PDA

View Full Version : السفيه سعد الفقيه يواصل معركة "أم الأسامي" ويبيع "اليانصيب" فضائياً !!


أبو ريناد الشهري
08-09-2004, 08:44 AM
يحيى الأميرyameer333@hotmail.com

يواصل سعد الفقيه ضلاله اليومي على مائدة من الشبهات والدعاوى الفارغة والرؤى المفتعلة.. مطلاً بصوته المشبوه من خلال "بومته الزرقاء" التي لا يمكن أن يصدق ولا أن يثبت أمام أي سؤال يوجه له عن مصادره وتمويله الذي يغرف منه.. هو ذاك سعد الفقيه الآخذ من كل سوء بطرف والذي يتمرغ طيلة ليله طرباً وامتناناً لكل شتيمة ينقلها إليه ناقل أو كل ضغينة يحملها إليه أفاك يربط بينه وبين الفقيه نسب من الضلال والدجل الفضائي. وهو ذاك الفقيه الخارج من رحم الصدمة المذهبية التي أثبتت فشله وأكدت أن كل ما يحويه من آراء وأفكار لا تعدو أن تكون مراهقة دائمة شملت كل سني حياته الغابرة وستمتد إلى أن تصل إلى آخر أيامه التي سيصبح فيها مهرجاً يلتقط العملات المعدنية من المارة والمتنزهين، وهو الآن في خريف العمر الذي ضاع ربيعه القائظ دلاّلاً للخيانات والنصائح المشبوهة والصوت الذي لا يتورع صاحبه عن تركيبه كخلفية لمسرح العرائس. يعيش الرجل في امتثال صارم لنظرية "غلوبلز": اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.. لكنه لا يهتم كثيراً بالجزء الأخير من الجملة إنما بات يكذب ليكذب فقط حيث يتحول ذلك الكذب إلى مهنة تدعمها الدربة والآماد الطويلة من الكذب والزيف الذي تقوم عليه قضيته. إن المعارضة في أصلها قيمة مقبولة حين تنطلق من قاعدة "الوطن أولاً وتذهب إلى الحديث عن رؤى إصلاحية لا رؤى انقلابية ودموية واحجيات وأشبار من الكذب الذي ينسج من عدمية المشروع والهدف. ومن اشتمالها أن وجدت على تهويمات وعلل عقلية ونفسية واسعة. والناظر في كل ما يطرحه الفقيه لا يمكن أن يخرج منه بأي عنصر يستطيع الإشارة إليه على انه صائب أو مقبول.. وإذا ما تم قبول أمر ما فإن ما ينسغه ويغربه عن القبول أن الوازع القيمي الذي يحركه ويدفع به وازع مفتعل وشخصي وغير حقيقي.. يبرهن على هذا أن كل الخطابات والأفكار والرؤى التي يقدمها الفقيه انما هي عبارة عن عناوين عائمة لا هي بالتي تبحث أو ينشد لها حل أو يمكن طرحها لمعرفة أسبابها.. خاصة وان كل ما يذكره عن المملكة من أمور لا تخرج بحال من الأحوال عن كونها ظرفاً عاماً تعيشه معظم بل كل دول العالم وتتحرك وفق تلك الطروحات ما بين فترات وأزمنة لها مؤثراتها وعواملها التي تتأثر بها وتلقي بظلالها على كل مشاهد الحياة وتفصيلاتها. ولكن الفقيه.. هذا الذي يشتمل على أبرز العلل التي يمكن أن يتخذ معها نموذجاً للفراغ المعرفي والتعلق الأبله بالعناوين الكبيرة انما يستقبل تلك الحالة وفق رؤية معدّة سلفاً وعلى شاكلة أحادية ينتزع معها الحالة في المملكة من سياقها العالمي الذي تتحرك وفقه.. ليخرج من هذا