PDA

View Full Version : ( دعــــوة لحضــور مهـرجــــــان ..!! )


بو عبدالرحمن
20-03-2005, 06:33 AM
أنتَ مدعوٌ بشكلٍ دائمٍ إلى حضورِ مهرجانٍ قائمٍ على مدارِ الساعةِ ، خلالِ العامِ كله!
مهرجانٌ لا تنقطعُ عجائبه ، ولا تزالُ تتجددُ بدائعه ، وتتلونُ مباهجه ..!

بل من عجيبِ أمرِ هذا المهرجانِ أنّ إبداعاتهُ تبقى متجددةً ، كلما زدتها تأملاً ،
وأعدتَ قراءتها من جديد ، وتأملتَ ما بين سطورها ..!
مهرجانٌ يملأُ عينيكَ بالإشراق ، ويغمرُ قلبكَ بالنورِ ، ويعبئ عقلكَ بالمعرفةِ ،
المعرفة التي لا تزالُ تتسعُ كأنها الدوائرُ تنداحُ على صفحةِ الماءِ ..!
مهرجانٌ يجعلكَ في حالةِ حضورٍ دائم ، وابتهاجٍ مستمر ، وإشراقٍ لا ينقطعُ ،
وأنسٍ تجدُ فيه روحكَ وريحانكَ وجنتكَ ، وسعادتكَ التي تبحثُ عنها ،
ولا ولن تجدها _ في غير هذا المكان _ مهما أنفقتَ من مالٍ ، ومسحت ماء وجهكَ لتحصيلها !!

مهرجانٌ للشعرِ بلغةٍ دونها كل لغات العالم ، راقية تسمو بك ولا تضعك، وتطهركَ ولا تقذّركَ !
مهرجان للوحاتٍ إبداعيةٍ تبهرُ القلبَ ، ما رأتْ مثلها عيناكَ ، ولا رأتْ عينا غيرك من البشر ، في غير هذا المهرجان ..!
مهرجانٌ مزدحمٌ بألوانٍ من صورِ الإبداعِ ، التي لا يعادلها شيء ،
وكلّ صورةٍ من صور الإبداعِ تتولدُ على يد إنسانٍ ،
فإنما هي مأخوذةٌ من هذا المهرجان الحي الفذ .. !
تمعنُ النظرَ في مفرداتِ هذا المهرجان ، فلا تملكُ نفسكَ من نشوة الفرحِ ،
فرحة تحسبها تنسابُ في أغوارِ قلبكَ ، وقد تصحبها رعدةٌ جميلة
تهزكَ من مفرقِ راسكَ إلى أخمصِ قدمك ،
وربما أعقبها دمعاتُ حياءٍ لا تدري كيف انهمرتْ على خديك ،
ولا تملكُ إلا أن تطلقَ دفقاتٍ من التسبيحِ والتمجيدِ لله ربِ العالمين ..!

وإني لأعجب غايةَ العجب ، ممن يجهدُ نفسهُ أن يرسمَ هذهِ البدائع ، أو يصوّرها !
أليسَ الأصل أمام أعيننا ، فما حاجتنا للإعجابِ بالنسخةِ التي قد تظهرُ مشوهةً ، أو مفبركة !!
سبحان الله .. كيف يتلهى الإنسان عن الأصلِ المعروض دوماً ، بصورة منسوخةٍ جامدةٍ
جمود التماثيل التي لا روح فيها ، ومع هذا تراه معجباً بها !!!!!!!

