عابر99
06-12-1999, 12:46 AM
http://www.swalif.net/swalif1/ubb/salam.gif
إن لكل إنسان قضية أساسية تشغل باله ، وتملك عليه إحساسه في نومه ويقظته ، وفي حديثه وتفكيره ، وتدور حولها حركته وسكونه ، وتدفعه في ذهابه وإيابه ، بالإضافة إلى قضايا أخرى جزئية . تتفرع عنها وترجع إليها . وإن أغلب الناس مع الأسف قدجعلوا قضيتهم الكبرى ، وغايتهم العظمى . هي الدنيا ومتعها ، والعاجلة وشؤونها . على اختلاف بينهم في النوع الذي اختاروه منها . فما القضية الكبرى للإنسان عامة والمسلم خاصة ؟ .
إن أعظم قضية يجب أن تشغل بال كل إنسان عاقل وتحتل مركز الصدارة في تفكيره وإحساسه ، وتكون شغله الشاغل ، وقطب الرحى من اهتمامه وسعيه .
هي قضية وجوده وحياته ، وقضية مستقبله ومصيره ، وقضية شقائه وسعادته ؛ فلايجوز أن يقدم عليها أي قضية مهما كان شأنها ، ومهما كانت دوافعها ، ومهما كان نظرالناس إليها ؛ فكل أمر دون ذلك ثانوي ، وكل شيء غيره جزئي ، وكل خطب سواه صغير ، وكل أمربعده حقير .
إن من أعظم الأمور التي تعين على ذلك تذكرالناروأهوالها التي قال الله عنها :{ ياأيها الذين آمنوا قواأنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون } .
ويقول سبحانه :" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً " .
إن ورود النار متيقن والمرور عليها محتوم كما أخبر سبحانه .
ولكن : هل الخروج منها متيقن ؟ هل السلامة من لهيبها ولفحها مضمونة ؟
إذا مالنا في غفلة معرضون وفي غمرة ساهون ؟ نسمع القوارع فلانرعوي ونرى الزواجر فلاننزجر ؟
مالنا نحرص على دنيانا ونعض عليها بالنواجذ ؟ وننسى آخرتنا ونتركها خلف ظهورنا ؟
مالنا استبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
ألافلنشمر مادام في العمر مهلة ، ومادام في الوقت سعة قبل أن يحل الموت وسكراته .
وإنها لفرصة عظيمة مع حلول شهر رمضان المبارك : فرصة لمراجعة النفس ، ومحاسبة الذات ، والنظر في المآل والمصير .
اللهم ياسامع الصوت وياسابق الفوت وياكاسي العظام لحماً بعد الموت أسألك أن توقظنا من غفلتنا وتنبهنا من رقدتنا .
اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك . اللهم بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا ياكريم .
إن لكل إنسان قضية أساسية تشغل باله ، وتملك عليه إحساسه في نومه ويقظته ، وفي حديثه وتفكيره ، وتدور حولها حركته وسكونه ، وتدفعه في ذهابه وإيابه ، بالإضافة إلى قضايا أخرى جزئية . تتفرع عنها وترجع إليها . وإن أغلب الناس مع الأسف قدجعلوا قضيتهم الكبرى ، وغايتهم العظمى . هي الدنيا ومتعها ، والعاجلة وشؤونها . على اختلاف بينهم في النوع الذي اختاروه منها . فما القضية الكبرى للإنسان عامة والمسلم خاصة ؟ .
إن أعظم قضية يجب أن تشغل بال كل إنسان عاقل وتحتل مركز الصدارة في تفكيره وإحساسه ، وتكون شغله الشاغل ، وقطب الرحى من اهتمامه وسعيه .
هي قضية وجوده وحياته ، وقضية مستقبله ومصيره ، وقضية شقائه وسعادته ؛ فلايجوز أن يقدم عليها أي قضية مهما كان شأنها ، ومهما كانت دوافعها ، ومهما كان نظرالناس إليها ؛ فكل أمر دون ذلك ثانوي ، وكل شيء غيره جزئي ، وكل خطب سواه صغير ، وكل أمربعده حقير .
إن من أعظم الأمور التي تعين على ذلك تذكرالناروأهوالها التي قال الله عنها :{ ياأيها الذين آمنوا قواأنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون } .
ويقول سبحانه :" وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً " .
إن ورود النار متيقن والمرور عليها محتوم كما أخبر سبحانه .
ولكن : هل الخروج منها متيقن ؟ هل السلامة من لهيبها ولفحها مضمونة ؟
إذا مالنا في غفلة معرضون وفي غمرة ساهون ؟ نسمع القوارع فلانرعوي ونرى الزواجر فلاننزجر ؟
مالنا نحرص على دنيانا ونعض عليها بالنواجذ ؟ وننسى آخرتنا ونتركها خلف ظهورنا ؟
مالنا استبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
ألافلنشمر مادام في العمر مهلة ، ومادام في الوقت سعة قبل أن يحل الموت وسكراته .
وإنها لفرصة عظيمة مع حلول شهر رمضان المبارك : فرصة لمراجعة النفس ، ومحاسبة الذات ، والنظر في المآل والمصير .
اللهم ياسامع الصوت وياسابق الفوت وياكاسي العظام لحماً بعد الموت أسألك أن توقظنا من غفلتنا وتنبهنا من رقدتنا .
اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك . اللهم بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيك عنا ياكريم .