فتى دبي
06-08-2000, 03:40 PM
المرأة هي نصف الوجود الانساني وهي ينبوع الحياة واساس عمرانها خلقها الله لتكون
للرجل أُما وأودعها حنانا لا ينضب وتحملا للمشقة بسعادة عجيبة رغم هذه المشقة
المضنية المؤلمة التي لايتحملها بشر في نظرنا نحن الرجال.. تلك حقيقة إلهية اودعها الله
المرأة لتؤدي دورها الاساسي والعظيم في إعمار الكون إضافة الي انكار للذات وحب عظيم
للتضحية حتي بحياتها في سبيل حياة ابنائها.
والمرأة هي الشقيقة والأخت التي تحمل بطبيعتها اعظم المشاعر في الحب والرحمة
والحنان تجاه اخوانها والمرأة هي الزوجة التي تمنحنا نحن الرجال اعظم مشاعر الحب
والحنان والتضحية من أجل سعادتنا وتضيء بحبها ودفء مشاعرها جوانب نفوسنا
المظلمة وتشبع حياتنا وتعطرها بدلالها ورعايتها وتصنع بلمساتها الرقيقة الرشيقة
عناصر الجمال والرغبة في الحياة المستمرة السعيدة
وهي الحبيبة التي نلقي بمشاعرنا في مراسي وموانيء جمالها لتتحول الحياة في عيوننا
وعقولنا الي حالة طاغية من السعادة وتتلون بألوان قوس قزح المضمخة بعنفوان الحياة
وخصوبتها.
لذلك كان للمرأة في عقيدتنا الاسلامية مكانة عظيمة أما وزوجة وشقيقة وابنة - اوصانا
بها الاسلام وبين دورها ومكانتها في الدعوة والجهاد وتحملها للمكاره من اجل مجتمعها
وعقيدتها ففي التاريخ وقبل الاسلام ضرب الله مثلين للذين آمنوا بامرأة فرعون ومريم
ابنة عمران.
وها هي فاطمة بنت الخطاب اخت عمر رضي الله عنه الذي اسلم علي يديها وفي بيتها
وها هي أم حبيبة بنت ابي سفيان زوجة رسول الله ^ التي رفضت ان يجلس ابوها علي
فراش رسول الله ^ وطوته عنه وها هي أم سليم بنت ملحان أم انس رضي الله عنها
التي اسلمت رغم انف زوجها مالك بن النضير وها هي أم هانيء بنت ابي طالب التي
اسلمت وفر زوجها الي نجران وها هي حواء بنت يزيد التي اسلمت وصبرت علي
مضايقات زوجها قيس بن الحطيم ناهيك عن حارثة وسمية اللائي عذبن بسبب اسلامهن
وضحين في سبيل العقيدة والدعوة كأم شريك القريشية التي كانت تدعو النساء للاسلام
سرا وأم سليم التي جعلت اسلام الرجل مهرها وشرطا لزواجها.
ان المرأة في الاسلام نصف المجتمع وشريك مساو للرجل في الحقوق والواحبات ما عدا
الميراث وبعض الامور الشخصية البسيطة التي حفظ الاسلام بها المرأة من نفسها ولنقرأ
قول الله تعالي في هذه الآية الكريمة الشاملة الجامعة يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات
يبايعنك علي ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين
ببهتان يفترينه بين ايديهن وأرجلهن فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم صدق
الله العظيم
للرجل أُما وأودعها حنانا لا ينضب وتحملا للمشقة بسعادة عجيبة رغم هذه المشقة
المضنية المؤلمة التي لايتحملها بشر في نظرنا نحن الرجال.. تلك حقيقة إلهية اودعها الله
المرأة لتؤدي دورها الاساسي والعظيم في إعمار الكون إضافة الي انكار للذات وحب عظيم
للتضحية حتي بحياتها في سبيل حياة ابنائها.
والمرأة هي الشقيقة والأخت التي تحمل بطبيعتها اعظم المشاعر في الحب والرحمة
والحنان تجاه اخوانها والمرأة هي الزوجة التي تمنحنا نحن الرجال اعظم مشاعر الحب
والحنان والتضحية من أجل سعادتنا وتضيء بحبها ودفء مشاعرها جوانب نفوسنا
المظلمة وتشبع حياتنا وتعطرها بدلالها ورعايتها وتصنع بلمساتها الرقيقة الرشيقة
عناصر الجمال والرغبة في الحياة المستمرة السعيدة
وهي الحبيبة التي نلقي بمشاعرنا في مراسي وموانيء جمالها لتتحول الحياة في عيوننا
وعقولنا الي حالة طاغية من السعادة وتتلون بألوان قوس قزح المضمخة بعنفوان الحياة
وخصوبتها.
لذلك كان للمرأة في عقيدتنا الاسلامية مكانة عظيمة أما وزوجة وشقيقة وابنة - اوصانا
بها الاسلام وبين دورها ومكانتها في الدعوة والجهاد وتحملها للمكاره من اجل مجتمعها
وعقيدتها ففي التاريخ وقبل الاسلام ضرب الله مثلين للذين آمنوا بامرأة فرعون ومريم
ابنة عمران.
وها هي فاطمة بنت الخطاب اخت عمر رضي الله عنه الذي اسلم علي يديها وفي بيتها
وها هي أم حبيبة بنت ابي سفيان زوجة رسول الله ^ التي رفضت ان يجلس ابوها علي
فراش رسول الله ^ وطوته عنه وها هي أم سليم بنت ملحان أم انس رضي الله عنها
التي اسلمت رغم انف زوجها مالك بن النضير وها هي أم هانيء بنت ابي طالب التي
اسلمت وفر زوجها الي نجران وها هي حواء بنت يزيد التي اسلمت وصبرت علي
مضايقات زوجها قيس بن الحطيم ناهيك عن حارثة وسمية اللائي عذبن بسبب اسلامهن
وضحين في سبيل العقيدة والدعوة كأم شريك القريشية التي كانت تدعو النساء للاسلام
سرا وأم سليم التي جعلت اسلام الرجل مهرها وشرطا لزواجها.
ان المرأة في الاسلام نصف المجتمع وشريك مساو للرجل في الحقوق والواحبات ما عدا
الميراث وبعض الامور الشخصية البسيطة التي حفظ الاسلام بها المرأة من نفسها ولنقرأ
قول الله تعالي في هذه الآية الكريمة الشاملة الجامعة يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات
يبايعنك علي ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين
ببهتان يفترينه بين ايديهن وأرجلهن فبايعهن واستغفر لهن الله ان الله غفور رحيم صدق
الله العظيم