بموقف بليد يحركه ذلك الوازع المشبوه ليخرج ببضاعة لا يجد لها تصريفاً إلا على قارعة الغوغاء والعامة. كلما اتسعت القائمة اتسعت الكذبة في الأسبوع الماضي وفي ذات اليوم كتبت هنا عن تقليعة الفقيه الأخيرة التي يسميها قائمة الاصلاح.. ولم أتوقع أن يحصد ذلك الموضوع من ردود الفعل ما حصد لا على مستوى الاشادة والمداخلة وانما على مستوى العشرات من الاتصالات التي وردت من أناس بسطاء ومواطنين وموظفين مدنيين وعسكريين يتحدثون سأماً وانزعاجاً لذلك الذي اورد اسماءهم دون أن يعلموا بها أو أن يكون لهم سابق علم لا بالفقيه ولا بقناته.. وهؤلاء المتصلون لا يمكن للمرء امام حديثهم واستيائهم الذي اظهروه سوى أن يضيف ذلك إلى سجلات الخزي والمراهقة البليدة التي تعتمر ذهن هذا المزايد الفارغ وان يمتلئ تعاطفاً مع هؤلاء الذين انخرط بعضهم في دعاء طويل على هذا الذي وصفوه بما استحق ويستحق من صفات الكذب والدجل والافتراء على الناس بالباطل وليتخيل متخيل أن أحداً ما يأخذ اسمك ليزج به في طوابير سفهه وكذبه الصراخ وليعلن من خلاله أن هؤلاء المواطنين يرون فيه رمزاً وفي قائمته شرفاً في حين انهم لا يرون في الفقيه أكثر من عاق غبي ورجل يكذب آناء الليل وأطراف النهار. وبعد كتابة الموضوع السابق تواردت العشرات من الاتصالات والرسائل والفاكسات التي يصب أصحابها جامّ غضبهم على هذا الدعي معلنين انه "خزي وفضيحة وخسة وكيد" ابتلاهم الله به. وانهم يرفعون أكف الدعاء إلى الله ليشغله في نفسه. ويواصل هؤلاء الشاكون رؤيتهم لعملية هذه البدعة الفقيهية المتمثلة في "قائمة الاصلاح" فيرون انها مجرد حركة سمجة من رجل عاجز ابتكرها بعد أن قعد مذموماً مدحوراً لا حول له ولا قوة، ولانه ليس بامكانه اخذ اصوات الناس الذين باتوا يتعاملون معه على انه مجرد نكتة سمجة فقد قرر أن يأخذ اسماءهم ليفتري عليهم زوراً وبهتاناً. سعد الفقيه يعلم جيداً أن الاسماء التي لديه في مجملها اسماء لا علاقة لاصحابها بحركته التي لا تختلف عن حركة من يختبئ خلف الباب ليفاجئ الداخل بصوت أو فرقعة. ويعلم الفقيه جيداً انه يمارس وشاية كاذبة ومفضوحة والذي سوّغ له ذلك وستره أن الحديث عن صحة الاسماء من عدمها أمر قابل للجدل.. وغير مستند إلى رأي واحد يمكن ان يصدقه أو يكذبه.. وبما أنه هو ذلك الرجل الذي يعيش على الجدل ويقتات من مخلفاته ليل نهار فقد وجد في هذا المشهد ضالته. فهو يكذب ويعلم أنه يكذب ويعلم أننا نعلم أنه يكذب.. وهذه آخر حالات السغب الحركي والفراغ المعنوي.. فماالذي يمنعه ان يصفّ مئات الأسماء وليعترض من يعترض، ولو افترضنا ان الفقيه حصل على بعض الأسماء فكيف له ان يبرر أو ان يجيب على أولئك الذين رفعوا أصواتهم لعناً وغضباً واستياءً من فعلته الساذجة؟ سيقول الفقيه بأن هذه الأسماء قد تكون وصلت عن طريق الدس أو ان أناساً بعثوا بها نيابة عن آخرين.. وهذا الرد هو الوحيد والجاهز والمعلق في مثل هذه الحالات. ولأن الفقيه رجل معتل الوسط ومعتل الآخر ويؤذيه كثيراً بقاؤه وحيداً إلاّ من غصة وفجيعة تؤمه كل ليلة فقد قرر ان يفتح باباً من الكذب الأنيق والافتعالات الصبيانية التي يصدرها للناس بغض النظر عن حقيقتها أو أصلها. ولئن كانت لعبة الأسماء في نظره فتحاً مبيناً ونصراً لا مرد له فإنه قد زادته ارتكاساً في أعين من سمعوا به أو وصل إليهم صوته فبدل ان كانوا ينظرون إليه على أنه حالة من الجرب العقلي والمراهقة المتأخرة تحول ليصبح خصماً لهم حين كذب عليهم وافترى بأسمائهم وأسماء عوائلهم. وببساطة ودون أدنى مناكفة كيف لسعد الفقيه ان يبرر هذا السيل من الاتصالات التي تستنكر فعلته والناس الذين يستنكرون ورود أسمائهم. وكيف له ان يبرر ورود اسم كخيرية السقاف الكاتبة المعروفة والشيخ الدكتور ستر ثواب الجعيد رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى وسليمان الأفينس الشراري من مجلس إدارة النادي الأدبي بالجوف وغازي عبدالرحمن القصيبي وزير العمل وغيرهم الكثير، هل سيقول الفقيه أنها أسماء سربت إليه؟ إذن كيف يمكن الحديث عن صحة الأسماء بأكملها طالما ان المصادر لا يمكن التحقق منها ولا الأسماء يمكن ضبطها. عثرنا على الأسماء وتنادى بك أصحابها بالإضافة إلى دليل الهاتف.. فقد استفاد الفقيه في معركة "أم الأسامي" من القوائم التي تنشرها الصحف وخاصة تلك المتعلقة بحركات النقل والترقيات والحاصلين على منح سكنية، وهذه الأخيرة أفاد منها الفقيه كثيراً فمثلاً هذه الأسماء: كاسب بن سويلم كاسب الشراري، أحمد حليفان سلمان الشراري، خيران بن طيحان لافي الشراري. هؤلاء بعد ان أكدوا أنهم لا يعرفون الفقيه وإنما أورد أسماءهم افتراء وادعاء وبعد ان أكدوا شدة حنقهم وبغضهم وله ولطريقته الخائبة في المعارضة ذكروا ان أسماءهم لم ترد في مكان عام إلاّ ضمن أسماء الذين حصلوا على منح سكينة. وقد عدنا للقائمة التي وردت فيها أسماؤهم فوجدنا أسماء كثيرة منها موزعة ضمن بقية القوائم وعلى حسب الترتيب الأبجدي الذي وضعه الفقيه فبالإضافة إلى تلك الأسماء وجدنا أسماء أخرى ضمن قوائم المهن وردت بنصها لدى الفقيه مثل: خالد عبيد الرويلي، سعدون نازل الرويلي، ربيع محمد البطي، عطا الله فلاح الشراري، مفضي فلاح الشراري، ناصر سليمان العودة، محمد عوض عسيري، حبيب عبيد الرويلي، وغيرها من الأسماء التي كشفت هذا العبث الفضائي والدجل الأحمق والافتعال الغبي الذي يقدمه الفقيه. المعارضة ليست هكذا.. والبحث عن أنصار ومؤيدين لا يأتي بالكذب والإفتراء على الناس ورص أسمائهم بهذا الهرج الصبياني. تحدث إلينا "سلطان زعل العوجان" رقيب أول بقوات الأمن الخاصة، وذكر أنه قد نقل إليه ان اسمه ورد ضمن القائمة المشبوهة التي وصف صاحبها بأنه "خسيس" و"أفاك" وقال إنني أعمل