USAMA LADEN
03-07-2005, 03:41 AM
فضيحة : العراقيون يأكلون لحم الخنزير دون ان يعلموا
البيان الامارتية
جهينة يقول: يعني شنو؟ لازم ننتظر الحرامية يتعاركون حتى نفهم الجرائم التي ترتكب في حق شعب العراق؟ ثم ماذا بقي من فساد على وجه الارض لم يرتكب ؟
أطلت فضيحة شركة «هاليبرتون» الوثيقة الصلة بنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مجدداً في جلسة استماع نظمها الديمقراطيون فى «الكونغرس» الليلة قبل الماضية، وقالت مسؤولة عن التعاقدات في سلاح المهندسين في الجيش الأميركي باني غرينهاوس ان صفقات «هاليبرتون» في العراق هي اسوأ مثال رأته على الاطلاق على اساءة استغلال التعاقد.
وأظهر تقرير ان الفواتير الباهظة كلفت دافع الضرائب الأميركي أكثر من مليار دولار، فضلاً عن التجاوزات التي طالت انتهاك الإسلام بتقديم لحوم الخنزير لمسلمي العراق. وقالت أمام جلسة استماع عقدها الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي ان كل جوانب تعاقد «هاليبرتون» في العراق كانت تخضع لسيطرة مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
وقالت غرينهاوس التي تعمل في مجال التوريدات منذ أكثر من 20 عاماً «يمكنني القول بشكل قاطع ان الانتهاكات المتصلة بالعقود المنوحة لشركة كيه.بي.ار «كيلوج راون اند روت» تمثل اسوأ انتهاكات صارخة رأيتها في حياتي العملية». وأضافت انها صدمت عندما رأت مسؤولين في «هاليبرتون» يشاركون في اجتماع داخلي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في فبراير 2003.
وجاءت انتقاداتها العنيفة في الوقت الذي اصدر فيه الديمقراطيون تقريراً جديداً يتضمن تدقيقات محاسبية أجراها البنتاجون. نقل عن مدققي حسابات في الوزارة وسلاح البرالأميركي ان «هاليبرتون» التي كان يديرها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لوقت طويل، قدمت فواتير بأكثر من مليار دولار كتكاليف «أعتبرت غير مقبولة» إما لأنها «غير منطقية» أو لأنها غير مبررة بموجب أحكام العقد.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع لفتنانت كولونيل روز ان لينش ان الوزارة تلقت التقرير ولكن لم تتح لها الفرصة بعد لدراسته بدقة. وشركة كيه.بي.ار التابعة لهاليبرتون هي أكبر مقاول للجيش الأميركي في العراق ويتهمها الديمقراطيون بالحصول على عقود دسمة هناك بفضل علاقاتها مع ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الذي كان يرأس «هاليبرتون» في الفترة بين عامي 1995 و2000.
وسأل المشرعون غرينهاوس بالحاح عما اذا كانت تعتقد أن مكتب وزير الدفاع له صلة بمنح العقود لشركة كيه.بي.ار فقالت «هذا صحيح».
وأصدرت «هاليبرتون» في المقابل بياناً رفضت فيه بقوة تصريحات غرينهاوس وآخرين في جلسةالاستماع من بينهم موظف سابق في كيه.بي.ار اتهم الشركة بالمبالغة في تقديراتعاب خدماتها في مجال الاغذية المقدمة للقوات الأميركية في العراق بموجب عقد امداد ونقل وتموين.
وقالت الناطقة باسم «هاليبرتون» كاثي مان عن جلسة الاستماع «الشيء الوحيد المبالغ فيه هو الخطاب السياسي وهو اساسا اعادة صوغ «ما قيل» في انتخابات العام الماضي. وأوضح الموظف السابق فى الشركة رورى مايبيرى ان لحم الخنزير كان يقدم للمسلمين في انتهاك لعقيدتهم الدينية وبعض الوحدات تنقصها كميات من اللحوم لان مسؤولي فرع هاليبرتون يستهلكونها في الحفلات.
وأوضح مايبيري الذي بثت شهادته على شريط فيديو خلال الجلسة «أرسلوني ثلاثة أسابيع الى الفلوجة وقال لي المسؤول انني أبعدت حتى رحيل فريق المدققين لأنني تحدثت اليهم». واضاف «في طريق عودتي تعرضت قافلتي لهجوم. لقد عرضوني للخطر لان ادارة (كي بي آر) لم تكن تريد ان اتحدث الى فريق مدققي الحسابات».
وانتقد السناتور الديمقراطي فرانك لوتنبرغ الأغلبية الجمهورية في الكونغرس لأنها لم تحقق حسب الأصول بالمخالفات في عقود «هاليبرتون» في العراق. وقال «لا أعرف ما اذا كان ذلك سببه ان نائب الرئيس (ديك تشيني) ما زال يحصل على أجر من الشركة حتى العام 2007».
من جهته، قال النائب الديمقراطي هنري اكسمان ان «تضخيم الفواتير تراكم ومازال يتراكم بعد سنتين وسواء فسر ذلك بعدم الاهلية او بسوء الائتمان المتعمد فالنتيجة واحدة وهي ان دافعي الضرائب تعرضوا للسرقة».
