abdulmajeed
24-09-2004, 11:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشَيخُ أسَامةَ بِنْ لادِنْ فِي قَبَضَة الاسّتَخَبَارَاتِ الأمَرَيَكَية
قَرَأتُ خَبَراً سَاخَراً نُسبَ إلى أحَدِ مُوَظَفِي الاسّتَخَبَارَاتِ الأمَرَيَكَية يَتَحَدثُ عَنْ اعتِقَالِ زَعَيَم تَنَظَيَم القَاعِدة الشَيَخْ أُسَامَة بِنْ لادِن ويَقَولْ فِي مَقَاله السَاخِر: سَوَفَ نُقَيَم ُمَهَرَجَاً كَبَيراً واحَتَفَالاُ عَالَمِياً بِمُنَاسَبَةِ اعّتِقَالِ بِنْ لادِن .. سَنأتَي بأُسَامَة فِي قَفَصِ كَبَيَر , ونَجَعَل هَذّا القَفَصْ مُغَطَى بِقِطَعٍ القُمَاشٍ المُلَوَنَة , وكُلَ هذه الاحِتِفَالات وَبِطَبيِعة الحَال تُقَامُ فِي سَاحَاتِ البَيَتِ الأبَيَض الوَاسِعة التَيْ سَوَفَ تَكَونُ فِي ذّلِك الوَقَت بالذّات مُقَتَضاً بالجَمَاهِير الذَيَنْ أتوا مِنْ جَمَيعِ أرَجَاءِ أمَرَيَكا ومِنْ غَرَبٍ أوُرُوبا ومِن تل أبَيَب لِيَحَضَروا مَرَاسم شَنَقُ الإرِهَابِي الأوَلْ فِي العًالمٍ , وسَوَفَ يَقَوم الرَئيَسُ الأمَرَيَكَي هو نَفسَهُ بِسَحَبِ السِتَارة عَنْ القَفَصِ الذُي يُحَبَسُ فِيَه بِنْ لادِن في تِلكَ اللحَظة , وبَعَد هَذَا الاحِتِفَال العَظَيم , سَوَفَ يُعَلَن فَوَز الرَئيَس الأمَرَيَكي جٌورَج دبَلَيو بُوش بِالانّتَخَابَات الرِئاسِية .
--------------
هَذه هِي أمَانَي وأحَلامُ الرَئَيسُ الأمَرَيَكَي جُورج بَوش وأعَوَانَه فِي البَيَتِ الأبَيَض و البِنّتَاقَوَن , فَهي أشَبَهُ بِمُعَجَزَات خُرَافِية تََحَلَمُ بِها الإدَارة الأمَرَيَكيَة الحَالية .
فَالوَاقَعُ والحَقَيَقة يُكَذِبَان مِثلَ هّذه الإشَاعَات التَي تَقَول بأنَ بِنْ لادِن فِي قَبَضَةٍ الأمَرَيَكان وأنَ الوَقَتَ لَم يَحِن بَعَدُ للإعَلان عَن هذا الانَتِصَار التَاريخي .
وَلَو أنَ مَا يَقَوَلَونه حَوَلَ اعَتَقال بِنْ لادِن أمَرَاً صَحَيَحَاً , لَكَان أُصّدَرَ بَيَانٌْ عَن تَنَظَيَم القَاعٍدة يؤكَد فِيه نَبَأ الاعَتِقَال , عًلى الأقَل لِتَعَكَير فَرحَة الإدَارة الأمَرَيَكية , وإفسَاد بَعَضُ مَا خُطِطَ له
فَلَوا أنه فِعَلاً تَم القَبَضُ عَلى رَئيَسُ تَنَظَيَم القَاعِدة , لرئيناً أتَبَاعُ بِنْ لادِن يُبَايَعَوَنَ رَئسِهم الجَدَيد رُبَما أيَمَن الظَوَاَهِري أو أبَو حَفَصٍ المَصَرَيِ , فَهَذه هِي عَادَةُ المُجَاهِدينَ مُنَذُ عَهَدٍ الصَحَابةٍ رَضَيَ الله عَنَهَم .
