وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر

[محب المكارم]

نصر المسلمين في غزة وما في حكمها من بلاد المسلمين واجب شرعي.
لقوله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر).

وموقف الناس من مناصرة أهل غزة يمكن أن نجمله في فئتين:
1- فئة النفاق.
2- والفئة المؤمنة.

وفئة النفاق تشمل ثلاث طوائف :
أحدها: ما يسمى العلمانيين ( اللادينيين) ووسائلهم الإعلامية التي ينشرون من خلالها مناصرتهم لإخوانهم من أهل الكتاب.
ثانيها: الفرق الباطنية وخاصة التي لها دور بارز في خدمة اليهود والنصارى.
ثالثها: فئة قليلة تنتسب للدين وتدعي شيئا من الفقه وتقف موقفا مريبا من قضايا أمة الإسلام. والله أعلم بدوافعها، ولكن الذي يظهر لنا من حالها أنها أقرب للنفاق من الإيمان.

والفئة المؤمنة: وهذه هي السواد الأعظم من المسلمين والمنتشرين في أغلب بقاع الأرض، ولكن أين دورهم في النصرة ؟

وهؤلاء يملكون بمجموعهم طاقات هائلة وقدرات كبيرة، ولكن للأسف أن الكثير منها معطل والقليل الذي لم يعطل أكثره لم يستثمر بالشكل الصحيح، حتى يؤتي ثماره.

والنصرة شاملة وواسعة وعامة. لا يستطيع كل فرد من المسلمين أن يقوم بكل أنواع النصرة. ولكن كل فرد أو كل أهل جهة، يستطيع أن يقوم بنوع من أنواع النصرة، وغيره يقوم بنوع أخر. وهكذا..
فقد يستطيع بعض أهل مصر النصرة بالنفس أو السلاح، مثلا . وأهل الشام مثل ذلك أو غيره مما يقدروا على تقديمه. وأهل الجزيرة بالمال واللسان. والمسلمون في أمريكا بالرأي والمشورة والمال. وهكذا.
ويمكن نلخص ما يستطيع القيام به هذا الجمهور الكبير من المسلمين فيما يلي:
النصرة بالنفس.
النصرة بالمال.
النصرة باللسان والقلم: ويشمل ذلك دور العلماء والخطباء والإعلام ... الخ.
النصرة بمدهم بالسلاح والغذاء والدواء.
النصرة بتقديم الرأي والمشورة والنصيحة.
النصرة بالرد على المنافقين الذين يقدحون فيهم.
وغيرها مما يقدر المسلم على تقديمه لهم من أنواع النصرة.

فهل نبدأ بكل جد ونشاط ؟ ولعل الله يعذرنا بعد ما نقدم ما نستطيعه في تفريطنا لنصرة إخواننا.

[عبدالله المقدسي]

يبدو أنك أخي الفاضل لم تقرأ بقية الآية:

"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير "

[محب المكارم]

أي ميثاق تتكلم عنه؟ ميثاق مع اليهود؟!!!

ولو فرضنا جدلا أن بيننا وبين اليهود ميثاق . أفلا يكفيك ما فعلوا في نقض الميثاق؟

وإلا لأنك معافا في نفسك ومالك وأهل تقول هذا الكلام!! - والله أعلم - هل أنت معفا في دينك.

إن من أكبر الكبائر القول على الله بغير علم.

ومن أقبح القبائح الإفتراء من أجل مصلحة اليهود الذي يحاربون الله ورسوله.

وياليت تغير معرفك ليتناسب مع ما تقول لأن معرفك الحالي يضاد ما تقول.

اسأل الله أن يهديني وينور بصيرتي ويدخلني في الصالحين ويجعلني من انصارهم .

[محب المكارم]

أيها المسلمون:
إخوانكم في فلسطين وغيرها، يضحون بأنفسهم من أجل تدمير خلايا السرطان قبل أن تمتد إلى أجسادكم وبلادكم فناصروهم.

