يااخوان ارجوكم افتو لي بهذا فانا جدا جدا حزين

[علي الشمري]

السلام عليكم

لا أدري كيف أبدأ أو ماذا أقول .. أشعر بالحزن والخيبة والألم .. أشعر أنني مثل نقطه محاصرة وسط دائرة من الخوف والحيرة والضياع .
فلقد تلقيت اليوم في بريدي الخاص كلمة وقعت فيه تقول بالنص :

" ياولد العم هل فكرت في هذه الاية: (والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذٍ المساق) و (وجائت سكرت الموت بالحق، ذلك ماكنت منه تحيد، ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد).

وذيلت هذه الحروف بإسم : الشمريه

فهل حقا كل ما أكتبه خطيئة وذنب ولأكن أكثر جرأة في الطرح ..

هل ما أكتبه هنا دعوة للرذيلة والجنس وهدم الأخلاق والبيوت !!!!!!

لماذا ينظر الى أن الكتابة عن الحب هي دعوة صريحة أو مبطنة للجنس !! ؟؟

لماذا نحن نعتبر الكتابة عن الحب تعني التقبيل والإحتضان بين الرجل والمرأة ؟؟

كلنا إن شاء الله مسلمون ونخاف الله ونصلي ونصوم ونتصدق ونزكي ..

والحبيب محمد صلى الله علية وسلم هو سيدنا وقدوتنا .. سمع قصيدة :

" بانت سعاد فقلبي اليوم مبتول "

ومطلعها الغزلي العفيف ولم ينكره على شاعرها .. بل إنه خلع بردته التي كان يرتديها علية

الصلاة والسلام وأعطاها للشاعر الذي كان يفتخر بالإسلام وبالعرب .

والحبيب محمد هو الذي قال : " لم أرى للمتحابين خير من الزواج "

والإمام بن حزم ألف كتاب كامل في الحب وهو إمام تقي وورع .

أحبتي الكرام ..

أفتوني في أمري .. فقد تعبت من الكلام وأشعر أنني أعيش في مجتمع غريب عني أو أنا

ربما الغريب عنه ، أشعر أنني ربما أكتب خطأ وأنا لا أدري .. أو ربما أنني أكتب في زمن

خاطئ ومجتمع خاطئ .

اخبروني بصدق .. هل أتوب من الكتابة وأتوقف ؟؟

هل ما أكتبه ذنب سيحاسبني علية ربي ؟؟

أشعر بالخوف وبالحزن وبالألم وربما بالندم .

الفقير إلى رحمة الله علي الشمري :cry1:

[إرث أحزان]

السلام عليكم

اخي الكريم ... علي ..


الشعر كما قال الشافعي .. كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح ..

فراقب شعرك وانظر ... هل قلت كلام لا يجوز ؟


اذا كنت تقول الغزل االعفيف .. فلا عليك ..


ومن خلال قراءتي لنصوصك ... لم اجد فيها .. ما يخل بالآداب ..

وانت رجل فاضل ..

وعليك ان تسأل الذي نصحك ... اين المنكر ؟

ولك مني جزيل الشكر

[علي الشمري]

الفاضل إرث احزان

اخي الكريم

انت ليس بجديد هنا

وانا ليس بجديد

فانا اكتب في قسم الادب وانت تشرف انا ذاك عليه

ولو وجدت اي كلمه تمس الادب العام لقمت بحذفها

كما هو الحال بعهدك الرائع في الاشراف العام

ان وجد اي شئ باسمي فيتم حذف

مااكتبه هنا هو ما اكتبه في النداوي للمروث

الفرق ان النداوي هو حكرا على الاعلامين والشعراء ولا يطلع عليه سوا الاعضاء

فراجعت ماكتبته منذو عام 99 في النداوي وراجعت مواضيعي هنا

لم اجد شئ

السؤال

الصريح هل انا استحق ماذكرته هذي الاخت

هل فعلا انا قد اذنبت

ارسلت لها بدل الرساله ثلاث

لم ترد

فانا في حيره من امري

شكرا لردك اخي الفاضل

يعلم الله انني كتبت هذا المقال هنا لحبي لكم ولثقتي بكم

[إرث أحزان]

ربما يكون الامر سوء فهم لنص ما ...

