصحابة لهذه القاعدة و غدوا إلى تطبيقها . روى ابن عساكر عن واثلة بن الأسقع إلى عثمان بن معظون و معه صبي صغير له يلثمه ، فقال له : (( ابنك هذا؟ )) قال : نعم . قال : (( تحبه يا عثمان؟ )) قال : (( انه من ترضَّى صبيًا صغيرًا من نسله حتى يرضى ترضاه الله تعالى يوم القيامة حتى يرضى )) .
6) تدرج في إعطائه التوجيهات و التكليفات و الأوامر له ..
يقول الرسول – صلى الله عليه و سلم – (( مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع سنين و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر سنين )) من هذا الحديث نستفيد مبدأً عظيمًا مؤثرًا في نفس الطفل و هو التدرج و عدم دفع القضايا جملة واحدة ، و أن لك مرحلة زمنها ، فالصلاة و هي ركن الدين و عموده – تمر في ثلاث مراحل مع الطفل :
1 – المرحلة الأولى : و هي لحظة مسيره و وعيه إلى السابعة من عمره هي مرحلة المشاهدة حيث يشاهد الطفل والديه يصليان فيسارع إلى الصلاة ، فان دربه والده عليها كان ذلك خيرًا على خير .
2- المرحلة الثانية : مرحلة الأمر – تمتد من السابعة من عمره إلى العاشرة – حيث يوجه الوالدان الأوامر للطفل و يطلبان منه الصلاة .
3- المرحلة الثالثة : مرحلة الضرب – تبدأ من العاشرة إلى ما بعد – و فيها يضرب الطفل إن لم يؤد الصلاة .
إن هذا التدرج في الخطوات أثرًا كبيرًا في نفس الطفل و استجابته لأنه ما زال غضًا يافعًا فلا بد من التدرج معه و نقله من مرحلة إلى أخرى . و تخطيط أي قضية أو هدف يطلب فيه السرعة يمر بمراحل و خطوات ، يرسمها الوالدان ، و يتعاونان على تنفيذها .
تقبلوا تحياتي ..
أختكم ..
مسلمة.