في قوات الأمن الخاصة وشاركت وأشارك وسأشارك في كل من شأنه ان يحفظ أمن الوطن وسلامته وبعد هذا يأتي "هذا الخبل" ليورد اسمي على أني من أنصاره. ويضيف: بأن القائمة البغيضة شملت اسمه واسم اخوته زيد زعل العوجان، وعبدالهادي زعل العوجان وكلهم من أبناء الوطن الذين يعملون في أجهزة أمنية مختلفة وقال إننا كغيرنا نعرض أنفسنا للخطر في سبيل ان ينعم أبناؤنا واخواننا ووطننا بالأمن والعافية.. فكيف يأتي هذا ال "..." ليضع أسماءنا معه كذباً وافتراء.. فوالله لا نكره إلاّ من هو مثله وعلى شاكلته.. ومستعدون لأن نظل طوال أعمارنا مدافعين عن الوطن وأمنه. بمثل هذه الرؤية البسيطة والصادقة وأمام رجل طيب ومخلص كالعوجان.. يتحول الفقيه إلى مصدر بغيض للتشويش والفتن. سعيد علي دامس الشري رجل أعمال استنكر ورود اسمه ضمن القائمة. ضيف الله بن نوح الغويري، من مجلس الشورى أوضح ان الفقيه وقناته معروفين بالكذب واستغلال أسماء الناس محمد عناد الشمري الذي أوضح أن هذا يعود إلى فشل مشروع الفقيه والذي بات حالة مرضية متسائلاً عن مصادر دخله وبعض ما يقوم من ألاعيب لا تنطلي على أحد الشيخ سعود علي مشعان الرميزان استنكر ما أسماه بالأسلوب الرخيص الذي يقوم به الفقيه. يحيى غالب الأمير.. والذي بات يسمي الفقيه بمسيلمة لندن وسعد الجهول.. أكد ان رجلاً مثل هذا لا تترعرع نفسه الدنيئة الا في مستنقعات الكذب والغواية وابتكار ألوان جديدة من الأكاذيب لمواصلة الانحطاط بقدره وبقناتة متسائلاً: متى اتصلت على هذا الكذوب وأيدته في ضلاله المبين ويعيد ذلك الى ان رجلاً تنكر لوطنه ولدينه وأصبح رأس الخوارج في زمانه وبات يتلذذ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ لا يستغرب منه ان يقدم على كذب كهذا. خطاب الردة والتخلف الرؤية الإرهابية والجهل الشرعي في المعارضة ينتظر ان يكون ما لدى المعارض من رؤى وأفكار تتفوق وتتجاوز ما هو مطروح لتقدم بديلاً جديداً أكثر حداثة وتقدماً .. ولنفترض ان الفقيه يستحق صفة "المعارض" مطلقاً بغض النظر عن نواقض المعارضة بل ونواقض الوعي التي يتورط فيها دائماً.. فالمملكة العربية السعودية.. وطن قام كحالة انتقالية من القبلي الى الوطن ومن المتشتت الى الواحد، ومن المرجعيات البسيطة الى المرجعية الواحدة المتمثلة في الوطن، ولقد شهدنا العديد من المستجدات والإحداثات التي هدفت وتهدف الى توحيد المرجعية وإخراجها من دوائر العائلية والقبلية ليتجه الجميع الى مرجعية أكبر وأشمل.. أيضاً.. فالحالة في المملكة تقوم على استحداث وإيجاد كل ما من شأنه الخروج من الرؤية التقليدية والمتزمتة والمتخلفة للتدين لتصل الى بثّ وعي ديني حضاري جديد يقوم على وعي بالآخر وحيويته والتواصل معه تحت مظلة إنسانية، لأن ما حدث من تحالف وتواطؤ بين القبلي والعائلي الضيق وبين التدين بصورته المتزمنة وغير