انا من رأيي انك تسألها ...: لو سمحتي اخبريني بأخطائي ... لاني لا اعلم عما تتحدثين ...


واذا اخبرتك ... ناقشنا كل امر على حده ...


واظنه كما قلت لك لا يعدو سوء فهم ..


أجمل تحية

[علي الشمري]

هذا هو اخر نص لي

نشرف في احد المجلات الخليجيه

وهو من المااكد محور الخلاف
----------------------------------
لماذا تجتاحنا الذكريات تجاه وجه واحد من بين كل الوجوة الغائبة والحاضرة التي رافقتنا ذات زمن وراقت لنا ذات شجن
أكثر من أي وجوه أخرى مرت على صفحة الدرب والقلب ، ويخيل لنا أن الذاكرة تجاههم وكأنها كموج هادر لا يستكين
يخرج كل مافي جوف بحره من صور وأحداث ومواقف وكأنها لم تغب عن الذاكرة ذات يوم .
أتسائل لماذا نتذكر شخصا ما دون غيرة من الناس في وقت من الأوقات ونشعر به قريبا جدا من الروح والجروح لدرجة أننا نكاد نسمع نبض قلبه وصدى صوته وموال حنينة ترى هذا الشعور نتاج حاجة إلية أم تخاطر روحي بيننا وبينه أم أن الذاكرة تعبث بنا وترمي باحجار الذكريات في بحيرة القلب الراكدة .
تمر بي لحظات أشعر بالحنين وبالصور والمواقف والأحداث التي تتكاثر وتتناسل في رحم روحي وفي قاع نفسي وحسي تجاه صديق قديم حميم أو حبيب غائب مهاجر فأبحث عنه وأتعب ذاتي في التفكير فيه وتذكر وإستذكار وإسترجاع لحظاتي الجميلة معه وحينما أصل إلية أو ألتقي به مصادفة أكتشف أنني أيضا مررت في ذهنه خلال الأيام الماضية وأنه كان يفكر بي بذات الدرجة من الصدق والعمق . فمساء البارحة حلمت بأحد الأصدقاء الإعزاء الذي لم ألتقي به منذ سنوات
وفي صباح اليوم التالي رأيته مصادفة في أحد الأماكن العامة وحينما أخبرته بقصة الحلم تبسم وقال : كنت البارحة سهران أقرأ بعض كتاباتك وكنت أهتف لك بقلبي وأدعوا لك بالسعادة وأقول كم هو محظوظ من له مرقد قلب في عالمك المكتظ بالناس والأحباب والأصحاب وأضاف صديقي : كنت أرغب بالإتصال بك اليوم والسؤال عنك !!
ولعل من المور التي تلازمني منذ صغري وتثير خوفي وتعجبي ودهشتي أنني أحلم كثيرا وللأسف غالبا ماتكون هذه الأحلام سيئة وصعبة التحقيق وبعد فترة من الزمن أرى حلمي يتحقق بحذافيرة وكأنني أرى المشهد يتكرر مرة ثانية وكأنني أشاهد شريطا سينمائيا سبق وأن شاهدته من قبل بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة واجد نفسي يلفها الصمت والخوف والحزن والدهشة وأغمض عيني ترقبا وخشية لأنني أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك من تفاصيل الحلم الذي حلمت به ذات زمن .. وتمضي حياتي بين حلم وآخر ، أفرح قليلا حينما يكون هذا الحلم سعيدا ومفرحا ومبهجا وأحزن أكثر كلما كان حلمي سيئا ومتعبا وأخاف أكثر مع كل حلم جديد فأنا قلب كتب قدره على وسادة أحلامة ولايملك في النهاية إختيار لقدرة أو لإحلامة .
----------------------------
الساعي العدد الاخير (موجود حاليا في الاسواق الخليجيه) اذا لم يصدر العدد الجديد