View Full Version : (الحلقة الأخيرة ) أول محاولة قتل للكاتبة رندة نيوقسيان تتسبّب بها منتديات الحوار العر
أبو لـُجين ابراهيم
03-06-2000, 02:58 PM
(الحلقة الأخيرة ) أول محاولة قتل للكاتبة رندة نيوقسيان تتسبّب بها منتديات الحوار العربي.
للمعلومية :
أبو لـُجين ابراهيم يقول :
أنا غير مسؤول عن هذا الكلام كما ذكرت سابقاً في الجزء الأول !
وما أنا إلا ناقل لهذا المقال من مجلة إنترنت العالم العربي العدد رقم 9 من يوليو / تموز عام 2000م
وقد يقول قائل : وما هذا الاهتمام بحادثة رندة نيقوسيان
فأقول له : أنني شعرت بظلم لهذا المرأة وهضم لحقها وهي كاتبة قديرة قرأت لها الكثير ولا أقول أنها لا تخطأ ولدي قناعة قوية في نشر هذا المقال ومن الأسباب التي دعتني لنشره هو ما سأنشره لاحقاً إن شاء الله . انتهى .
(( ثغرات في الديوانية ))
كانت الديوانية في الساحة العربية تشكو كثيراً من نقاط الضعف حتى أواسط العام 1998م ، أمّا الآن فالأمر اختلف تماماً بعد تحسين البرنامج ، وسدّ كثير من الثغرات التقنية فيه .
كان في البداية بالإمكان الدخول إلى الديوانية بأي اسم مستعار يخطر إلى بالك ، فالدخول حرّ ، ولا يحتاج إلى كلمة مرور ، وحصل في النصف الثاني العام ذاته تغيير طفيف ، وهو اشتراط كتابة كلمة المرور للدخول إلى الديوانية ، لكن بقيت ثغرة بسيطة لم يلتفت إليها أحد ، وهي أنك تستطيع بعد الدخول إلى الديوانية باسمك المستعار الخاص بك ، أن تغير اسمك المستعار إلى أي اسم آخر ، وبكتابة أمر بسيط جداً .
فتحت هذه الثغرة بابا كبيراً للفتنة ، لم يستطع إغلاقه أحد فكثير ما كنت تدخل إلى الديوانية ونفسك مفتوحة للقاء الأحبة ، لتجد الحضور يبادرون في الإساءة إليك ويطلبون منك عدم الحضور مرة أخرى !
وأترك هذا الأمر بين يدي القارئ وله أن يتخيّل نفسه يوماً ، على أرض الواقع ، يدخل أحد الديوانيات أو المضافات المنتشرة في بلادنا العربية ليجد الحضور وأغلبهم من أصدقائه أو أقربائه ينظرون إليه شذراً ..!
فيستغرب الأمر ، ويقول : السلام عليكم مرة أخرى .. فيدير الجميع ظهورهم له ولا يردّون السلام !
فيقول لهم : يا جماعة الخير ألا تردون السلام .؟!
فيقول أكبرهم سناً : يا فلان عليك أن تعتذر أولاً من فلان وفلان وفلان وعندها نرد عليك السلام .
فيُفاجأ هذا الشخص لهذا الأمر ويقول : وما الذي بدر مني يا كبيرنا ؟!
فيأتيه الجواب : هل نسيت ما تلفظت به ليلة أمس ؟ وكيف شتمت فلانا وفلانا وتكلمت في عرضه وشرفه ؟
فيقول : غريب هذا .. غريب هذا يا جماعة الخير ، أنا لم أكن هنا يوم أمس بل كنتُ في بيتي ولم أغادر إلى أي مجلس .
