إشـراقـات 2009

[بو عبدالرحمن]

قنبلة ..!
= = =
قال لصاحبه : أثبت لي عملياً أنه لا زال فيك رمق ينبض بالحياة ..!!
فتح الآخر عينيه بقوة ، وقال وهو يضحك :
يقطع الله شرك ! وهذا الذي يكلمك ، ويقف أمامك ، وتسأله ليجيبك ..؟
ألا تراني حياً ، أنتفض بالحياة ، والحيوية .؟!
.
قال له صاحبه في نبرة جادة :
مذهبي في الحياة ، أنك ما دمت لا تصلي ،
فقد قطعت آخر عرق فيك ينبض بالحياة !! ولم يبق منك سوى الصورة !!
وغداً عندما نواريك التراب ، ستعلم ما أقول لك ، وأفوض أمري إلى الله !
.
وانصرف تاركاً صاحبه يضرب كفاً بكف ، في حيرة لا يعلمها إلا الله ،
محملقاً في فضاء ، يقلب يديه ، ويدير فكره في هذه القنبلة ، التي ألقاها صاحبه في وجهه ،
ثم قال :
لا أرى صاحبي هذا إلا محبا مخلصا ناصحا !
فما الذي يمنع أن أراجع نفسي ، وأعدل مساري ، واضبط بوصلتي في الحياة ..!؟

= =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com/

[زهرة الكركديه]

حيالله بو عبد الرحمن من طول الغيبات جاب الغنايم......
(:
(:
(:

والله ماحد ماخذ أعضاء المنتديات غير هالمدونات.. كل واحد سواله مدونة وسفط فيها ....


هههههههههه بدون زعل....


أسعدتني رؤية اسمك .....

[بو عبدالرحمن]

أسعد الله قلبكِ في الدنيا والآخرة ..

وشكر الله لكِ متابعتك ، وعذب كلماتك

ونسأل الله أن يتقبل منا ، وأن يغفر لنا ، وأن يرضى عنا

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

حلاوة الإلحـــــــاح ..!!
= =
سل المولى الجواد الكريم ، وألح عليه ، ولا تيأس من طول المطالبة ،
ولا تستعجل ، ولا تمل ولا تكل ، كرر المحاولة ،
>
بل وتلذذ بطول المناجاة ، وتكرار الوقوف على الباب ، فإنك على باب الملك ..!
لا تقل قد دعوت وألححت ، ولم أجد أثراً .. إياك أن تلج هذه الدائرة !
واعلم أنه يحب أن يسمع صوتك .. ويرى طول وقوفك .. وكمال أدبك .. وقوة ثقتك ..
ورضاك بما يقسم لك ..هناك تكون عنده مرضيا !
,
ولو فقه قلبك ، لعلمت أن هذه المعاني كافية وحدها ،
أن تهيج قلبك إلى مزيد من الإلحاح ، والضراعة ، وطول الوقوف على الأعتاب ..!

لقد طاب السهر للحراس ، حين علموا أنهم بعين الملك ..!!
ولقد طاب البكاء للبكائين ، حين أيقنوا أنهم بسمع مطلوبهم ..!!
ولقد طاب طول الوقوف على الأعتاب للصادقين ،
حين علموا أنهم باب الملك ، وأنه إنما يختبر صبرهم ، ليرى صدقهم ..!
>
وقد كانوا يقولون قديما : قد تتأخر الإجابة لتدوم الضراعة !!
فهل فهمت بعض أسرار تأخر الإجابة أيها الذكي !؟

[بو عبدالرحمن]

فيضان !
لا تزال تقرأ وتتابع ، وتسأل وتفتش ،
وتناقش وتحاور ، وتحلل وتعلق ،
وتنتقد وتختار ، وتتلطف ،
وتصبر وتصابر وترابط !
وتجمع الكلمة إلى الكلمة ،
والمعنى إلى المعنى ، والفائدة بعد الفائدة ،
وتبقى كذلك مستعيناً بالله سبحانه ،
حتى يستوي عودك ، ويشتد ساعدك ،
فإذا أنت مبدع إذا كتبت ،
مبدع إذا تكلمت ،
مبدع إذا حاورت !
سر المسألة : أن الإناء امتلأ ...ففاض ..!
وكل إناء بما فيه ينضح ولابد !
= == =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[الطارق]

حياك الله أخي بو عبد الرحمن
ومرحباً بك أخي الفاضل بعد غيبة

نورت المنتدى :)

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / الطارق
نور الله قلبك بأنوار الإيمان واليقين

واسعدك في دنياك وأخراك ..

اللهم آمين ..

جزاك الله خيراً .. وبارك الله فيك

[بو عبدالرحمن]

حبّ ..!
كيف لا أحب من أنا به ، وبقائي منه ، وتدبيري بيده ، ورجوعي إليه ، ولا بد لي منه ..؟!
كيف لا أحب من كل مستحسن ومحبوب فهو الذي صنعهُ ، وحسّنهُ ، وزينهُ ، وعطف النفوس إليه ..؟!

كيف لا أحب من هو مالك أمري كله ، ومدبر رزقي قليله وكثيره ، وهو أرحم بي من أمي وأبي ، بل أرحم بي من نفسي لنفسي !!؟

كيف لا أحب من جعل هذا الكون كله دليلاً عليه ، مرشداً إليه ، معرفا به ، شادا القلوب إلى حضرته ، حتى يسعدها بقوة الاتصال به !؟

وعلى قدر رؤية الصانع في المصنوع يقع الحب له ، فإن قوي واشتد ، أوجب قلقا وشوقا ،
حتى ليغدو هذا الصنف من الناس ، غريبا في دنيا الناس ،
لأنه يعيش بينهم ، وقلبه يطوف بالعرش ..!
[ هذه الخاطرة منقولة بتصرف كثير فيها .. وبالله التوفيق ]
= =

=
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

هـدية ملك !
جلسا يتسامران فقص أحدهما هذه الحكاية اللطيفة ، قال :
مر أحد الملوك وحاشيته ببعض عبيده ، فوقف عليهم ، ثم نادى أحدهم وناوله رمانة ،
وقال له مبتسماً : هذه هدية مني إليك ..!!
اشتد فرح العبد بهذه العدية غير المتوقعة ، حتى كاد أن يخرج من إطاره !!
ولم يحسن التعبير عن شكره وامتنانه للملك على هذه الالتفاتة الملكية الجليلة ، التي لن ينساها ما عاش !!
ظل العبد اياما طويلة لا يُرى إلا وتلك الرمانة بيده ، يقلبها في يده ، في فرح طفولي ، ويقبلها بين الحين والحين !
فقيل له : وماذا في هذه الرمانة عن بقية الرمان ، وهو يملأ المزرعة التي نعمل فيها منذ الصباح حتى المساء !؟
فقال منتشياً : الفرق كبير .. وكبير جداً .. لكنكم لا تنظرون من الزاوية التي أنظر من خلالها ..!

قالوا : وما الفرق كله رمان نأتيك به متشابهاً ، لا تفرق بين واحدة وأخرى !
قال ضاحكاً :
هذه التي في يدي ليست رمانة ، إنها هدية الملك ، في صورة رمانة !
وإني في حالة فرح قلبي مستمر منذ أن تعطف صاحب الجلالة ، وتكرم عليّ وناولني إياها ..
ولو علمت أنها لن تتلف ، لأبقيت عليها حتى آخر العمر ..!
فلما سكت الأول ، قال له صاحبه :
انتهت الحكاية عندك ، لكنها بدأت عندي ..!!
قال : كيف ؟ قال له صاحبه :
وكم أعطانا ملك الملوك سبحانه من هدايا متتابعة ، ومنح متوالية ، لا تقدر بثمن على الإطلاق ، ومع هذا لم يكن حال أحدنا كحال ذلك العبد الذي كاد يجن فرحاً بتلك الرمانة _ التي ربما كانت تخلو من الحلاوة !! _ ولكنه رآها هدية ملك ، إلى عبد لا حول له ولا قوة !!
وكفى بها من نعمة جليلة ، أن يذكره الملك بعطية ، ويكرمه بها على رؤوس الأشهاد ، ويفضّله على كثير من عبيده وحاشيته !!
.
هل فهمت الدرس يا عزيزي ..؟!
قال الأول : سبحان الله .. أنا أسوق القصة ، وأقول الحكاية ،
وأنت تخرج لي منها درسا لا يخطر لي على بال .. الله أكبر ..!
قال صاحبه ، كأنما لم يسمع شيئا :
يا إلهي الرحمة ..! كم نحن منغمسون في القصور والتقصير ، وأنت لا تزال تتابع إنعامك علينا ، وتوالي إحسانك إلينا ، ولا تقطع صور كرمك لنا ، وحلمك علينا .. ونحن كأننا لا سمع ولا بصر !!
متى سيستحي هذا القلب فيمتلئ حباً لله ، وحياء منه .؟!
لو كان في القلب حياة ، لذاب حبا لهذه الإله العظيم الجليل الكريم جل جلاله ..غير ..
وقطع كلامه ولم يسترسل ، لأنه صاحبه شرع يبكي ، وهو يغطي وجهه بكفيه !!
= =
= =المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[azizreem]

اللهم لك الحمد حتى ترضى ..


مشكور على القصة

[azizreem]

جزاك الله خيراً .. وبارك الله فيك



تحيااااتي

[بو عبدالرحمن]

حياك الله وبياك .. وجعل الجنة مأوانا ومأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

اسأل الله أن ينفعك بما تقرأ
ثم اسأله سبحانه أن ينفع بك آخرين وآخرين
اللهم آمين
- -
شكر الله لك حسن المتابعة ..

[بو عبدالرحمن]

لا تعجل !!
= =
من دروس قصة السحرة مع موسى عليه السلام :
أن لا تتسرع في الحكم على الآخرين ، ممن لا يعجبك ظاهر حالهم !
ألم تر كيف أن هؤلاء السحرة كانوا يقسمون بعزة فرعون أنهم هو الغالبون !!
وما لبثوا إلا قليلاً حتى رأيناهم يتحدون فرعون ( الذي كانوا يحلفون قبل قليل باسمه !! )
ويواجهونه في صلف ، ويثبتون في إباء وهم يرونه يتهددهم بالقتل ،
فما أمسوا إلا شهداء بخوضون في أنوار الجنة ، ويتقلبون في مباهجها ،
وخلدهم التاريخ بأجمل وأروع ذكر .!
. .
ودرس ضمني في طيات هذا الدرس :
أن الذي لا يملأ عينيك اليوم ، قد يكون غدا خير منك ومن ملء الأرض ،
ممن لا يحسنون إلا شقشقة الكلام ، وقيل وقال ، وكثرة السؤال !! ..
فارفق بنفسك ..!
= =
= =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[زهرة الكركديه]

شكرا لك بو عبد الرحمن...موفق ان شاء الله في كل ما تطرح
جزاك الله خيرا

[زهرة الكركديه]

خاطرة جميله حتى وإن كانت منقولة بتصرف.. شكرا لك أخي الكريم بو عبد الرحمن...

[FOUZIA]

خاطرة جميلة اخي بو عبد الرحمن
نسال الله حبه وحب نبيه وحب من يحبه
جزاك الله خيرا

[FOUZIA]

موضوع رائع والله بقدر قصره الا ان الفائدة اعم ربي يبصرنا يارب
واجمل عبارة
ان الذي لا يملأ عينيك اليوم ، قد يكون غدا خير منك ومن ملء الأرض ،
ممن لا يحسنون إلا شقشقة الكلام ، وقيل وقال ، وكثرة السؤال !! ..
فارفق بنفسك ..!

[FOUZIA]

اللهم لك الحمد حتى ترضى
قصة معبرة
ربي لك حمدا كثيرا مباركا ملء الارض وملء السموات
جزاك الله خيراعلى هالموضوع اخي بو عبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / زهرة الكركدية
أحسن الله إليك ،

وبارك الله فيك ،

ونفعك ونفع بك حيثما كنتِ

اللهم آمين ...

دعواتك الطيبة

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / FOUZIA

حياك الله وبياك ، وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

شكر الله لك حسن المتابعة

واسأل الله أن ينفعك ،

وأن ينفع بك آخرين وآخرين وآخرين وآخرين

إن شاء الله ..

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / FOUZIA

حياك الله وبياك ، وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

شكر الله لك حسن المتابعة

واسأل الله أن ينفعك ،

وأن ينفع بك آخرين وآخرين وآخرين وآخرين

إن شاء الله ..

[بو عبدالرحمن]

**
ربيع متميز ..!
= =
حين يحل الربيع بقلبك ، ويتضوع أريجه ، وتتجلى أفانينه !
لابد أن تتغير الأجواء في حسك وعقلك ونفسك ..!
فيخضر ما كان يابساً ، ويروق ما كان جافا ، وتتدلى الثمار يانعة قريبة القطوف !!
وتتفتح أكمام سلوكياتك الرائعة ، بما يسر الناظرين !
وتدور ألسنة العباد بالثناء عليك ، حيثما حللت ونزلت ومررت !
-
ولكن عليك أن تفهم حقيقة كبرى ، هذه الحقيقة هي :
أنه لا شيء يصنع لك ذلك الربيع المتميز بجماله وكثرة عطائه ، وتنوع بركاته ..
مثل قوة إقبال على الله سبحانه ، بالذكر الكثير ،
والخلوة معه سبحانه ، وكثرة نوافل تجمع خلالها قلبك ،
وحمل هم لدين الله سبحانه ، تنشره حيثما كنت
وحرارة صدق ، مع شحنة إخلاص ، وتعلق قلب بالله ،
دون الالتفات إلى جزاء ولا شكور من الناس ..!

[بو عبدالرحمن]

منكود !!
= = =
كم من معجب بنفسه ، مختالاً بذاته ،
متكبرا على عباد الله عز وجل
وهو في الحقيقة لا يساوي عند الله تعالى
جناح بعوضة ، بل هو أحقر من ذلك !

لأن الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة !
فهو محتقر في عيون الملائكة ،
ساقط من عين الله سبحانه ،
وهو مع ذلك يشطح ويمرح ويتباهى !!

على أيش يا منكود !!؟
والعجب أنه يحسب مع هذا أنه يحسن صنعا !!!
= = =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

مبــــاهــج ..!
= =

إذا رزقك الله سبحانه توبة نصوحاً ،
وحسن إقبال عليه ، وكمال أدب معه ،

أصبحت في دنيا الناس ، وأنت من أبناء الآخرة ،
يرون شخصك يتحرك بينهم ،
وهم لا يدرون أين استقر قلبك ، وعلامَ اطلع ،
وفي أي أنوار استغرق ،
وفي أي مباهج يتقلب ،
ومن أي معين يغترف .. !؟
.
إن لم يكن هذا هو التميز بحق ،
فلا حقيقة لأي تميز في الحياة !!= =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

الشيب ..!
الشيبُ : زهرةُ الحنكة ، ورمز الوقار ،
وثمرة التجارب !
وزبدة مخضتها الأيام ،
وفضة سبكتها الليالي ..!
وهو فوق هذا ، وأهم من هذا كله :
علامة ونذير بقرب انقطاع الرحلة على هذه الأرض !
.
وتغييره بالسواد لن يعيد العمر إلى الوراء !!
ولا يضحك به الإنسان إلا على نفسه !!

وكان الأصل أن يعتبر بهذا النذير ،
ويقف طويلا مع هذه الرسالة ،
ويراجع جميع دفاتره القديمة ،
ويصوب ما فيها من أخطاء !!
= =

المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[FOUZIA]

كلمات جميلة اخي بو عبد الرحمن والاجمل ما تحمله من معنى
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع
اختك فوزية

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية
.... شكر الله لك حسن المتابعة

ونفعك الله بما تقرأين

وأعانك لتنفعي آخرين وآخرين

وبهذا ونحو هذا تكونين من المباركين حيثما حلوا ونزلوا

اللهم اجعلنا جميعا منهم ، واحشرنا معهم

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

عجب !

تهتز ورقة الورد على همس الندى لها
مع ولادة فجر يوم جديد ،
فتنتشي لهمسه في فرح وانتشاء !
فكيف لا تهتز روحك
وأنت تسمع كلام ربك الجليل سبحانه
يأمرك وينهاك ، ويحدثك ويوصيك ،
ويوجهك ويرشدك ، ويربيك ..

وهو كلام رب جليل ،
لو أُنزل على الجبال الرواسي ، لخرت له خاشعة !
فما بال هذه القلوب لا تخشع ولا ترق ولا تلين !؟
= =

المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

من بديع ما قرأت :
= =
دلني العلم على معرفة المعبود سبحانه ،
ودفعني إلى خدمته بهمة عالية ،
ثم صاحت بي الأدلة والشواهد عليه ،
حتى رأيت بقلبي أنني قد وقفتُ بين يديه !
وعاينتُ ببصيرتي ألوان بره وإحسانه وكرمه ،
مما هيج محبته في قلبي حتى شغف به،
فطابت عند ذاك حياتي ، وقرت عيني ، واطمأن قلبي !
.
...من بديع ما قرأت مع تصرف قليل .
= = =

المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

يقظة ..
من استيقظ قلبه من رقدة الغفلة ،
وانتبهت روحه من سكرة الهفوة ،
واستفاقت نفسه من خمرة الهوى !

تجده أحرص ما يكون على كل دقيقة تمر به
يخاف أن تنقضي دقيقة منها في غير مرضاة الحبيب !
حيث قد أصبح حريصا على أن يستثمر كل دقيقة
في ما يزيده قربا من مولاه جل في علاه ،

وإذا كان الناس يتوبون من المعصية يقعون فيها ،
فمثل هذا يتوب ويستغفر من مجرد الغفلة تمر به !
ولابد له منها !!
ولكنها مع أمثاله سِنة نوم لا نوم واستغراق في النوم !
وشتان بين المقامين !
= = =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

جنة ..!

جالستُ الكتب وعكفتُ عليها ،
وسهرتُ معها ، وخلوت بها ، وتعبت في صحبتها
وخالطت الناس سنين طويلة،
ورأيت وسمعت ، وعرفت ..!

فلم أجد أجمل ولا أحلى ولا أروع ولا أعذب :
من العيش مع كتاب الله جل جلاله ،
متفكرا مترنما متدبرا ،
غائصا وراء المعنى بعد المعنى ،

ومن فاتته هذه الجنة ، ولم يذق أطايبها ،
فقد فاته النعيم الأكبر على هذه الأرض !
وجدير به أن يبكي على نفسه ،
بل أن يدعو البكائيين ليبكوا معه .!
= = =
المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[الطارق]

جزاك الله خير أخي بو عبد الرحمن ..

[الطارق]

أخي الفاضل وهل تجد مثل هذا في زماننا إلا القليل النادر !؟!

والله يا أخي كثرت المعاصي في هذا الزمن واستكبر
المذنبون العاصون حتى على الاستغفار .. نسأل الله السلامة ..


غفر الله لنا ولك أخي الفاضل ..
ولا تنسأنا أخي الفاضل من دعائك المبارك ..

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / الطارق ..
رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

ابتداءً .. شكر الله لك حسن متابعتك ..
فلك من الله الأجر .. ولك مني الدعاء والشكر ..

ثانيا ..
كلماتك على قلتها ، وقلة عدد سطورها
تفجر عيوناً من المعاني الكبيرة
وتدفق شلالاً من النور حول معانٍ لا ينبغي أن يغفل عنها

وعلى عجالة أقول :
صدقتَ أخي ، هؤلاء قلة ، ولكن :
التربية القرآنية تقوم على أن تشدك شداً قوياً نحو القمة العالية
وتطالبك أن ( تنوي ) نية صادقة ، وأن ( تحاول ) وتجاهد نفسك للوصول

ولا تشترط عليك أن تصل حتماً
ولكن سياسة هذه التربية ، تقوم على أن الذين يحاولون تلك المحاولة
حتى لو لم يصلوا ، وماتوا وهم يحاولون ،
فسيكونون يوم القيامة مع أولئك الذين وصلوا تماما !!
ألم يرد في الحديث :
من طلب الشهادة بحق ، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه !
ألم نقرأ في كتاب الله كيف أن الله سبحانه منذ أول سورة في كتابه الكريم
يطالبنا أن نكون من المتقين !! وهل التقوى إلا ذروة الذرا !!
لأنها ثمرة الإحسان الذي هو نفسه ذروة !!؟
ولهذا تجدني _ أخي الكريم _ أحاول أن أترسم خطة التربية القرآنية
أتحدث عن أمور هي في القمة ، لعل صاحب همة يشمر
أو لعل الله يفتح قلبا لينهض في يشمر
أو لعل صاحب قلب غافل يتنبه فيشمر .. وهكذا

ثانيا ..
كون هؤلاء قلة نادرة .. فمتى كان النماذج كثرة !؟
ومتى كان الصفوة كثرة ؟؟
ومتى كان اتباع الأنبياء من المخلصين كثرة ؟؟
بل ألا ترى أن ألماس عملة نادرة ولكن قيمته في ندرته !!؟
وهكذا هنا ..
لا ينبغي أن نسمح لوسوسة الشيطان أن تقطعنا عن النية والتشمير للسفر نحو القمة
فإما أن نصل ...... وإما نصل ...!!!
بل أقول : فإما أن نصل ، وإما أن نموت ونحن نحاول !!
وثقتنا أن الله سيحشرنا مع أولئك الذين وصلوا برحمته ..

أحسب أنني وضحت الواضح :)
والذي أعرف تماما أنك تعرفه أكثر مني ،
ولكنك بحسن أدبك وروعة خلقك عرضته على هذه الشاكلة
لتثور قلم أخيك وفكره ليقول شيئا ، قد ينفع الله به بعض عباده

فجزاك الله عني خير الجزاء ..
ولا تنسني من صالح دعواتك ايها الفاضل الحبيب

[بو عبدالرحمن]

ثقـة ..!!
= =
لو أنّ إنساناً وضع قضيةً تشغله ، في يد محامٍ بارعٍ مشهور ،
قد عرف الناس عنه مهارته في عمله ، وقدرته العجيبة في كسب قضاياه ،
على الوجه المطلوب لصاحبها ، مهما كانت معقدة !
.
أحسب بل إني على يقين أن هذا الإنسان _ صاحب تلك القضية _
لن تراه بعدها مهموماً ، قلقاً ، مضطرباً متوجساً ،
بل لن تلقاه إلا منشرح الصدر ، مطمئن القلب ، ساكن النفس ،
لا يحمل هما ، ولا يكترث لأمر ، كأن ليست هناك قضية كانت تؤرقه !
.
ولو أنه سئل عن كل هذا الاطمئنان الذي يلوح على سيما وجهه ،
وهذه الثقة التي تجعله قارا ساكنا غير جزع ولا مضطرب ، لقال بملء فمه :
سر المسألة ، أنني وكلت في قضيتي من هو خبير بتخريجها وتصربفها
على الوجه الذي أحب ، وعن قريب سترون أني قد كسبت القضية ،
لالا..لا بل إني قد كسبتها بمجرد أن وضعتها في يد هذا المحامي البارع ،
فهي الآن ملك يميني وإن كانت لا تزال في يد وكيلي المتميز ..!
ولذا فإنه ينام قرير العين ، ويمضي مع أحلامه الملونة كل ليلة ، لا يشغله أمر تلك القضية ، ولا يحمل لها هما !!
وقد يكون هذا الإنسان ظالما لنفسه ، ظالما لغيره في تلك القضية !!
.
وأسأل نفسي كلما سمعت أو قرأت مثل هذا :
ترى لماذا لا تكون ثقتنا بالله سبحانه ، مثل ثقة هذا الإنسان بمحاميه !!
ألسنا نزعم صباح مساء ، وليل نهار ، أننا :
" وكلنا " الله ، وهو " نعم الوكيل " ،
و " توكلنا " عليه ، و " وثقنا به " و " وفوضنا أمرنا إليه !!