[FOUZIA]

اخي محب المكارم
والله هم احسن منا ارادة ودينا وايمانا فنسال الله لهم الثبات
اما نحن فقط اخبرني كيف ننصرهم
فانا عن نفسي اقول لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنحن اضعف فكم طلبوا منا النصر ولم نجبهم قبلهم اخواننا العراقييين ولبنانييين وما صنعنا لهم شيئا مجرد تنديدا وفقط فبالعقل اعدائنا اقوى منا وحتى احيانا اقول كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ولكن هل صفة الفئة القليلة تنطبق علينا هل نحن مؤمنون حقا الشيء الذي انا متاكدة منه اننا مسلمييين وفقط
هذا راي الخاص فماذا ترى انت اخي محب المكارم

[محب المكارم]

والله هم احسن منا ارادة ودينا وايمانا فنسال الله لهم الثبات


نعم نحسبهم كذلك. ونسأل الله لهم الثبات والنصر.



اما نحن فقط اخبرني كيف ننصرهم

قد ذكرت بعض الأمور التي يمكن أن نقوم بها حسب قدرتنا.


فنحن اضعف فكم طلبوا منا النصر ولم نجبهم قبلهم اخواننا العراقييين ولبنانييين وما صنعنا لهم شيئا مجرد تنديدا وفقط فبالعقل اعدائنا اقوى منا .

نعم صدقتي فقد طلب إخواننا النصر ولم نقدم ما نقدر عليه، فهذا عيب فينا. والتنديد لا يصنع مجدا وهو اسلوب المتخاذلين. وهل نحن لا نستطيع إلا التنديد؟



وحتى احيانا اقول كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ولكن هل صفة الفئة القليلة تنطبق علينا هل نحن مؤمنون حقا الشيء الذي انا متاكدة منه اننا مسلمييين وفقط
هذا راي الخاص فماذا ترى انت


نعم الكثير منا لا يتصف بصفة الإيمان الصحيح وإنما ظاهره الإسلام وباطنه الله أعلم به.
ولو كان هذا العدد الكبير من المسلمين يتصفون بصفات المؤمنين لكان لهم أثر كبير ومؤثر في الواقع .
فكم يملك المسلمون من الأموال، والخبرات، والأفكار. والرأي السديد، والإعلام، والمخترعين ، والإمكانيات الهائلة. ولكن أين الاستثمار لهذه الأشياء؟
فالعيب فينا ونحن الذين ذلينا أنفسنا بمعاصينا فذلنا الله بتسليط عوده علينا.
قال الله ( يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).

[عبدالله المقدسي]

أي ميثاق تتكلم عنه؟ ميثاق مع اليهود؟!!!

ولو فرضنا جدلا أن بيننا وبين اليهود ميثاق . أفلا يكفيك ما فعلوا في نقض الميثاق؟

وإلا لأنك معافا في نفسك ومالك وأهل تقول هذا الكلام!! - والله أعلم - هل أنت معفا في دينك.

إن من أكبر الكبائر القول على الله بغير علم.

ومن أقبح القبائح الإفتراء من أجل مصلحة اليهود الذي يحاربون الله ورسوله.

وياليت تغير معرفك ليتناسب مع ما تقول لأن معرفك الحالي يضاد ما تقول.

اسأل الله أن يهديني وينور بصيرتي ويدخلني في الصالحين ويجعلني من انصارهم .

أخي الكريم،
يبدو أنك من النوع الذي لا يتقبل النقاش، و لكن:

1) تقول: ولو فرضنا جدلا أن بيننا وبين اليهود ميثاق . أفلا يكفيك ما فعلوا في نقض الميثاق؟

أقول: إقرأ قصة صلح الحديبية و خصوصا ما حصل مع أبي بصير و أبي جندل رضي الله عنهم، و ستجد الجواب.

2) تقول: وإلا لأنك معافا في نفسك ومالك وأهل تقول هذا الكلام!!