كل مهرجاناتِ الدنيا مهما كانت روعة الإبداعِ فيها ، والتهاويل معها ،
تتقزمُ تماماً أمام روائع هذا المهرجانِ المذهل الأعجوبة !
ومن عجبٍ أن ينتصبَ هذا المهرجانُ على مدارِ الساعةِ ، خلال العام كله ،
بليله ونهاره ، غير أنّ أكثر الناس كأنما هم عميٌ لا يبصرون مع أن عيونهم مفتوحة !
شرطُ هذا المهرجان الوحيدُ : أن تحضرهُ وأنتَ بكاملِ وعيك !!
مستحضراً معكَ روحكَ غير منقوصة ..!
وفي قلبكَ يفورُ إيمانكَ ويقينكَ بالله سبحانه .!
إذا استطعتَ أن تجمعَ هذهِ الأمورَ ، فإنكَ بلا شك ولا ريبَ ستفتحُ عينيكَ
على مفرداتِ هذا المهرجان ،
وقد يهولكَ أن تكتشفَ بدائعه وعجائبه على هذا النحو المذهل ، الذي كنت لا تدركه ،
ولا تتذوقه كما تتذوقه اليوم ..!
ذلكَ لأنكَ سترى ما لم تكنْ تراه من قبل ، من إيقاعاتٍ عجيبة مذهلة ،
وإبداعاتٍ رائعة تدير ُ العقل ، ولطائفَ متنوعة لا تنقطع ..!
باختصارٍ ..
أنتَ مدعوٌ باستمرار لتقرأَ مفرداتِ هذا الكونِ كله ، حيثما اتجهتْ عيناكَ ،
في كلّ لقطةٍ مشهد .. وفي كل مشهدٍ آية تبهرُ العقلَ ، وتدهشُ اللبَ ،
ولا تزال الآيات والأعاجيب تتوالدُ ، والأعجوبة الواحدةُ تخرجُ من تحت عباءتها أعاجيب !!


الله أكبر .! نعم ، الله أكبر ...!!
إبداعٌ منقطع النظير ، وتنظيمٌ مبهرٌ يديرُ الرأسَ ،
وهندسةٌ يعجزُ العقلُ عن تتبعُ دقائق الإتقان والبراعة والدقة والحكمة في جزئياتها !!
الله أكبر ..!.. نعم ، الله أكبر ...!!
نغمٌ ساحر ينسابُ في أغوارِ قلبكَ لو أحسنت الإصغاء بروحك إليه .. يهمسُ في قلبكَ
يهز كل خليةٍ فيكَ ، يقولُ لكَ ، يهتفُ في أذنِ روحكَ :
ربي وربكَ الله !.. من أبدعني هو الذي أبدعك َ ! ..
ولقد عرفتهُ فأحببتهُ ، ولذا فها أنا أفني عمري ساجداً بين يديه ، مسبحاً باسمه ،
في صلاةٍ لا تنقطع طرفة عين ، وتمجيدٍ متصلٍ مع الأنفاس ، وعساي أوفي له بعض حقه عليّ..!
فيا بن آدم ! لماذا تجحدهُ وأنتَ الذي قيلَ أنكَ المخلوق العاقل !!
لماذا تنساه مع أنه لا ينساك !!
لماذا تعرضُ عنه ، وهو لا يزالُ مقبلٌ عليك ، وينتظرُ أوبتك إليه !
لماذا لا تذكرهُ ، وكلّ شيءٍ من حولكَ يذكرّك به ، ويشدكَ إليه ، ويدفعكَ نحوه !!

انظر هنا .. انظر ها هنا ..انظر هناك ..!!

انظرْ لتلكَ الشجرة ** ذات الغصونِ النضرة
كيف نمتْ من حبةٍ ** وكيف صارت شجرة ؟!
انظرْ وقلْ من ذا الذي ** يخرج منها الثمرة ؟
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة ** ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة

أدرْ عقلكَ في آياتِ ملكوت الله في سماواته وأرضه ، واقرأ ما بين السطور ،
وستجدُ نفسكَ قد ولدتَ من جديد ..!
إذا كان كل شيءٍ يصلي لله رب العالمين ، ويذكرهُ ولا ينساه ،
فكيف يصحُ تسميتكَ بالعاقلِ ، وأنت تصرُ على أن تكونَ في منتهى الغباء !!
حين تديرُ ظهركَ له سبحانه ، مع أنه يغمركَ بألوان من الإحسان والكرم على مدار أنفاسكَ
التي تترددُ في صدرك ؟؟!! عجباً لكَ أين عقلك !!
وهكذا .. وهكذا تتوالى همساتُ مفردات هذا الكون حيثما يممتَ وجهك
في هذا المهرجان البديع ،
فإذا وصلت هذه الهمسات إلى غور قلبك ، فلابد أن تجد صداها نورا وإشراقا ..!
إن هذا الكونَ كله قصيدةٌ بلا عباراتٍ مسموعة ، لكنها قصيدةٌ ترج القلب إذا أحسن الإصغاء إليها !
وساعةٌ من الفكرِ الصحيح في مثل هذه المعاني ، وأنت تجوبُ هذا الكونَ بعقلكَ
وقلبك ،