ثم مع هذا الزعم كله :
لا ترانا إلا في حالة قلق دائم ، واضطراب نفسي مستمر ، وسؤال لا ينقطع ،
وترقب وتوجس ، وربما شك وحيرة !!
أتكون ثقتنا بالمخلوق أقوى وأرسخ من ثقتنا بالخال جل جلاله !!؟
سبحانك ، هذا بهتان عظيم ..!!
.
ترى لماذا لا تتشرب قلوبنا طعم اليقين ، وحلاوة الرضا ، وروعة الثقة ،
لأننا سلمنا أمرنا لله سبحانه ، ونفضنا ايدينا مما أهمنا وغمنا _ كما فعل صاحبنا في المثال المذكور !! _

وحتى لو افترضنا أن الأمور جاءت على غير ما نحب ، بعد أن صح توكلنا عليه سبحانه ..
لماذا لا نثق تمام الثقة ، ونوقن تمام اليقين :
أن الله سبحانه ما منعنا ذلك ، إلا لخيرة يراها هو لنا ، فاختياره بلا شك ولا ريب ، أفضل وأحسن من اختيارنا لأنفسنا ..!
..
ألا إنها لمسألة جديرة أن نتوقف عندها طويلا ، ونتذكرها ونتذاكرها باستمرار ، ونحاسب أنفسنا على ضوئها ..
فإنها إذا استقرت جيداً في قرارة قلوبنا ، تولد عنها الرضا عن الله سبحانه ، والرضا جنة الدنيا ، وبستان العارفين !
وهي دليل ناصع على قوة الإيمان ، ورسوخ اليقين ، وبلوغ مقام الإحسان .. وبالله التوفيق .
= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

وقــود ..!!
- -
إن كنتَ مقصوص الجناح ، فكيف تطير !؟
وإن كنتَ مشلول الأطراف ، فكيف تسير !؟
وإن كنت ذا همة ، فلن ترضى بغير القمة !
وإن كنت بين بين ، سيطول سفرك ،
وتعاني ألواناً من مشاق الرحلة ..!

ومن يدري ، قد تصاب بالإحباط وربما اليأس
حين ترى طول الطريق ، وليس في الأفق بريق !
فاعمل على " توليد " جناح يطير بك !!
ولن تجد مثل جناح المحبة والشوق جناحاً يحملك في طرفة عين !
فإن المحب محمول ولا يشعر !
ولكن ....!
ولكن قف لحظة ..!
واعلم أن المحبة ليست شقشقة لسان ولا مجرد مزاعم ودعاوى ..

بل هي جهد ومجاهدة ،وتعب وعمل ،وخدمة وطاعة ،
ومبادرة إلى ذلك كله في فرح وابتهاج وسرور !
فإن لم تكن كذلك :
فعد إلى شحن بطارية قلبك بوقود المحبة من جديد !
= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

سر العبودية ..
سر العبودية ولبها :
افتقار القلب إلى الرب سبحانه ، والانكسار بين يديه ،
وإظهار شدة الحاجة إليه ، ودوام التضرع والدعاء ،
ممزوجاً بالخشية والخشوع ،
وشهود فقر الكل من المجرة إلى الذرة وما فوق وما دون ،
فقر لازم دائم لله في كل نفس ..
ثم الخروج من الحول والقوة في كل شيء ، إلى حول الله وقوته ..

على قدر التحقق القلبي بهذه المعاني ، والتفاعل معها وبها ،
يكون المرء أشد عبودية لله جل في علاه ،
وعلى قدر غفلته عنها ، يكون بعده عن هذا المقام الجليل : مقام العبودية .

وكمال عزه وغناه ، وفخره وسعادته ، باكتمال تحققه بهذه المعاني الراقية
..

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[أبو نايف]

الله يجزاك خير
وعودأ حميدأ أخي بوعبدالرحمن

[الطارق]

جزاك الله خير أخي بو عبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

أخي الفاضل / أبو نايف

رحم الله والديك الكريمين ، ورفع الله قدرك في الدارين

شكر الله لك حسن المتابعة ..

ونفعنا الله وإياك بما نقرأ ونسمع ونكتب

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

مـرآة ..!!
= =
قلبك في الصلاة أشبه بالمرآة .. !
تلتقط لك الصور التي تقابلها بها ،
وكلما كان وجه المرآة مصقولاً ، تبدت الصور أكثر وضوحاً ..
بديهية أليس كذلك !؟ فاسمع إذن ..!
.
كذلك شأن قلبك تماماً بتمام !
إذا أحسنت " تثبيته " إلى جهة السماء وأنت في الصلاة ،
لانصبت أنوارها وبركاتها على محطة قلبك ،
فإذا هي تنقل إليك مباهج ولذات ،
بحيث يصح أن تقول في انتشاء وطرب كلما حان موعدها :
أرحنا بها يا بلال .. أعني يا مؤذن !
.
وعلى قدر شدة نقاء وصقل وصفاء وجه مرآة قلبك ،
تكون تلك المباهج واللذات والأنوار أكثر تجلياً ،
فتحلو لك ساعتها الإطالة ، ولا تشبع !
.
أما حين يتمكن الشيطان منك ، فيصرف وجه مرآة قلبك ، إلى غير السماء ،
ويقلبها في وديان الدنيا ، فما أكثر الصور " الأرضية " التي تتوارد عليه ،
لتلهيه عما هو فيه ، وتشغله عما بين يديه !!
ومثل هذا يوشك أن يقول كلما دخل فيها :
أرحنا منـها يا إمااااام !!
والآآآآن ..!!
تُـرى.. أي من الصنفين أنت !؟

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

معيـة ..!!

= =

ما دمتَ معهُ ، فأنتَ في حماه ،

وسيرعاكَ أشدّ مما يرعى الأب طفله ، والأم رضيعها ،

فإذا غفلتَ عنه ، وأدرتَ ظهرك له ،

أوكلكَ إلى نفسك !

والويل لك منها !

فأنت تعرفُ نفسكَ الأمارة بالسوء ، وماذا ستصنع بك !

إنها ستسلمك لقمة سائغة للشيطان !!

ألم تعلم أنها ألعوبة بين يديه ، ، حين تصبح بعيدة عن الله سبحانه ..؟

فاجهد جهدك أن تبقى في الكنف الآمن ،

وكلما كنت في كامل يقظتك مع الله ،

فإنك تأوي إلى ركن شديد ، وحصن حصين ..

وهذا هو ميدانُ معركتكَ الحقيقي إن كنت ذا فهم ..!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بو عبدالرحمن]

حوار بين الجمال والعقل !!

= =

قالت لصاحبتها وهي تحاورها :

أراكِ معجبةً بجمالكِ ، مفتونةً بدلالكِ !

رفعت صاحبتها أنفها قليلاً ، ثم قالت :

من كان له مثل جمالي ، فله حق الإعجاب بنفسه !!

ثم ابتسمت وقالت : لا أحسب أنكِ رأيتِ مثل هذا الجمال !؟
قالت الأولى :

الحق ، لا ..! ولكني أسألك :
أي فضلٍ لكِ أنت في هذا الجمال ، وهذا الحسن الباهر ، وهذا الدلال الفاتن ..!

أعني .. أنه ليس لك يد في صنعه ، أو شرائه ، أو تحصيله ،
إنما هو هبة محضة من الله سبحانه لك ، ونعمة جليلة منه إليكِ ، وهدية رائعة حباكِ بها دون غيرك ..! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟
هل جزاء الله المحسن إليك بكل هذا الجمال ، إلا أن تحسني أنت بدورك معه ..؟


فبهتت الأخرى وظلت تحملق فاغرة الفم ، لا تدري ما تقول ، وواصلت صاحبتها قائلة :

استحلفكِ بالله ، لو أنكِ أحسنتِ إلى صديقة لك ، إحساناً كبيراً ، بل ألوانا من الإحسان ،
ولم يكن رد فعلها معك ، إلا الاستخفاف بك ، وعدم الاكتراث لك ، وربما السخرية منك !!
فكيف ستكون ردة فعلك معها ؟!

قالت الأخرى بعد لحظة صمت :

إن كنت قادرة على استرجاع ما أعطيتها ، فلن أتردد أن استرده ولو بالقوة !! ..
وإن لم يكن ، فلا أقل من الهجر ، وعدم مواصلتها بشيء جديد ،
وسيكون طمعها في إحساني ، كعشم إبليس في الجنة !!

تنهدت الأولى وأطلقت تسبيحة طويلة ثم قالت :

لو عاملك الله سبحانه بهذا المنطق نفسه ، لأخذ منك هذا الجمال كله ، ولعرّاكِ منه جملةً وتفصيلا ،

فظهرتِ للناس على عكس هذه الصورة البديعة ، وهو القادر على ذلك ،
فإن لم يفعل ذلك ، فهو قادر أيضا على أن يمنعك خيره المتجدد الذي لا غنى لك عنه طرفة عين،
ومع هذا فإنه لا يفعل هذا ولا ذاك !!
أتدرين لماذا ؟ ولم تنتظر إجابة من صاحبتها وواصلت كلامها فقالت :

لأنه يحبك ! نعم لأنه يحبك ..!
قاطعتها الأخرى في شيء من حدة وعصبية :

لحظة .. لحظة .. ماذا فعلت حتى تقولين لي ذلك ؟؟

قالت الأولى :

بسبب استخفافك بتعاليمه ، وإدارة ظهرك له ، وعدم اكتراثك بما يوصيك به ،
وعدم شكرك نعمته عندك ، على الوجه الذي يحب ، وعدم مبالاتك بوعده ووعيده ..

هل أمرك أن تخرجي على عيون الناس بهذه الملابس ،
التي تغري حتى الشيطان نفسه !؟

أما نهى رسول الله المرأة المسلمة أن تخرج متعطرة متزينة ، فإذا فعلت ذلك تكون زانية ؟

وأنتِ لا أراكِ إلا تغتسلين بالعطر والبخور ، وتهيئين نفسك كأنك عروس كلما خرجت إلى عيون الرجال .!!

وكفى بهذا محاربة لله ورسوله …
فاحذري أن يعاملك الله ، بما كنتِ ستعاملين تلك الصديقة الجاحدة لإحسانك ..!!

وتذكري أنك غداً أو بعده ستموتين ولابد ، فهل تحبين أن تلقينه وهو ساخط عليك ؟!

اكتفت الأخرى بالصمت ، حيث يبدو أنها لم تتوقع أن أحداً يمكن أن يحدثها بمثل هذا المنطق ..!

أما صاحبتها فأخذت تتمتم بالدعاء لها ، ثم انصرفت عنها ،
لتترك المجال لكلماتها ، كي تكمل عملها في نفس وقلب وعقل صاحبتها !!

= =
تنويه : حدث خطأ في ترقيم الحلقة السابقة من ( إشراقات )
حيث أنها الحلقة ( 18) فتكون هذه ( التاسعة عشرة ) ..
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[FOUZIA]

السلام عليكم اخي بو عبد الرحمن
طرح جميل والجميل ايضا مواظبتك واهتمامك باكمال هالاشراقات الرائعة
جزاك الله خيرا اخي بو عبد الرحمن

[زهرة الكركديه]

جزاك الله خيرا أخي بو عبد الرحمن .. بالفعل قصة ذات فائدة وعظة وعبرة لمن كان له قلب وعقل ويتعظ....

[بو عبدالرحمن]

...
هذه مفاجأة جميلة والله .. أدخلت السرور إلى قلبي
أسأل الله أن يملأ قلوبكم بالمسرة والرضا والقبول

لا يسعني إلا أن أقول :
جزاكم الله خير الجزاء ، ورضي الله عنكم وأرضاكم
وتقبل منا ومنكم .. وغفر لنا ولكم .. وبارك فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم
اللهم آمين

هذا التثبيت لهذه السلسلة على هذا النحو
سيحملني مسؤولية ضرورة الاستمرار فيها ،
أسأل الله أن يمدني بقوة من عنده ، ومدد يتجدد مع الأيام
وفيض خواطر إيمانية أنعش بها قلبي وقلوبكم
اللهم آمين ..

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / FOUZIA

شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل الله أن ينفعك وينفع بك آخرين وآخرين وآخرين
فبهذا ونحو هذا تكوني من عباده المباركين أينما حلوا ونزلوا

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / زهرة الكركديه
رعاك الله ويسر جميع أمورك

شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل الله أن يتقبل منا ومنكم
وأن يغفر لنا ولكم
وأن يرضى عنا وعنكم
وأن يبارك فينا وفيكم ، حيثما كنا وكنتم

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

ويحكَ !!

رأتْ نفسُكَ منكَ ليناً معها ، فاستأسدتْ عليك ..!

وأملتْ شروطها ، وأمرتْ ونهت ، واشتطتْ وبغتْ ، واستطالت واستعرضتْ ..!

ولو أنها علمتْ قوة عزيمتكَ معها ، وعدم انصياعكَ لها ، لأعطتكَ القيادَ ،

ولقنعتْ منك بما تجودُ به عليها من الحلال والمباح .!
**

ويحكّ كذلك !

نيرانُ الشهواتِ أمامكَ ، ومن حولكَ فتنٌ كأمثالِ الجبال ،

والموتُ من ورائكَ ، يقفُ خلفَ ظهركَ مباشرةً.. !!
وأنتَ بين هذا وذاك تقلب نظركَ في سماء الحيرة ..!

وليسَ لكَ من منجى ولا ملجأ ولا عاصمَ إلا الله جل في علاه..

فإن أحسنتَ الإقبال عليه ، وصدقتَ الصحبة له، جاءكَ الفرج من حيث لا تحتسب

فاهتفْ ونح ، وتضرع وناجِ : يا رب سلّم ..يا رب سلم ..!

حتى تضع قدمكَ على ساحل النجاة ..!
= =


مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
وهذه المدونة الجديدة .. لا زلنا ننقل إليها ما تفرق من موضوعات
http://sa3h.blogspot.com

[بشاير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطر وعبارات خفيفة وتقع على الجرح تماما أو كما يقال بالعامية في الصميم

وخيرا ما فعلت أخي بوعبدالرحمن فلم يعد هناك متسع لقراءة المواضيع الطويلة التي يضيع فيها جهد الكاتب من غير مردود

بينما مواضيع عصر السرعة باتت أكثر إقبالا ومتابعه .... وخير الكلام ما قل ودل

واعذرني لأني لم أستأذنك في جمع المواضيع السابقة تحت عنوان واحد فبهذه الطريقة استطعت قراءتها وسيستطيع أيضا الزائر أن يطلع عليها ... لاحرمك الله الأجر

بارك الله في جهودك أخي الفاضل وجزاك الله خير الجزاء وزادك من علمه الواسع

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بو عبد الرحمن
فوالله كانت هالكلمات عظة وتذكرة لنفسي فجميل ان يذكر المرء اخاه
ربي يعيننا على انفسنا ويرزقنا قوة العزيمة يارب

[بو عبدالرحمن]

بشاير الخير ..

بارك الله فيك .. وأحسن الله إليك .. ونفع الله بك

وضع هذه الإشراقات في موضوع واحد ، ومثبت كان مفاجأة لي
ولقد ذكرت ذلك في مكانه .. فجزاك الله خيرا ، وتكونين بهذا شريكا في الأجر !

ولكني أرى أن أنزل الموضوع الجديد منفصلا أولا .. ثم يلحق بأخوانه
لعل زائرا جديدا ، نقع عينه على الموضوع الجديد المنفصل ،
فيكون اشبه " بالطعم " !!
فيجد نفسه مندفعا للبحث عن أخوات هذه الإشراقة ،
فتكون المفاجأة له ، أن يجدها جميعا بين يديه في موضوع واحد

هذا رأيي الشخصي ..
فإن رأيتم كمشرفين أن من الأفضل أن أتابع هذه الإشراقات
في الموضوع المثبت ، فا بأس ، وإن كان ذلك سيكون على غير رغبة مني
ولكن نفعل ما فيه الخير والفائدة والنفع للجميع

[بو عبدالرحمن]

FOUZIA
.. رزقك الله الفوز في الدارين

شكر الله لك حسن المتابعة .. ونفعك ونفع بك حيثما كنت

أتمنى أن تزدادي نورا على نور مع كل طلعة يوم جديد
ومع كل إشراقة جديدة ..
وما ذلك على الله بعزيز

[بو عبدالرحمن]

سر التأثير ..
==
سألني متعجباً :
لماذا اقرأ لفلان من الناس ، فأجدني أتأثر بما أقرأ ، وأنفعل بما يكتب ،
وقد يصل بي التأثر ، أن تترقرق عيناي بالدموع ،
في الوقت الذي أقرأ لغيره _ ربما لمن هو أكثر شهرة منه _
فلا أجد نفسي تهتز معه ، كما اهتزت مع الأول ..!؟

قلت : سر تأثير الكلمة يا صاحبي _ بعد توفيق الله سبحانه _
يكمن في أن كاتبها نفخ في روحها من روحه ، فانتفضت حية !! والحي يؤثر في الحي !!..
ثم إن تأثرك هذا دليل جلي ، على :
أن جهاز الاستقبال لديك كان صالحاً للاستعمال في تلك الساعة ،
وجهاز الإرسال كان قوياً ، والمادة بينهما كانت متوهجة بالنور !!
فحدث التأثير المطلوب ..

وقد قالوا قديما :
ما خرج من القلب لابد أن يصل إلى القلب ،
فإذا اجتمع لهذا حلاوة الأسلوب ، وجمال العرض ، ودقة اختيار الفكرة ،
فلا تسأل عن قوة التأثير التي تكون ..
أما غير هذا الصنف فهو أشبه بالنائحة المستأجرة ،
إنما تبكي مع القوم مجاملة أو طمعا ، فيخرج بكاؤها من حنجرتها فحسب ..
أما النائحة الثكلى فبكاؤها هو البكاء ، الذي يبكي له حتى الصخر !!
هذا هو الأصل يا صاحبي ،
ومع هذا فقد يحدث أن ينتفع الإنسان بكلمة يقولها أو يكتبها غير الصادق ولا المخلص ،
فهو يلتقط الفائدة من أي وعاء خرجت ..
غير أن كلامنا هنا عن سر قوة تأثير الكلمة ..
= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

وفيك بارك الله أخي بوعبدالرحمن

الله لايحرمنا وإياك الأجر ويثبت قلوبنا على دينه وطاعته

بخصوص الإشراقات جمعت ما كتبته في السابق وأدع الجديد لفترة حتى أرى اشراقتك الجديدة فأضم سابقتها للموضوع المثبت

الله يبارك فيك أخي بوعبدالرحمن ويزيدك من فضله

[بشاير]

فعلا أخي بوعبدالرحمن ما يقال من القلب يصل إلى القلب ... وما يقال باللسان لايتعدى الآذان

وكم من كتب تحمل نفس الفكرة ولكن أحدها يشدك لقراءته مهما كان حجمه والأخر تمل منه حتى لو كان كتيب صغير

وفي أحد المرات قرأت كتاب عن الصحابة رضي الله عنهم ... تصدق أخي بوعبدالرحمن إني اغلقه وأنا مكره واشتاق إليه وعندما أقرأ القصة تدمع عيناني وأحس كأنهم موجودين أمامي

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يارب العالمين

الله يجزيك الجنة أخي بوعبدالرحمن ويبارك فيك أينما حللت

[FOUZIA]

سر التأثير هو نعمة من الله الله يرزقها من يحب
اخي عبد الرحمن ربي يوفقك فهالاشراقات فبقدر قصرها الا انها تحمل سر التأثير الذي تتحدث عنه
جزاك ربي كل الخير

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
... بشرك الله برضاه عنك

صدقت والله .. !
ويحدث مثل هذا معي كثيرا
كتاب تكاد تكون مسحورا به .. حتى لتكاد تحفظه من كثرة عودتك إليه

وكتب أخرى في نفس الموضوع ، قد لا تكملها أصلا
فإن أكملتها ، بادرت أهديها إلى صديق _ لعله يجد فيها ما لم أجد _

أما الكتاب الأول فلا يمكن إهداؤه ، ولكن تشترى نسخا منه لتوزعها
والفرق كبير بين المشهدين !!

جزاك الله خير الجزاء ..
وبارك الله فيك ..
ونفعك ونفع بك آخرين وآخرين وآخرين

[بو عبدالرحمن]

FOUZIA
... رعاك الله ويسر أمورك

نعم وإنها لنعمة عظيمة من الله ..
وأسأل الله أن يجعلني خيرا مما تطنون
وأن يغفر لي ما لا تعلمون
وأن لا يؤاخذني بما تقولون

جزاك الله خيراً
وأحسن الله إليك
وبارك الله فيك حيثما كنت

[بو عبدالرحمن]

عَجَبٌ عُجاب !!
= =

قسمٌ كبير من عمرك يمضي في النوم ..

وقسم آخر تتقلب فيه بين مرضٍ وهموم وغموم،
وحاجات معاش ومتاعب حياة،

ونكد نفسي ، ونكد مع الأهل ،
ونكد مع الدراسة أو العمل !!

وضائقة خانقة من هنا أو هاهنا ، أو من هناك ،
ونحو هذا وهو كثير..

وقسم يذهب في حاجات بطنك _ أكلاً وشرباً _
وخلائك _ أفراغاً وألماً _ ..!

وقسم يضيع في مجاملات الآخرين ،
وفي مجالسهم التي يكون ضررها أكبر من نفعها ..!!

وقسم أمام التلفاز والقنوات والقراءات ،
وأكثرها لا يسمن ولا يغني من جوع ..!

فماذا بقي لكَ من عمرك يا مسكين ، حتى تستعد به للآخرة ،
وتحظى بسببه بجنة عرضها السماوات والأرض ،
ورضوان من الله أكبر ..؟!