البيان الامارتية
جهينة يقول: يعني شنو؟ لازم ننتظر الحرامية يتعاركون حتى نفهم الجرائم التي ترتكب في حق شعب العراق؟ ثم ماذا بقي من فساد على وجه الارض لم يرتكب ؟
أطلت فضيحة شركة «هاليبرتون» الوثيقة الصلة بنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مجدداً في جلسة استماع نظمها الديمقراطيون فى «الكونغرس» الليلة قبل الماضية، وقالت مسؤولة عن التعاقدات في سلاح المهندسين في الجيش الأميركي باني غرينهاوس ان صفقات «هاليبرتون» في العراق هي اسوأ مثال رأته على الاطلاق على اساءة استغلال التعاقد.
وأظهر تقرير ان الفواتير الباهظة كلفت دافع الضرائب الأميركي أكثر من مليار دولار، فضلاً عن التجاوزات التي طالت انتهاك الإسلام بتقديم لحوم الخنزير لمسلمي العراق. وقالت أمام جلسة استماع عقدها الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي ان كل جوانب تعاقد «هاليبرتون» في العراق كانت تخضع لسيطرة مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
وقالت غرينهاوس التي تعمل في مجال التوريدات منذ أكثر من 20 عاماً «يمكنني القول بشكل قاطع ان الانتهاكات المتصلة بالعقود المنوحة لشركة كيه.بي.ار «كيلوج راون اند روت» تمثل اسوأ انتهاكات صارخة رأيتها في حياتي العملية». وأضافت انها صدمت عندما رأت مسؤولين في «هاليبرتون» يشاركون في اجتماع داخلي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في فبراير 2003.
وجاءت انتقاداتها العنيفة في الوقت الذي اصدر فيه الديمقراطيون تقريراً جديداً يتضمن تدقيقات محاسبية أجراها البنتاجون. نقل عن مدققي حسابات في الوزارة وسلاح البرالأميركي ان «هاليبرتون» التي كان يديرها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني لوقت طويل، قدمت فواتير بأكثر من مليار دولار كتكاليف «أعتبرت غير مقبولة» إما لأنها «غير منطقية» أو لأنها غير مبررة بموجب أحكام العقد.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع لفتنانت كولونيل روز ان لينش ان الوزارة تلقت التقرير ولكن لم تتح لها الفرصة بعد لدراسته بدقة. وشركة كيه.بي.ار التابعة لهاليبرتون هي أكبر مقاول للجيش الأميركي في العراق ويتهمها الديمقراطيون بالحصول على عقود دسمة هناك بفضل علاقاتها مع ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الذي كان يرأس «هاليبرتون» في الفترة بين عامي 1995 و2000.
وسأل المشرعون غرينهاوس بالحاح عما اذا كانت تعتقد أن مكتب وزير الدفاع له صلة بمنح العقود لشركة كيه.بي.ار فقالت «هذا صحيح».
وأصدرت «هاليبرتون» في المقابل بياناً رفضت فيه بقوة تصريحات غرينهاوس وآخرين في جلسةالاستماع من بينهم موظف سابق في كيه.بي.ار اتهم الشركة بالمبالغة في تقديراتعاب خدماتها في مجال الاغذية المقدمة للقوات الأميركية في العراق بموجب عقد امداد ونقل وتموين.
وقالت الناطقة باسم «هاليبرتون» كاثي مان عن جلسة الاستماع «الشيء الوحيد المبالغ فيه هو الخطاب السياسي وهو اساسا اعادة صوغ «ما قيل» في انتخابات العام الماضي. وأوضح الموظف السابق فى الشركة رورى مايبيرى ان لحم الخنزير كان يقدم للمسلمين في انتهاك لعقيدتهم الدينية وبعض الوحدات تنقصها كميات من اللحوم لان مسؤولي فرع هاليبرتون يستهلكونها في الحفلات.
وأوضح مايبيري الذي بثت شهادته على شريط فيديو خلال الجلسة «أرسلوني ثلاثة أسابيع الى الفلوجة وقال لي المسؤول انني أبعدت حتى رحيل فريق المدققين لأنني تحدثت اليهم». واضاف «في طريق عودتي تعرضت قافلتي لهجوم. لقد عرضوني للخطر لان ادارة (كي بي آر) لم تكن تريد ان اتحدث الى فريق مدققي الحسابات».
وانتقد السناتور الديمقراطي فرانك لوتنبرغ الأغلبية الجمهورية في الكونغرس لأنها لم تحقق حسب الأصول بالمخالفات في عقود «هاليبرتون» في العراق. وقال «لا أعرف ما اذا كان ذلك سببه ان نائب الرئيس (ديك تشيني) ما زال يحصل على أجر من الشركة حتى العام 2007».
من جهته، قال النائب الديمقراطي هنري اكسمان ان «تضخيم الفواتير تراكم ومازال يتراكم بعد سنتين وسواء فسر ذلك بعدم الاهلية او بسوء الائتمان المتعمد فالنتيجة واحدة وهي ان دافعي الضرائب تعرضوا للسرقة».