أقول: من قال ذلك؟ ستكتب شهادتك و تسأل عنها أمام الله، و لا أريد أن أبين لك ما الذي أصابني و عائلتي على يد اليهود عليهم لعائن الله.

3) تقول: - والله أعلم - هل أنت معفا في دينك.

أقول: أنا أسألك نفس السؤال.

4) تقول: إن من أكبر الكبائر القول على الله بغير علم.

صدقت، و يا ليت بدأت بنفسك.

5) تقول: من أقبح القبائح الإفتراء من أجل مصلحة اليهود الذي يحاربون الله ورسوله.

أقول: ومثله في القبح الافتراء من أجل العواطف والهوى.

6) تقول: وياليت تغير معرفك ليتناسب مع ما تقول لأن معرفك الحالي يضاد ما تقول.

أقول: إنك لم تبعث عليّ رقيباً. و إنني في القدس و عائلتي في القدس قبل أن تكون مضغة وقبل أن تكون محبا للمكارم. ومعرفي لا يضاد ما أقول و لكن: كم من عائب قولا سليما و آفته من الفهم السقيم.

7) تقول: سأل الله أن يهديني وينور بصيرتي ويدخلني في الصالحين ويجعلني من انصارهم

أقول: آمين، اللهم اغفر لمحب المكارم و ارحمه و عافه و ارزقه و أرهِ الحق حقا و ارزقه اتباعه و أره الباطل باطلا و ارزقه اجتنابه، اللهم احشره مع النبيئين و الصديقين والشهداء و الصالحين.

[ثابت الجنان]

الأخ عبد الله المقدسي

هل لك ان تنورنا بمعرفتك وتشرح لنا ما الذي تقصده من ذكرك للاية الكريمة ( وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )

مع أطيب التمنيات

[محب المكارم]

أخي الكريم،
يبدو أنك من النوع الذي لا يتقبل النقاش، و لكن:

1) تقول: ولو فرضنا جدلا أن بيننا وبين اليهود ميثاق . أفلا يكفيك ما فعلوا في نقض الميثاق؟

أقول: إقرأ قصة صلح الحديبية و خصوصا ما حصل مع أبي بصير و أبي جندل رضي الله عنهم، و ستجد الجواب.

2) تقول: وإلا لأنك معافا في نفسك ومالك وأهل تقول هذا الكلام!!

أقول: من قال ذلك؟ ستكتب شهادتك و تسأل عنها أمام الله، و لا أريد أن أبين لك ما الذي أصابني و عائلتي على يد اليهود عليهم لعائن الله.

3) تقول: - والله أعلم - هل أنت معفا في دينك.

أقول: أنا أسألك نفس السؤال.

4) تقول: إن من أكبر الكبائر القول على الله بغير علم.

صدقت، و يا ليت بدأت بنفسك.

5) تقول: من أقبح القبائح الإفتراء من أجل مصلحة اليهود الذي يحاربون الله ورسوله.

أقول: ومثله في القبح الافتراء من أجل العواطف والهوى.

6) تقول: وياليت تغير معرفك ليتناسب مع ما تقول لأن معرفك الحالي يضاد ما تقول.

أقول: إنك لم تبعث عليّ رقيباً. و إنني في القدس و عائلتي في القدس قبل أن تكون مضغة وقبل أن تكون محبا للمكارم. ومعرفي لا يضاد ما أقول و لكن: كم من عائب قولا سليما و آفته من الفهم السقيم.

7) تقول: سأل الله أن يهديني وينور بصيرتي ويدخلني في الصالحين ويجعلني من انصارهم

أقول: آمين، اللهم اغفر لمحب المكارم و ارحمه و عافه و ارزقه و أرهِ الحق حقا و ارزقه اتباعه و أره الباطل باطلا و ارزقه اجتنابه، اللهم احشره مع النبيئين و الصديقين والشهداء و الصالحين.

نعم أنا من النوع الذي لا يقبل تحريف الدين من أجل خدمة اليهود والنصارى واذنابهم بل يبغضه.