PDA

View Full Version : العصا السحرية التي تحكم العالم


أبو حمزة الغريب
21-08-2004, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[[size=5]الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
ذهبت بالأمس إلى سوق القباقبية بدمشق ويقع خلف الجامع الأموي من الجهة القبلية ( الجنوبية )
و القباقيب هي نعال من خشب عالية تصنع خصيصا لدخول الحمام
وصلت السوق ثم دخلت على دكان رجل عجوز و ألقيت السلام
السلام عليكم ورحمة الله يا عم فرد علي السلام
قلت يا عم أنا ابحث ها هنا عن طلب خاص جدا فهل اجده عندك
فأجابني تفضل بإذن الله لن تجد من هو أمهر مني في مهنتي ورثتها عن أبي عن جدي إلى جد جدي
قلت لكن طلبي من نوع آخر
قال وما هو
قلت أبحث عن العصا السحرية التي تحكم العالم
ضحك صبيان المحل علي بصمت خافت و تساروا فيما بينهم ( مجنون )
قال العجوز نعم أظنك تعبان اليوم ومرهق عد إلى بيتك واسترح بعض الوقت
يا عم و كيف استريح و إخواني المسلمين يذبحون بالعشرات في كل يوم ناشدتك الله إلا دللتني على مكانها
أجابني أقدر و الله شعورك وحزنك وعندي و الله مثله لكن هلا شرحت لي قليلا
قلت يا عم ألم يكن هذا السوق يوما هو الدار الخضراء
قال نعم صدقت
قلت ألم يكن الأمر يخرج من هذه الدار فيعم المعمورة من شرق باكستان إلى قلب فرنسا لا يستطيع أحد رده
قال بلى و الله صدقت
قلت إذا لا بد من عصى سحرية في هذا المكان كانت تحرك العالم اجمع دون أن يستطيع أحد رد أمرها
قال الشيخ نعم و أعرف مكانها
قلت ناشدتك الله إلا دللتني عليها
أخذني الشيخ بيده ومشينا يمينا ثم التفتنا شمالا غير بعيد وقال ها هنا أودعت هذه العصا
دخلت بهو المكتبة الظاهرية لأبحث عن العصا
لقد وجدتها نعم لقد وجدتها
لقد كانت العصا آلاف المخطوطات التي خلفها أجدادنا المسلمون الأوائل
لقد كانت العصا التزام أجدادنا بالدين و أن جعلوه همهم الأول فكفاهم الله ما سواه من الهموم
الدار الخضراء هي دار معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعامة خلفاء بني أمية كانوا يسكنون فيها
إلا عمر بن عبد العزيز فقد كانت داره من في مكان المدرسة السميساطية شمال المسجد الأموي
وهشام بن عبد الملك كانت داره في مكان قبر نور الدين الشهيد الزنكي اليوم رحم الله الجميع
أخرجت العصا من المكتبة و كانت صفحة صفراء مكتوب عليها
إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
ثم وضعتها في المنتدى لتنشر ويعرفها الإخوة فمصير إخواننا الذين يذبحون في أيدينا فدونكم العصا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه راجي عفو ربه أبو حمزة الغريب
/size]