فتى دبي
26-11-2005, 08:29 AM
قال تعالي لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة. أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه. بلي قادرين علي أن نسوي بنانه صدق الله العظيم.
في هذه الآيات الكريمة.. أقسم الله عز وجل بيوم القيامة وبالنفس وهما شيئان عظيمان وأقسم بهما لشيء أعظم وهو البعث بعد الموت.. وبين الله تعالي أن بعث الإنسان بعد الموت وجمع عظامه غير مستحيل لأن من كان قادراً علي خلق البنان فهو قادر علي جمع العظام وإعادة الروح- سبحان الله- إذا ما نجد هنا أيضاً في هذه الآيات
نجد أن المفسرين كانوا يقرأون هذه الآيات الكريمة ويحاولون إبراز قدرة الله في خلق البنان والإبداع في خلق الأصابع وتكوين الأظافر.. ومدي حساسية البنان لكل المؤثرات الخارجية من برودة وحرارة.. لكن... في القرن 19 الميلادي اكتشف علماء الطب أن الخطوط الدقيقة الموجودة علي البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر وهذه الخطوط تظهر في جلد الجنين عندما يكون عمره بين 100-120 يوماً ولا تتغير مدي الحياة مهما عرض له من إصابات.. حروق.. أمراض وتبرز عظمة الخالق سبحانه وتعالي في تشكيل هذه الخطوط علي مسافات ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات فلا تشابه بين بنان اثنين من ألوف الملايين من البشر.
فسبحان الله ولهذا ففي سنة 1884م استعملت البصمات في إنجلترا رسمياً كوسيلة للتعرف علي شخصية الشخص فسبحان الله.
إنها قدرة الخالق العظيم الذي لا تنتهي بدائع صنعه ولا تنقضي عجائب مخلوقاته فسبحان الله.
هامش:
من كتاب التربية الإسلامية- بتصرف-
في هذه الآيات الكريمة.. أقسم الله عز وجل بيوم القيامة وبالنفس وهما شيئان عظيمان وأقسم بهما لشيء أعظم وهو البعث بعد الموت.. وبين الله تعالي أن بعث الإنسان بعد الموت وجمع عظامه غير مستحيل لأن من كان قادراً علي خلق البنان فهو قادر علي جمع العظام وإعادة الروح- سبحان الله- إذا ما نجد هنا أيضاً في هذه الآيات
نجد أن المفسرين كانوا يقرأون هذه الآيات الكريمة ويحاولون إبراز قدرة الله في خلق البنان والإبداع في خلق الأصابع وتكوين الأظافر.. ومدي حساسية البنان لكل المؤثرات الخارجية من برودة وحرارة.. لكن... في القرن 19 الميلادي اكتشف علماء الطب أن الخطوط الدقيقة الموجودة علي البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر وهذه الخطوط تظهر في جلد الجنين عندما يكون عمره بين 100-120 يوماً ولا تتغير مدي الحياة مهما عرض له من إصابات.. حروق.. أمراض وتبرز عظمة الخالق سبحانه وتعالي في تشكيل هذه الخطوط علي مسافات ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات فلا تشابه بين بنان اثنين من ألوف الملايين من البشر.
فسبحان الله ولهذا ففي سنة 1884م استعملت البصمات في إنجلترا رسمياً كوسيلة للتعرف علي شخصية الشخص فسبحان الله.
إنها قدرة الخالق العظيم الذي لا تنتهي بدائع صنعه ولا تنقضي عجائب مخلوقاته فسبحان الله.
هامش:
من كتاب التربية الإسلامية- بتصرف-