الحضارية انما أفرز الكثير من السلبيات التي سعت المؤسسات والأجهزة النظامية والرسمية الى تبديدها وإحلال كل ما هو حضاري وجديد محلها. ومع ان المقابلة هنا غير سائفة ولكن لنفترضها جدلاً على مستوى الخيبات التي يطرحها سعد الفقيه.. ففيما يتعلق بالحالة الاجتماعية يطرح الفقيه رؤية جاهلية صرفة تقوم على العصبيات المنتنة والالتجاء الى القبيلة، وثقافة "المضارب" ويحشد لذلك من الأنماط الكلامية التجييشية التي تمثل ردة من المدني والحضاري الى التخلف والبدائي، وأحاديث الفقيه تتجه دائماً الى إثارة مثل هذه القيم المتخلفة على انها مرجعية ومدعاة للبحث عن مكانة وهو بذلك يقدم صوتاً هادماً وعابثاً فعلياً على مستوى القيمة حيث يذهب دائماً الى إثارة المتخلف والبدائي والضيق ليواجه به الجديد والحضاري والمتمدن والواسع، وهذه الرؤية في حد ذاتها دليل على فساد وتخلف المنظار الذي يقرر من خلاله ما هو إصلاحي، فالقبلية والعصبية واحدة من أبرز وأكبر العلل التي مرت بالثقافة العربية بل انها ارضخت العديد من القيم الإسلامية الحضارية لشروطها وعبثت بها، ومن هنا يأتي هذا الإخلال بحقيقة المعارض وجديتها فكل ما في خطاب الفقيه ليس الا هماً يضر بالناس والحياة وبأدنى القيم المدنية والحضارية. من جانب آخر.. فالفقيه فيما يتعلق برؤيته الدينية التي يبثها ضمن ما يبث عبر بومته الزرقاء المنهكة انما يقدم رؤية طالبانية للناس والحياة فهو يتحدث على انه رجل دين في حين ان الجميع يعرف انه لا يمتلك من العلم الشرعي الا ما يمتلكه شعبان عبدالرحيم من الوعي السياسي، وانما ينطلق في كل ذلك من رؤية متزمتة ومتشددة تخضع هي كذلك لحالة التذبذب والتأرجح التي تعم كثيراً من الحالات "الفقيهية" فسعد الفقيه يتحدث عما يسميه إفساد المرأة وينظر الى الحالة التي يجب ان تكون عليها بمنظار يتفق تماماً مع الرؤية الطالبانية، ويتحدث عن التميز والتفريق بين الناس وفق المذاهب وتأليب بعضهم على الآخر. اضف الى ذلك ان الفقيه في كل طرحه ينطلق من رؤية "جهادية" إرهابية وحشية والعارفون به يحفظون جيداً مواقفه من الحوادث الإرهابية التي حدثت في المملكة وكيف انه كان يتقافز طرباً على أشلاء الأطفال والنساء ويقدم الفقيه في كل خطاباته ولاءً فعلياً للقاعدة ولأسامة بن لادن ولكل افتاء وتصورات القاعدة الإرهابية ويجاهر بذلك. ثم يقع في دائرة كبرى من الكذب والتناقض حين يجاهر بكرهه وعدائه لأمريكا في حين ان بريطانيا هي الحليف الأول لها، ولكنه لايستطيع ان يمد دائرة عدائه لتشمل بريطانيا، ثم ان الشيخ العلامة الفقيه سعد الفقيه يتجاوز كل الأحاديث التي يكررها ببغائياً عن الموالاة والمداهنة "للكفار" في الوقت الذي ينام فيه ويستقيظ على هبات الجهات التي تؤمن له تذاكر الغداء والعشاء، أفلا يعتبر الفقيه ان عدم ذكره لبريطانيا وموقفها من الحرب في العراق