عابر99
13-12-1999, 09:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أيها الأحبة في الله : اتقوا الله واستقيموا إليه واستغفروه واستغلو مواسم الخير بالطاعة والإنابة إلى ربكم فإنه سبحانه يفرح بتوبة عباده ورجوعهم إليه ، وإن هذا الشهر الذي نعيشه شهرمبارك على هذه الأمة لما فيه من تنزل الرحمة على المؤمنين وتعظيم الدرجات لهم وفتح أبواب الجنان وإقفال أبوب النيران ، وتصفيد مردة الشياطين .
يحيط بابن آدم أعداء كثرمن شياطين الإنس والجن ، يحسنون له القبيح ويقبحون الحسن ينضم إليهم نفس أمارة بالسوء وشيطان وهوى يدعونه إلى الشهوة ويقودونه إلى مهاوي الردى ، ينحدر في موبقات الذنوب صغائرها وكبائرها ، ينساق في مغريات الحياة وداعيات الهوى يصاحب ذلك ضيق وحرج وشعور بالذنب والخطيئة فيوشك أن تنغلق أمامه أبواب الأمل ويدخل في دائرة اليأس من روح الله والقنوط من رحمته .
ولكن الله العليم الحكيم الرؤوف الرحيم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير فتح لعباده أبواب التوبة وحذرهم من القنوط من رحمته فقال تعالى :{ قل ياعبادي الذين أسرفو على أنفسهم لاتقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }
وأمرهم بالاستغفار وجعل لهم من أعمالهم الصالحات كفارات وفي ابتلاءاتهم مكفرات قال تعالى :{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلو ميلاً عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا } وقال صلى الله عليه وسلم :" مايصيب المؤمن من نصب ولا وصب إلا كان له به أجرحتى الشوكة يشاكها " بل إنه سبحانه بفضله وكرمه يبدل سيئاتهم حسنات قال تعالى :{ إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } .
ولقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجاً حصينا ، يلجأ إليه المذنب معترفاً بذنبه مؤملاً بربه نادماً على فعله غيرمصرعلى خطيئته . يحتمي بحمى الاستغفار ويلوذ بملاذ التوبة ؛ فتكفر السيئات وتمحى الخطايا وترفع الدرجات .
لقد فتح الله أبوابه لكل التائبين يبسطك يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل . يقول جل شأنه في الحديث القدسي :” ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفرالذنوب فاستغفروني أغفر لكم “
أحبتي في الله : التوبة التوبة والمبادرة إليها واستغلوا في هذا الموسم العظيم وهذاالشهرالكريم ؛ فإن النفس تدنومن خالقها لاسيما وهي صائمة فلنبادرإلى غسل دنس الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها بالتوبة والاستغفار فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .
أيها الأحبة في الله : اتقوا الله واستقيموا إليه واستغفروه واستغلو مواسم الخير بالطاعة والإنابة إلى ربكم فإنه سبحانه يفرح بتوبة عباده ورجوعهم إليه ، وإن هذا الشهر الذي نعيشه شهرمبارك على هذه الأمة لما فيه من تنزل الرحمة على المؤمنين وتعظيم الدرجات لهم وفتح أبواب الجنان وإقفال أبوب النيران ، وتصفيد مردة الشياطين .
يحيط بابن آدم أعداء كثرمن شياطين الإنس والجن ، يحسنون له القبيح ويقبحون الحسن ينضم إليهم نفس أمارة بالسوء وشيطان وهوى يدعونه إلى الشهوة ويقودونه إلى مهاوي الردى ، ينحدر في موبقات الذنوب صغائرها وكبائرها ، ينساق في مغريات الحياة وداعيات الهوى يصاحب ذلك ضيق وحرج وشعور بالذنب والخطيئة فيوشك أن تنغلق أمامه أبواب الأمل ويدخل في دائرة اليأس من روح الله والقنوط من رحمته .
ولكن الله العليم الحكيم الرؤوف الرحيم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير فتح لعباده أبواب التوبة وحذرهم من القنوط من رحمته فقال تعالى :{ قل ياعبادي الذين أسرفو على أنفسهم لاتقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }
وأمرهم بالاستغفار وجعل لهم من أعمالهم الصالحات كفارات وفي ابتلاءاتهم مكفرات قال تعالى :{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلو ميلاً عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا } وقال صلى الله عليه وسلم :" مايصيب المؤمن من نصب ولا وصب إلا كان له به أجرحتى الشوكة يشاكها " بل إنه سبحانه بفضله وكرمه يبدل سيئاتهم حسنات قال تعالى :{ إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } .
ولقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجاً حصينا ، يلجأ إليه المذنب معترفاً بذنبه مؤملاً بربه نادماً على فعله غيرمصرعلى خطيئته . يحتمي بحمى الاستغفار ويلوذ بملاذ التوبة ؛ فتكفر السيئات وتمحى الخطايا وترفع الدرجات .
لقد فتح الله أبوابه لكل التائبين يبسطك يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل . يقول جل شأنه في الحديث القدسي :” ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفرالذنوب فاستغفروني أغفر لكم “
أحبتي في الله : التوبة التوبة والمبادرة إليها واستغلوا في هذا الموسم العظيم وهذاالشهرالكريم ؛ فإن النفس تدنومن خالقها لاسيما وهي صائمة فلنبادرإلى غسل دنس الذنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها بالتوبة والاستغفار فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .