Misrمصر
16-07-2004, 05:14 PM
أول الإخوة الذين كانوا معتقلين بجوانتانامو في كوبا، وقد تنقل من قبل في سجون أفغانستان، رغم أنه لا ناقة له ولا جمل في كل ما دار في أفغانستان، فالرجل كان في باكستان ومر بإيران في طريقه لبلده الأردن، لكنّ السلطات الإيرانية سلّمته إلى السلطات الأفغانية لتبدأ معاناته، ضيفنا أيها السادة هو مسلم أردنيّ اسمه وسام، دعوه يحكي لنا ما مر به من مآسي عبر حوارين منفصلين:
أولهما أجرته معه قناة الجزيرة ورابط الحوار هو
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/7/7-7-1.htm
وثانيهما -وهو مطوّل وبه تفصيلات أكثر- أجراه معه موقع إسلام أون لاين.نت، ورابط الحوار هو
http://www.islamonline.net/Arabic/n...article07.shtml
بقيَ أن نقول أنّ وسام اعتقل في 3-1-2002 وأفرج عنه في شهر 3 من عام2004، أي أنه عانى مما ستقرؤونه في الروابط أعلاه مدة عامين كاملين بل أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله العظيم حتى الدعاء بعض المسلمين ما كلّفوا أنفسهم به كأقل ما يجب منهم.
الثاني، هو مسلم من أرض العراق مهد البطولة، كنيته (أبو عبد الرحمن) اعتقله الأمريكيون اشتباها في انخراطه في المقاومة وأودعوه سجن (أبي غريب) الذي كان في عهد صدام حسين (سجنا بلا نساء) أما في زمن الحرية الأمريكية فقد أمسى يضم أحداثا ونساء وشيوخا، ضيفنا سجن لمدة أربعة أشهر كاملة يروي لنا ذكرياتها المريرة.
رابط الحوار مع صور لمتعلقات هربها "ابو عبد الرحمن":
http://www.islamonline.net/Arabic/n...article04.shtml
كذلك ننوه لرابط حوار مباشر بين زوار الموقع (إسلام أون لاين) وبين أبي عبد الرحمن وتجدون نص الحوار المباشر هنا
http://www.islamonline.net/livedial...hGuestID=9z670w
أحبتي،،،
الدعاء الدعاء، لا تنسوا إخوانكم المعتقلين من صالح دعائكم، فهذا أقل ما ينبغي، وأذكركم بذلك الذي تعلق بأستار الكعبة شاكيا إلى الله نسيان المسلمين إخوانَهم في فلسطين حتى في الدعاء.
صورة لكل مسلم غافل عن قضايا أمته
صورة لكل مغتر بدولة "الحريات" والأمن
أختم بمعنى ذكره السيد العلامة أبو الحسن الندوي رحمه الله في كتابه القيّم (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) "يستحق أن يعتبر العالم أجمع يوم تخلي المسلمين عن دينهم يوم عزاء وحزن ومآتم فإن ابتعاد المسلمين عن الدور الذي اختطه لهم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لم يكن إيذانا بسقوط دولة أو انتهاء ملك أسرة، وإنما كان انهيارا كاملا أضر بالإنسانية جمعاء"
أعتذر لإدراج الموضوع بالأصدقاء، فقد رأيت سوالف السياسية موضوع واحد به رد حديث والبقية أحدث رد تاريخه شهر يونيو6، فإن رأى المشرفون الأكارم هنا نقل الموضوع لمكانه الطبيعي (ألسياسية) فلهم ذلك وجزاهم الله خير على تحملهم لأمثالي:).
أولهما أجرته معه قناة الجزيرة ورابط الحوار هو
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2004/7/7-7-1.htm
وثانيهما -وهو مطوّل وبه تفصيلات أكثر- أجراه معه موقع إسلام أون لاين.نت، ورابط الحوار هو
http://www.islamonline.net/Arabic/n...article07.shtml
بقيَ أن نقول أنّ وسام اعتقل في 3-1-2002 وأفرج عنه في شهر 3 من عام2004، أي أنه عانى مما ستقرؤونه في الروابط أعلاه مدة عامين كاملين بل أكثر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله العظيم حتى الدعاء بعض المسلمين ما كلّفوا أنفسهم به كأقل ما يجب منهم.
الثاني، هو مسلم من أرض العراق مهد البطولة، كنيته (أبو عبد الرحمن) اعتقله الأمريكيون اشتباها في انخراطه في المقاومة وأودعوه سجن (أبي غريب) الذي كان في عهد صدام حسين (سجنا بلا نساء) أما في زمن الحرية الأمريكية فقد أمسى يضم أحداثا ونساء وشيوخا، ضيفنا سجن لمدة أربعة أشهر كاملة يروي لنا ذكرياتها المريرة.
رابط الحوار مع صور لمتعلقات هربها "ابو عبد الرحمن":
http://www.islamonline.net/Arabic/n...article04.shtml
كذلك ننوه لرابط حوار مباشر بين زوار الموقع (إسلام أون لاين) وبين أبي عبد الرحمن وتجدون نص الحوار المباشر هنا
http://www.islamonline.net/livedial...hGuestID=9z670w
أحبتي،،،
الدعاء الدعاء، لا تنسوا إخوانكم المعتقلين من صالح دعائكم، فهذا أقل ما ينبغي، وأذكركم بذلك الذي تعلق بأستار الكعبة شاكيا إلى الله نسيان المسلمين إخوانَهم في فلسطين حتى في الدعاء.
صورة لكل مسلم غافل عن قضايا أمته
صورة لكل مغتر بدولة "الحريات" والأمن
أختم بمعنى ذكره السيد العلامة أبو الحسن الندوي رحمه الله في كتابه القيّم (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) "يستحق أن يعتبر العالم أجمع يوم تخلي المسلمين عن دينهم يوم عزاء وحزن ومآتم فإن ابتعاد المسلمين عن الدور الذي اختطه لهم سيد الخلق صلى الله عليه وسلم لم يكن إيذانا بسقوط دولة أو انتهاء ملك أسرة، وإنما كان انهيارا كاملا أضر بالإنسانية جمعاء"
أعتذر لإدراج الموضوع بالأصدقاء، فقد رأيت سوالف السياسية موضوع واحد به رد حديث والبقية أحدث رد تاريخه شهر يونيو6، فإن رأى المشرفون الأكارم هنا نقل الموضوع لمكانه الطبيعي (ألسياسية) فلهم ذلك وجزاهم الله خير على تحملهم لأمثالي:).