وعدم تعرضه لشيء من ذلك أمر فيه المداهنة مافيه، تلك المداهنة التي يتحول معها إلى لقيط سياسي يطرق الأبواب ودلال فضائحي يبيع صوته لباعة "اليانصيب" قبل أن يبيعه لأي مزايد أو متنفذ. اذن.. هو ذاك سعد الفقيه.. اما جاهلي داعية للعمى والتعصب وإما تكفيري وطالباني ومتشدد.. وفي كلتا الحالتين هو عبارة عن قيمة موغلة في التخلف والتردي والتعلق بأطراف العناوين الباهتة والبالية يلف كل ذلك دائرة من الشبهات التي لا يستطيع الفقيه نفسه ان يرد عليها سواء فيما يتعلق بالتمويل والعمالة الرخيصة التي تدور حوله فيها تهم واعترافات كلها تؤكد أنه يتمرغ في بطحاء من المكر والعمالة والدسائس الرخيصة.. ويستمر فيما يعلم هو أنه كذب.. وتأرجح ومزايدة.. فمثلا وهو المتعصب والمتشدد لا يرى في بقية المذاهب والطوائف حقا للحياة بل ينظر اليهم على أنهم عصاة كفار لهم ان يقتلوا أو ينفوا من الأرض ويؤكد ذلك في حديثه واذا ما حدث وهاتفه أحد من طائفة غير طائفته انقلب ليتحدث عما تتعرض له تلك الطائفة من اضطهاد حسب وجهة نظره وبين هذا وذاك انكشفت عورة تردده للجميع وأضحى عارياً الا من بنطال لندني قصير يتبادله مع صحبته من الاصلاحجيين.. هل هناك جمهور للفقيه؟ "عرابجة" الاصلاح بعد موضوع الاسبوع تعرضت وعبر البومة الزرقاء المنهكة الى وابل من الشتائم والاتهامات كلها ترى في الموضوع افتئاتاً على الشيخ الجليل قدس الله سره، آية الزمان المعارض سعد الفقيه ولقد كان في كل تلك الاتصالات ماهو مدعاة للضحك أكثر منه أي شيء آخر، فأول ما يلفت نظرك وسخريتك للقناة حين تسمع الفقيه وهو يرحب بالمتصلين كالتالي: مرحبا معنا الأخ (مضاد حيوي) معنا الآن فتاة الاصلاح، الآن نستقبل مكالمة من الفتى الهمام وريانة العود وبنت الديرة والعماجي والطريق الدائري وابوعماد والأخ ديراب والأخت خنشليلة والشيخ ابن ديرته وهكذا.. بقية الجمهور الاصلاحي الذين ترفض استقبالهم حتى صالات الملاهي والمراجيح المتحركة. أحدهم حين اتصل بالفقيه استقبله استقبالا حارا فقال المتصل: يا شيخ سعد انا والله ما حضرت مشاركة لكني اعدك قريبا بمشاركة "ملعونة والدين" فانخرط الشيخ الجليل في موجة من الضحك الهستيري مبديا شكره لهذا الفارس ولحماسه "ملعون الوالدين". أي لهجة وأي خطاب وأي اصلاح تحول معه سعد الفقيه إلى مراهق تلطخت ملابسه ببخاخات الكتابة وهو ينتقل من جدار إلى آخر ليدون ذكرياته ويخط عبارات (ملعونة) على شاكلة عبارات الشيخ سعد، اي رضا واي وعي واي معارضة تتحدث عنها وأنت لا تزيد حتى في نظر بعض غوغائك عن أحد رفقائهم الذي ربما أعانهم في اكمال "رابع" في جلسة لعب مشبوهة ولكم كنت في غاية الرضا ياشيخ وانت تستمع إلى احد أقرب "الاصلاحيين" اليك وهو يمنيك بمشاركة "ملعونة والدين" .