كايندر
27-04-2005, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
يتذكر كثير منا أيام الاختبارات في المراحل الابتدائية أو المتوسطة عندما كان الأهل يحثونا ويحفزونا للدراسة بعدة أساليب وكان منها تحضير جائزة أو الحرمان من شيء على حسب النتيجة وذلك يكون قبل الامتحانات وكان البعض عندما يدرس وأحس بخمول وكسل في دراسته يتذكر الثواب والعقاب فينتعش عقله …
وفي المرحلة الجامعية تتذكر أنك إذا نجحت سوف تعمل وتحصل على راتب ومن ثم تتزوج … وكان هناك أحيانا تحفيز نفسي وهو الخوف من سخرية الأشخاص من حولك في حالة الفشل أو التقصير … هذه أمثله بسيطة وفي حياتنا اليومية هناك العديد من المواقف التي تجعلك أن تفكر في نتيجة هذا العمل وعواقبه ومن لايفكر في عواقب الأمور لن يجد ويجتهد بل رضي بالقليل والفشل والسخرية …
بناء على ماتقدم هل فكرت أخي عند تأجيلك أو تقصيرك في عمل طلبه منك خالقك ورازقك ما نتيجة ذلك،(( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )) 133 آل عمران .اربط حياتك وعملك الديني والدنيوي مع عقاب الله وثوابه ومع أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثلا صليت العشاء جماعة وحمدت الله ولكن أردت أن تخرج من المسجد فكر قبل أن تخرج في ركعتي النافلة بأنها قد تكون سبب في دخولك الجنة هذه الركعة وتذكر ماقاله نبينا الحبيب في ذلك ، عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ، أو إلا بني له بيت في الجنة )). رواه مسلم وكذلك وأنت تمشي في الطريق وجدت شيء يؤذي الناس ومررت عنه بمسافة تذكر حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال : ((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) متفق عليه
بعد ذلك ارجع وارفع ذلك الأذى سوف تحصل على الأجر العظيم ، تذكر عندما تعمل عملا فإن الله العظيم يراك فلا تكون في موقف لا يرضاه الله من تقصير أو ترك ما يطلبه منك أو أن تفعل ما ينهاك عنه ، عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها )) . حديث حسن ، رواه الدارقطني.ومن جهة أخرى عند التثاقل عن القيام لصلاة الفجر تذكر وتخيل الشيطان ينظرك وهو يضحك ويسخر منك لأنه انتصر عليك ، أو بعد التلذذ في معصية انظر حولك وتخيل عدو الله ينظرك ويسخر منك وأنه انتصر وأنت خسرت ولكن مازال هناك وقت تستطيع هزيمته وأن يبكي ، كذلك عند الصلاة إذا لم تخشع حاول في الركعة التي تليها والتي بعدها والصلاة التي تليها أن تخشع وإذا هزمك الشيطان في ركعه استغفر الله واهزمه في ركعات أخرى ولا تيأس ..
ولا تنسى إذا تركت شيئا لله فإن الله سوف يعوضك الكثير بالحلال ويبارك لك فيما يعطيك ، فلا تنظر إلى مال حرام كثير فإن الرازق سوف يعطيك ويبارك لك إذا تركت الحرام من أجل الله ، و تنظر إلى محارم الله من اجل الله فسوف يعطيك زيادة وقيس ذلك على كل أفعالك وأقوالك اترك مايبغضه الله وسوف ترى النتيجة ..
آسف على الإطالة ولكن تجارب الحياة كثيرة وأحلاها مع هذا الدين العظيم كيف كنت وكيف أصبحت وهذه لذة العبادة والقرب من الله ..
وإلى اللقاء في سطور أخرى تنفع الجميع في الدنيا والآخرة بإذن الله ..
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُون َ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين ) 60غافر
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَإِ (186) البقرة
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنت المستعان وعليك البلاغ ، ولا حول ولاقوة إلا بالله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
يتذكر كثير منا أيام الاختبارات في المراحل الابتدائية أو المتوسطة عندما كان الأهل يحثونا ويحفزونا للدراسة بعدة أساليب وكان منها تحضير جائزة أو الحرمان من شيء على حسب النتيجة وذلك يكون قبل الامتحانات وكان البعض عندما يدرس وأحس بخمول وكسل في دراسته يتذكر الثواب والعقاب فينتعش عقله …
وفي المرحلة الجامعية تتذكر أنك إذا نجحت سوف تعمل وتحصل على راتب ومن ثم تتزوج … وكان هناك أحيانا تحفيز نفسي وهو الخوف من سخرية الأشخاص من حولك في حالة الفشل أو التقصير … هذه أمثله بسيطة وفي حياتنا اليومية هناك العديد من المواقف التي تجعلك أن تفكر في نتيجة هذا العمل وعواقبه ومن لايفكر في عواقب الأمور لن يجد ويجتهد بل رضي بالقليل والفشل والسخرية …
بناء على ماتقدم هل فكرت أخي عند تأجيلك أو تقصيرك في عمل طلبه منك خالقك ورازقك ما نتيجة ذلك،(( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )) 133 آل عمران .اربط حياتك وعملك الديني والدنيوي مع عقاب الله وثوابه ومع أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثلا صليت العشاء جماعة وحمدت الله ولكن أردت أن تخرج من المسجد فكر قبل أن تخرج في ركعتي النافلة بأنها قد تكون سبب في دخولك الجنة هذه الركعة وتذكر ماقاله نبينا الحبيب في ذلك ، عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ، أو إلا بني له بيت في الجنة )). رواه مسلم وكذلك وأنت تمشي في الطريق وجدت شيء يؤذي الناس ومررت عنه بمسافة تذكر حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال : ((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) متفق عليه
بعد ذلك ارجع وارفع ذلك الأذى سوف تحصل على الأجر العظيم ، تذكر عندما تعمل عملا فإن الله العظيم يراك فلا تكون في موقف لا يرضاه الله من تقصير أو ترك ما يطلبه منك أو أن تفعل ما ينهاك عنه ، عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها )) . حديث حسن ، رواه الدارقطني.ومن جهة أخرى عند التثاقل عن القيام لصلاة الفجر تذكر وتخيل الشيطان ينظرك وهو يضحك ويسخر منك لأنه انتصر عليك ، أو بعد التلذذ في معصية انظر حولك وتخيل عدو الله ينظرك ويسخر منك وأنه انتصر وأنت خسرت ولكن مازال هناك وقت تستطيع هزيمته وأن يبكي ، كذلك عند الصلاة إذا لم تخشع حاول في الركعة التي تليها والتي بعدها والصلاة التي تليها أن تخشع وإذا هزمك الشيطان في ركعه استغفر الله واهزمه في ركعات أخرى ولا تيأس ..
ولا تنسى إذا تركت شيئا لله فإن الله سوف يعوضك الكثير بالحلال ويبارك لك فيما يعطيك ، فلا تنظر إلى مال حرام كثير فإن الرازق سوف يعطيك ويبارك لك إذا تركت الحرام من أجل الله ، و تنظر إلى محارم الله من اجل الله فسوف يعطيك زيادة وقيس ذلك على كل أفعالك وأقوالك اترك مايبغضه الله وسوف ترى النتيجة ..
آسف على الإطالة ولكن تجارب الحياة كثيرة وأحلاها مع هذا الدين العظيم كيف كنت وكيف أصبحت وهذه لذة العبادة والقرب من الله ..
وإلى اللقاء في سطور أخرى تنفع الجميع في الدنيا والآخرة بإذن الله ..
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُون َ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين ) 60غافر
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَإِ (186) البقرة
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنت المستعان وعليك البلاغ ، ولا حول ولاقوة إلا بالله