الجداوي
25-05-2000, 09:18 AM
جريدة المدينة يوم الاربعاء 20 صفر 1421 هـ صفحة 5 :
لم يتصور أحد أن يصل التعصب الكروي الى هذا الحد، حد الشروع في القتل.
ويبقى الطفل (خطاب) ذو العشر سنوات شاهداً على هذا التعصب وادانة صارخة لهؤلاء المتعصبين.
فقد شاهد خطاب الموتعلىيد شابين (أهلاويين) لأنه ارتدى شعار نادي الاتحاد، وهو الآن في العناية المركزة جراءً لذلك وبحالة سيئة يرثى لها.
ففي حادثة غريبة على المجتمع السعودي أقدم شابان غاضبان من هزيمة الاهلي على خنق خطاب لأنهما شاهداه يرتدي شعار الاتحاد في أحد شوارع الطائف، فعندما شاهداه سألاه عن ميوله الكروية فأجاب بكل براءة: أشجع الاتحاد.
وهنا ثارت ثائرتهما وقام أحدهما بربطه حول رقبته وسحباه بالسيارة لمسافة طويلة ثم تركاه وهربا.
وخلال فترة زمنية قصيرة تم القبض عليهما ولله الحمد.
ويبقى السؤال الى متى يستمر هذا التعصب الممجوج؟
الغريب ان أحد الجناة تم الافراج عنه لاداء الاختبارات رغم ان خطاب الضحية حُرم هو وأخوته من الاختبارات بسبب شابين متهزرين.
التعليق:
لا أدري ما أقول فالحادثة حالة شاذة جداً ولكني لا استبعد تكرارها في اي مكان آخر ... فحجم الحقد الاهلاوي من بعد الهزيمة القاسية والتي لم يحتملها البعض ... كان له ردود فعل قوية ... من جانب المتعصبين (طبعاً) فئة العربجية والسُكـُـرجية وأصحاب السوابق ...
ويجب بعدها الابتعاد عن عادة فرحة الاطفال في الشوارع ... فهذا الشيء غير آمن بالمرة ... وامتلاء شوارع جدة بعد المباريات الهامة بالصبية وهم يحملون الشعارات ... أثبتت خطورتها ... فنسبة مرور مريض مهزوم أصبحت كبيرة ...
اللهم أشفنا وأشفي مرضى المسلمين ,,,
لم يتصور أحد أن يصل التعصب الكروي الى هذا الحد، حد الشروع في القتل.
ويبقى الطفل (خطاب) ذو العشر سنوات شاهداً على هذا التعصب وادانة صارخة لهؤلاء المتعصبين.
فقد شاهد خطاب الموتعلىيد شابين (أهلاويين) لأنه ارتدى شعار نادي الاتحاد، وهو الآن في العناية المركزة جراءً لذلك وبحالة سيئة يرثى لها.
ففي حادثة غريبة على المجتمع السعودي أقدم شابان غاضبان من هزيمة الاهلي على خنق خطاب لأنهما شاهداه يرتدي شعار الاتحاد في أحد شوارع الطائف، فعندما شاهداه سألاه عن ميوله الكروية فأجاب بكل براءة: أشجع الاتحاد.
وهنا ثارت ثائرتهما وقام أحدهما بربطه حول رقبته وسحباه بالسيارة لمسافة طويلة ثم تركاه وهربا.
وخلال فترة زمنية قصيرة تم القبض عليهما ولله الحمد.
ويبقى السؤال الى متى يستمر هذا التعصب الممجوج؟
الغريب ان أحد الجناة تم الافراج عنه لاداء الاختبارات رغم ان خطاب الضحية حُرم هو وأخوته من الاختبارات بسبب شابين متهزرين.
التعليق:
لا أدري ما أقول فالحادثة حالة شاذة جداً ولكني لا استبعد تكرارها في اي مكان آخر ... فحجم الحقد الاهلاوي من بعد الهزيمة القاسية والتي لم يحتملها البعض ... كان له ردود فعل قوية ... من جانب المتعصبين (طبعاً) فئة العربجية والسُكـُـرجية وأصحاب السوابق ...
ويجب بعدها الابتعاد عن عادة فرحة الاطفال في الشوارع ... فهذا الشيء غير آمن بالمرة ... وامتلاء شوارع جدة بعد المباريات الهامة بالصبية وهم يحملون الشعارات ... أثبتت خطورتها ... فنسبة مرور مريض مهزوم أصبحت كبيرة ...
اللهم أشفنا وأشفي مرضى المسلمين ,,,