فيصيح كبيرهم كفاك استغفالاً يا هذا لقد رأيتك بأم عيني وكنت جالساً هذا على هذه الأريكة حين تلفظت بحديثك ثم تركت مجلسنا بعدما أمطرت الجميع بسيل من أقذع الكلمات .. فيقول : لا يا كبير ! هذا لم يحصل وهاهو الهاتف … وتستطيع أن تسأل والدي فوراً لتعلم أنني لم أبرح منزلي ليلة أمس فيسمك بالهاتف ويتصل بأخيه ليعرف منه بالتأكيد أن ابنه لم يبرح منزله ليلة أمس عندها قد يذهب الظن بالبعض أن شبحاً تنكّر بشكل هذا المسكين أو ربما روحاً شريرة أو غير ذلك من الأمور .
هذه في الحياة العادية أما في الإنترنت فقد كان الأمر أكثر ببساطة وأكثر أثراً .
فأغلب الحضور من الجنسين ، وبكافة الأعمار ، وأغلبهم من بيئة محافظة ويجدون على حين غرّة هذا أو ذاك يبدأ بالغزل والإساءة إلى فلان وفلانة بلا سابق تمهيد .. وما زلتُ أذكر حادثة مع أحد الأخوة ابن ابيه في الديوانية وهو رجل محترم مغترب ورب أسرة ولديه أولاد وحصل أن ترك جهازه مفتوحاً على ساحة الحوار الديوانية وذهب إلى الصلاة في المسجد .
بعد أن أوصى ابنه أن يبقى الاتصال بتحديث الصفحة بين الفنية والأخرى ، بدون أن يكتب كلمة .. وحين عاد هذا المسكين ابن أبيه من صلاته وبدأ الحوار وجد هجوماً لم يتوقعه من أحد ومن كثير من الموجودات لأنه أساء إليهن جميعاً بواسطة الخاص وتغزل فيهن وبقلة حياء وأدب ..
وثارت فتنة كبيرة ، خرج منها ابن ابيه مهموماً مدحوراً إذ لم يصدقه أحد بينما لم ينتبه أحد إلى أن أحد الموجودين انتحل اسم ابن ابيه أثناء غيابه ورمى بالفتنة بين الجميع .
ولا يوجد في الإنترنت شيء ملموس لإثبات صحة كلام الظالم أو المظلوم خاصة أن الإنترنت كانت في بدايتها في بلادنا العربية وكان كثيرون يجهلون أساليب التعرف على الحضور من خلال أرقام الآي بي ، أو الإيميل ، أو غير ذلك من الأساليب المستحدثة ، فضلاً عن تلك الثغرات التي كانت آنذاك في برنامج الديوانية .
(( التســلل ))
لمح المفكر العربي وهو مهاجر من مصر منذ فترة طويلة ويكتب من كندا ويعتبر أحد أقطاب التطرف المسيحي في الإنترنت العربي حيث لمح هذا الأسلوب السهل في تنكر الأسماء في ساحة الحوار الديوانية خاصة أنه حصل معه يوما الشي ذاته حيث نظر فوجد أحدهم يكتب باسمه وهو موجود ورأى كيف أن رنده ضعيفة البنية نسبياً فقد أصابها انهيار عصبي حاد ، حُملت على أثره إلى المستشفى نتيجة إساءة أدب أحد الرواد …………. بشكل كبير وحاد ، فهي تختلف في طريقتها في معالجة الأمور إذ تعشق المواجهة ولا تتردد أبدا فيها فيما كانت أغلب الفتيات يتركن الديوانية مع أول بوادر أزمة .
ولن أنسى الإشارة إلى جزء بسيط من المعاناة الكبيرة التي واجهتها رندة في طفولتها التي قضتها في أحد معسكرات الاعتقال الإسرائيلية ، حيث سرقوا إحدى كليتيها لزرعها لإحدى مريضات يهود الوطن المحتل .
وقرر المفكر العربي ومساعدوه عند ذلك التخطيط لفتنة بين قطبين من أقطاب الديوانية وهما الأخت رندة والأخت تهاني .. وكان له ما أراد ، وبأسلوب لم يعرف سره أحد حتى الآن .
إن الأخت تهاني مراقبة قديرة في ساحة الحوار الديوانية ومدرّسة للغة العربية في بلدها وتعتبر مقرّبة جداً من مؤسسي الساحة العربية ، وبصلات تتعدى حدود الإنترنت إلى العلاقات المباشرة بين آل فارس من جهة ، وبين أسرتها .
وكانت العلاقة بين الأخت تهاني والأخت رندة في أبهى صورة مشرقة فلا تدخل الديوانية إحداهما إلا وتسأل عن الأخرى ، وتترك لها تحية إن غابت من الديوانية ..
(( رنـــــــــــدة ))
في موضوع كتبته : إلى ملكة الشاشة تهاني .. وإلى أميرتها دلال . وجودكما يعطيني شعوراً بالأمان من أولئك الذين لا يسلم مسلم ولا مسلمة من لسانهم .. أشكر لكما مواقفكما النبيلة .. وشعوركما الطيب نحوي وعلى الاهتمام بي حين لا أجد من يحدثني أو يلقي علي السلام .
أما أنت يا قسورة فلا أدري ماذا أناديك .. أخ أم صديق أم ماذا لأنه بيني في الود وبينك مالا يقدر واش يفسده .
فضلاً عن العلاقة الجيدة التي أقامتها رندة مع باقي المجموعة الأنثوية التي تمت إليها الإشارة .
(( الفتنـــة الكبـــرى .. ))
وفجأة وبلا تمهيد أو مقدمات نظر الجميع في الساحة الأدبية ليجدوا مقالة بقلم الأخت تهاني ، تؤكد أن الأخت رندة يهودية متنكرة بقناع مسلمة وأنها شتمت أمس العرب في الديوانية وامتدحت اليهود وأنها تندم على كل ساعة صفاء كانت بينهما وتندم حتى على الثقة التي كانت بينهما التي جعلتها تهديها صورتها الشخصية ، وأنها تعلم أن رندة تتعقبها وتريد بها سوءاً لكنها لن تخاف منها ولا ممن وراءها وهاهي تحذر الجميع من هذا الموضوع !
وكما الزلزال ارتجفت الساحة العربية من هذا النبأ ورفضت تهاني ذكر الأسباب التي دعتها إلى نشر هذه المقالة وتؤكد أنها واثقة من معلوماتها مئة في المئة .
وتنادي المصلحون من كل حدب وصوب لمحاولة درء هذه الفتنة لكن أصحاب السوء كانوا للجميع بالمرصاد وتعدى صدى الفتنة لينتقل إلى كافة منتديات الحوار العربي حينها في الجلسة و الجارح .
والمصيبة أن مراقبي الساحة العربية وجدوا حرجاً من مسح مقالة كتبتها تهاني بصفتها إحدى المراقبات معهم وساهمت أسباب أخرى في اشتعال هذه الفتنة وأصبحت الساحات من أقصاها إلى أقصاها لا تحتوي إلا على الكآبة المخيّمة على الجميع بين مصدّق ومكذّب وداع إلى الحوار ، وصاحب فتنة لا هم له إلا صب الزيت على النار وتمادت الاتهامات من اليهودية إلى …… إلى الجاسوسة إلى المجنونة وغير ذلك من الاتهامات المؤسفة في كل شيء .
وربما استطاع مراقبو الساحة العربية السيطرة على الوضع بنسبة كبيرة في الساحات إلا أنهم لم يستطيعوا السيطرة على الأحاديث والحوارات التي كانت تشتعل نيراناً على مدار الساعة بين الحضور في ساحة الحوار الديوانية وصار الهرج سيد الموقف .
وتماسكت الأخت رندة ، وحاولت الصمود أمام الجميع لكن ما كنا نراه في شبكة الجارح خاصة لم يكن ممكن الاحتمال .