ان من يتصلون على سعد الفقيه لا يختلفون عن اولئك الذين يقضون ليلهم على رسائل الشات في قنوات الأغاني الفضائية.. فمثلما يظهر لك في قناة الفقيه ثلة من الباحثين عن غيهم باي شكل كان يظهر نفر من الشباب في مثل تلك القنوات والذي يلاحظ سيجد اتفاقا كبيرا في آليات المشاركة وآليات صياغة الأسماء المستعارة ومفردات الخطاب المطروح في كل ذلك . أحد المتصلين الذي حمل اسماً مستعاراً لعله كان اسم أحد مساحيق الغسيل قصّ على الشيخ الجليل سعد قصة عنوانها "الحمار الخبل"واستغرقت قرابة ربع ساعة.. ولما ختمها كاد الشيخ أن يزغرد طرباً ورضا عن هذه المشاركة وتمنى من كل قلبه لو أن الأمة الإسلامية تستفيد منها. وتأخذ منها الدروس والعبر!! هكذا أنت والله يا سعد لا تكاد تتجاوز عبرك ودروسك التي أخذتها قصصاً ك "الحمار الخبل" و"العنزات الثلاث". ثلة من ال "حنشل" و"عرابجة" الإصلاح هم جمهور القناة... لكن على الفقيه ان يعلم يقينا ان كل من يبلغ بهم الصلف أو الغوغائية إلى الاتصال به لا يمثلون له في النهاية ضحكات فاترة سيطلقونها على مصيره الأصفر القادم وان جميعهم يمتلكون رؤية بدائية تقليدية تجنح إلى التعصبي والبدائي.. ولو تم الاعلان عن "شرهة" أياً كانت فستجدهم من المتزاحمين والمقتتلين عليها.. ليس جوعا ولا تحليا ولكن انتماءً حقيقيا لتلك الذوات التي تنزع الى كل ماهو اقتتالي وعبثي وبدائي.. انه ومثل ما ان هناك قنوات للعري الجسدي.. فان قناة الفقيه تحولت الى "كباريه" فضائي يحتشد كل ليلة بمشاركات ومداخلات مثل مشاركة صاحب الفقيه السابق، وغيره فأكثر أولئك المتصلين يعملون لدى الحكومة وليس من شجاعة لدى اي منهم ان يفصح عن اسمه وعمله لأنه سيشتبك اول ما يشتبك مع شيخه الفتي سعد. إن سعد الفقيه وهو يؤسس لما يمكن تسميته ب "عرابجة الاصلاح" يورد كذبا ليستقبل مثله.. يقول بأنه ثبت له بالأدلة الشرعية ان من لم يرسل اسمه للقناة فهو آثم، وعليه فإننا ننتظر منه ان يضع اسماء اهله وبنيه حتى يحللهم من هذا الاثم الكبير، ويتحدث عن الولاء والبراء فيما هو يتمتع بحماية دولة.. "كافرة".. تحاصره فيها الكثير من علامات الاستفهام.. وكل الذين يتابعون الفقيه أو يستمعون له يعلقون عمالته وعدم نظافة يده عنوانا كبيرا على كل ما يطرح. الملفت والداعي للضحك انه كلما اتصل بالفقيه أحد يعارضه أقفل الخط في وجهه بوقاحة متناهية وقال له بالحرف الواحد "المخالف يتصل على حسابه". فالله درك من معارض لازالت تلازمه أخلاقيات "العزبة" و"القطّة" حيث تفضح أن مكالماته عبارة عن أصوات هو يدفع لها وافراد يتندرون عليه وعلى قناته ويتوفر لهم اتصال مدفوع التكلفة فما الضرر ان "يبشك الشباب" مع "معزبهم" ويتذاكرونه على أنغام أغنية: ياسعد لو تشوف الشيب ماني بشايب" ويقترحونها نشيداً مقترحاً للقناة. لكن المشكلة ياسعد.. ان شيبك مثلما غادرته الحكمة والوقار غادرته أبسط درجات الصدق التي تنتظر منك لعلها تشفع لسنك ولغربتك.