إذَاً ..المُعَطَيَات التَي نَمَلِكُها عَلى أرَضِ الوَقَع تُفًنَِدٌ كُل الأخَبَار التَي نُشِرَت مُؤخَراً حَول الاعَتِقَال المَزَعُومُ مِنْ قِبَل الإدَارة الأمَرَيَكَية للشَيَخ المُجاهَد في سَبَيلِ الله اسَامَة ولكِن السُؤال الذَي يَطَرحُ نَفَسَهُ ويُجَيبُ عَنهُ بَعَضُ الجُهال بِحَماقة وغَبَاء لِمَاذَا استطاعة أمَرَيَكَا إلَقَاء القَبَض عَلَى صَدَم حُسَين ولَم تسَتَطَيع أن تُلَقَيَ القَبَضَ على المَسَكينْ المُجَاهد أسَامة بِن لادِن ؟؟
رُبَمَا يَرَدُ عَلَيَكَ جَهلُ مُتًخلف لا يَكَادُ يَرَى أبَعَدَ مِنْ أنَفَه ويَقٌولُ: أمًرَيَكَا تَتَعّمدُ تَرَك بِن لادِن طَلَيَقاَ , لأنَ تَرَكهُ يُحَقِقُ مَكَاسبِ أمَرَيَكَية ضِد العَرَب والمُسلًمين , وبإلقَاءٍ القَبَضِ عَليَه , تَنَقَطعُ هَذهِ المَكَاسبُ التَي يُغذيِها تَركُ بن لادِن طَلَيَقاً , وإلا فإنَ أمَرَيَكا تَسَتَطَيعُ أنْ تُمَسكَ ببن لادِن في لَيَلَيةٍ وَضُحَاهَا .
وَلَكنٍ الجَوَاب الصحيح والأكيد هو .. أنَ اللهَ مَعَ أُسَامَة يَنَصَروه ويَحَمَيَه مِنْ أمَرَيَكا ومِنْ غَير أمَرَيَكا , لِهَذا فإنَ إلقَاء القَبَضِ على بِن لادِن أصَبَحَ أشَبَه بِمُعَجَزة إن لَم تَكَون مُعَجَزَة حَقَيَقية سَنّها الله عَزَ وَجل
فالله دَرُكَ يا أُسَامة
كتبه / عبدالمجيد
والله أعلم
الشَيخُ أسَامةَ بِنْ لادِنْ فِي قَبَضَة الاسّتَخَبَارَاتِ الأمَرَيَكَية
قَرَأتُ خَبَراً سَاخَراً نُسبَ إلى أحَدِ مُوَظَفِي الاسّتَخَبَارَاتِ الأمَرَيَكَية يَتَحَدثُ عَنْ اعتِقَالِ زَعَيَم تَنَظَيَم القَاعِدة الشَيَخْ أُسَامَة بِنْ لادِن ويَقَولْ فِي مَقَاله السَاخِر: سَوَفَ نُقَيَم ُمَهَرَجَاً كَبَيراً واحَتَفَالاُ عَالَمِياً بِمُنَاسَبَةِ اعّتِقَالِ بِنْ لادِن .. سَنأتَي بأُسَامَة فِي قَفَصِ كَبَيَر , ونَجَعَل هَذّا القَفَصْ مُغَطَى بِقِطَعٍ القُمَاشٍ المُلَوَنَة , وكُلَ هذه الاحِتِفَالات وَبِطَبيِعة الحَال تُقَامُ فِي سَاحَاتِ البَيَتِ الأبَيَض الوَاسِعة التَيْ سَوَفَ تَكَونُ فِي ذّلِك الوَقَت بالذّات مُقَتَضاً بالجَمَاهِير الذَيَنْ أتوا مِنْ جَمَيعِ أرَجَاءِ أمَرَيَكا ومِنْ غَرَبٍ أوُرُوبا ومِن تل أبَيَب لِيَحَضَروا مَرَاسم شَنَقُ الإرِهَابِي الأوَلْ فِي العًالمٍ , وسَوَفَ يَقَوم الرَئيَسُ الأمَرَيَكَي هو نَفسَهُ بِسَحَبِ السِتَارة عَنْ القَفَصِ الذُي يُحَبَسُ فِيَه بِنْ لادِن في تِلكَ اللحَظة , وبَعَد هَذَا الاحِتِفَال العَظَيم , سَوَفَ يُعَلَن فَوَز الرَئيَس الأمَرَيَكي جٌورَج دبَلَيو بُوش بِالانّتَخَابَات الرِئاسِية .
