بو عبدالرحمن
29-11-2005, 07:20 PM
= =
هذا النقل متصل بالحلقة السابقة ، ولكني وجدت هذا في كتاب آخر غير الكتاب الأول
وسنرى هنا توضيحا لما ورد في الحلقة السابقة ... فتأمل ..!
- -
عاب المؤرخ المغربي الدكتور عبد الهادي التازي على ابن خلدون
أنه قصّر في التعليق على رسالة الملك " جوهان " حنا ،
إلى الخليفة الناصر محمد الموحدي في الأندلس ..
وهي رسالة جاءت مع سفارة مشهورة سجل التاريخ الانكليزي أعضاءها ،
وفيها يعرض الملك على خليفتنا اعتناق الإسلام ودخوله هو وشعبه الإنجليزي في أمة التوحيد !
وقد غضبت البابوية لذلك أشد الغضب ، وبذلت جهودها للقضاء عليه !!
والانتهاء من هذه البادرة وهي في المهد ..!!
وغضب البابا مفهوم !!
ولكن الأمر الذي لا يفهم والذي لا ينقضي عجبنا منه ، هو سكوت ابن خلدون والمؤرخين
بعده عن ذلك الحدث المثير !!
فالملك " جون " أو حنا .. هو صاحب " الماجنا كارتا " أعظم مواثيق الحرية عند الانكليز !
وتاريخه ومسلكه لا غموض فيهما ، وإعجاب الرجل بالإسلام لا ريب فيه !
ترى أين كنا ؟ وماذا صنعنا ؟
وفيما أنا أفكر مشدوداً إلى هذه القضية وقع بين يدي كتاب آخر للمؤرخ المصري
مصطفى الكناني
يثبت فيه بأدلة كثيرة ، أن هذا الملك المعجب بالإسلام ،
كان خلفاً لملك آخر اسلم فعلاً ،هو الملك : أوفاركس "
الذي حكم انجلترا تسعاً وثلاثين سنة ( 757 __ 796 م) ..!!
وقد ابتعد هذا الملك ابتعاداً كبيراً عن الكنيسة وغيّر العملة ، فسك ديناراً ذهبياً
محا منه شارة الصليب ، وكتب على أحد وجهي الدينار شعار الإسلام ( لا إله إلا الله ) ..!!
وقد نشر المؤلف المصري صورة الدينار الجديد في كتابه منقولة عن المتحف البريطاني !!
وبدهي أن يهيج البابا لما وقع ، وأن يرسل رجاله إلى انجلترا لمقاومة ما اعتبره ردة منكرة ،
بيد أن الملك المسلم ثبت على معتقده الجديد حتى مات ...!!
وقد نجح خصومه بعد موته في النيل منه ، فلم يدفن في مقابر الملوك المخصصة لأمثاله ،
بل أدوع قبرا منعزلاً في مكان تكثر فيه الفيضانات المدمرة ،
ثم أهيل التراب على حياته وكفاحه حتى أمسى نسيا منسيا !!!
.......
التعليق :
فلا إله إلا الله .....!!
كم في تاريخنا من صفحات مشرقة لا نزال نجهلها ... !!
مع أن كثيرين منا وفينا يعرفون عن صعاليك العالم كل صغيرة وكبيرة !!!!!!
فالله المستعان ..!
الله المستعان وحده ...!!
هذا النقل متصل بالحلقة السابقة ، ولكني وجدت هذا في كتاب آخر غير الكتاب الأول
وسنرى هنا توضيحا لما ورد في الحلقة السابقة ... فتأمل ..!
- -
عاب المؤرخ المغربي الدكتور عبد الهادي التازي على ابن خلدون
أنه قصّر في التعليق على رسالة الملك " جوهان " حنا ،
إلى الخليفة الناصر محمد الموحدي في الأندلس ..
وهي رسالة جاءت مع سفارة مشهورة سجل التاريخ الانكليزي أعضاءها ،
وفيها يعرض الملك على خليفتنا اعتناق الإسلام ودخوله هو وشعبه الإنجليزي في أمة التوحيد !
وقد غضبت البابوية لذلك أشد الغضب ، وبذلت جهودها للقضاء عليه !!
والانتهاء من هذه البادرة وهي في المهد ..!!
وغضب البابا مفهوم !!
ولكن الأمر الذي لا يفهم والذي لا ينقضي عجبنا منه ، هو سكوت ابن خلدون والمؤرخين
بعده عن ذلك الحدث المثير !!
فالملك " جون " أو حنا .. هو صاحب " الماجنا كارتا " أعظم مواثيق الحرية عند الانكليز !
وتاريخه ومسلكه لا غموض فيهما ، وإعجاب الرجل بالإسلام لا ريب فيه !
ترى أين كنا ؟ وماذا صنعنا ؟
وفيما أنا أفكر مشدوداً إلى هذه القضية وقع بين يدي كتاب آخر للمؤرخ المصري
مصطفى الكناني
يثبت فيه بأدلة كثيرة ، أن هذا الملك المعجب بالإسلام ،
كان خلفاً لملك آخر اسلم فعلاً ،هو الملك : أوفاركس "
الذي حكم انجلترا تسعاً وثلاثين سنة ( 757 __ 796 م) ..!!
وقد ابتعد هذا الملك ابتعاداً كبيراً عن الكنيسة وغيّر العملة ، فسك ديناراً ذهبياً
محا منه شارة الصليب ، وكتب على أحد وجهي الدينار شعار الإسلام ( لا إله إلا الله ) ..!!
وقد نشر المؤلف المصري صورة الدينار الجديد في كتابه منقولة عن المتحف البريطاني !!
وبدهي أن يهيج البابا لما وقع ، وأن يرسل رجاله إلى انجلترا لمقاومة ما اعتبره ردة منكرة ،
بيد أن الملك المسلم ثبت على معتقده الجديد حتى مات ...!!
وقد نجح خصومه بعد موته في النيل منه ، فلم يدفن في مقابر الملوك المخصصة لأمثاله ،
بل أدوع قبرا منعزلاً في مكان تكثر فيه الفيضانات المدمرة ،
ثم أهيل التراب على حياته وكفاحه حتى أمسى نسيا منسيا !!!
.......
التعليق :
فلا إله إلا الله .....!!
كم في تاريخنا من صفحات مشرقة لا نزال نجهلها ... !!
مع أن كثيرين منا وفينا يعرفون عن صعاليك العالم كل صغيرة وكبيرة !!!!!!
فالله المستعان ..!
الله المستعان وحده ...!!