أم أن هذه قضية لم تجعلها في حسابك !!
أو أنك اكتفيت أن تتمنى على الله الأماني !!
فاعلم أن : الأماني رأس مال المفاليس !!/

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

اخي بو عبد الرحمن والله كلامك كله حق فكل اوقاتنا بين هذا وهذا وقليلا ما نجد انفسنا نصنع ما ينفعنا
فنسال الله ان يعيننا ان نجعل من وقتنا ما فيه الصلاح لديننا ودنيانا
جزاك الله الخير كله

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / FOUZIA
...
حياكِ الله وبياكِ ،، وجعل الجنة مأوانا ومأواكِ
من غير سابقة عذاب ،، ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

بارك الله فيك .. وأحسن الله إليكِ
ورزقك من حيث لا تحتسبين
يا رب

[بو عبدالرحمن]

بيني وبين نفسي !
= =
استدرجتُ نفسي يوماً إلى خلوة ، اقطعها بها عن دنيا الناس الذي يموج بألوان الفتن ..!
وهناك سألتها :
ألا ترين أيتها " الفاضلة " أن ملائكة الله سبحانه ، متفرغين بالكلية للإقبال على الله تعالى ،
لا ينشغلون بسواه ، ولا يزالون في ذكر متصل وخدمة دائمة ..؟!

انتهبت نفسي إإلى الكمين ، وعلمت أنني قد أطالبها أن تتشبه بهم ، فبادرت تصيح :
هييييه !!! على رسلك يا حبيبي !!
لا تنسَ أن هؤلاء ملائكة كرام بررة ، وأنهم قد خلقوا من نور خالص ،
فأنّى لي أن أتشبه بهم ، وأنا المعجونة من
تراب الأرض والصلصال والحمأ المسنون !!
كظمت غيظي ، وابتعلت ريقي وأخذت نفساً عميقاً ، ثم قلت :
حسناً .. هذه حجة قوية ،
ولكن ما بال رسل الله عليهم السلام ، أليسو بشراً مثلنا ،
خلقوا كما خلقنا ، وتنفسوا هذا الهواء ، ومشوا على هذه الأرض ،
ومع هذا نجدهم أكثر الناس تشبها بالملائكة ، بل هم خيرمنهم !؟

حمحمت نفسي وجمجمت ، ثم فكرت وقدرت ، ونظرت ثم عبست وبسرت ،
، وارعدت وأبرقت ، ثم قالت في حدة :
هؤلاء يا حبيبي لا يُقارن بهم سواهم ، هؤلاء صفوة الصفوة من عباد الله ،
وقدراتهم وطاقاتهم وهممهم لا يماثلها شيء عند غيرهم ..!

كدت أنفجر في وجهها غير أني أمسكت أعصابي بيد من حديد !! وقلت :
دعي هؤلاء إذن ، فما بال جيل الصحابة الكرام .. بل والتابعين ..
وتابعي التابعين .. بل وكل الصالحين والربانيين على مدار العصور ،
حتى يوم الناس هذا ..

أحست الخبيثة أني تمكنت منها ، وأني حصرتها في ركن الحلبة ،
وأن لكماتي تنهال عليها متتابعة ، وهي تحاول أن تحمي وجهها بلا جدوى !
ولذا فقد لاذت إلى كهف الصمت ، ثم فجأة قالت في حدة :
اسمع يا هذا !! إنما مثلي ومثل هؤلاء الذين تتحدث عنهم ،
كمثل تلميذ لا زال يدرج في رياض الأطفال ، ولا يزال لسانه يتعثر بمخارج الحروف ،
ولا يحسن حتى التعبير ، ثم أنت تطالبه بكل سهولة أن يتشبه بطلاب الجامعة ..
كيف يعقل هذا !؟ لا يصح هذا منطقا ولا عقلا ولا حتى شرعا ،
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء !!

أذهلني ما قالت ، وعجبت من مناورتها ، واستجمعت أنفاسي ثم أطلقتها كالقنبلة :
هذا اتهام صريح لله عز وجل ..!!
فصاحت مولولة ، فلقد أفزعتها هذه المفاجأة وقالت متلعثمة: كيف ذلك !؟
قلت :
لأن الله سبحانه كلفنا أن نتأسى بقمة القمم ، وذروة الذرا ، وسيد العالمين ،
والنجم الذي لا يُجارى ولا يُبارى في خلقٍ من أخلاقه ، محمد صلى الله عليه وسلم ،
فلو كان الأمر كما تزعمين لكان الله قد كلفنا بما لا نستطيع ، فهو تكليف بما لا يطاق ،
فالأمر على غير ما تتصورين ، ذلك أن الله أرحم بعبده من أمه وأبيه ،
وهو لا يكلفه إلى في حدود طاقته ، وما يقدر عليه ،
فكونه كلفنا بأن نتأسى ونتقدي برسوله الكريم وهو قمة القمم ،
فذلك معناه أن في مقدورنا أن نحاول التشبه به ،
والتشبث بمحاولة الوصول إلى القمة ، على قدر الطاقة ..
قال تعالى :
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )
سورة الأحزاب..
فما رأيك الآن أيتها الماكرة الذكية !!؟

انكمشت نفسي بوضوح ، وتداخلت بعضها في بعض ، وأخذت تبتلع ريقها ، ولم تتكلم ،
غير أني سمعتها تستغفر الله ، وتقول : الله المستعان!!
تهلل قلبي وانشرحت روحي ، وأمّلت أن تعينني هذه النفس على أن أشمر في الطريق
لأتشبه بركب هؤلاء الصفوة من الخلق ، فقد قيل :
إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ** إن التشبه بالكرام فلاحُ
= =
................................ معذرة .. الموضوع طويل هذه المرة ولكنه شائق للغاية ولطيف !
= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا ** إن التشبه بالكرام فلاحُ
ما اجملها من عبارة
جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن
نسال الله ان يرزقنا محاسبة انفسنا وان يعيننا على الدنيا ومغراياتها

[بو عبدالرحمن]

مشهد ..!!
= =
على ورقة الورد تنساب قطرة الندى ، كأنما هي دمعة على خد محب ..!

مشهد يجعل لسانك يدور بالتسبيح بلا كلفة ..
( ربنا ما خلقتَ هذا باطلاً سبحانكَ .. فقنا عذاب النار ) !

**
تباشير ..!!
= =
كما يلوح شعاع الفجر البديع ، ليزف إلى الدنيا تباشير الصباح ،
ثم يفيض النور، وتهتز الحياة بالحياة !

كذلك شأن القرآن الكريم ، إذا أحسنت الإقبال عليه بكلية قلبك وعقلك..!

آيات تعالج القلوب ،وتزكي النفوس ،
وآيات تزهد في الدنيا وتحقر شهواتها ،
وآيات تحبب في الآخرة ، وتشوق إلى الجنة ،
وآيات تسمو بالعقل ، وآيات تعرج بالروح طبقا بعد طبق.. !

فالمحروم من أدار ظهره لهذا الكتاب ،وانشغل بتفاهات الحياة من حوله ،
استبدل الذي هو أدنى بالذى هو خير ..!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / FOUZIA
رحم الله والديك الكريمين ، ورفع الله قدرك في الدارين

مع كثرة تلقي قطرات المطر ، لابد أن تهتز الحياة على الأرض يوما ما
ومع كثرة تلقي القلب لمثل هذه المعاني ، لابد أن يجد بركتها وصداها يوما ما

أسأل الله أن يذيق قلبك حلاوة الطاعة ، ولذة الإقبال عليه
وهي حلاوة ولذة دونها كل لذاذات الدنيا ..
فهنيئا لمن أكرمه الله بها ..

[بشاير]

في أحد المرات استمعت لبرنامج عن الصلاة

وتعجبت عندما قال إن الصلاة لا تأخذ منا سوى عشر دقائق

وجلست اتفكر سبحان الله عشر دقائق نمن بها على الله ونمضى باقي اليوم في ماذا؟

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .... نسأل الله أن يرحم ضعفنا

بارك الله فيك أخي بوعبدالرحمن وذكرك الله بالشهادة بعد طول عمر وحسن عمل كما تذكرنا بأشياء نحن غافلين عنها

لا تنسانا من دعائك أخي الفاضل

[بشاير]

ولماذ تعتذر أخي بوعبدالرحمن على الإطالة؟

ألسنا في حوار مع النفس يستمر أياما وشهور ... ولو تركناها دون حوار وحساب لأوردتنا المهالك

فنفسك إن لم تروضها على الخير أخذتك إلى الشر بكل سهولة

نسأل الله أن يرحم ضعفنا ويعيننا على شرور أنفسنا ويرضينا ويرضى عنا

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بشاير]

سبحان الله كلما قرأة كثيرا في كتاب الله كلما اشتقت للمزيد

وبالمقابل كلما أعرضت عن كتاب الله أعرض هو عنك ... وهذا من أشد إعجازه

أسأل الله أن يمتعنا بكل ما في كتابه من بلاغة وإعجاز وأن يجعلنا من أهل القرآن وخاصته

الله يبارك فيك أخي بوعبدالرحمن ويرزقك وذريتك حفظ كتابه والعمل به

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن
نسال الله ان يرزقنا حب كتابه واهتداء بنهجه يارب

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
بشرك الله برضاه عنك

نعم .. الأمر لا يتعدى سوى دقائق معدودة ،
سواء في مسألة الصلاة ، أو تلاوة جزء من القرآن ..
ومع هذا نجد أكثر الخلق يتثاقل عن هذا وذاك
مع أنه يضيع ( ساعات ) طويييلة في ما ضره أقرب من نفعه !!
وتجده خلال هذه الساعات يقهقه ويضحك ملء شدقيه
ولا يحس ولا يشعر بمرور الوقت عليه ..
ولكنه حين يطالبه أحد بالنهوض للصلاة ، أو الجلوس معه لتلاوة جزء من القرآن
يشعر كأنه قد كُلف بحمل جبل كامل على ظهره !!! وهل يقوى !!!؟

سر المسألة تكمن في أمور :
أنه لم يتشرب قلبه حتى الآن : عظمة الأجر وضخامته إذا بادر إليه
فإن الإنسان على قدر استحضار عظمة المكافأة التي تنتظره مقابل النهوض لعمل ما
فإنه يسابق الآخرين إليه ويحرص أن يكون السابق قبلهم !!
ولكنه هنا موعود بوعد (( أخروي )) !! والآخرة في حسه لا تزال بعيدة !!!!!!!
ولو وعد بمكافأة عاجلة ولو كذا ألف درهم !!!
لوجدناه أول من ينهض للصلاة ، وأطول من يجلس مع كتاب الله !!

وهناك أسباب أخرى .. منها :
أن نيران محبة الله سبحانه لم تملأ زوايا قلبه
فما رأينا أبداً محبا صادقا يتكاسل عن خدمة حبيبه مهما شقت عليه
بل يجد في هذه المشقة بعينها حلاوة ولذة لا يشبهها أية لذة
لماذا ؟ أليس يقوم بذلك من أجل الحبيب ..!!
فيا من تزعم أنك تحب الله ، ثم تتكاسل عن النهوض للصلاة ولتلاوة كتابه
اعلم أن الغطاء انكشف ، وظهر لعيون الدنيا والملائكة والناس أجمعين
أن محبة الله التي تزعمها لم ( تملأ ) زوايا قلبك بعد ...
وإلا فما معنى هذا التقاعس والتكاسل عن الإقبال على كل ما يحبه الحبيب

وللكلام ذيوي وفضول وشجون .. ولكنا نكتفي بهذا .. والله المستعان

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

نعم ، كتاب الله سبحانه بحر لا ساحل له ، وفضاء لا حدود لها ،
وكلما عاش الإنسان مع كتاب الله ، واقتطع له من وقته ،
وأجهد نفسه لتفهم معانيه ، تكشفت له آفاق عجيبة ورائعة

ولكن للأسف كثيرون فينا ومنا ، لا يقتطعون لكتاب الله من أوقاتهم
ولا يبذلون له من جهودهم ، ولا يرغبون أن يتعبوا أنفسهم في
البحث والتنقيب عن معانيه وعجائبه واسراره ،
ولهذا لا يجدون تلك اللذة والمتعة التي يجدها من يتعب مع القرآن

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله
الذين يصحبون القرآن في حلهم وترحالهم ، ويرتلونه آناء الليل وأطراف النهار
ولو لم يكونوا من حفظته .. لكنهم في صحبة قوية معه بحيث لا يمكن
أن يغفلون عنه ، ولا ينشغلون بغيره عنه مهما كان إغراء ذلك الشيء الآخر
- -
بارك الله فيك ونفعك ونفع بك ..

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة ، ونفعك بكل حرف تقرأينه
واسأل الله أن ينفع بك آخرين وآخرين وآخرين ..
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

نعم والله ! إن عجائب هذه النفس تجعل الإنسان يدير لسانه
بالتسبيح لله خالق هذه النفس الأعجوبة ، التي تتقلب كأنها القدر على النار !

ولله در القائل :
والنفس كالطفل إن تهمله شب على ** حب الرضاع وأن تفطمه ينفطمِ !!

وهنا معركة الإنسان الحقيقية ، ومن اراد أن يكون متميزا فهذا ميدان التميز الحقيقي
أن ينجح في تزكية نفسه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه
وإلا فما قيمة اي تميز في الحياة ، إذا كان صاحبه عابد هواه !!

نسأل الله سبحانه أن يزكي لنا أنفسنا ويعننا عليها ..

[بو عبدالرحمن]

ميزان !!
= =

نظركَِ إلى ميت مسجى في كفنه ،
يميت فيك نوزاع نفسك الأمارة ، ويجعلها تتداخل إلى نفسها ، وتنكمش !!
ونظركَِ إلى مريض مدنف يئن ويتوجع ،
يكسر قلبك القاسي ولابد ، وتشف معه روحك في وضوح !!
ونظركَِ إلى فقير معدم لا يجد ما يسد به جوعة بطنه ،،
يهز فيك أرجاء قلبك كلها بمشاعر الرقة والمسكنة وشكر الله وحمده !!
.
فإن انتهزت مثل هذه المشاهد ، وهذه اللحظات ، وأمسكت بالخيط ،
لتبني عليها ، وتمضي في طريق الحياة على ضوئها :
فأنت ، أنت ..! ذلك المتألق الذي تتهلل له ملائكة السماء !!

وإلا....!!
وإلا فخذ إشارة إلى أن خللاً ما في قلبك ، يجعلك لا تنتفع بما رأيت ،
وعليك إذن أن تبادر إلى إصلاح ذلك الخلل ،
قبل أن يفوت الفوت ، ولا ينفع الصوت !!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[LS 460 L]

جزاك الله خير ...






شكرا ...

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن
موضوع جميل كالعادة ربي يوفقك في هالسلسلة الرائعة

[بو عبدالرحمن]

LS 460 L

حياك الله وبياك ،، وجعل الجنة مأوانا ومأواك

من غير سابقة عذاب ولا كماقشة حساب

بارك الله فيك .. وجعلك من عباده المباركين

دمتم في طاعة ..

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

يسعدني متابعتك ، ويسعدني أكثر انتفاعك بما تقرأين
اسعد الله قلبك في الدراين ..

بورك في أنفاس حياتك .
لك مني التحية والشكر ..
ولك من الله الثواب والأجر

[بو عبدالرحمن]

بالمثال يتضح المقال !
= =
سألتُ صاحبي وأنا أحاوره :
لو قيلَ لكَ : إذا سرتَ على قدميك ثلاثة كيلوات ذهابا ومثلها إياباً دون توقف ،
نعطيكَ سيارة فاخرة جديدة ، أنت تختار موديلها الذي يعجبك .. !!
ولك أن ترتاح ساعة ثم تستأنف السير مجدداً لنفس المسافة ،
فنعطيك سيارة أخرى جديدة ..!!
فبالله عليك كم مرة ستمشي هذه المسافة في اليوم الواحد ؟؟

جعل صاحبي يضحكَ بصوت عالٍ ثم قال :
أحسبُ أني سأظل يومي كله أمشي هذه المسافة ، أتوقف ساعة بين الشوط والشوط ،
ثم ابدأ من جديد !! واحسبها أنتَ : كم سيارة سأحصل عليها في خاتمة كل يوم !!
سألته : هل أنت جادُ يا صاحبي أم أنك تمزح !!
قال في نبرة قوية :
جادٌ كل الجد والله .. ولكن أين هذا في دنيا الواقع ،
وإلا سترى مني ما يذهلكَ .. !! وستجد العجب العجاب الذي يدير راسك !!

فجعلت أرفعُ صوتي بالتسبيح والتهليل !!
فقال متسائلاً : ما الخبر ؟ ماذا حدث ؟
قلت :
إني أتعجّبُ منكَ يا صاح .. لأني رأيتُ الله ورسوله يعدانكَ :
بقصرٍ من قصور الجنة ، ومحوٍ للسيئات ، ورفعٍ للدرجات ..
في كل مرة تمشي إلى المسجد ، وهي مسافة أقل بكثير جداً ، من تلك المسافة
التي تقرر أن تقطعها طوال اليوم ذهابا وإيابا من أجل مجموعة سيارات !!!
ومع هذا لا أراكَ حريصاً على المشي إلى المسجد !!
فهل أنت في شكٍ من وعد الله ورسوله !!!؟
أم تراكَ ترى أن ما وعداكَ به من قصور ورفع درجات ومحو سيئات ،
أقل قيمة من السيارة الجديدة ، ومن ثم فلا يستحق أن تكترث لتلك الوعود ،
ولا أن تتعب لأجلها ، مع أن التعب لأجلها مصحوب بتحصيل مرضاة الله عليك ،
ورضوان الله أكبر من كل شيء ..!!

فتح صاحبي عيناه حتى أقصاهما ، وفغر فاه ، وبقي محملقاً ،
فما ظن أني أستدرجه فحسب إلى تقرير هذه الحقيقة التي يغفل عنها أكثر الخلق ،
ولو علموا قيمة وفضل وروعة ما يعدهم به الله ورسوله ،
لذهبوا _ والله _ إلى المسجد ولو حبواً ولو زحفاً .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون !!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

أليس فيما يمر بغيرنا عظة وعبرة

فمن المريض تقدر قيمة الصحة ... ومن الجائع تعرف قيمة النعمة ... ومن الميت تستشعر عظم الأنفاس التي في صدرك

ولذلك أخي الفاضل بوعبدالرحمن دائما ما يحثنا ديننا على زيارة المريض وتتبع الجنائز وتفقد الفقراء

حتى تنكسر النفس وتعرف ما هي فيه من نعمه وتشكر الله عليها

وفي هذا الخير للإنسان نفسه فهو بكل هذا مأجور بإذنه تعالى

الله يمتعك بالصحة والعافية أخي الفاضل ويمد عمرك بالصالح من العمل ويشرق روحك بما يرضيه عنك كما تشرق حياتنا بإشراقاتك أخي الفاضل

[بشاير]

الله يرضيك ويرضى عنك أخي بوعبدالرحمن

ويجعل قلبك معلقا بالمساجد

موعظة وإشراقة غاية في البلاغة الله يبارك فيك

وأسأل الله ان ينفع بها خلقا كثير حتى تأتي إلى الله وعندك من الحسنات جبال وجبال

لا استطيع القول إلا الله يجزيك الجنة ويزيدك من علمه النافع بإذن الله

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن
ربي يزرق شبابنا حب الصلاة في المساجد يارب
وانت اخي بوعبد الرحمن ربي يكتب هالاشراقات في ميزان حساناتك يارب

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
بشرك الله بالجنة وبرضاه عنك

لو كان في القلوب حياة ، لانتفع الإنسان بكل شيء يمر به
ناهيك عن رؤية الموتى والمرضى والمصابين والمعوزين
بل كل شيء تقع عليه عيناه سيجد فيه عظة وعبرة ودرس وفائدة
ولكن الله المستعان ..
القلوب إما حية .. وإما ميتة وإما بين وبين !! _ حية ولكنها مريضة _

أما من لم يتعظ بالموت ولا المرض ونحو ذلك
فهذا يحتاج إلى مزيد من العناية بقلبه ،
ويخشى عليه أن يكون قلبه ميت وهو لا يشعر

نسأل الله سبحانه أن يملأ قلوبنا بمعرفته
فإن القلوب لا تحيا إلا بمعرفته جل جلاله
= =
جزاك الله خير الجزاء على دعواتك الكريمة المباركة
ولا يسعني إلا أن أقول ولك بمثل ما دعوت

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة بشاير

لا أقول غير :
ويرضى عنكِ وعن الجميع معنا هنا ..
وعن كل مسلم ..
اللهم آمين

ثانياً : يسعدني أن تجدي نفعا وخيرا ونورا في هذه الإشراقات
اسعد الله قلبك وملأ حياتك بالأنس والبهجة والمسرة

ثالثاً : الشكر أولاً وأخيرا كله لله رب العالمين
فله الحمد هو الذي وفق وأعان ويسر وفتح بهذه الإشراقات
فما كان فيها من خير فاشكروا الله واحمدوه وحده
وأما أنا فلا أنتظر إلا دعواتكم الطيبة المباركة
لعل الله ينفعني بها .. \
حيث أن دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب مستجاب

جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله في أوقاتكم وجهودكم
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

العين الحمراء.. !
= =
يتدسسُ الهوى ابتداءً بعمليةِ إغراءٍ خفيفةٍ ،
لتطاوعهُ فيما يريدُ ،
فإن أرهفتَ سمعكَ لهُ ، وأصغيت إليه ،
اشتدَ عودهُ ، وقويتْ شوكتهُ ، وارتفعَ سقفُ مطالبته !!
فإن تماديتَ في سكونكَ إليه ، واستمر إصغاؤكَ له ،

انتصبَ نمروداً يأمر وينهى ،
ويرعد ويزأر ، ويلح ويشتدُ إلحاحهُ عليكَ ..!!
فلا تجدُ نفسك إلا وقد صرتَ عبداً له !!
يأمر فتطيعُ .. ويشيرُ فتندفع .. ويزين فتهتاج !!

لكنكَ إذا أريتهُ منذُ البداية العين الحمراء !!
وكففته من أول خاطر ، وزجرتهُ مع أول محاولاته ،
وذكرتهُ بالله عز وجل ، وخوّفتهُ من عقابه وسخطه ،
وقررتَ عنده قرب الرب سبحانه وحضوره ، ورقابته ،
ثم دنو الموت وسوء الخاتمة ،
وما في المخالفة من كوارث عاجلة وآجلة ، ونحو ذلك

فالمرجو أن يرعوي ، وينكمش ، ويخنس !! ويبتلع لسانه !!
إن يقظتكً هذه علامة جليةٌ على قوة نورِ الإيمانِ في قلبك ساعتها.!
فلا يملكُ ( خفاشُ ) الهوى إلا أن يتوارى أمام النور الساطع !!

غير أنه سيتربص بكَ الدوائر .. فيلزمك الحذر !!!
= =


مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

جميلة هي عبارة العين الحمراء
نسأل الله ان يعيننا على خفاش الهوى
جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

سؤال ..!!
= =
ألا تجدُ في قلبكَ مشاعر راقية كلما استشعرتَ قربَ الله سبحانه منك ،
وأنكَ بين يديه قريباً منه ، في حضرته ،
يسمع همسك ، ويعلم خواطر قلبكَ
فإذا أنت تناجيه بقلبٍ مجموع ، وروحٍ حاضرة ، ، ونفس خاشعة ،
فيتولدُ عن هذه الأجواء الربانية ، مشاعر فياضة راقية
تجد لذتها بقوة ، إلى حد أن تترقرق عيناك بالدموع لفيضان
هذه المشاعر التي يخوض قلبك اللحظة بحر أنوارها !!

أحسب ، بل أكاد أجزم أنك مررتَ يوما ما بمثل هذه التجربة
ولو في أوقات متباعدة ، وفي لحظات قصيرة ،
لكنكَ تجزم أن تلك اللحظات _ على قصرها ترجح بعمرك كله
ولو كانت بين يديك كل ماديات الحياة ، وأنت بعيد عن أنوار تلك اللحظات !

السؤال الآن من شطرين :
كيف العمل على تجديد هذه اللحظات ، باستمرار
بحيث لا تنقطع انقطاعا طويلا عنك .!؟

والشطر الثاني من السؤال :
ما السبيل إلى إطالة أمد هذه اللحظات ، حين يكرمنا الله بها ،
فتمتد إلى ساعة وساعتين ويوما ويومين وهكذا ،
ولا تكون أشبه بالومضة تظهر وتنطفئ !!؟
بل تمتد وتطول وتستمر ليطول زمن المتعة والالتذاذ بقرب الرب !؟
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة فوزية

لكِ من الله الثواب والأجر
ولكِ من أخيك الدعاء والشكر

فجزاك الله خير الجزاء على حسن متابعتك
وإني أسأل الله أن يملأ حياتك كلها بمسرات الإيمان

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

قـاعــدة ..

= =
احفظْ هذه القاعدة ، واجعلها منكَ على بال ، واحرصْ على أن لا تغيب عنك

القاعدة هي :

الجزاء من جنس العمل ..

فإذا أحببتَ أن يتجاوزَ الله عنكَ ،

فتجاوز أنت بدورك عن عباده !

وإذا أردتَ أن يُحسن الله إليك بمزيد الإحسان ،

فأحسن إلى خلقه ، ولو بالابتسامة وطلاقة الوجه ، والكلمة الطيبة ..الخ

وإذا أردتَ أن يستر الله عليك في الدنيا والآخرة ،

فاحرص على أن تستر على عباده ، إذا انكشف لك شيئا من أخلاقهم وسلوكياتهم ،
ومع هذا تحاول أن تتلطف في نصحهم مع سترك عليهم ..

وإذا كنتَ مع أخيك المسلم في حاجته ،

فثق أن الله سبحانه ، يكون معك عاجلاً وآجلاً ..!

وهكذا على ضوء ما تتعامل مع عباده يتعامل سبحانه معك ،
فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟

فإن شددتَ على الآخرين ، وأرهقتهم ، وظلمتهم ، أو فضحتهم ،

فلا تلومن إلا نفسك ، يداكَ أوكتا ، وفوك نفخ !!

فهي دعوة إذن حثيثة ،
أن تجاهد على أن تترقى في معاملاتك وسلوكياتك مع عباد الله عز وجل ،
وأنت على تمام الثقة :

أن مردود ذلك وثمرته وبركته عائد عليك بالضرورة ،
فكأنما تحسنُ إلى نفسك !!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

هذا هو مخ الاسلام وهي الاخلاق الحميدة
جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن

[بشاير]

عندما كنت في بداية قرأتي لكتب الفقه استغربت من جملة الجهاد أنواع

وقرأت فيها إن الجهاد ليس بالسلاح فحسب ولكن هناك جهاد وهو أصعب أنواعها ... وهو جهاد النفس

وكلنا يعرف ما في الجهاد من مشقة وتعب فكيف بأكبر جهاد نظل فيه إلى أن يأتي الأجل المحتوم

اللهم أعنا على شرور أنفسنا وهون علينا كل جهاد وارزقنا الصبر الذي يوصلنا لرضاك والجنة


أسأل الله العلي العظيم أن يرضيك ويرضى عنك ويزيدك من علمه أخي بوعبدالرحمن

بارك الله فيك ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة

[بشاير]

وهي فعلا من أروع اللحظات

وهل يجد الواحد منا متعة أجمل من مناجاة خالقه ومالك أمره

الله يرزقنا هذه اللحظات أخي بوعبدالرحمن ولا يحرمنا أجرها

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بشاير]

ولو رزقنا سبحانه المتعة والسعادة التي نشعر بها ونحن نسعى في حاجة غيرنا لكفانا

ولكنه سبحانه كريم فبجانب المتعة والسعادة يسخر لنا من يحسن إلينا ويجزل لنا الأجر كذلك

وفي المقابل استغرب ممن يسعون جاهدين لاتعاس الأخرين والإساءة إليهم ألا يعلمون إنهم كما يفعلون سيجازون

نسأل الله أن يكرمنا بالإحسان لغيرنا ويجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك



ملاحظة
أتمنى أخي بوعبدالرحمن أن تمر على موضوعي إن كنت مقهور من شئ تفضل فأنا أريد أضافاتك لما كتبته من موقف جديد

بارك الله فيك ونفع بك خلقا كثيرا

[FOUZIA]

موضوع جميل اخي بوعبد الرحمن صح كم هي صافية تلك اللحظة التي يحس الانسان انه يناجي رب وبدون اي حاجز

السؤال جميل ورائع وان شاء الله راح ابحث عن الاجابة لهالسؤال في نظري وارجوا ان يعطينا كل واحد اجابة هالسؤالين
جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
بشرك الله برضاه في الدنيا قبل الآخرة

شكر الله لكِ حسن المتابعة ،
وجزاك الله خيراً مضاعفا على هذه التعقيبات التي تتكرمين بها
فتزيد الموضوع ألقاً ، وتمنحه نكهة مضاعفة

اسأل الله أن يجعلك من عباده المباركين حيثما كنت
اللهم آمين

أما مجاهدة النفس وضرورة هذه المجاهدة وثمراتها
فالكلام في هذه المحاور كثير وهام
ولذا فإنا سنعيد الطرق في هذه الإشراقات ،
على هذه القضايا المرة بعد المرة
لعل كلمة يركمنا الله بها ، تكون سببا في إصلاح إنسان

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة بشاير

أكرمك الله ورفع مقامك ورضي عنك

نسأل الله أن يذيق قلوبنا مثل هذه النفحات
التي ترقى بالروح ، وتسمو بالنفس ، ووتطيب بها الحياة

ولقد قالوا قديما :
من ذاق راق !
ومن راق فاق !

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة ،
وأسأل الله سبحانه أن يزيد قلبك صفاء ونقاء

كما أسأله جل جلاله :
أن ينفعك بكل حرف تقرأينه ،
وأن يعينك على أن تحملي كل خير تجدينه إلى آخرين وآخرين
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لكِ حسن المتابعة ،
وأكرمك بكرامة أوليائه وأحبابه
الذين يحبهم ويحبونه

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
... بشرك الله برضاه وجنته

جزاك الله خيراً على دعواتك الكريمة
ولا أملك إلا أن أقول : ولك بمثل ما دعوتِ

نسأل الله أن يتقبل منا وأن يرضى عنا

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

من حكم التكرار ..
= =
كرر ربنا سبحانه في كتابه الكريم وأعاد في :
ذكر آلائه ونعمه ومننه على عباده ..
كما كرر وأعاد :
التعريف بنفسه وأسمائه وصفاته وأفعاله

ولوّن العبارة .. وتفنن في العرض .. وأبدع في الأسلوب ..
كل ذلك ليستجيش مشاعر الحياء في قلبك منه ،
وليحرك مواجيد الحب له في سويداء فؤادك ..

فخبرني بالله عليك :
هل وجدت هذا أو ذاك ، وأنت تمر بمثل هذه الآيات قراءة أو سماعا ..؟.!
إن هبت على قلبك تلك النسائم ، فأنت أنت ،
وإلا فاستأنف المحاولة من جديد .
فإن ما ينتظرك ، يستحق أن تعيد الكرة المرة بعد المرة بعد المرة ..!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

تذكّـر
- -
تذكّر ، وذكّر نفسك كل يوم ، وذكر من حولك :

أنه لابد لك أن تخرج من سعة هذه الحياة ، إلى ضيق القبر وشدته ،
ومن بهجة هذا العالم ، إلى ظلمة تلك الحفرة وأهوالها ،
ومن متع هذه الدنيا ، إلى عذاب الله ونكاله الذي يجعل الولدان شيبا ،
ومن عالم يموج بحركة البشر ، إلى عالم الدود
الذي يصبح جسدك _ الذي يعجبك اليوم _ مائدة شهية لذلك الدود ،
يسرح فيه ويمرح ، ويأكل منه ولا يشبع !!!

ثم تذكّر ، وذكّر نفسك كل يوم، وذكر من حولك :

أنه لن ينجيك من هذا كله إلا رحمة من الله سبحانه ،
غير أنه سن في سننه أن : رحمة الله قريب من المحسنين ..
فيلزمك هنا أن تسأل نفسك : هل أنت من المحسنين أم لا ؟؟

وليس المقصود هنا الإحسان بالمال فحسب ..
بل الإحسان في دوائر الحياة كلها ،
بدءاً من إحسان معاملتك مع الله سبحانه ،
بالنهوض والتشمير إلى طاعته ، والمبادرة إلى خدمته ،
وحسن الأدب معه ، وحضور القلب أثناء الطاعة ..

وانتهاءً إلى الإحسان إلى عامة الخلق ،
بالكلمة الطيبة ، والابتسامة والمال والموقف .. وهكذا ..

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن فوالله الذكرى تنفع المؤمنين
فتذكرة القبر تهدا النفس الثائرة وتجعلها تركن وتهدأ لان الحياة لا شيء مادام نهايتها قبر للجميع

[دمدم]

بعيداْ عن الموضوع
واحشني ياشيخنا ،،

[بشاير]

ألا يقولون اعرض قلبك على القرآن لتعرف من أي صنف أنت

وسبحان الله تمر عليك ساعات تحس إنك تستمتع بكل كلمة تمر عليها في القرآن

وأحيانا لا تفقه مما قرأت شيئا ... الله يرحم ضعفنا ويعفو عن غفلتنا

أسأل الله ان يجعلك أخي بوعبدالحمن ممن يقال لهم ادخلوا الجنة لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون

جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بشاير]

كفي بالموت واعظا

اللهم اجعلنا وكاتب هذه السطور من المحسنين في كل باب خير تحبه

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن ونفع بك عباده

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

رعاك الله .. حفظك الله .. أكرمك الله

نعم .. إن في القبر والموت ، عظة تبلغ مستقر العظم
لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد
وكفى بالموت واعظا ،، لو كان في القلوب حياة "

إلى الله نشكو قسوة قلوبنا ..

[بو عبدالرحمن]

الله الله ... الحبيب دمدم هنا :)
أسعدني والله حضورك ، اسعد الله قلبك في الدارين
وجعلك من المباركين حيثما كنت وأينما حللت ورحلت
اللهم آمين

أما شوقك إلى شخصي الفقير الحقير
فذلك شرف أعتز به ، وداخلتني بسببه نشوة
فمثلك يحب ، مثلي يُـتفضل عليه بالحب ..
ولا أملك إلا أن أقول لك :
أحبك الله الذي أحببتني فيه ومن أجله
وأسأل الله أن يجمعني بك في مستقر رحمته
مع النبيين والصديقين والشهداء
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
اللهم آمين

وأقول لك أيضا أيها الحبيب المحبوب :
كما اشتقت لأخيك ،
اسأل الله أن تشتاق إليك الجنة وما فيها
شوقا تهب نفحاته المعطرة على قلبك الطيب
فيجد صداها وبركاتها وأثرها ..
اللهم آمين

وبعد .. وقبل ..
لولا أني أكتب على عجلة من أمري لاسترسلت وأسهبت
فإن كلماتك المعدودة فجرت ينبوع مشاعر فياضة
فسبحان من جعل في الكلام القليل من الأثر والبركة
ما لا نجده في الكلام الطويل الممتد
غير أني أقول :
ليست العبرة في طول الكلام وقصره ،
وإنما العبرة من تنوير القلب الذي خرج منه هذا الكلام
فإذا كان القلب منورا ، خرج الكلام وعليه نوره
وإن كان مجرد كلمات معدودة يسيرة _ كما هو شأن كلماتك هذه _

فجزاااااااك الله عني خير الجزاء
وبارك الله فيك حيثما كنت

ولا تنسني من دعائك يا أخي

[بو عبدالرحمن]

الغنى الأكبر ..!

= = = = =

كل صور الغنى التي تراها ، أو سمعتَ عنها ، أو قرأت حولها ،

مما يدور له عقل السامع وهو يتابع تفاصيل تلك الصور ..

كل هذه الصور مهما بالغوا فيها ، وتفننوا في عرضها ،

وأبدعوا في تصويرها إلى حد أن يسيل له لعاب السامع …

كل تلك الصور _ مجتمعة _
لا تساوي والله قلامة ظفر في الجنة ..!!

ففي الحديث الشريف أن موضع سوط في الجنة ، خير من الدنيا وما فيها ..!! …
وما فيها !!!!!!!

ولك تطلق عنان خيالك الجامح ، ليحاول اللحاق بهذه الصورة العجيبة ..!

ومن ثَـمّ ..

فإن الغنى الحقيقي ، والغنى الأكبر :

إنما هو في دخول الجنة ، وتحصيل رضا الله عز وجل ..

فما لم تضع قدمك في رياض الجنة ، فاعلم أنك لا تزال فقير ،

حتى لو ملكت القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام !!
وحتى لو غرقت في كنوزك إلى مفرق شعرك ..!!

وحتى لو سال المال من بين أصابعك !!

فإن كنت عاقلاً كيساً فطناً ،

فاعمل ليوم تعز فيه عزاً لا ذل بعده ،

وتغنى فيه غنى لا فقر معه ،
وتحيا فيه حياة لا موت بعدها ألبتة !!

ولا تستبطئ الانتقال إلى قصورك وأنهارك ومباهجك وكنوزك و..و..الخ

فمن يدري قد تكون النقلة إلى هناك الليلة
أو صباح الغد ، أو بعد غد ، أو بعد بعده !

فعليك أن تتهيأ للسفر ،

فإن قوافل المسافرين إلى تلك الديار لم تنقطع ، ويوشك أن يُنادى عليك ..

فهل أنت مستعد !؟؟
آآآآه ما أصعب هذا السؤال !

= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

تطربني دعواتك المباركة ..
وهل أنتظر إلا مثل هذه الدعوات الطيبة

لعل الله أن ينفعني بها في دنياي وأخراي
فجزى الله عني خير الجزاء كل من خصني بدعوة طيبة

ولا يسعني إلا أن أقول : ولك بمثل ما دعوت وأكثر

[بو عبدالرحمن]

فـــرح ..!!

= =

هناك حالات فرح قلبي خالصة ،

لا يتذوقها إلا من دخل جنة الرضا عن الله سبحانه ،

أما الذين لا يزالون يراوحون وقوفاً عند الباب ، ولم يدخلوا هذه الجنة بعد ،

فقد تهب على قلوبهم نفحة من نفحاتها بين الحين والحين ،

فتهز أرواحهم ، وتدير رؤوسهم ، ويطلقون آهات تسبيح مديدة ..!

وأما الذين هم بعيدون عنها :

فهؤلاء لا يشمون عبيرها ، ولا يعرفون معنى أريجها البتة !

والعجب أن هذا الصنف الأخير ، يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،

ويحسبون أنهم هم الناس !!

وقد يملأهم العجب إذا سمعوا أهل تلك الجنة ، يتحدثون عما يتذوقونه

من أطايبها ونعيمها ومباهجها ..وما هم فيه من أفراح وليال ملاح !!

والحق أنهم هم أحرى وأولى أن يُتعجب منهم ،

ولكن القلوب المريضة أو الميتة ، لا تفقه مثل هذه الأهازيج السماوية الصرفة !!

فهم أشبه بأعجمي لا يعرف اللغة العربية ،

رأى شاعراً فحلاً يغرد بقصائدٍ يطرب لها حتى الصخر !

بينما هو يقلب وجهه في وجه الشاعر لا يدري ألفاً ولا باءً مما يسمع ،

ثم يقول ساخرا : لا أحسب هذا إلا يتكلم بلغة صينية …!!

يسخر من المتألقين ..!!

والحق أن السخرية نفسها تسخر من سخريته !!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

نسأل الله حسن الخاتمة أخي بوعبدالرحمن

الله يرزقنا العمل الصالح إلى أن نلقاه وهو عنا راض

جزاك الله خير على التذكير ولا تنسانا أخي الفاضل من دعائك بارك الله فيك

[بشاير]

بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون

وكل إنسان معرض لهذه الغفله أخي بوعبدالرحمن

إلا أن يتولاه الله برحمته فيتبع السيئة الحسنة لتمحوها

اللهم ارحم ضعفنا واشملنا بعفوك ومغفرتك

رزقك الله الفردوس الأعلى من الجنة أخي بوعبدالرحمن وأمد عمرك بالصالح من العمل

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
... بشرك الله بالجنة ورضوان منه أكبر

شكر الله لك حسن المتابعة ،
وبارك الله لك هذه الجهود الطيبة
التي آمل أن تجدي بركتها أكبر مما تتصورين

واسأله سبحانه أن يجعلك من عباده المباركين اينما كانوا

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

نسأل الله أن يرزقنا رضاه والجنة

فإن من حصل رضا الله فقد دخل الجنة قبل أن يموت

ثم موعده حنة عرضها السماوات والأرض مع النبيين والصديقين والشهداء

اللهم لا تحرمنا رضاك وجنتك بسبب تقصيرنا

فأنت أرحم الراحمين

[FOUZIA]

نسأل الله الجنة يارب
ربي يجمعنا واياكم في الجنة يارب

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

أكرمك الله .. وفقك الله .. وباركك الله .. رضي عنك الله

نعم لا يخلو إنسان من هذه الغفلة ،
ولكن عليه أن يعرف كيف ينقذ نفسه منها أولا بأول
بالمبادرة إلى باب التوبة ، وكثرة الاستغفار ، والحرص على الطاعات
ونحو هذا مما يرضي الله عنه ، فيعيد صفحة قلبه بيضاء في كل مرة
والله لا يمل حتى تملوا ...

ولقد سمى نفسه التواب ( أي كثير التوبة ) \
لأنه قد علم أن عبده ضعيف مسكين قد يقع مرارا في الذنب
فيحتاج إلى من يتوب عليه كثيرا .. المهم أن لا يياس
ثم عليه أن يجاهد نفسه في كل مرة ..

= =

[بو عبدالرحمن]

صحبة !!
= =
قال لي : أحب أن أصحبكَ لانتفع بك ،
بل يسرني أن أكون تابعا لك ، تأمرني فأطيع ، وتشير عليّ فألبي !!
.
قلت :
إن كنتَ تريدني معصوماً ، لا يقع في خطأ البتة ،
فلستُ صاحبك الذي تبحث عنه !
وإن كنت توطن نفسك على أنني بشر أخطئ وأصيب ،
وأستقيم وقد أتعثر ، ثم تلتمس لي العذر ،
غير أنك لا تجهد نفسك في التلطف لنصحي وتنبيهي ،
فلست أيضا بصاحبك الذي تنشد صحبته !!
وإن كنتَ تسعى لخير ما أكرمني الله به من خير ، فتنتفع به ،
متجاوزاً ما قد يقع مني من خطأ ، مع محاولة نصحي ولو من طرف خفي ،
وبحيلة وثانية وثالثة ، مع بقاء صفاء القلب ، فحيهلا ومرحبا ..!
وكما ستنتفع أنت بي ، فإني لا شك سأنتفع بدوري بك ،
فإنما نحن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى ،
وكل منا كالمرآة لصاحبه ، يرى حسنه فيها ، فيحرص عليه ،
ويرى قبحه فيعمل على إزالته جهد المستطاع ،
ويبقى كل منا كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ..

وإنما نتعاون في سفر هذه الحياة ، لنحصل على رضا الله ،
فيدخلنا الجنة برحمته لا بأعمالنا ..
هز صاحبي رأسه وابتسامة عريضة تزين وجهه المشرق بنور الإيمان وقال :
ما أسمعه منك ، يزيدني حرصا عليك ، وحبا لك ، ولن أخذلك بعون الله .
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

اخي بوعبد الرحمن لن يفرط اي واحد منا بهذه الصداقة والصحبة النافعة ربي ارزقنا صحبة صالحة يارب
جزاك الله خيرا اخي بو عبد الرحمن

[بشاير]

ذكرتني بموقف تعرضت له أخي بوعبدالرحمن

وهو إنني كنت في بيت إحداهن فصار موقف فتذكرت حديث لرسول صلى الله عليه وسلم فقلته

فظنت أحد الأخوات إنني أريد أن أصبح عليها مفتي الديار ... هذا ما نقلته لي أختي وأنا ليس لدي أي علم

فكتبت لها بعد أن عدت رسالة قلت لها إن كل منا يحب أن يذكره الأخر وينصحه

فكتبت رسالة طويلة ختمتها إن الدين ليس نصيحة ... وأين ذهب حديث الدين النصيحة

المهم سكت عنها ولم أرد عليها لأني أعلم إنه جدال عقيم



ما أجمل أن تجد من يذكرك وينصحك ويوجهك للخير

قد لا تجد حلاوة نصيحته في وقتها ولكن مع مرور الأيام ستعرف إنه هو الإنسان الصادق في حبه لك

الله يرزقنا الصحبة الصالحة ويجعلنا مباركين أينما حللنا

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن ورزقك صحبة النبي عليه الصلاة والسلام في جنة عرضها السموات والأرض

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

الأخوة في الله من أعظم نعم الله على عباده
ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وكثيرون يفرطون في هذه النعمة وهم لا يشعرون
ويوم القيامة سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
وسيعض كثيرون بنان الندم على تفريطهم في هذه النعمة
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..

اللهم آمين

جزاك الله خير الجزاء على حسن المتابعة

[بو عبدالرحمن]

الله أكـــبر !!
= =
آثرنا اليوم أن نقدم هذه الإشراقة شعراً
من باب التلوين في أطباق هذه المائدة
التي نسأل الله أن ينفعنا جميعا بها .. اللهم آمين ..
= =
اسمعيني يا حياة !!
إنما هذا النداءْ
صوت عز في السماءْ ..!
يولد القلبُ به ،
في ثياب من نقاءْ
قولهُ ( الله أكبر )
يجعلُ الدنيا هباء ,
يجعلُ العمرَ نعيماً ،
في رحابِ الأنبياء
**
قوله ( الله أكبر )
فيضُ نورٍ وعطورْ
يملأ الروحَ بألوانِ الحبورْ
تمتطي النورَ جلالاً
نحو ساحات الضياء
بين أملاكِ السماء
**
قوله ( الله أكبر )
صوتنا الداويّ في أذن الحياةْ
ذلك الصوتُ يلبي :
يا حياةَ الكونِ .. هبي !
وتعالي ، وخذي الخيرَ ،
على أعتاب ربي
في رحاب الأنبياء
إنه صوت ضياء
يستجيشُ القلبَ حباً
وخشوعاً ....
وأهازيج حياءْ
يغسلُ الروحَ بأنداء السناء
**
قوله ( الله أكبر )
يمنحُ القلب مضاء
لا كبيراً غير ربي
لا عظيما غير ربي
يصغر الكونُ جميعاً..
ويضيع كالهباء
وصدى الأكوانِ
يعلوها النشيد
أحلى نشيد ...
( الله أكبر ) ..
( الله أكبر )
ونداءُ الله يغدو
ملْء وجداني وحسي
ويزكيْ فيّ نفسي
يرفعُ الروحَ إلى قربٍ وأنسي
وفيوض النور تمسي
سلوةً للقلب ، نجوى ، وعزاء
**
قوله ( الله أكبر )
نغمة التكبير تعلو
ثم تعلو ، ثم تعلو..
فإذا الدنيا جمال وبهاء
وإذا الكون يلبي ..
يا إلهي ..
أنت محبوبي وربي !
وإذا " التكبير".. عزٌ وعطاء ..
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

الله أكبر ... الله أكبر .... الله أكبر

لهذه الكلمة فعل عجيب في كثير من الأمور

وخصوصا عندما يطلقها المجاهدون في ساحات الوغى

أحس عندما أسمعها منهم بأنها تهز كل ذرة في كياني

ولا شعوريا تدمع عيني ... فلها وقع عظيم في القلب


أسأل الله أن يجعل لها دائما وقعا عظيما في قلوبنا

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بو عبدالرحمن]

محاكمة !
= =
عود نفسك على عدم العجلة في الحكم ، وعلى الملاحظة الدقيقة للأشياء ،
حاول أن تسبر غورها ، وتتلمس حكمتها ،
إن ذلك يجعلك تسير على بصيرة في شأنك كله ..
كذلك كن أمام المواقف التي تمر بك ، والأفكار التي تقرأها أو تسمعها ،
فلا تستزلك في طريقها لمجرد إعجابك بحلاوة الطرح ، وبراعة الأسلوب ،
وجمال العرض ، أو بسبب كثرة المعجبين بها من حولك !!
أدر عقلك جيداً وبرؤية وبلا عجلة ،

ولا تنس أن تحاكم الأشياء والمواقف والأفكار إلى نصوص الوحي
الذي لا ينطق عن الهوى ،
أعني كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،
فإنه لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها .
أما الآخرون فما أكثر ما يخطئون ، بل ما أكثر من يضلون غيرهم
بجميل العبارة ، ورشاقة اللفظ ، وحسن العرض ،

وعند التدقيق والتمحيص ، تجد أن ما يرددونه لا يعدو أن يكون زخرف قول وغرورا !!
ومن ثم فلا تجعل مقياسك في الحكم على الأمور والأشياء والأفكار ، غير نصوص الوحي فقط ،

ما وافقها فلا حرج في قبوله ، وما عارضها فارمه خلف ظهرك ولا تبال به ،
مهما كان قائله ، ومهما كان عدد الأسماء الكبيرة ، والألقاب العريضة التي تردده ..!
لقد ضمن لك الله العصمة في هذين المصدرين ، ووصف كلا منهما أنه نور ..
وماذا بعد النور إلا الظلام ! وفي الظلام يكون التخبط ، وتقع الحيرة !!

وأعيد لأنبهك :
إياك أن تكترث للكثرة التي تردد أية فكرة ،
مهما كانت ضخامة الأسماء والألقاب التي تحشد لتلك الفكرة ،

فما لم يأتِ هؤلاء على ما يقولون بشاهدي عدل من الكتاب والسنة ،
فضع كلامهم تحت نعلك وامض في طريقك ولا تبال !!

تنويه :
[ كتبت هذه الخاطرة بعد نقاش مع بعضهم حول كتاب ذائع الصيت بعنوان :
كتاب السر ..
الحق أني لم أقرأ الكتاب ، غير أن شرعت في قراءته ،
وانتهيت من فصل فيه ، لكني سمعت عنه كثيرا ،
وسمعت عن كثرة المبهورين به ، فكانت هذه الخاطرة ..
ولعلي أعود إلى الحديث عن هذا الكتاب بعد الانتهاء منه ،
فقد وضعت مجموعة ملاحظات حتى الآن على الصفحات التي قرأتها

وبالله التوفيق.. ]
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

خلق الإنسان من عجل

هكذا نحن دائما وقليل منا الصبور الذي يتروى في الحكم على الشئ

نحن في انتظار تحليلك للكتاب الذي بين يديك ... ومنك سنستفيد بإذن الله

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن على التنبيه ورزقنا وإياك الصبر والعدل

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

أحسنتِ صنعا بما فعلت ،
وتجنب الجدال طريقة فاعلة لكسب القلوب ولو بعد حين

وأما عن ضرورة الصحبة الصالحة والتواصي معها على الخير
فتلك فريضة شرعية وضرروة بشرية
ومهما قد ينزغ الشيطان بين الأخوة فعليهم أن يتذكروا
أن أخوتهم ومحبتهم لبعضهم مقدمة على كل خلاف

جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك ويسر الله لك الخير حيثما كنت

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

ينبغي أن يعي كل مسلم ومسلمة :
حكمة تكرار التكبير في الأذان ، وفي الصلاة أيضا
مرات ومرات خلال اليوم الواحد
فإن لهذا التكرار مغزى وحكمة بل حكم كثيرة
ومنها :
أن يغرس ويعمق في قلوبنا عظمة ربنا سبحانه
حتى تتلعق به القلوب ولا تلتفت إلى غيره
لا في طمع ، ولا في خوف .. لا في رغبة ولا في رهبة
فهو الكبير المتعال العظيم وحده
وكل ما عداه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ، ولا حياة ولا موتا ولا نشورا !!!

نسأل الله سبحانه أن يفقهنا في معاني عباداتنا ...
= =
جزاك الله خير الجزاء
وبارك الله فيك
ويسر الله لك الخير حيثما كنت

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

بشاير الخير

شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل الله أن يضاعف لك الأجر
وأن ينفعك بما تقرأين
وأن يعينك على أن تنفعي آخرين وآخرين وآخرين
وبهذا ونحو هذا تكوني مباركة حيثما كنت
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل الله أن يكرمك بكرامة عباده الصالحين

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

قــرار ..!!

= =

هل بالضرورة أن تسير في الطريق ذاته ، الذي تسير فيه جماهير غفيرة من الناس ،
دون أن تسأل نفسك عن وجهتهم !!؟

أم أن كمال العقل ، وتمام الحكمة ، وروعة الثقة بالنفس ، يقتضي منك ، أن :
تسأل ابتداءً عن وجهة هؤلاء الناس ، وما الذي جمعهم ؟

ثم تقرر بعدها أن تتابع مع هذه الجماهير ،
أم أن تدير ظهرك لها ، وأنت مطمئن تمام الاطمئنان إلى سلامة قرارك ..؟؟

للأسف أن كثيرين وكثيرات من أبنائنا وبناتنا ، من الصنف الأول ،
الذي يسير مع التيار ، لأن التيار كثير !!

فشعارهم في الحياة : مع الخيل يا شقراء !
وهم يحسبون أن كثرة الناس على قضية ما ، أو فكرة ما ، أو موضة ما !!

دليل على أنهم على حق ، ومن العقل أن نكون معهم !!

وهذا وهم كبير ، حذرنا الله منه مرارا في كتابه الكريم ،
ثم كرر التحذير رسوله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
ومما جاء في كتاب ربنا قوله تعالى :

(..إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) ..

فهل كون أكثر الناس لا يشكرون أنهم على حق في ذلك ..!!!؟؟

وأوضح من هذه الآية قوله تعالى :

( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ

وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ) .. والآيات كثيرة
أما رسول الله فيكفي أنه قال :

لا تكونوا إمعة تقولون : إن أحسن الناس أحسنا

وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم

إن أحسن الناس أن تحسنوا

وإن أساءوا أن لا تظلموا


إذن …

المطلوب أن توطن نفسك على أن تبقى شامخاً متميزاً ، ولو كنت وحدك ،

طالما أنك تبني أمرك على علم ومعرفة ، تبتغي بذلك رضا الله سبحانه ..
فكن مع الله عز وجل في كل شؤونك وكل خطواتك ، ثم لا تبالِ بشيء إطلاقاً
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

مأســاة ..!!
= =
قال الراوي :
رأيته عند اسطوانة من اسطوانات المسجد يبكي ويداري دمعه ،
وفوجئ بي بقربه .. كأنما هبطت عليه من السماء !
واستحلفته عما يبكيه .. وألححت في ذلك ..
فقال :
كان لي قلب فضاع ، فأنا ابكي على فراقه ، شوقا إليه ،
لعل الله يرى انكساري وحزني ، فيمن عليّ برجوعه خيرا مما كان ..!!

فألجمني ما قال ، لأني لم أشعر قط أن لي قلباً ، حضر أو غاب !!
للأسف جمهرة عريضة من ابناء وبنات المسلمين ، هذا حالهم :
لا يشعرون بأن لهم قلوبا تضيء أو تظلم ،
تصح أو تمرض ،
تحيا أو تموت !!!
وهذه مأساة والله ,, وعلى ما ابتلي بها أن يفزع ..!

= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

كان لي قلب فضاع ، فأنا ابكي على فراقه ، شوقا إليه ،
لعل الله يرى انكساري وحزني ، فيمن عليّ برجوعه خيرا مما كان ..!!

جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن

[بشاير]

تعرف أخي بوعبدالرحمن إن هذا القرار فيه من الصعوبة الكثير

فالناس يلجؤون إلى الحلول السهلة والميسرة

والسهل أن أتبع التيار وأسايرة ... أما الصعب والمتعب أن أعاكس التيار ... فهذا يريد مني مجهود مضاعف

أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن أسأل الله أن يريك بركة ما تخطه يداك ويزيدك من علمه الواسع

[بشاير]

يقول الله في محكم تنزيله إنما يخشى الله من عباده العلماء

والإنسان أخي بوعبدالرحمن كلما زاد علمه زاد قربه وشوقه لله

ولا تغرك شهادات هذا الزمان ... فالكثير يحمل أكبر الشهادات في جميع العلوم ولكنه جاهل جهل مقيت في الدين ... والأدهى والأمر عندما يجادل

أسأل الله ان يرزقنا العلم الذي يوصلنا لرضاه والجنة

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[FOUZIA]

نعم اختي بشاير تراه صعب جدا قد تسير عكس الواقع سنوات ولكن ....
نسأل الله ان يهدينا لما فيه الصلاح يارب لان هذا الامر ماهو بالسهل وما يعطيه الله الا لعباده المخلصييين
جزاك الله الخير الكثيرا على هالسلسلة الرائعة فكل مرة تذكرنا والذكرى تنفعنا كثيييرا

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

أسأل الله أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

صدقت والله .. ولقد راينا أمثال هؤلاء كثير
يتحدث في شؤون الحياة على أبدع ما يكون
فإذا جاء الكلام عن دين الله سبحانه ، فهو أحد اثنين :
إما أن يبقى كالأطرش في الزفة ، يقلب وجهه في المتحاورين !
وإما أن يركب راسه ويهرف بما لا يعرف ، فيصبح أضحوكة الجالسين !

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا
وأن يرضى عنا ويتقبل منا
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

رحلـة في الأعمـاق ..!
- - - - - - - - - - - -
سمعت الدكتور المحاضر يتحدث عن المخ البشري ،
وكيف أنه مكون من ملايين الخلايا ،
منظمة تنظيماً دقيقاً ، وفي غاية الإبداع .. و..و..الخ
.
سرحت بفكري فيما قال ،
ولم أعد أتابعه فيما استرسل فيه ،
.
وأخذت أسبح في رحلة نحو الأعماق
مع ملايين بل بلايين أخرى من الخلايا ،
موزعة بإحكام في داخل كياني ، وكيان كل إنسان ..
ثم كيف تعمل ، كيف تدار ، كيف .. كيف .. كيف ...
وسقطت مني دمعتان وأنا أتمتم :

( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) ..

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[شهاب القسام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله اوقاتك استاذي الفاضل ابو عبد الرحمن
كم انا سعيد ان اكون معكم مرة اخرى في سوالف واعذرني على الانقطاع
وكم هو شرف لي ان اكون اول معقب على موضوعك وكيف اعقب على كلامك وانت انت

سبحان الله القائل " وفي انفسكم افلا تبصرون "
ان كانت هذه الاعماق في انفسنا فقط فكيف هي اعماق البحار فكيف هي اعماق الكون
الذي تاه في تفسيره العلماء
سبحانك ربنا ما خلقت هذا باطلا
بالامس عثرت على كتاب في ظاهرة العقل البشري وتعقيده ان شاء الله سأضع رابطا للكتاب لتعم الفائدة
بارك الله فيك استاذنا ويعلم الله عز وجل كم افتقدك بجانبي لان الروح جفت بدون ماااء
اسأل الله ان يجمعني بك في جنانه ان لم يكن لنا في الدنيا لقاء

[بشاير]

سبحان الله الخالق المبدع

وفي كل شئ له آية تدل على إنه خالق

والتفكر أخي أبوعبدالرحمن عبادة غفل عنها الكثير

مع إني أحس إنها أساس العبادات كلها

فلو لم نتفكر في كل شئ حولنا لما هزتنا كلمة الله أكبر التي نرددها في الأذان والصلاة في اليوم أكثر من مرة

نسأل الله ان يرزقنا من فضله العظيم

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك لنا في وجودك الطيب

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

ابتداءً .. معذرة على الانقطاع ..
فإني منذ أسبوع تقريبا ولا أستطيع الدخول إلى المنتدى
أجد في وجهي عبارة تقول : أنه جري صيانة المنتدى ..
أو شيء من هذا القبيل
فلما طال هذا الأمر ، احتلت لنفسي حيلة :)
وقد قالوا قديما : من استطاع أن يحتال ، فليحتل لنفسه !! ( في الحلال طبعا ) :)

والحمد لله أن حيلتي نجحت واستطعت الولوج إلى المنتدى
من غير الباب الذي اعتدت الدخول منه..::)
= =
على كل حال ..
جزاك الله خير الجزاء على حسن المتابعة ..
واسأل الله سبحانه أن ينفعك وينفع بك حيثما كنت
والحقيقة أن تعقيبك يثير في النفس شجونا كثيرة
ولولا ضيق الوقت ، لآسهبنا في الحديث عن هذا الموضوع
والله المستعان

[بو عبدالرحمن]

الله الله :)
ما أسعدني هذه الليلة .. حبيبنا شهاب القسام هنا :)
حياك وبياك وجعل الفردوس مأوانا ومأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين ..

ثانيا .. لقد حاولت مرارا الكتابة إليك ، أو اقتناصك على الماسنجر
( حلوة اقتناصك هذه ..أليست كذلك :) )
ولكن لا هذه ولا تلك نجحت فيها للأسف :(

وكم دعوت الله أن يأتي بك .. وها هو الله بكرمه ورحمته
يسوقك إلينا ، في هذه الإطلالة الرائعة ..
نسال الله أن نجدك بيننا دائما ..
مع أنك في القلب دوما .. :good:

خالص التحية ، وأعطر الدعاء لصاحب القلب النقي ..
ولا تنسني من دعائك يا أخي

[بو عبدالرحمن]

مجـرد فقـاااعة ..!!
= =
هذه الحياة فقاعةٌ ،
فقاعة كبيرة ملونة ، ومثيرة !!
ويبقى أطفال الدنيا منبهرين بها ،
محملقين فيها ، مشدودين إليها !!
يتنافسون عليها ، ويتدافعون بمناكبهم إليها،
وتلتصق رؤوسهم حولها!!
وتشرئب أعناقهم إليها ،
كل يمني نفسه الأماني العِذاب بها ومعها وفيها!!

ومع هذا كله ... تبقى الفقاعة فقاعة !!

ويتبين للجميع هذه الحقيقة يوم يغدو البصر حديدا..!!
فعند لحظات الاحتضار ... يصبح بصرك حديد !!
فترى ما لم تكن ترى !!
وتتشكف لك حقائق كبيرة وضخمة ، أنت اليوم تتلهى عنها !!
تتلهى عنها لأنك مبهور الأنفاس بهذه الفقاعة !!
فمتى تعقل أيها العاقل !!!!!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

احسن تشبه للدنيا اخي بوعبد الرحمن
جزاك الله خيرا
ونسأل الله ان نفيق قبل ان يصبح البصر حديد

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

شكر الله لك حسن المتابعة .. وبارك الله فيك حيثما كنت
وجعلك من المباركين ..

نعم .. إن التفكر من أعظم نعم الله على خلقه ،
وهي كذلك من أعظم العبادات وأجلها عند الله

ومع هذا وهذا نجد أكثر الخلق غافل لاهٍ عنها ..
ولو علموا بركة هذا العمل وكثرة ثمراته لما غفلوا عنه
لا في ليل ولا في نهار ..!
يا حسرة على العباد ...!!

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة
ونفعك الله .. ونفع بك آخرين وآخرين
وجعلك من عباده المباركين
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - — - -

علامـة ومـيزان ..

- - — - - - - -

أيها المسلم ..!!

إذا لم يكن في كلمتك إشراق النهار ، وفي حركتك همة الأسد ،

وفي نفسك يقظة الصقر ، وفي قلبك روعة الفجر ،

وفي روحك سعة السماء ، وفي حلمك عمق البحر ..

وفي حضورك بين الناس ربيع القلوب ..

إذا لم يكن ذلك عندك ،

فاعلم أنك لا تزال تزحف على الطريق ..!

وأن البون لا زال بعيدا .. جد بعيد

بينك وبين أصحاب الهمم الذين على أكتافهم تقوم الحياة !

ومع هذا فلا تيأس ..
أحبب أولئك ، وتشبه بهم إن لم تكن مثلهم ،
إن التشبه بالكرام فلاحُ ..
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

الله يرحم ضعفنا أخي بوعبدالرحمن

ليس الأطفال فقط من ينشدون لهذه الفقاعة

حتى الكبار الذين لديهم عقول وألباب في بعض الأحيان ينشغلون بها عن مهمتهم التي خلقوا من أجلها

نسأل الله أن يشملنا برحمته ويلطف بنا ويرحم ضعفنا

جزاك الله خير على التذكير وبارك الله فيك أخي الفاضل

[بشاير]

أنا أعتقد إنه لا يوجد إنسان يخلو من شئ يميزه ويشد الناس إليه

فمن لا يعرف الكلام يشد من حوله بخدمتهم والسعي لمصالحهم

ومن لا يخدمهم بالسعي يخدمهم بالدعاء أو المال وهكذا

نسأل الله أن يجعلنا ممن أنهى مرحلة الزحف وسار على الطريق الصحيح الذي في نهايته جنة عرضها السموات والأرض

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن والله يديم عليك نعمه ويجعلك أفضل مما نظن

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بو عبد الرحمن
كلمات تهز النفس
إذا لم يكن في كلمتك إشراق النهار ، وفي حركتك همة الأسد ،

وفي نفسك يقظة الصقر ، وفي قلبك روعة الفجر ،

وفي روحك سعة السماء ، وفي حلمك عمق البحر ..

وفي حضورك بين الناس ربيع القلوب ..
اخي بو عبد الرحمن تراه اشراقاتك تشرق النور في انفسنا وتجعلنا على صلة بالحياة الابدية فجزاك الله الف خير

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
رحم الله والديك الكريمين ، ورفع الله قدرك في الدارين
اللهم آمين ..

هذه الحلقة منسية ، وجدتها في الصفحات الخلفية :)
أرجو ارفاقها مع أخواتها حتى لا تبقى يتيمية مطوية ..!

وبارك الله في جهودك وتقبل الله منا ومنكم ..
ورضي الله عنا وعنكم ..

اللهم آمين

[بشاير]

أعذرنا أخي بوعبدالرحمن لا أعلم كيف فلتت هذه الحلقة ... جل من لايسهو

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

نعم ليسو هم الأطفال وحدهم المنبهرين بالفقاعات
بل المصيبة أن نجد أكثر الخلق مسحورين بهذه الفقاعة
إليها منجذبين .. وفيها منشغلين .. وبها معجبين ..!!
نسأل الله أن يفتح بصائرنا لنرى الحقائق كما يريد الله لنا أن نراها
لا كما تريد أهواءنا أن تصورها لنا ..!

[بو عبدالرحمن]

:) علمت ذلك والله ..
ولقد حاولت أن أكتب إلأيك عبر الرسائل الخاصة ولكني فشلت
فلم أجد بداً من أن أعيد رفعها ، لأذكرك بها

فجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك وجعلك مباركة دائما

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

بل نسأل الله أن يرزقنا التشمر والهمة العالية
لنكون مع السابقين السابقين .. وما ذلك على الله بعزيز
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن نطمح بالقمة وإن كنا نرى أنفسنا دون ذلك
ألم يعلمنا أن نسأل الله الفردوس الأعلى ، مع أنها أعلى منازل الجنة !

جزاك الله خير الجزاء على جهودك الطيبة ،
واسأل الله سبحانه أن يرضى عنك حيثما كنتِ

[بو عبدالرحمن]

جرعة مجربة ..
- - - - - - - -
حين تستشعر أن تكليفاً ما ، من تكاليف الله شاقاً على نفسك ،
فعليك أن تتذكر المريض والدواء الشديد المرارة ،
أو تذكر الرضيع وأيام فطامه ، وما أشقها على نفسه،

أو تذكر عباد الله الصلحين
وكيف تحملوا وصبروا وصابروا وذاقوا وراقوا !

فإذا تذكرت هذا أو هذا أو ذاك هان عليك ما تجد ..
بل ربما انقلبت تلك المرارة نفسها ،
فإذا هي عين حلاوة ..!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - -
الحيـاء سـلاح المرأة ..
- - - - - - - -
إذا غفل جيش أمة عن أسلحته ولم يتلفت إليها ،
تمكن منه أعداؤه في يسر ، فجاسوا خلال الديار ،
يبدلون أمنها خوفاً ، وطمأنينتها قلقاً ورعباً ، وعمارتها خراباً ،
وعاليها سافلها ، وأعزتها أذلة ..!

وسلاح المرأة حياؤه ، فإذا غفلت عنه
فقد أسلمت عنقها للجزار يقودها كيف يشاء ، ومتى أراد ،
يسوقها إلى المقصب لتعمل في جلدها سكاكينه ..!

في الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إذا لم تستح فاصنع ما تشاء . "

فإذا تمكنوا من نزع حياءها :
ركبت رأسها لتمضي على فرس الهوى الجامح
يركض بها في كل اتجاه ..! ولله در القائل :

فلا والله ما في العيش خير ** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
ولن ينزع حياء المرأة شيء :
مثل إصغائها إلى زخارف أقوال الشياطين وغرورهم ..

فلتأخذي كامل حذرك أيتها المرأة المسلمة
فإن الشياطين يتربصون بك الدوائر حيثما كنت ..
==

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

رأيت أن أكمل الصورة المعروضة بقليل من التفصيل والإضافة :
== = =

حين تستشعر أن تكليفاً ما من تكاليف الله تعالى شاقاً على نفسك ،
فتذكر المريض والدواء المر،
فكثيراً ما يتجرع المريض دواءً فيه مرارة ، ولا يغفل عنه ،
بل تجده حريصاً عليه ، رغبة في الشفاء ..

وتذكر الرضيع وعملية الفطام الصعبة ،
فما أصعب الفطام على الرضيع ، ولكن لابد له من ذلك ..

وتذكر الجنة ونعيمها .. وتذكر النار وعذابها ..
وتذكر حكايات الصالحين وشدة إقبالهم على الله تعالى ..

تذكر هذا كله .. ومعه وقبله وبعده :
تذكر رقابة الله سبحانه لك وقربه منك ، وإحصائه عليك ..

إذا فعلت ذلك هان الأمر عليك ،
وانقلبت مرارة ذلك التكليف ،فإذا هي عين الحلاوة .!
ولقد قالوا : إذا عُرف الآمر ، هانت الأوامر .. بمعنى سهلت وتيسرت

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بو عبد الرحمن
نسأل الله ان يعيننا على الاتيان بأوامره وابتعاد عن نواهيه
نعم التذكرة اخي بوعبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

- - - - -
همـة عاليـة ..
- - - - -
قال : أنا لا أبحث عما يبحث عنه الصغار ..!
ثم أضاف : أعني صغار العقول لا صغار السن !!

لقد أصبحت أرى الدنيا صغيرة ، أصغر من ثقب إبرة !
فانظر ماذا يمكن أن أحصل منها ؟ أو على أي شيء فيها ، أسقط نفسي ؟!
لقد أصبحت همتي أكبر من أن تتنزل لتلتقط الفتات المتساقط ..!
بل أزيدك فأقول :

لقد أصبحت همتي تتجاوز النجوم ..!
لأنها لم تعد لها غاية سوى الوصول إلى الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء ..!!

ومن هنا لم أعد أرى الموت مرعبا ، كما يتصوره غيري ،
بل هو حبيب سيأتي وأنا في كامل الشوق إليه ..!
وسأقول ساعتها : حبيب جاء على فاقة ..!
ولأكون أدق في اختيار كلماتي : ذلك ما أرجوه وآمله ..

نعم .. كثيراً ما أرغب أن يطول عمري ،
لا لشيء إلا لأزداد خيراً ، وقربا من الله ،
ولتطول مدة خدمتي لمولاي سبحانه ،
وشعاري : وعجلت إليك رب لترضى
= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن
ما اجملها من كلمة
الهمة العالية

[بشاير]

سبحان الله وهل يتعظ الإنسان إلا من المبتلى

وكما يقول المثل إذا رأيت مصيبة غيرك هانت عليك مصيبتك

الله يهون علينا كل عسير ويرزقنا الرضى بما كتبه لنا

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وزادك الله من فضله

[بشاير]

الله أكبر ... كلامك عين الصواب أخي ابوعبدالرحمن

فمتى نزعت المرأة برقع الحياء فقل على الدنيا السلام

فلم يزل الشاعر عندما قال الأم مدرسة ... فإذا كانت هذه المدرسة من غير حياء فعلى الأسرة السلام

الله يحفظ نساء المسلمين ويصرف عنهم كل سوء ومكروه

جزاك الله خير أخي ابوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بشاير]

هذا السؤال دائما ما يدور في بالي أخي الفاضل

إذا كان الموت يقربنا إلى الله وينقلنا من سجن الدنيا إلى سعة الأخرة فلماذا يخوفنا منه الوعاظ؟

نحن لا نضمن الجنة فهذا كله بيد الله ولكن المغزى لماذا لا يشوقنا وعاظنا للقاء الله ويدفعوننا للعمل الصالح من باب الشوق للقاء الله والفوز بما عنده

تجدهم سبحان الله يضعون في الأشرطة المؤثرات الصوتية المخيفة وتتكرر كلمة الموت ... وغيرها من الأشياء التي تنفر من الموت وتجعله هم يضعه الإنسان نصب عينيه عند المرض والتعب ويكره ذكره

قد أكون مخطئة في وجهة نظري ولكني أرى إن الموت شئ طبيعي ويجب أن يقع لكل إنسان وإنه نقله لحياة أفضل بإذن الله

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن ورزقنا وإياك حسن الخاتمة وزاد شوقك إلى الله الذي يوصلك لرضاه والجنة

[المحامي]

مساء الخير اخي الحبيب / ابو عبد الرحمن ........

لله در قلم خط به بنانك .. كلمات قليله تحمل بين طياتها معاني كثيرة ..

ما اجمل حياء المراه المسلمه فهو يزيدها هيبه ووقار .. ويجعلها نبراسا يتلالاء شموعا وانوار ..

ولنا في صفات خير البريه .. وهادي البشريه .. محمد صلى الله عليه وسلم دليلا على ما نقول ..

عن سعيد الخدري رضى الله عنه قال ((كان الرسول صلى الله عليه وسلم اَشَدَّ حياءً من العذراء في خدرها ,فإذا رأى شيئاَ يكرهه , عرفنته في وجهه)) رواه البخارى و مسلم.

ومن هنا كان الحياء خيراًَ, ولا يأتي إلا بخير كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.

اشكرك اخي ابي عبد الرحمن على ما نثرت من ابداع .. وجعلتنا نقرا سطورك بكل انس وامتاع ..


اخوك :

.: المحامي :.

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

سرني تعقيبك والله ,,.,
فهذا الذي أطمح إليه .. أن أهز بهذه الكلمات وهذه المعاني قلب قارئها
فإن وفقني الله إلى ذلك ولو بين الحين والحين :
فإني أعتبر ذلك نجاحا عظيما
وتوفيقا رائعا ، وعلامة قبول إن شاء الله

ومن ثم فإني أعتبر كلماتك هذه شهادة كبيرة
فجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك حيثما كنت

[بو عبدالرحمن]

الافضلة / فوزية

شكر الله لك حسن متابعتك
واسأل الله أن ينفعك بكل حرف ،
وأن تجدي صدى ذلك في حياتك

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
بشرك الله بالجنة وروضوان من الله أكبر

بارك الله فيك .. وبارك لك هذه الجهود الطيبة

واسأل الله أن يجعلك مباركة أينما كنتِ

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

الحياء للإنسان كما صوره أحد الشعراء : كلحاء الشجرة أي غلافها
فإذا نزع هذا اللحاء ، جفت الشجرة ولابد .. فقال :

يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاء

فالحياء حياة .. وبينهما اشتراك حتى في الحروف !!
وقد وردت جملة من الأحاديث الشريفة في الحياء

ولقد علم أعداؤنا هذه الحقيقة ، فشنوا هجماتهم المكثفة بأفانين كثيرة
على تجريد الإنسان _ ولاسيما المرأة _ من هذا السلاح الخطير
وللأسف لقد نجحوا في خطتهم نجاحا كبيرا
فنزعوا برقع الحياء ، حتى أصبح شيئا عدايا جدا عند بعض المناكيد
من شباب وفتيات أن يخرجوا بثياب تكشف أكثر مما تستر وهم سعداء بذلك !!
نسأل الله أن يعيد عقول هؤلاء إلى رؤوسهم !!
وأن ينفح قلوبهم بنفحات إيمانية تريهم الحق حقا فيتبعوه

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / المحامي ..

والله لقد سررت جدا برؤية اسمك هنا ، وهزني الشوق إليك
فجزاك الله عني خير الجزاء .. وبارك الله فيك حيثما كنت

فمثل كلماتك المعطرة هذه ، تمنحني دفعة إلى الأمام
وتجعلني أثق أن هذه الكلمات لا تضيع في الهواء
كما قد يوسوس لي الشيطان أحيانا، فيقول :
لمن تكتب ، وعلام تتعب نفسك ، ولماذا هذا الجهد ونحو هذه الإيحاءات المريضة
فيسوق الله سبحانه برحمته أمثالك بين الحين والحين ، ليقولوا كلمة معطرة مشجعة
فإذا بالروح تنتشي ، وبالهمة تتجدد ، وبالعزم يصقل ..!
وأظل أقول واردد : سبحان الله ,, سبحانك ربي ما أعظمك ..!

ذلك لأن مثل هذا تكرر معي مرارا .. كلما حاول الشيطان أن يلعب لعبته القذرة معي
فإذا بالله يقطع عليه الطريق من حيث لا أحتسب !!

فجزاك الله خير الجزاء ، وبارك الله فيك ، ونفعك ونفع بك
غير أني أطلب منك طلبا ..
أن تتستمر معنا ، وتدلي بدلوك في الدلاء ،
فمن يدري لعل الله ينفع بك من حيث لا تحتسب

تحياتي إلى قلبك الطيب .. ودعواتي لك أن يحفظك الله ويرعاك ويرضى عنك
ولا تنسني من دعائك يا أخي

[FOUZIA]

الحياء هو زينة المرأة وباب سلامتها
فنسال الله ان يرزقنا الحياء ويجعلنا من من رضى عنهم يارب
جزاك الله خيرا كثيرا

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن متابعتك
ونفعك .. ونفع بك آخرين وآخرين

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

رائع تعقيبك ..ولقد صدقت والله.. وكم نحتاج إلى أن نتذكر ونذكر الآخرين
بحقيقة الموت ، كما عرضها القرآن والسنة ... وكما فصل فيها العلماء الربانيين
وخلاصة ذلك _ كما جاء في تعقيبك الرائع هذا _
أنه نقلة فحسب من دار إلى دار .. من كوخ إلى قصر .. من سجن إلى فضاء الحرية
ولقد أحسن ذلك العارف الذي لخص هذه الرحلة في أبيات رائعة منها :

قل لإخوانِي رأوني ميتاً ** فبكوني ورثوني حزنا
أتظنون بأن ميتكم ؟ ** ليس هذا الميْتُ والله أنا

أنا في الصور وهذا جسدي ** كان ثوبي وقميصي زمنا
أنا عصــفور وهـذا قفصي ** طـرتُ عنه وبقى مرتهنا

أحمدُ الله الذي خلصني ** و بنى لي في المعالي سكنا
قد ترحلتُ وخلفتكمو ** لستُ أرضى داركم لي وطنا

لا تظنوا الموتَ موتاً إنه * لحياة وهو غايات المنى
لا ترعكم هجمة الموت فما ** هو إلا نقله من ها هنا

[بو عبدالرحمن]

وصفة عجيبة ..!
- - - - - - - - -
إذا أحسنت إلى الآخرين ، فسارع إلى نسيان ما فعلت ،
فذلك أرجى للقبول عند الله
وأدعى لعدم التفات النفس إليه ،
وأحرى إلى عدم تعلق القلب بالآخرين ..

بل واعلم أن ذلك جدير أن يجلب إليك :
قلوب الناس إليك ، ودعاءهم لك ..!

ذلك لأنك وقتها تعتقد اعتقادا جازماً :
أنك لم تفعل شيئا في الحقيقة ..!

يعينك على بلوغ هذه القمة :
أن تستحضر رحمة الله بك ، وتوفيقه إياك ، ومعونته لك ،
وإحسانه إليك ، وتحبيبه الخير لك .. ونحو هذه المعاني ..
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

إذا أحسنت إلى الآخرين ، فسارع إلى نسيان ما فعلت ،
فذلك أرجى للقبول عند الله
نعم الوصفة هي
يارب ارزقنا الاخلاص يارب
جزاك الله الف خيراخي بوعبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

بين سيارتك وقلبك !!
= = = =
كما تحتاج السيارة إلى وقود بين الوقت والوقت ...
كذلك شأن هذه القلوب ..!

وكما يلزمك تنظيف وتلميع وصقل سيارتك،
حتى لا يتجمع عليها الغبار وتراب الطريق ..
كذلك أيضا شأن قلبك ، فافهم ..!!

وكما لا يغفل صاحب السيارة عن تزويدها بالماء .. والزيت .. كل حين ..
كذلك ينبغي للإنسان أن لا يغفل عن قلبه ..
وعلى هذا قس ..

هذا هو الأصل . .
لكنك تجد العجب الذي لا ينقضي منه العجب ..!!
تجد أكثر الخلق يعتني بسيارته أكثر مما يعتني بقلبه ..!!
بل أكثر الخلق لا يحسب لقلبه حساباً أصلا !!!!

مع أن القلب هو محط نظر الله سبحانه وليس السيارة !!
ومع أن الإنسان لن يدخل الجنة بسيارته ، ولكن بقلب سليم .!!

ومن هنا كلما رأيت نفسي أعطي سيارتي مزيداً من الاعتناء على حساب قلبي ..
أجدني أنتفض وأصيح على نفسي :
هييييييه !! إلى أين ..إلى أين ..!؟
إنك تمضي في الطريق الخطأ ( رونج سايد !! ) والكارثة أمامك !!
= =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

وهذا الأسلم لاستمرار الخير

لأنك لو فعلت لله فسيجازيك الله ... والله خير الواهبين

أما إذا فعلت لابن أدم فسيوكلك الله إليه لأنك سعيت لرضى من ليس في يده ما ينفعه فكيف سينفعك

جزاك الله خير اخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[المحامي]

مراحب فيك اخي / ابو عبد الرحمن ....

ما اجمل الاحسان الى الناس .. والتماس الاجر والمثوبه من الله عز وجل ..

ولايكون احسانك من اجل مصالح متبادله .. او طلب سمعه ورياء .. او الحاق الاحسان بشي من المنة .. فان كل ذلك يزول ..

ولن يبقى الا ما قدم لله سبحانه وتعالى ... بقلب صافي ... ونفس مطمئنه .. ترجو ما اعده الله للمحسنين يوم القيامة ..

إضاءة :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .. .. فطالما استعبد الإنسان إحسان

تحياتي لك ..

[بشاير]

الظاهر أخي ابوعبدالرحمن لأننا نرى السيارة أمامنا فإننا نهتم بنظافتها

أما قلوبنا فهي مخفية عنا لذلك لا نعيرها أي اهتمام

وبما أن نظرنا قاصر فنحن لا نرى حجم الران على قلوبنا

جزاك الله خير أخي أبوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة

وأسأل الله أن ينفعك وينفع بك حيثما كنتِ

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية ..

اللهم آمين ..ولك بمثل ما دعوت وزيادة

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

جميلة تعقيببات التي تتحفين بها هذه الإشراقات

فجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

وجعلك مباركة أينما كنت

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب ، المحامي

كم يسعدني أن أرى متابعتك الطيبة ، وتعليقاتك المعطرة
أسعد الله قلبك في الدارين ، وجعل حياتكط كلها عطرا ..

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير
... بشرك الله بالجنة

أختي الفاضلة .. إنما هي الغفلة .. حجاب الغفلة الذي يتقلب فيه أكثرنا
هو السر في هذه الحالة المزرية المخزية .. !
فتجعلنا ننسى قلوبنا ، ونهتم بسيارتنا !! والله المستعان

أما الذين خرجوا من سجن الغفلة ، إلى فضاء اليقظة والحضور مع الله
فإنهم لا يغفلون عن قلوبهم ساعة من نهار ولا من ليل ..

لأنهم يعلمون أن سر سعادتهم هو تنوير القلب
وسر نجاتهم في الآخرة هو سلامة القلب ..

نسأل الله أن يعيننا ولا يخذلنا .. وأن يكرمنا ولا يهيننا

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - -
مشاعر ..!
- - - - - -
قال :
أرقتُ ليلةً أرقاً شديداً ، لم تكتحل فيها عيني بالنوم ،
ومع ولادة فجر يوم جديد ،
شعرتُ أن الصبحَ تنفس الصعداء ،
بعد هذه الليلة الطويلة جداً ..!!

ولقد خيّل إليّ كأنما خرج الفجر للتو ،
من ...من ولادة قيصرية متعسرة ..!

= = =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - -
حــوار عجيب ..!!
- - - - - - - - - -

قالت المعصية :هلم اليّ !! بي تتلذذ !! ومعى تتمتع ..!!
قالت النار :يا مسكين ! يا مسكين !!
إنما هذه فخ ، لإيقاعك بين ألسنتي وعذابي !!

قالت المعصية :هيت لك !! هيت لك !! أيها الحبيب !!

صاح المؤمن الحق :
( إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )
ثم مضى شامخا مستعليا ،وتركها تلهث وراءه خائبة ، ترجوه تستعطفه ..!!
فصاح بها بقوة :

(مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
فانكسرت ، وأخذت تلملم نفسها لتولي هاربة ..!

غير أنها عزمت أن تتربص به الدوائر .. إن فات اليوم قد يقع غدا ..!!

قالت الحقيقة :
كلا لن يقع ما دام معه قلبه .. وقلبه حاضر مع ربه !

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
= =

[بشاير]

وهذا أكثر شئ يضايقني ... أن أحرم نعمة النوم التي وهبها لنا الخالق لنستعين بها على أمور الحياة

ففي النوم تتجدد الطاقة ويهرب الواحد منا من الواقع المعاش إلى نعيم الأحلام وتأخذ أجسادنا قسطا من الراحة

نسأل الله أن لا يحرمنا بذنوبنا ويعيننا على شرور أنفسنا

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن

[بشاير]

القلب تلك المضغة التي دائما ما يهتم بها ديننا ويحثنا على الحفاظ عليها وصيانتها

والأمر ليس بالسهل أخي بوعبدالرحمن فطوفان المعصية الجارف أقل القليل من يسلم منه ... الله يرحم ضعفنا

أمدك الله بعلمه وأعانك على طاعته التي تجعل قلبك دائما مضاء بنور من عنده أخي بوعبدالرحمن

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

شكر الله لك حسن المتابعة
ونفعك الله بما تقرأين ..
ونفع الله بك آخرين وآخرين
وبهذا تكوني مباركة حيثما كنت

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - -
علامَ العجلة ..؟!
- - - - - - - -
قال : ما كدنا نتجاوز الإشارة الضوئية الخضراء ، حتى مرقت من جانبنا سيارة صغيرة ،
كأنما تسابق الريح ، وبشكل تلقائي هتفت :
يا الله .. أمد بها صوتي !
كان زميلي الذي يصحبني مشغولاً بتقليب بعض الأوراق في يده ،
فلما سمع صيحتي ، نظر إليّ في فزع ، واكتفى بأن هز رأسه وكفيه متسائلاً ،
فقلت ونظري على الطريق :
مرت بنا سيارة كأنها البرق ،
وخيل إليّ أن صاحبها يهرب من الموت ، وفي الموت سيقع ..!

تمتم صاحبي ثم عاد إلى أوراقه ..
ولم تمض سوى دقائق معدودة ، حتى وصلنا إلى منطقة اختناق سير ،
وجمهرة غفيرة من الناس يقفون في عرض الشارع العام ،
وعدد كبير من السيارات قد توقفت على كتف الطريق ، وخفق قلبي بقوة ،
وعلى عجل طلبت من صاحبي أن يتولى القيادة إذا استدعى الأمر ،
ولم أنتظر جوابا منه ، ونزلت مهرولاً جهة الحادث ، وكان ما توقعت ..
السيارة الصغيرة بعينها ، التي خيل لي أن صاحبها كان يفر من الموت ، وفي الموت وقع ..!
كان منظراً مروعاً ، تقشعر له الأبدان ،
لقد تحولت السيارة إلى كومة حديد ليس إلا !
وشلال الدماء يتسرب من كل مكان حولها ..
وعدت إلى صاحبي دامع العينين ، وأنا أتمتم في حزن : إنا لله وإنا إليه راجعون !
إن ضحايا حواذث السير أكثر من ضحايا حروب طاحنة تدور لسنوات ..!!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
= =

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

نعم ، إن النوم من أعظم نعم الله على الإنسان
وكان جديرا بهذا الإنسان أن يعرف فضل الله عليه بهذه النعمة وغيرها
وكلما ازداد تفكرا في نعم الله تحركت مشاعر الحب للمنعم سبحانه

= =
شكر الله لك حسن المتابعة ، وجزاك الله خير مضاعفا
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

وجّـه قلبـك ..!
= = = = = =
قلبكَ بينَ جهتينِ :
وجهةٌ إلى السماءِ ، وأخرى إلى الأرضِ ،
فإنْ هو ولّى وجههُ شطرَ السماءِ ، نالَ بركتها ولابد ،
وإن هو اختارَ أنْ يولي وجههُ نحو وحلِ الأرضِ ، فلا يلومنّ إلا نفسه ..!!

ألمْ تعلمْ أن من ولى وجههُ إلى غيرِ القبلةِ ، لم تقبل صلاتهُ !!
ومن أدارَ ظهرهُ للهِ ، فقد ولى وجههُ شطرَ جهنمَ.!!

( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
= =

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - -
الإشـارة حمراء ..!!
- - - - - - - - - - -

قالت له متجهمة :
أنت تعيش في زمن آخر ، لست من أبناء هذا العصر ، بل أنت خارجه ، وإن كنتَ ببدنك فيه ..!

قال وهو يقلب أوراقاً بين يديه :
ولمَ كل هذا .. ألا ترين أني أقوم بوظيفتي خير قيام أم أن لك ملاحظات على أدائي ..؟

_ وقد كانت مسؤولة في القسم الذي يعمل فيه _

قالت : لا أعني ذلك ، فأنت مشهود لك عند الجميع ،
وإنما أعني أنك لا تحس بالآخرين من حولك ، مهما حاولوا التقرب منك ؟!

قال : سلي عني كل من يعمل معي ، بل سلي كل من يتردد على هذه الدائرة..

قالت في شيء من العصبية : لا أقصد الرجال ..!!!

صمت قليلا وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ثم قال : هل تقودين سيارة ؟!!

قالت في شيء من الفرح الطفولي : نعم ، سيارة جديدة فاخرة ، فيها...
قاطعها :
لم أسأل عما فيها ، ولا عن نوعها ،
ولكن لو أنك كنتِ تندفعين بسيارتك الجميلة هذه ، في شارع عام،
ووقع نظرك على الإشارة وقد احمرّت، فماذا تفعلين ؟

قالت وقد أعجبها أن يسترسل معها في الكلام :
ما في ذلك شك ، لابد أن أتوقف، وإلا لحدثت كارثة ، قد أذهب ضحيتها ..!

قال :
هكذا أنا مع النساء !! بيني وبينهن إشارة حمراء ،
لو اخترقتها لوقعت في كارثة ، لا يعلم مداها إلا الله ..!

انتبهت إلى ما يعني ، فنفضت يديها وقالت وهي مولية ظهرها عنه :
لهذا قلت لك منذ البداية أنك من زمن آخر ، وتعيش في غير عصرك !!

تمتم في سره : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى بها غيري ..!!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
= =

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - - - - - - -
من كان جاهلاً فليتعلم ..!
- - - - - - - - - - - - - -
عند كثير جداً من الناس :
أن الزوجة ليست سوى وعاء لاستقبال ما يقذفه الرجل فيها ،
وفرن حاضن لتخليق الجنين فحسب ..!!
ولذا فلا يعني هذا الصنف من الأزواج في لحظة الفراش ،
إلا أن يؤدي مهمة روتينية واجبة عليه ،
وعلى المرأة أن تستسلم لقدرها فحسب ..!!!