لهيَ ساعةٌ والله لا تُعدّ من ساعاتِ الدنيا ، بل هي من ساعاتِ الآخرة !
ومن هنا تدركُ لماذا أكثر القرآنُ الكريم من الكلامِ حول قضيةِ التفكر في خلقِ السماواتِ والأرضِ والأنفسِ ..
وأحسب أنّ الايةَ الجامعة لهذا كله ، قوله تعالى :
( وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) سورة الذاريات

ومن عجبٍ أن يقولَ سبحانه : أفلا تبصرون ....!!!؟
وكأن الذي لا يديرُ عينَ قلبهِ في هذه الآياتِ ، أعمى لا يبصر ..!
فلا عبرةَ بالعيونِ المفتوحةِ إنْ هي لم ترَ عجائبَ وبدائعَ خلقِ الله سبحانه ،
فتمجدهُ وتسبحهُ وتهلل باسمه ، وتحركُ أوتارَ الحبِ له في سويداء القلب ..!
وما أجمل وأقوى ما قاله بعض العارفين وهو يناجي الله سبحانه :
عميتْ عينٌ لم تركَ عليها رقيبا..!!
وخسرتْ صفقةُ عبدٍ ، لم يجعلْ له من حبكَ نصيبا ..!!
اللهم أجعل لنا من حبكَ أوفر النصيب ... اللهم آمين .

زهرة الندى
20-03-2005, 09:24 PM
ما شاء الله على الإبداع في التصوير أخي الكريم بو عبد الرحمن بارك الله فيك
متعنا الله و إياك بهذا المهرجان الذي أبدعت صناعته يد الإله
فتدلت لنا منه عناقيد الجمال و الحسن و الإبداع تنتظر منا القطاف
سبحان الله
سبحان الخالق
سبحان البديع
سبحان الرازق
سبحان المصور
سبحان مالك الملك

زهر الليالي
20-03-2005, 10:26 PM
كما عهدناك أبا عبدالرحمن ابداع دائم

أبو عبدالرحمن كما اذكر له موقع جميل جدا ولا ادري هل لازال هذا الموقع موجود ؟!
أتمنى على اخي ابي عبدالرحمن وضع رابط موقعه لنتمكن من زيارته وشكراً



أخوكــــــــ زهر الليالي ـــــــــم :D

ابو ابراهيم
21-03-2005, 08:33 AM
السلام عليكم
شيخنا الحبيب الفاضل / ابو عبد الرحمن
تحية وإجلال .
اولاً / يشهد الله أنني أحبك في الله ويشهد الله إنني من المعجبين جداً بمواضيعك المطروحة سواء إن كانت في المنتدى أو في موقعك ..
نسأل الله أن يكتب أجرك ويغفر ذنبك . ويغفر لوالديك .
أخي الحبيب / لقد أبدعت في وصفك هذا ويشهد الله إن العين دمعت حتى أبتلت لحيتي من هذا المشهد .
وأنا من أهل الجنوب المملكه وحباها الله بجمال الطبيعه وأنا أشاهدها كل صباح وهذا فضل الله علي ..

أخي الحبيب العزيز / قال الله تعالى: {إنَّ في خَلقِ السَّمواتِ والأَرضِ واختِلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأُولي الألبابِ(190) الَّذين يَذكرونَ الله قِياماً وقُعُوداً وعلى جُنُوبِهم ويَتَفَكَّرُونَ في خَلقِ السَّمواتِ والأَرضِ ربَّنا ما خَلَقتَ هذا باطلاً سبحانكَ فَقِنَا عذابَ النَّارِ(191)}
إن إبداع هذا الكون وتناسقه قد أوجدته يدٌ حكيمة، أحكمت صُنعه بحيث يجري وفق نظام مبرمج ودقيق للغاية، فشكَّلت من ذلك الإحكام لوحات رائعة تحمل في طياتها أجمل صور الإبداع وألوانه، ممَّا يهدي المتأمِّل فيها إلى قدرة الله، فتتفجَّر ينابيع التسبيح والإقرار بتلك العظمة والقدرة من قلبه على لسانه.

ـ لقد كرَّم الله تعالى الإنسان بالعقل، وهيّأ له السُّبل كي يبحث في هذا الكون بالنظر والتأمُّل والتفكُّر.

