نور
25-07-2000, 03:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . .
قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( حق على كل مسلم أن يقبل رأس
عبدالله بن حذافة ، وأنا أبدأ بذلك ) . . .
فما قصة هذا القول ؟؟ :)
شاء القدر أن يقع عبدالله بن حذافه أسيرا في أيدي الروم خلال حرب
المسلمين معهم . . .
فحملوه إلى ملكهم ، وقالوا له : إن هذا من أصحاب محمد السابقين إلى دينه
قد وقع أسيرا في أيدينا ، فأتيناك به . . .
عرض عليه ملك الروم أن يخلي سبيله على أن يتنصر . . .
فماذا كان رده ؟؟
قال : هيهات ....إن الموت أحب إلي ألف مرة مما تدعوني إليه . . .
فقال قيصر: إني لأراك رجلا شهما...فإن أجبتني إلى ما أعرضه عليك أشركتك
في أمري وقاسمتك سلطاني . . .
فتبسم الأسير المكبل بقيوده وقال : والله لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع
ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد طرفة عين ما فعلت . . .
قال : إذن أقتلك . . .
قال : أنت وما تريد . . .
ثم أمر به فصلب ، وقال لقناصته- بالرومية - أرموه قريبا من يديه ورجليه .
وهو يعرض عليه التنصر فأبى . . .
ثم دعى بقدر عظيمة فصب فيها زيت ، ورفعت على النار حتى غلت . . .
ثم دعى بأسيرين من أسارى المسلمين ، فأمر باحدهما أن يلقى فيها فألقي
فإذا لحمه يتفتت ، وإذا عظامه تبدو عارية . . .
ثم إلتفت إلى بن حذافة ودعاه إلى النصرانية ، فكان أشد إباء لها من قبل
فلما يإس منه ، أمر أن يلقى في القدر . . .
فلما ذهب به ، دمعت عيناه . . .
فظن أنه جزع ، وقال : ردوه إلي . . .
فعرض عليه النصرانية فأباها . . .
فقال له : ويحك ، فما الذي أبكاك إذن ؟؟
ونتوقف هنا ونترك إجابة سؤال القيصر لمن يعرفها . . . :)
قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( حق على كل مسلم أن يقبل رأس
عبدالله بن حذافة ، وأنا أبدأ بذلك ) . . .
فما قصة هذا القول ؟؟ :)
شاء القدر أن يقع عبدالله بن حذافه أسيرا في أيدي الروم خلال حرب
المسلمين معهم . . .
فحملوه إلى ملكهم ، وقالوا له : إن هذا من أصحاب محمد السابقين إلى دينه
قد وقع أسيرا في أيدينا ، فأتيناك به . . .
عرض عليه ملك الروم أن يخلي سبيله على أن يتنصر . . .
فماذا كان رده ؟؟
قال : هيهات ....إن الموت أحب إلي ألف مرة مما تدعوني إليه . . .
فقال قيصر: إني لأراك رجلا شهما...فإن أجبتني إلى ما أعرضه عليك أشركتك
في أمري وقاسمتك سلطاني . . .
فتبسم الأسير المكبل بقيوده وقال : والله لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع
ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد طرفة عين ما فعلت . . .
قال : إذن أقتلك . . .
قال : أنت وما تريد . . .
ثم أمر به فصلب ، وقال لقناصته- بالرومية - أرموه قريبا من يديه ورجليه .
وهو يعرض عليه التنصر فأبى . . .
ثم دعى بقدر عظيمة فصب فيها زيت ، ورفعت على النار حتى غلت . . .
ثم دعى بأسيرين من أسارى المسلمين ، فأمر باحدهما أن يلقى فيها فألقي
فإذا لحمه يتفتت ، وإذا عظامه تبدو عارية . . .
ثم إلتفت إلى بن حذافة ودعاه إلى النصرانية ، فكان أشد إباء لها من قبل
فلما يإس منه ، أمر أن يلقى في القدر . . .
فلما ذهب به ، دمعت عيناه . . .
فظن أنه جزع ، وقال : ردوه إلي . . .
فعرض عليه النصرانية فأباها . . .
فقال له : ويحك ، فما الذي أبكاك إذن ؟؟
ونتوقف هنا ونترك إجابة سؤال القيصر لمن يعرفها . . . :)