هجيرالصمت
27-09-2004, 05:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ارتكبت إسرائيل أمس عملية إرهابية تشكل تطوراً خطيراً في الصراع مع الفلسطينيين، حيث اغتال عملاء للموساد، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عز الدين شيخ الخليل في العاصمة السورية دمشق بتفجير سيارته أمام منزله. واتهمت السلطات السورية إسرائيل ب اغتيال الشيخ، ووصفت هذا العمل بأنه إرهابي ، كما ذكر مصدر مسؤول في وكالة الأنباء السورية سانا. وقال المصدر خطت السلطات الإسرائيلية خطوة خطيرة بإقدامها علي اغتيال المواطن الفلسطيني عز الدين شيخ الخليل المقيم في سوريا وذلك بتفجير سيارته . وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية الإرهابية تشكل تطوراً خطيراً تتحمل إسرائيل مسؤوليته حيث تؤكد نواياها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في الوقت الذي تبذل فيه جهود دولية واقليمية لتخفيف حدة التوتر فيها . وأكد مسؤولون إسرائيليون بشكل غير رسمي للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن عملاء إسرائيليين كانوا وراء العملية. واتهمت حماس، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي- الموساد- بالوقوف وراء العملية، وتوعدت كتائب القسام- الذراع العسكري للحركة - بنقل المعركة مع إسرائيل إلي خارج الأراضي الفلسطينية، فيما نفت القيادة السياسية للحركة في لبنان هذه التهديدات مؤكدة أن الرد سينحصر في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأدانت السلطة الفلسطينية عملية الاغتيال.
----------------------------------------------------------------------
منقول
ارتكبت إسرائيل أمس عملية إرهابية تشكل تطوراً خطيراً في الصراع مع الفلسطينيين، حيث اغتال عملاء للموساد، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عز الدين شيخ الخليل في العاصمة السورية دمشق بتفجير سيارته أمام منزله. واتهمت السلطات السورية إسرائيل ب اغتيال الشيخ، ووصفت هذا العمل بأنه إرهابي ، كما ذكر مصدر مسؤول في وكالة الأنباء السورية سانا. وقال المصدر خطت السلطات الإسرائيلية خطوة خطيرة بإقدامها علي اغتيال المواطن الفلسطيني عز الدين شيخ الخليل المقيم في سوريا وذلك بتفجير سيارته . وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية الإرهابية تشكل تطوراً خطيراً تتحمل إسرائيل مسؤوليته حيث تؤكد نواياها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في الوقت الذي تبذل فيه جهود دولية واقليمية لتخفيف حدة التوتر فيها . وأكد مسؤولون إسرائيليون بشكل غير رسمي للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن عملاء إسرائيليين كانوا وراء العملية. واتهمت حماس، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي- الموساد- بالوقوف وراء العملية، وتوعدت كتائب القسام- الذراع العسكري للحركة - بنقل المعركة مع إسرائيل إلي خارج الأراضي الفلسطينية، فيما نفت القيادة السياسية للحركة في لبنان هذه التهديدات مؤكدة أن الرد سينحصر في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأدانت السلطة الفلسطينية عملية الاغتيال.
----------------------------------------------------------------------
منقول