ـ كلُّ ما في هذا الكون يجذب النفوس للإيمان.
لا يمكن لمن يسعى إلى معرفة الله عزَّ وجل وتَبَيُّنِ صفاته العليَّة أن يبلغ غايته؛ ما لم يتفكَّر في مخلوقات الله ابتداءً بأقربها وانتهاءً بأبعدها، لينتقل من دائرة التفكير بها إلى كمال اليقين بأنها أدلَّة ناطقة بعظمة الخـالق، وروعـة صنعته، وبديع إتقانه. وفي القرآن الكريم إشارات جمَّة إلى تلك الدلالات، وحضٌّ على التفكُّر والتأمُّل فيما أبدع الخالق، من سماء وأرض وجبال وبحر.. وملائكة وجنٍّ وإنس.. وغيرهم من العوالم والمخلوقات.

ويهدف القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى لفت أنظار الناس لمعرفة الإله الحق، وإنارة قلوبهم بأدلَّة التوحيد، وذلك بدعوتهم وحثِّهم على التفكير في ملكوت السموات والأرض ليخلُصَ الإنسان إلى الاعتراف بوحدانية الله وقدرته الباهرة، بعد أن تأمَّل في خلقه المنظور، وتدبَّر معاني كتابه المسطور؛ فعرف خالقه وأحبَّه، وحاذر أن يعصيه. وفي ذلك قال أحد الحكماء: [لو تفكَّر الناس في عظمة الله تعالى لما عَصَوْه]، وقال آخر: [من نظر إلى الدُّنيا بغير عين العبرة والموعظة انطمس من بصر قلبه بقدر تلك الغفلة].
وممَّا تجدر الإشارة إليه في رحاب الآيات القرآنية السابقة؛ أنها قَرنَتِ التفكُّر في خلق السموات والأرض بالتوجُّه القلبي لذكر الله وعبادته حق العبادة، ليُعلم من هذا بأن الفكر والذكر جناحان لا استغناء عنهما ولا عن أحدهما لمن يريد أن يحلِّق للوصول إلى معرفة الله. فالمؤمنون الَّذين يذكرون الله على اختلاف حالاتهم، قائمين وقاعدين ومضطجعين، ويتفكَّرون في خلق السموات والأرض تتفتَّح بصائرهم على الحقائق الكبرى، ويُغمرون بالعشق الإلهي. فلحظات الذكر عندهم تمثِّل صفاء القلب، وشفافية الروح، وتفتُّح الإدراك واستعداده لتلقِّي بركات السماء، كما تمثِّل التأثُّر والاستجابة، فهي لحظات العبادة، والوصال والتلقِّي، وبالتالي فلا عجب أن يكون الاستعداد فيها لإدراك الآيات الكونية أكبر، وأن يكون التفكُّر مُلْهِماً للحقيقة الكامنة فيها؛ وهي أن هذا الكون لم يُخلق عبثاً ولا باطلاً، فلا يملك المرء بعد كلِّ هذا إلا أن يتوجَّه إلى الله متضرِّعاً معلناً قناعته بحكمته تعالى في خلق المخلوقات قائلاً: {ربَّنا ما خلقتَ هذا باطلاً}. وهذا من أدب المؤمن مع الله؛ فهو حين يهتدي إلى شيء من معاني إحسانه وكرمه في بديع خلقه، ويستشعر عظمته، ينطلق من الإقرار إلى الدعاء طالباً من مولاه أن يجنِّبه عذاب النار وأن يوفِّقهُ إلى صالح الأعمال، لتكون وقاية تحول دون سخطه، ووسيلة تقرِّب إلى رضاه.

تحياتي لك

زمردة
21-03-2005, 03:30 PM
حقاً ..

إنه أعظم مهرجان ..

نسأل الله أن يجعلنا من الحاضرينه دائماً والمتفكرين فيه .


انظروا إلى عجائب هذا المهرجان ( يا الله ) :
http://www.geocities.com/hamzah101/YaAllah.swf


إنه الله القدير :
http://dawah.ws/flash.php?id=31

بو عبدالرحمن
25-03-2005, 06:59 AM
الأخت الفاضلة / زهرة الندى
......... رعاك الله وحفظك حيثما كنت

أسأل الله سبحانه كما ملأ وجه هذا النهار

بالضياء والإشراق أن يملأ قلبك كله بنور معرفته ونور محبته سبحانه

حتى يتوهج قلبك بمحبته جل جلاله ...

فلا يلتفت إلا إليه سبحانه
.. ولا يتعلق إلا به وحده .. اللهم آمين

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية الرائعة

وأسأل الله الكريم أن ينفعك بما تقرأين ، لتنفعي غيرك كذلك

والمهم عندي :
أن لا تنسي أخاك من دعواتك الطيبة المباركة .. لعل الله ينفعني بها ...