(( اصطياد في الماء العكر . ))
ووسط دخان هذه الفتنة وصل ( إيميل ) المفكر العربي إلى رندة يقول فيه : إننا نراقب الوضع وما آل إليه حالك وسط هؤلاء ثم يدعوها إلى أن يكون اسم أسرتها نيقوسيان كافياً لتذكيرها بأصولها الدينية وما عليها إلا نسيان هؤلاء الذين أساءوا إليها أيما إساءة فتهزأ منه رندة أمام الملاً وترفض الدعوة الصريحة المعادية لإسلامها فتعود الفتنة إلى الاشتعال بنشر بعض المقالات باسم تهاني واسم رندة في الساحة والجارح وهما بريئتان من هذه المقالات .
لكن هيهات أن يعي الحضور هذا …. كان أحدنا ينظر في شبكة الجارح مثلاً فيرى خمسين مقالة يومياً باسم رندة تخاطب فيها نفسها وتشتم الجميع وما لا أدري من مواضيع تافهة لا تستحق حتى القراءة ولكنها كانت جميعاً تصب في خانة التأثير على رندة ودفعها لمقاطعة منتديات الحوار وبغضها الإسلام والمسلمين , وفعلاً قالتها رندة وبلسان يقطر ألماً :
الحمد الله أنني عرفت دين الإسلام قبل أن أعرف المسلمين !
ونتيجة لما حدث وقعت الساحة العربية في مأزق ليس له سابق ، فالمسيء مراقبة في الساحة العربية وما على الساحة العربية إلا أن تدلي بدلوها بلا تردد وتضع النقاط على الحروف … وترددت الساحة العربية في ذلك فترة ليست بالقليلة نتيجة تأثيرات كبيرة ، من هنا وهناك ..
واشتدت الفتنة في الديوانية والجارح لكن رندة لم تستسلم وأصرّت على ما تريد وأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله أخي أبو لجين ابراهيم ...أردت توضيح هذا الأمر بارك الله فيك
ولمن أشتبه عليه ممن قرأ ..
إن الذي كتب بإسم جيوّن إن كان أخ أم أخت في تلك الساحة العربية لست أنا التي تكتب بإسم جيون في سوالف ... فأسم جيون بدأ هنا وكتب هنا في سوالف ولن يخرج لساحة أخرى وإن اردت الخروج فسأختار إسم أخر ...
صدى الحق
03-06-2000, 11:07 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله أنها بخير الآن وأنها تدعو إلى الله بكل ما آتاها الله من صبر وتحمل وقوة حجة ، فقد لا أرعرفها شخصياً ولم أُشاركها في أي موضوع ولكن أخبرني عنها أحد المشايخ الأفاضل الذي تربط عائلته بالأُخت الداعيه رندة علاقةً طيبه ، وتثني عليها كثيراُ .
وأذكر هذه الحادثة التي كتبتها أخي حين أخبرني بها الشيخ .
نفعها الله بالإسلام وجعلها ممن ينتصرون لهذا الدين يوم أن تخلى عنه الكثيرين من الخاسرين من أبناء هذه الأُمة .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
.. أخي أبو لجين ابراهيم
.. جزاك الله خيرا وفرج الله علي اختنا رندة نيوقسيان وثبتها على الاسلام وعلى كلمة التوحيد .. ما أصابها من محنة لم يخرج من أيدي النصارى الحاقدين على الاسلام .. فكانت بارك الله في مسعاها تكشف خبث أفكارهم ولن يسكتوا عن ذلك من المؤكد .. فحدث ما حدث ..
رندة نيوقسيان ألتقيت بها مرة واحدة في المنتدى العربي ولاحظت من ردها انها تملك بفضل الله شخصية قوية ثابتة على المنهج مقتنعة بما تقول وماتفعل ومن يملك روح التوثب تلك هي في خير ان شاء الله فسبحانه يحب عبدة القوي الصادق ....
ومهما حدث لن يستطيعوا قتل روح التوثب فيها وفيما تكتبت وستعود بإذن الله أقوى مما كانت عليه ..
أبو لـُجين ابراهيم
04-06-2000, 10:41 PM
الأخوة الأفاضل : جيون ـ صدى الحق
شكر الله لكم مشاركتكم الجميلة والله يبارك فيكم .
------------------
abulojin@yahoo.com