--------------
هَذه هِي أمَانَي وأحَلامُ الرَئَيسُ الأمَرَيَكَي جُورج بَوش وأعَوَانَه فِي البَيَتِ الأبَيَض و البِنّتَاقَوَن , فَهي أشَبَهُ بِمُعَجَزَات خُرَافِية تََحَلَمُ بِها الإدَارة الأمَرَيَكيَة الحَالية .
فَالوَاقَعُ والحَقَيَقة يُكَذِبَان مِثلَ هّذه الإشَاعَات التَي تَقَول بأنَ بِنْ لادِن فِي قَبَضَةٍ الأمَرَيَكان وأنَ الوَقَتَ لَم يَحِن بَعَدُ للإعَلان عَن هذا الانَتِصَار التَاريخي .
وَلَو أنَ مَا يَقَوَلَونه حَوَلَ اعَتَقال بِنْ لادِن أمَرَاً صَحَيَحَاً , لَكَان أُصّدَرَ بَيَانٌْ عَن تَنَظَيَم القَاعٍدة يؤكَد فِيه نَبَأ الاعَتِقَال , عًلى الأقَل لِتَعَكَير فَرحَة الإدَارة الأمَرَيَكية , وإفسَاد بَعَضُ مَا خُطِطَ له
فَلَوا أنه فِعَلاً تَم القَبَضُ عَلى رَئيَسُ تَنَظَيَم القَاعِدة , لرئيناً أتَبَاعُ بِنْ لادِن يُبَايَعَوَنَ رَئسِهم الجَدَيد رُبَما أيَمَن الظَوَاَهِري أو أبَو حَفَصٍ المَصَرَيِ , فَهَذه هِي عَادَةُ المُجَاهِدينَ مُنَذُ عَهَدٍ الصَحَابةٍ رَضَيَ الله عَنَهَم .
إذَاً ..المُعَطَيَات التَي نَمَلِكُها عَلى أرَضِ الوَقَع تُفًنَِدٌ كُل الأخَبَار التَي نُشِرَت مُؤخَراً حَول الاعَتِقَال المَزَعُومُ مِنْ قِبَل الإدَارة الأمَرَيَكَية للشَيَخ المُجاهَد في سَبَيلِ الله اسَامَة ولكِن السُؤال الذَي يَطَرحُ نَفَسَهُ ويُجَيبُ عَنهُ بَعَضُ الجُهال بِحَماقة وغَبَاء لِمَاذَا استطاعة أمَرَيَكَا إلَقَاء القَبَض عَلَى صَدَم حُسَين ولَم تسَتَطَيع أن تُلَقَيَ القَبَضَ على المَسَكينْ المُجَاهد أسَامة بِن لادِن ؟؟
رُبَمَا يَرَدُ عَلَيَكَ جَهلُ مُتًخلف لا يَكَادُ يَرَى أبَعَدَ مِنْ أنَفَه ويَقٌولُ: أمًرَيَكَا تَتَعّمدُ تَرَك بِن لادِن طَلَيَقاَ , لأنَ تَرَكهُ يُحَقِقُ مَكَاسبِ أمَرَيَكَية ضِد العَرَب والمُسلًمين , وبإلقَاءٍ القَبَضِ عَليَه , تَنَقَطعُ هَذهِ المَكَاسبُ التَي يُغذيِها تَركُ بن لادِن طَلَيَقاً , وإلا فإنَ أمَرَيَكا تَسَتَطَيعُ أنْ تُمَسكَ ببن لادِن في لَيَلَيةٍ وَضُحَاهَا .
وَلَكنٍ الجَوَاب الصحيح والأكيد هو .. أنَ اللهَ مَعَ أُسَامَة يَنَصَروه ويَحَمَيَه مِنْ أمَرَيَكا ومِنْ غَير أمَرَيَكا , لِهَذا فإنَ إلقَاء القَبَضِ على بِن لادِن أصَبَحَ أشَبَه بِمُعَجَزة إن لَم تَكَون مُعَجَزَة حَقَيَقية سَنّها الله عَزَ وَجل
فالله دَرُكَ يا أُسَامة
كتبه / عبدالمجيد
والله أعلم