بو عبدالرحمن
28-03-2005, 06:20 AM
أخي الحبيب / زهر الليالي
رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

حياك الله وبياك وجعل الجنة مأواك
من غير سابقة عذاب ، ولا مناقشة حساب
اللهم آمين

شكر الله لك هذه المتابعة ، وأسأل الله أن يكرمك ويرفع قدرك

اسعدني أن تكون أحد المتابعين لما نكتب ..

أما بالنسبة للموقع فإنك لو تأملت في التوقيع لوجدت رابط الموقع فيه

والحمد لله أن الإقبال على الموقع لا زال أقبال طيب ورائع

وإنما نأمل ونرجو من الله أن ينتفع به بعض عباده في أي مكان

فإن تحقق لنا ذلك ، فإنها كرامة من الله لنا ، فذلك فضله علينا فله الحمد

وإن كانت الأخرى .. فالمهم أننا حاولنا ، ونسأل الله أن يأجرنا على النية

بارك الله فيك .. ونفعنا الله بك وبدعواتك

بو عبدالرحمن
28-03-2005, 06:27 AM
أخي الحبيب / أبو إبراهيم
.... رعاك الله وحفظك وبارك فيك حيثما كنت

الله أكبر .. ما اروع هذه الكلمات ، لقد أعدت قراءتها مرتين

بل وللمرة الثانية أطالبك أن تجعل مثل هذا التعقيب موضوعا مستقلا

تحت عنوان جديد ، لينتفع بهذه الكلمات عدد أكبر من الناس

لعل الله أن يكرمك بدعوة قلب صادق يتأثر بها وينفعل معها

هذا قلته لك وطالبتك به أيضافي تعقيب لك سابق ..

أما هذا فأضيف : أن أقول لك : أن استأذنك لأضمه إلى الموقع

إما كتعقيب على هذا الموضوع نفسه .. وإما كموضوع مستقل ..

يسرني والله أن أجد من يتابع على هذا النحو الرائع

بارك الله فيك وجعلك مباركا اينما كنت ..

ولقد شغلني الإعجاب بتعقيبك أن ابدأ ردي هذا بأن أقول لك :

أحبك الله الذي أحببتنا فيه ،
ونسأله سبحانه أن يجعلنا من أوليائه الذين يتحابون فيه ومن أجله ..

ممن يقال لهم يوم القيامة : اين المتحابون في اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي ..

أسأل الله أن يجمعنا في الدنيا على طاعته ومحبته وخدمة دينه

وفي الآخرة على سرر متقابلين مع النبيين والصديقن والشهداء ..

اللهم آمين

لا تنسني يا أخي من دعواتك الطيبة ..
بارك الله فيك .. ونفعنا الله بك وبدعواتك

الخير
28-03-2005, 07:52 AM
بارك الله تعالى في عمرك ووقتك شيحنا الفاضل

ما أروع ما كتبت ..

ومن ابداعه سبحانه عز وجل أن خلق أمثالك ممن حباهم الله تعالى

روعة الاسلوب .. وتناسق الكلمات

حتى أن القارئ لا يمل من تكرارها لجمالها ..

أسأل الله تعالى أن ينفع بك وبما كتبت..

بو عبدالرحمن
31-03-2005, 07:49 AM
الأخت الفاضلة / زمردة
...... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية
وأسأل الله أن تجدي صداها وبركتها في واقع حياتك وزوايا قلبك

جزاك الله خيرا على هذه الروابط الطيبة
وهكذا عهدناك تحرصين على تعزيز الفكرة المطروحة بما ييسره الله لك من وسائل ..

اسأل الله أن يتقبل منا ومنكِ .. وأن يرضى عنا وعنكِ
وأن يغفر لنا ولكِ .. وأن يبارك فينا وفيك ِ حيثما كنا وكنتِ

اللهم آمين .. اللهم آ مين

بو عبدالرحمن
04-04-2005, 06:23 AM
الخير ...
رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدراين

جزاك الله خير الجزاء على حسن ظنك بأخيك

واسأل الله سبحانه أن يجعلني خيرا مما تطنون

وأن يغفر لي ما لا تعلمون ، وأن لا يؤاخذني بما تقولون

رعاك الله وبارك فيك ونفع بك وتقبل منك حيثما كنت ..

تقبل تحياتي وخالص دعواتي

لا تنسني من دعائك يا أخي