أما أن يجعل همه إشباع حاجتها الغريزية ، وإيصالها إلى ذروة المتعة ،
التي يحرص هو على الوصول إليها،
فذلك عند هؤلاء، مما لا يدخل في دائرة الفكر .!!

ولا يدري هؤلاء أن أكثر مشاكل البيوت ، هذا بعينه هو سببها وسرها ..!!
بل وكثير ما يكون سبب الخيانة الزوجية ، هو هذا بعينه أيضا ..!!

ولا تعجب إن سمعت أن ثمةَ نساء بلغن من العمر عتيا ،
ولا يدرين أن هناك لذة ومتعة في الفراش ، !!
ذلك أنهن يحسبن أن قدرهن ، أن تكون الواحدة منهن مجرد وعاء ، لما يلقى فيها ،
لتكون محلاً لتخليق جنينا ، تفرح به ..!!!!

مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا:
أنه يلزم الرجل حين يأتي زوجه، أن يداعبها ويلاعبها ،
فيكون ذلك بمثابة تهيئة الأرض وحرثها ، قبل بذر البذور فيها..!!

فليتق الله إنسان عرف الله سبحانه ، ثم هو يغفل عن أداء حقوق زوجه عليه،
على النحو الذي ينبغي ،
ومن كان جاهلاًُ فليتعلم ..!!
= =
= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/
= =

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - - - -
صورة عن بعض مجالسنا ..!!
- - - - - - - - - - -
احتدم الجدل بين شخصين في أحد مجالس الناس ، وكنا نتابع الحوار الحاد ،
ولم يستطع أحدهما إقناع الآخر بفكرته ،
واتضح في جلاء أن هناك تبييت لدى كل طرف ،
أن لا يقتنع بما يقوله الآخر مهما كانت قوة الحجج والأدلة التي يسوقها .!

وما راعنا إلا أن قال أحدهم للآخر في حدة :
لننهِ هذا الجدال ، فما أراك تراهن إلا على فشكول !!

هز الآخر رأسه ، واكتفى بالصمت ، ولا أحسب أنه فهم معنى فشكول هذه ،
فانطلق صوت شاب ، يسأل عن معنى هذه الكلمة ،
التي أضحكت البعض ، وجعل يرددها متعجبا منها ، متسائلاً عنها ..
ضحك الأول وقال :

الجواد الذي يأتي دائما آخر السباق ، يسميه العرب فشكولاًُ ..!
ولا أرى صاحبنا هذا يراهن إلا على فشكول ،
مع أن ترتيبه في السباق معروف سلفاً ..!!!

ظن صاحبنا أنه بهذا التوضيح يكون قد أنهى الحوار ،
ولكن ما راعنا إلا والخصم الآخر قد أهاجه هذا التعريف ،
الذي يبدو أنه لم يكن يعرفه ، فصاح في غضب :
بل أنت وأبوك وأهلك وعشيرتك فشاكيل ، لا أستثني منكم أحداً ..!!
وانتقلت الجولة هذه المرة ،
ليكون الحوار بالأيدي والعصي بدلاً من الألسنة ..!
وهاج المكان ، واضطرب الجو ،
وتدخل الحاضرون ليفضوا الاشتباك ..!!
ولا تعليق ......!!


= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

صدق اخي بو عبد الرحمن حوار العرب دائما يكون بعصابية وحدة لماذا لا ادري
والله لقد اوصانا خير الانام بالهدوء وعدم الغضب
تدري اخي بو عبد الرحمن مشكلتنا نحن الاسلام اصبح غريب فينا واصبح مجرد شعائر

وشيء ثاني معظم العرب يثورون لأتفه الاسباب
سؤال اريد الاجابة عنه الغرب يمتازون بالهدوء التام وبتقبل اراء الغير حتى وان لم يقتنعون بها
ونحن لا لا لماذا ؟؟

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - -

قـول على قـول..!!

- - - - - - - -

قرأت في أحد الكتب هذه الفقرة العجيبة .. قال الكاتب :


دخل رجل على الملك فاروق حبواً ،

وسجد بين يديه ، وقبّلَ يده في خضوع تام ،

فقال له الملك : قم يا باشا ..!!

فنال لقب الباشا بهذا الخضوع ، وتلك السجدة !!

ونقول :

نال هذا المخلوق لقب من أسمى الألقاب يومها ،

بسبب خضوعه _ غير الجائز _ بين يدي مخلوق مثله ..!!

فكيف لو أحسنتَ الخضوع والخشوع ، وحسن الأدب

بين يدي ملك الملوك جل جلاله ،

أتراك ستخرج من بين يديه دون أن يكرمك !!؟

حاشا وكلا ، وألف كلا ، فيستحيل ورب الكعبة أن يكون ملك مخلوق ،

أكرم من رب السماوات والأرض ،
من ليس كمثله شيء ، وهو السميع العليم ..!

المهم في القصة :

هل أحسنت الأدب ، وأتممت الخضوع ، وانكسر قلبك له ؟!

ولله دل القائل :

أدبُ العبيدِ تذللٌ ** والعبدُ لا يدعُ الأدبْ

فإذا تكامل ذلهُ ** نالَ المودةَ واقتربْ





= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل الله الكريم أن يكرمك بكرامة أوليائه وأحبابه
وأن يجعلك مباركة حيثما كنتِ
اللهم آمين

= =
نعم للأسف هذه حال أكثر مجالس الناس حين يتحاورون
مع أن أدب الإسلام العظيم غير هذا ..
ولكن للأسف ابتعد الناس عن روح الإسلام ولاسيما في هذه الدوائر
نسأل الله أن يعيد الأمة إلى دينها العظيم
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - -

تحـذير ..!

- - - - - - -

تشميرك بالأمس في الطاعة ، واجتهادك فيها ،

وقوة إقبالك عليها ، وحسن أدبك خلالها ، وتلذذك بها .. ونحو هذه المعاني ..

لا ينبغي أن يكون سبباً في الاسترخاء اليوم ،

تعويلاً على ما كنت فيه أمس ، وما حصدته فيها من حسنات ،

ومتعة روح ، وتلذذ قلب ..!

كلا ، بل كان الأصل أن يكون ذلك :

عاملاً لمزيد من الإقبال على الله سبحانه ،

حرصا على حصول مزيد من الاستمتاع الروحي بها ، والتلذذ القلبي معها ..

غير أن الشيطان لم يمت بعدُ ..!

ومن ثم فلا يزال يتربص بك ، ليفسد عليك حال قلبك مع الله ،

وليصرف تلك الأنوار التي حصدتها ، من خلال معصية يزينها في عينك ،

ليكحل عيني قلبك بوحلها ،

بعد أن كان يشع منهما النور ..! فافهم ..!!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

صدقت أخي بوعبدالرحمن

لقد تقطعت قلوبنا ونحن نسمع عن هذه الحوادث ونشاهد صور منها على البريد الالكتروني

والمشكلة أخي الفاضل من وجهة نظري إن شبابنا ليس له هدف في الحياة

ونشأ في كنف أبوين ضعيفين ليس لهم في التربية ناقة ولا جمل

فالوالد ليس له سلطة في البيت وهمه جمع المال من أي مصدر كان

والأم ضعيفة ولاهية في كماليات هذه الحياة وتريد أن ترتاح من صدعة الأولاد بتلبية طلباتهم أيا كانت

وما دام رب البيت بالدف ضاربا فنسأل الله الستر والسلامه لأفراد البيت

جزاك الله خير أخي الفاضل وبارك لك في ذريتك وحفظك وإياهم من كل سوء ومكروه

[بشاير]

كلامك يجعل الواحد منا يتفكر في حاله ... نسأل الله أن يشملنا برحمته

وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ... نسأل الله أن يجعلنا منهم

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن ولا حرمك الله أجر التذكير

[بشاير]

فعلا الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري

عملنا فترة مع الرجال أخي بوعبدالرحمن

وكما قلت كلما تجاوز أحدهم الإشارة الحمراء صارت مشاكل وفضائح لا يعلم بها إلا الله

الحمد لله إنها فترة كنا نحافظ فيها على خط سيرنا حتى لايحدث ما لا يحمد عقباه

جزاك الله خير وبارك الله لك في عمرك ورزقك

[بشاير]

دائما أخي بوعبدالرحمن ما يوضع على مثل هذه المواضيع ستار غليظ

صحيح إن الواحد منا لايتمادى في التفاصيل ولكن عدم التفاهم بين الزوجين في مثل هذه المواضيع مشكلة

وللأسف عندنا في مجتمعاتنا إذا طلبت الزوجه مثل هذه الأشياء توضع في دائرة الشك وسوء الأخلاق

لذلك الكثير من الزوجات يلجأن للمواقع التي تشرح هذه الأمور بطريقة سوقية لتشبع غرائزها المكبوته

رغم إن ديننا كما ذكرت لم يترك شاردة ولا واردة إلا ونبه عليها

الله يصلح حال الجميع ويرزقنا الفقه في دينه

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بشاير]

سبحان الله ما تذلل عبدا له إلا رفعه

نسأل الله ان يرفعنا بذكره ويهدينا إلى سواء السبيل

جزاك الله خير أخي الفاضل وبارك الله فيك

[بشاير]

دائما الجدال ما يؤدي إلى الشقاق

الله يصلح قلوبنا وأحوالنا

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وزادك الله من علمه الواسع

[بشاير]

لذلك أخي بوعبدالرحمن عند كل صباح نسأل الله أن يبعدنا عن كل ما يغضبه منا

وإلا فمن منا لا يقع في الزلل الذي يطفئ بريق الطاعة في قلبه

نسأل الله أن يسخر لنا كل عمل صالح يرضيه عنا

جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة أخي الفاضل وبارك لك في كل ما رزقك

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة بشاير
......بشرك الرحمن بالجنة

شكر الله لك حسن المتابعة
وإني أسأل الرحمن الرحيم أن يكرمك بكرامة من عنده
تبلغك رضاه عنك في الدنيا والآخرة
اللهم آمين
= =
نعم إنها والله لمأساة أن تنتهي أرواح الكثير من الناس ولاسيما الشباب
في حوادث سير مروعة ..
ولقد قرأت يوما أن قتلى حوادث السير أكثر من قتلى الحروب !!!
والعجب أن هؤلاء يرون ويسمعون كل يوم مثل هذه الحوادث ولا يرتدعون !!
أحسب أن الحل لمثل هذه المسألة قانون صارم لا يرحم أحداً من هؤلاء ولا يستثني
فقد قيل قديما : إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
مثلا : سحب رخصة القيادة بالكلية ولا تعاد إليه ..
فإن ركب رأسه وقاد سيارة بلا رخصة فالسجن ..
وهناك حل آخر :
تقييد سرعة السيارات بما لا يزيد على مائة وعشرين مثلا للجميع ولا يستثنى أحد
بحيث لو داس حتى آخر رمق في رجله فلن تزيد السرعة على القدر المحدد
أما ما نراه الآن فإن الواحد من هؤلاء يتعدى المائة والستين وكأنه يسابق الريح !!
المهم أن تكون هناك ضوابط صارمة وقوانين راداعة لا تنفع معها واسطات ..
فلعل وعسى

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

ما شاء الله عليك ، وبارك الله فيك
لقد وصلت إلى المطلوب الذي أندندن حوله دائما
أعني أن يبقى الواحد منا دائم التفكر في حاله القلبي مع الله
وإن في هذا التفكر من الثمرات والبراكات الكثير
نسأل الله أن يصلح قلوبنا له

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة بشاير

بارك الله فيك حيثما كنت ،
وحماك الله وحرسك من شر كل ذي شر
اللهم آمين

دائما نقول أن العمل المختلط مهما قيل عن إيجابياته فإن ضرره أكبر من نفعه
وكم من فاضلة أسقطتها هذه الأجواء ، بسبب هذه الثعالب والذئاب
التي تبدو في صورة كرام بررة أطهار ..!!

نسأل الله أن يحفظ نساء وبنات المسلمين تحت كل سماء

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - -

مشهد ودرس..

- - - - - - -

رأيتُ على إحدى القنوات الفضائية مشهداً ، ضمن فيلم وثائقي بديع ،

شد ذلك المشهد نظري ، وشعرت أنه قدم لي جملة من دروس

يحتاجها الإنسان وهو يقطع رحلة الحياة على هذه الأرض ..

كان المشهد كالتالي :

مجموعة من القرويين أثناء عودتهم إلى قريتهم ، من رحلة قطعوا فيها جبالاً عدة

، فاعترضتهم مخاضة ، وجعل بعضهم ينظر إلى بعض ،

فلا سبيل للوصول إلى القرية إلا عبر هذه المخاضة ،

التي خلفتها الأمطار في غيابهم ، والتي قد تصل إلى أنصاف الساق أو أعلى ..!

..

وبدون تردد أشار أحدهم إلى الآخرين بحركة من رأسه ،

فشرعوا يرفعون أمتعتهم على رؤوسهم ، ثم هجموا على المخاضة ،

وهم يضحكون ، ورفع أحدهم عقيرته بالحداء ،

فجعل ينشد بصوت شجي ، وهم يرددون مقطعا من المقاطع ..

وجعلوا يتقدمون في بطء شديد ، وحذر أشد ،

ولا زالوا كذلك حتى وجدوا أنفسهم على الضفة الأخرى ، ينفضون ثيابهم ، وهم يتضاحكون ..!!

ثم واصلوا رحلتهم جهة قريتهم ، حيث ينتظرهم هناك أحبابهم في لهفة وشوق ..!

..

سرحت بفكري بعيداً بعيداً ، ثم قلت لنفسي :

هكذا والله تقطع رحلة الحياة على هذه الأرض ،

حتى نستقر في الجنة إن شاء الله !

إن إنساناً يحمل مثل هذه الهمة :

سيجد أن الدنيا تبتسم له ، على مفارق الطريق ومنعرجاته ،

وسيجد أن بهجة قلبه تصحبه حيثما كان ،

رغم ما في الطريق من صعاب ومشاق ومعاناة ..!

وأعني بالمخاضة هنا :

شدائد الحياة ،والصبر عليها، وثقل التكاليف والنهوض بها.

أما الذين يسقطون كلما رأوا مخاضة ، بدعوى أنهم أعجز من أن يخوضوها ،
فهؤلاء سيعيشون عالة ، ويموتون لئاماً غير كرام ..!








= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

ومن وجهة نظري أخي بوعبدالرحمن

إن الذي يضعف عند كل مخاضة ومصيبة لن يعيش من أساسه

فكل شئ في الحياة يريد صبر ومثابرة وقوة عزيمة


جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

شكر الله لك حسن المتابعة ،
وأسأل الله العظيم الكريم أن يكرمك بكرامة أوليائه الصالحين
وأن ينفعك وينفع بك حيثما كنتِ
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

صدقتِ والله ، ولقد تهيبتُ الكتابة في هذا الشأن ،
وحتى بعد أن كتبت ، ترددت أن أضع الموضوع في منتدى
وبقيت على هذا ايام وليالٍ ، ثم استعنت بالله ووضعته
فلقد سمعت وقرأت الكثير الكثير من مرارة هذه القضية بالذات
والتي يترتب عليها أثار كبيرة في الحياة الزوجية .. والحياة النفسية ..

نسأل الله أن يتقبل منا وأن يرضى عنا ، وأن يغفر لنا إن شط القلم وطاشت الفكرة
- -
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك وأحسن إليك ونفع بك

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - -

قضية لها ما بعدها ..

- - - - - - - -

حين يستقر في شغاف قلبك :

أن نصيبك من الرزق المقسوم ، سيأتيك عاجلاً أو آجلاً ،

وأن أهل السماوات والأرض وما بينهما ، وجميع الخلائق

ما علمنا منها وما لم نعلم ، لو اجتمعوا بقضهم وقضيضهم ،

بطاقاتهم الهائلة ، وقدراتهم العجيبة ، وإمكانات الرهيبة ،

ليمنعوا عنك رزقاً قد قسمه الله لك ،

فلن يستطيعوا إلا أن ييسروه لك ، من حيث لا يحتسبون ..!

وفي المقابل :

هم أعجز من بعوضة ، في أن يسوقوا إليك رزقاً ، لم يقسمه الله لك أصلا ..!

ولو فتحوا بين يديك خزائن السماوات والأرض ،

فلن يصلك منها إلا ما قسمه الله لك بلا زيادة ، ولا نقصان …!!

إذا استقرت هذه الحقيقة الضخمة في قلب إنسان ، وتشربها قلبه ،

امتلأ ثقة ويقينا ، وسكينة واطمئناناً ، ورضا وبهجة ..

يمضي في حياته رابط الجأش ، واثق الخطى ، مرتاح الضمير ..

فيعيش ملكاً في الدنيا ، ملكا في الآخرة .!!

ومثل هذا الإنسان ، ينقطع عنه حبل الرجاء في أي مخلوق ،

مهما كانت قدرات وإمكانات ذلك المخلوق ،

كما تنقطع عنه حبال الخوف من أحد سوى الله عز وجل ،

فهو وحده الحي الباقي ، المحيي المميت ، المعطي المانع ، الضار النافع …

ولو أنك قرأت القرآن الكريم ، وهذه الحقيقة في بالك ، ونصب عينيك ،

لهالك أن ترى كثرة الآيات ، وتنوع الأساليب ،

من أجل تعزيز هذه القضية وتقريرها ،

لما لها من آثار كبيرة على حياة الإنسان ..!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

شكر الله لك حسن المتابعة
واسأل المولى الكريم أن ينير زوايا قلبك
وأن ينفعك بكل حرف ، وأن ينفع بك آخرين وآخرين

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير الخير

نور الله قلبك .. ونور لك دربك
وجعلك سببا لتنوير قلوب كثير من عباده

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

نعم .. الحياة كلها قائمة على جرعات من الصبر والمصابرة
والعجب أن نرى الناس يتجرعون هذه الجرعات الشديدة المرارة من أجحل أمور دنيوية بحتة
فإذا طالبهم الله ورسوله أن يتجرعوا مرارة الصبر من أجل دينهم والقيام بتكاليف ربهم
تململوا وتضجروا وتأففوا وأطال بعضهم لسانه بقول : الدين يسر !!!
يا سلام سلم !!
يضع الكلام في غير مواطنه ليبرر خيبته ...بل ليدلل على هوانه على الله !!

نسأل الله سبحانه أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - -

تمـيز في القمـة..!

- - - - - - - - -

حيثما كنتَ ، وأينما رحلتَ وحللتَ :

أشغل عقلكَ بالتفكر في آيات الله ونعمه وأسمائه وصفاته ..

وأشغل قلبك بمعاني محبته وإجلاله وعظمته ، وخشيته والحياء منه ..

واشغل لسانك بدوام ذكره ، والثناء عليه ، ومناجاته ، والتضرع بين يديه ..

وأشغل جوارحك بطاعته ، كل منها بما يناسبه ..

وأشغل من حولك ومن تلقاه ، ومن تجلس إليه ، بالتذكير بالله ورسوله والدار الآخرة

جاهد نفسك في هذه الدوائر ونحوها .. فإن نجحتَ في ذلك :

فأنت والله المتميز حقاً في دنيا الناس ،

وكل ألوان التميز الأخرى ، لا ترقى إلى هذا اللون من التميز ..

فاعرف فضل الله عليك ، وأكثر من شكره وذكره والثناء عليه

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

ترويض النفس على التوكل على الله حق التوكل ليس بالأمر الهين أخي ابوعبدالرحمن

ما نحن فيه من اتكال على الراتب والبشر وحالة السوق ليس وليد هذه اللحظة

فمنذ الصغر ونحن نشاهد عبر التلفاز وفي العالم الخارجي كيف إن الناس يعتمدون في أمر معاشهم على من هم أقوى منهم

حتى في مرضهم يظنون إن الدكتور والدواء هم سبب الشفاء ويتشككون (والعياذ بالله) عندما تقول لهم إن الله هو الشافي المعافي

ما أجمل أن نتشرب آية (إن معي ربي سيهدين) و آية (لا تحزن إن الله معنا) ونجعلها تجري في عروقنا كجريان الدم في الوريد ... الله يرزقنا ولا يحرمنا

أسأل الله أن يملأ قلبك أخي بوعبدالرحمن حبا له ويقينا به وتوكلا عليه

جزاك الله خير على التذكير وبارك الله لك في علمك

[بشاير]

للعلم أخي بوعبدالرحمن عندما تجلس مجلس يذكر فيه الله تحس بأنك خرجت منه وأنت رابح ومرتاح البال

بخلاف مجالس الدنيا تخرج منها أحيانا بقلب غير راض وربما تكون قد أخطأت في حق أحد أو أغضبت منك أخر

طبعا هذا غير النتيجة والجزاء من الله

فمجالس الذكر تحفها الملائكة ويذكرك الله ويجزيك الدرجات العلا من الجنة

وغيرها من المجالس تكون عليك ترة يوم القيامة ولا تنال منها جزاء ولا شكورا

كم هو ممتع أن تكون ذاكرا لله في كل أحوالك ... اللهم إني أسألك من فضلك

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وشغلك بذكره وشكره وحسن عبادته

نسأل الله ان يجعلنا وإياكم من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات

ادعي لي أخي بوعبدالرحمن أن أكون من الذاكرات فإني أحب كثيرا أن أنال هذا الشرف

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

ابتداءً .. اسأل الله الكريم أن يجعلك من الذاكرين اللله كثيرا والذاكرات
وأن يحبب إليك الإقبال عليه بلكية قلبك ، فلا يزال لسانك يدور
بحمد الله والثناء عليه والتضرع بين يديه ، وتحبيب الخلق فيه
اللهم آمين

ثانيا : الكلام عن بركات الذكر أكثر من أن تحصى
وما أجمل ما قاله بعض العارفين :

أكرمك بكرامات ثلاث:
جعلك ذاكراً له، ولولا فضله لم تكن أهلاً لجريان ذكره عليك.
وجعلك مذكوراً به؛ إذ حقق نسبته لديك.
وجعلك مذكوراً عنده، فتمم نعمته عليك.
وتوضيح هذه العبارة :
يعني أن الله تعالى أكرمك أيها المؤمن بثلاث كرامات جمع لك فيهن أنواع الفضائل والمبرات:
الأولى: جعلك ذاكراً له بلسانك وقلبك، ووجه حلاوة ذلك إليك، ولولا فضله لم تكن أهلاً لجريان ذكره عليك.
والثانية: جعلك مذكوراً به عند الناس، بأن يقال: هذا ولي الله وذاكره، إذ حقق نسبته - أي خصوصيته - لديك، وهي ما أظهره من أنوار الذكر والطاعة عليك.
والثالثة: جعلك مذكوراً عنده، فتمم نعمته عليك بمزيد الإكرام ومنتهى الفضل والإنعام.
وفي الحديث القدسي:
"من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه".
وقال صلى الله عليه وسلم:
"ما جلس قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".

نسأل الله سبحانه بمنه وكرمه أن يجعلنات له ذكارين له شكارين له محبين
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - -

حقيـقة..

- - - - - - -

كثيرونَ للأسفَ يتصورونَ أنهم حينَ يلتزمونَ بتعاليم الله سبحانه ،

فسوف يخسرونَ كثيراً ..!!

مساااااااااااكين والله …!!
أي والله مسااااكين ..!!

هؤلاءِ واهمونَ في الحقيقةِ .. واهمونَ حتى العظم .!

إنّ المسلمَ الحق يذوقُ طيباتِ الحياةِ ، على أروع وأقوى

مما يذوقها المعرضونَ عن اللهِ سبحانه ..

لأن اللهَ يباركُ له ويمدهُ ..

وفي الوقتِ ذاتهِ :

فإن المسلمَ الحق ، على استعداد أن يخسرَ كثيراً

في سبيلِ تحصيلِ مرضاة الله عنه ،

فتلكَ هي قمة السعادة في نظرهِ ..

وهي كذلكَ في الحقيقة ..

فليسَ بعدَ تحصيل مرضاة الله غاية ،

ولا أروع منها لذة ،

ولكن ..ولكن أكثر الناس لا يعقلون ..!

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[بشاير]

زين لهم الشيطان ذلك أخي بوعبدالرحمن

فهو لهم بالمرصاد يثنيهم عن كل فعل فيه خيرا لهم

نسأل الله أن يعيذنا وذريتنا من الشيطان الرجيم

جزاك الله خير أخي بوعبدالرحمن وبارك الله فيك

[FOUZIA]

نسال الله ان نكونوا من الذين عرفوا وايقنوا ان طريق الله هي النجاة
ونسأل الله ان يعيننا على ذلك وان ينجينا من وساوس الشيطان
نعم طريق الله هي الحقيقة ولكن ما يلقاها الا الصابرون وما يلقاه الا ذو حظ عظيم فنسأل الله الطريق المستقيم
جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن خير الجزاء ونفعنا واياك بهالاشراقات الاكثر من الرائعة

[المحامي]

مراحب فيك اخي ابو عبد الرحمن ........

الاصل في الانسان ان يجعل الله نصب عينيه في كل شي ..

في التوكل في الخوف في الرجاء .. الخ

ومع هذا لايمنع من الاخذ بالاسباب وربطها بالتوكل على الله ..

(( اعقلها وتوكل ))

ولك ان تتخيل قصه موسى عليه السلام حينما حاصره فرعون من الخلف والبحر امامهم

وظن بنو اسرائيل الهلاك .. فما كان جواب موسى عليه السلام ذاك القلب الذي شرب ايمانا وتوكلا على الله الا ان قال (( كلا ان معي ربي سيهدين ))

فجعل البحر واقفا كالجبال ..

والقصص كثيرة .. فمن رجع اليها سيجد ضالته في هذا الامر ..

تحياتي لك

[المحامي]

مراحب فيك / ابو عبد الرحمن ..

قال تعالى .:(( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ))

فهل هناك ابلغ من هذه الايه للرد عليهم ..

تقبل تحياتي ..

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

أحسنتِ وأجدتِ بارك الله فيك ،

وبارك الله لك في فهمك وفي علمك ، وفي جهدك

وجعلك مباركة حيثما حللت أو رحلتِ

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / المحامي

اسعد والله برؤويتك معنا هنا ..

واسعد مرة أخرى لتعقيباتك الطيبة

أسعد الله قلبك في الدنيا .. وفي الآخرة أيضا

شكر الله لك حسن المتابعة ..

واسأل الله أن يكرمك بكرامة تجد صداها في حياتك كلها

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / بشاير

أحسن الله إليك .. وأكرمك بكرامة أوليائه وأحبابه

وجعلك من خواص خلقه المباركين حيثما كانوا

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة

واسأل الله الكريم أن يملأ زوايا قلبك بأنوار معرفته وأنوار محبته

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

أخي الحبيب / المحامي

نعم ، وهل بعد كلام الله كلام .. ؟!

هو كلمة الفصل ، ونقطة الختام ،

نسأل الله أن يقبل بقلوبنا على كتابه ، تلاوة وفهما وتدبرا

جزاك الله خير الجزاء .. وبارك الله فيك حيثما كنت

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - - - -
قاعدة بلا تطبيق ..
- - - - - - - - - - - -
حال أكثر المسلمين اليوم ،
كحال التلميذ الذي عرف القاعدة العلمية ،
لكنه لم يتمرن عليها كثيرا ، ولم يطبق عليها في دنيا الواقع ..

فبقي أشبه بالجاهل بها ..!!

وهؤلاء كذلك :
يعرفون الكثير من " المعلومات " عن دين الله سبحانه ،

غير أن سلوكياتهم في واد بعيد ،
وتفاعلهم مع ما هو مطلوب لا زال بعيدا أيضا ..!!

نسأل الله أن يردنا إلى دينه ردا كريما ..
وأن يقبل بقلوبنا عليه ، اللهم آمين

= =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[الصديق المحب]

جزاك الله خير الجزاء

[بو عبدالرحمن]

الصديق المحب

حياك الله وبياك وجعل الفردوس مأوانا ومأواك
من غير سابقة عذاب ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

تقبل الله منا ومنكم .. وغفر الله لنا ولكم
ورضي الله عنا وعنكم .. وبارك الله فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

نموذج على التدبر في كتاب الله
= = = =

ابتداءً ..

نهنئ أنفسنا وجميع أخواننا وأخواتنا بحلول شهر رمضان الكريم ، الذي نسأل الله الكريم أن يكرمنا فيه بالقبول والمغفرة والرحمة ورضاه عنا .. اللهم آمين

ولأن رمضان شهر القرآن ، فلقد آثرت أن أسوق هذه المعاني الراقية ، كنموذج على التدبر في كتاب الله .. لعل الله يكرمنا بالتحقق بهذه المعاني من ناحية ، ولعل تأملها يفتح أمامنا آفاق لتدبر كتاب الله سبحانه ، ولا سيما في هذا الشهر .

لعل الله يكرمنا بالوقوف على معاني وأسرار كتابه الكريم ، ولا يعني هذا الاستغناء عن كتب التفسير ، والاعتماد على فهومنا المجردة ، كلا ، بل أحسب أن قراءة هذا المقال اليوم سيكون عامل دفع قوي للعودة إلى كتب التفسير .
لعلنا نضع أيدينا على مفاتيح أسرار القرآن الكريم ، وبالله التوفيق ، وهو المستعان …


والآن أرجو أن تقرأ هذه المعاني الراقية حول هذه الآية الكريمة بتمهل وتأنٍ وتريث ..

= =

{ من كان يريد العزة فلله العزّة جميعاً }

يقول صاحب ( في ظلال القرآن ) رحمه الله رحمة واسعة :

وهذه الحقيقة كفيلة حين تستقر في القلوب أن تبدل المعايير كلها، وتبدل الوسائل والخطط أيضاً!

إن العزة كلها لله. وليس شيء منها عند أحد سواه. فمن كان يريد العزة فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر غيره. ليطلبها عند الله. فهو واجدها هناك وليس بواجدها عند أحد، ولا في أي كنف، ولا بأي سبب { فلله العزّة جميعاً }..

إن الناس الذين كانت قريش تبتغي العزة عندهم بعقيدتها الوثنية المهلهلة؛ وتخشى اتباع الهدى ـ وهي تعترف أنه الهدى ـ خشية أن تصاب مكانتها بينهم بأذى. إن الناس هؤلاء، القبائل والعشائر وما إليها، إن هؤلاء ليسوا مصدراً للعزة، ولا يملكون أن يعطوها أو يمنعوها { فلله العزّة جميعاً }..

وإذا كانت لهم قوة فمصدرها الأول هو الله. وإذا كانت لهم منعة فواهبها هو الله. وإذن فمن كان يريد العزة والمنعة فليذهب إلى المصدر الأول، لا إلى الآخذ المستمد من هذا المصدر.

ليأخذ من الأصل الذي يملك وحده كل العزة، ولا يذهب يطلب قمامة الناس وفضلاتهم. وهم مثله طلاب محاويج ضعاف!

إنها حقيقة أساسية من حقائق العقيدة الإسلامية. وهي حقيقة كفيلة بتعديل القيم والموازين، وتعديل الحكم والتقدير، وتعديل النهج والسلوك، وتعديل الوسائل والأسباب!

ويكفي أن تستقر هذه الحقيقة وحدها في أي قلب لتقف به أمام الدنيا كلها عزيزاً كريماً ثابتاً في وقفته غير مزعزع، عارفاً طريقه إلى العزة، طريقه الذي ليس هنالك سواه!

إنه لن يحني رأسه لمخلوق متجبر. ولا لعاصفة طاغية. ولا لحدث جلل. ولا لوضع ولا لحكم. ولا لدولة ولا لمصلحة، ولا لقوة من قوى الأرض جيمعاً. وعلام؟ والعزة لله جميعاً. وليس لأحد منها شيء إلا برضاه؟

ومن هنا يذكر الكلم الطيب والعمل الصالح:
{ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه }..

ولهذا التعقيب المباشر بعد ذكر الحقيقة الضخمة مغزاه وإيحاؤه. فهو :

إشارة إلى أسباب العزة ووسائلها لمن يطلبها عند الله. القول الطيب والعمل الصالح. القول الطيب الذي يصعد إلى الله في علاه؛ والعمل الصالح الذي يرفعه الله إليه ويكرمه بهذا الارتفاع. ومن ثم يكرم صاحبه ويمنحه العزة والاستعلاء.

والعزة الصحيحة حقيقة تستقر في القلب قبل أن يكون لها مظهر في دنيا الناس. حقيقة تستقر في القلب فيستعلي بها على كل أسباب الذلة والانحناء لغير الله. حقيقة يستعلي بها على نفسه أول ما يستعلي. يستعلي بها على شهواته المذلة، ورغائبه القاهرة، ومخاوفه ومطامعه من الناس وغير الناس.

ومتى استعلى على هذه فلن يملك أحد وسيلة لإذلاله وإخضاعه. فإنما تذل الناس شهواتهم ورغباتهم. ومخاوفهم ومطامعهم. ومن استعلى عليها فقد استعلى على كل وضع وعلى كل شيء وعلى كل إنسان.. وهذه هي العزة الحقيقية ذات القوة والاستعلاء والسلطان!

إن العزة ليست عناداً جامحاً يستكبر على الحق ويتشامخ بالباطل. وليست طغياناً فاجراً يضرب في عتو وتجبر وإصرار. وليست اندفاعاً باغياً يخضع للنزوة ويذل للشهوة. وليست قوة عمياء تبطش بلا حق ولا عدل ولا صلاح..

كلا! إنما العزة استعلاء على شهوة النفس، واستعلاء على القيد والذل، واستعلاء على الخضوع الخانع لغير الله. ثم هي خضوع لله وخشوع؛ وخشية لله وتقوى، ومراقبة لله في السراء والضراء.. ومن هذا الخضوع لله ترتفع الجباه. ومن هذه الخشية لله تصمد لكل ما يأباه. ومن هذه المراقبة لله لا تعنى إلا برضاه.

هذا مكان الكلم الطيب والعمل الصالح من الحديث عن العزة، وهذه هي الصلة بين هذا المعنى وذاك في السياق.

………….

أحسب أن قراءة هذا الكلام البديع الجميل والقوي أيضا ،
دعوة إلى أن نخصص جزءاً من ساعات رمضان للعودة إلى هذا التفسير الرائع والمؤثر ..
والذي لا أشك أنك واجد فيه ألوان من الفوائد واللطائف والدرر ..

تجد في المدونة قسما خاصا بمختارات من هذا السِفر الكبير والكنز الرائع .. فعرج عليها

== =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي بوعبد الرحمن انا ارى انها مشكلة جل المسلمين المعلومات ومفاهيم لا تعد ولا تحصى وتطبيق الا من رحم ربك

نسال الله ان يلطف بنا ويجعلنا من يحسنون التطبيق
جزاك الله خيرا اخي بوعبد الرحمن

كل عام وانت بخير ورمضان كريم

[بو عبدالرحمن]

- - - - - -

ميــــزان ..

- - - - - -

على قدر ميلك عن طريق الهداية :

يسهل على الشيطان وفروخه أن يصلوا إلى حصون قلبك ،

فيعيثوا فيها فساداً ..!!

فكأنما بإعراضك عن الله في تلك الساعة :

أسلمتهم مفاتيح قلبك ليجوسوا خلال الديار ..!!

وبالعكس ،

حين تكون مشمراً مع الله ، مقبلاً عليه ، وأنت في حالة يقظة قلب ،

تقبع زحوف الشيطان وجنوده بعيداً عن أسوار قلبك ،

ينتظرون الفرصة بعد الفرصة ..!!

فمرد الأمر إليك إذن ، ومفتاح النصر والهزيمة بيدك أنت..!

تغفل عن الله ، يستولي الشياطين عليك بسهولة ..

يحضر قلبك مع الله ، وأنت مقبل عليه بهمة :

يخنس الشيطان ويقبع في زاوية يترقب ، ويرصد حركة قلبك ،

يتربص وعيناه كالصقر ، يتحين الفرصة المواتية للهجوم ..!

فإن كان الحارس يقظاً :

بقي الخناس في خنوسه ، وقد جُعلت الأغلال في يديه ..!

ألا يتجلى لك ذلك في نهار رمضان ، حين تكون مجموع القلب مع ربك

لأنك تخشى أن تخدش صيامك بعمل لا يرضاه الله ،

فيبقى الحارس يقظاً على أسوار مدينة قلبك ، لا يغفل ولا ينام ..!

إن كنت ذكياً : فخذ من هذا درسا لما بعد رمضان ..!!

وتذكر أنك الآن في دورة تدريبية مكثفة ..

تتدرب فيها على هذه المسألة ،على مدار ثلاثين يوماً .. فافهم !!



== =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

جميل والله طريقة طرح الموضوع ياريت نفهم
اسال الله ان نكون من عباد الرحمن لا عباد شهر رمضان
واسال الله ان ننجح في الدورة التدريبية اخي بو عبد الرحمن

اللهم يتقبل منا يارب
جزاك الله خيرا كثيرا اخي بوعبد الرحمن

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

مبارك عليكم الشهر الفضيل ..
ونسأل الله سبحانه أن يرضى عنا ويعيننا على
حسن عبادته ، وقوة الإقبال عليه ..

اللهم آمين

جزاك الله خير الجزاء على حسن المتابعة
واسأل الله الكريم أن ينفعك وينفع بك
اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

بارك الله فيك .. وبارك لك في جهدك الطيب
واسأل الله الكريم أن يتقبل منا ومنكم
وأن يرضى عنا وعنكم ..
وأن يغفر لنا ولكم
وان يبارك فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - -

للانتفاع بما تقرأ ..
- - - - - - - -

قاعدةٌ قررها العلماءُ :

إنّ الإنسانَ إذا أرادَ الانتفاع من الكلامِ الذي يقرأهُ ،

فلا بد له من أنْ يعودَ إليهِ المرةَ بعد المرة ، والكرة بعد الكرة ،

والتأمل فيه خلال ذلك بروية ،

وينقله إلى غيره ، ويتدراسه معهم ،

وسيجدُ أنهُ في كل مرةٍ يخرجُ بشيءٍ جديد ،

تسر بهِ نفسه ، وتقر به عينه ..

وبهذا وهذا تستقرُ الحقائق في جذر القلب .

فإذا استقرتْ آتت الشجرة أكلها بإذن ربها ..

ونضيف سطرا :

كثيرون يفعلون هذا في تلقائية مع ما يقرأون أو يسمعون ،

فلماذا لا نفعل ذلك مع القرآن الكريم وسنة رسوله العظيم .؟!

أكثرنا يمر بالقرآن وهو يتلوه مرور الكرام ،

ليس في حسابه إلا أن يتم ورده فقط..!!

إذا أردتَ أن تجد بركة القرآن ، وتحصل على ثمرته :

احضر قلبك وفكرك وروحك مع كل آية يدور بها لسانك ..

وتأمل فيها ، وحاسب نفسك على ضوئها ، ونحو هذا ..




== =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

جزاك الله خيرااخي بوعبد الرحمن
نسأل الله ان يرزقنا تدبر كتابه وحسن تلاوته

الله يتقبل منا ومنكم الصيام يارب

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

رعاك الله وحفظك وبارك فيك حيثما كنت

نعم .. نلح على الله سبحانه :
أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا
وأن يرزقنا تلاوته وتدبره وفهمه والعمل به

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - -

مشهد جليل ..

- - - - - - - -

تابع القرآن وأنت مجموع القلب ،

وتأمل ما تمر به من آيات الكتاب الحكيم ،

أحسب أنه سيتجلى لقلبك : ربك جل في علاه :

لا يغفل عن نملة في جحرها ، ولا دودة في صخرتها ،

ولا دويبة لا تُرى تحت الماء ، ولا ورقة تسقط من شجرتها ،

ولا ريش في جناح عصفور ، ولا شعرة في رمش عين رضيع ،

ناهيك عن الأمور الكبيرة والعظيمة ، التي تملأ هذا الكون الفسيح الهائل ..!

وهو سبحانه مع هذه المتابعة الدقيقة لكل شيء ،

لا يزال يدير هذا الكون كله بمجراته التي لا يحصيها إلا هو ،

لا يغفل عن شيء ، ولا يند عنه شيء ، ولا يفلت من رقابته شيء ،

وهو مع هذه العظمة التي لا تماثلها عظمة ،

ليس كملوك الدنيا _ مع أنهم عبيد حقراء _ :

يغلقون أبوابهم ، ويضعون الحجاب بينهم وبين الناس ،

ولا تكاد تصل إلى أحدهم إلا بشق الأنفس ، بل قد تموت دون ذلك !!

أما الله جل جلاله وهو ملك الملوك :

فبابه مفتوح أبداً ، وهو يتلقاك على مدار الساعة ،

في الوقت الذي تشاء ، ليس بينك وبينه حجاب ،


إن أقبلت عليه تلقاك وأكرمك ،

وأتحفك بألوان من الهدايا ، طالما بقي قلبك مجموعا معه ..!

من تصور هذا المشهد الجليل ارتاع قلبه والله ،

وامتلأ خشية لله ، ولكنها خشية ممزوجة بالحب لله ،

والحياء منه ، والتعلق به ، والرجاء فيما عنده ..!

عد الآن وعش مع كتاب الله سبحانه ،

وأنت تبحث عن هذه المعاني ونحوها ،

فإني أحسب أنك ستشعر :

أن بابا من الجنة قد فتح لقلبك ، يلج منه إليها متى شاء !!

== =
مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[زهرة الكركديه]

جزاك الله خيرا أخي الكريم بو عبد الرحمن
نسأل الله تعالى ان يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار...

وهل هنالك اجمل من القرآن وتلاوته..(:

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / زهرة الكركدية

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غيرسابقة عذاب ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ..
وأن يرضى عنا وعنكم

اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

في المدونة ورد هذا التعقيب من أخت كريمة تسأل :
بوركت اخي الكريم..
لكن البعض يقول :
قد يكون التفكر على حساب الكم!!

= =
فكان أن يسر الله هذا الجواب :

الفاضلة أمة الله ..
ابتداء شكر الله لك حسن المتابعة ..
وأسأل الله أن يبارك لك ، ويبارك فيك حيثما كنت ..
ثانيا .. سؤالك وجيه للغاية بورك فيك .. ولكن ليس من الصعب الجمع بين الخيرين ..
أعرف أخا فاضلا في رمضان يسير على الخطين معا ..
كيف ؟ يقرأ في اليوم الواحد عشرة أجزاء ..
وفي المقابل تمر عليه الأيام الطوال لم يتجاوز عشر ايات من سورة محددة !!
سألته كيف ذلك ؟\

قال : أما العشرة الأجزاء فهذه في المسجد مع كل صلاة جزئين ..
وأما قراءة التدبر ففي البيت ، حيث استعين بعدة كتب في التفسير ،
فأعيش مع الأيات القليلة ربما ايام كثيرة لا أتجاوزها
حتى استوعب دقائقها واقف على دررها ، والتقط لطائفها ونحو هذا
وقد استعين بسماع التفسير مثلا للشيخ الشعراوي رحمه الله لتلك الآيات ..

فهذه تجربة عملية لأخ فاضل نحسبه كذلك ، جمع فيها الكم الكثير ، مع الكيف الدقيق ..
ولقد مر بي اثناء قراءاتي أن بعض السلف كان يفعل ذلك ،
فكانت له ختمة للكم .. قد يختمها في ستة أو سبعة أيام فقط..
ثم له ختمة للتدبر قد تمر ستة أشهر ولم يكملها !!
نسأل الله أن يعين ويوفق ويتقبل اللهم آمين

[بو عبدالرحمن]

- - - - - - - - -

الخروج من الغفلة..

- - - - - - - - -

من الملاحظ في دنيا الواقع :

أنك تجد جمهرةً غير قليلة من الناس _ ولعلك واحداً من هؤلاء !!_

مغمورين بفيض ألوان من نعم الله عليهم ، وإحسانه إليهم ،

وهم غافلون عن ذلك ، بل لا زال أكثرهم متسخطاً على الله سبحانه ..!!

سر ذلك :

أنه غفل عما معه ، وما أكرمه الله به ، وبقي متطلعاً إلى ما عند غيره ،

مما ليس معه ، فبقي حسير القلب أنه ليس مثلهم ، ولا عنده ما عندهم ،

ولا يدري المسكين ما قد يكون هؤلاء يشكون منه ، ويعانون بسببه ،

من ألوان الابتلاءات التي عافاه الله منها أصلاً ..!!

لو عرف الإنسان فضل الله عليه ، وألوان نعمه عليه ،

وجميل إحسانه إليه ، وعظيم ستره له ، وقنع بقسمته له ،

لعاش في جنة معجلة ، ويرجى أن يكون من أهل جنة الآخرة ..!

والخلاصة التي نريد تقريرها :

إن عليك أن تكرر النظر في نعم الله عندك ، صغيرها وكبيرها ،

وظاهرها وخافيها ، ودقيقها وجليلها ،

ولا تنس أن من نعم الله عليك :

أن عافاك من ألوان من الابتلاءات ، ربما يعاني ويشكو منها ،

من تراهم أحسن حالاً منك ..!!

كما لا تنس أن تردد النظر كثيرا ،

إلى من هم دونك مستوى في ماديات الحياة ،

وما أكثرهم في دنيا الناس ..!!

أحسبك لو فعلت ذلك ، :
لحبست لسانك على حمد الله وشكره والثناء عليه ..!
= = =

مدونة مكتوب ، احتوت على كثير جدا من الموضوعات :
http://sa3h.maktoobblog.com/

[FOUZIA]

جزاك الله خيرا عن الذكرى

الحمد لله عدد خلقه ورضاء نفسه وزينة عرشه ومداد كلماته

[بو عبدالرحمن]

الفاضلة / فوزية

شكر الله لك حسن المتابعة

وبارك الله في أنفاس حياتك

وايدك الله ونصرك

وأعزك الله وحرسك

ووفقك الله ويسر لك

اللهم آمين