بوخالد
09-07-2004, 09:18 AM
أعلنت شركة “تويوتا موتور كورب” عن شراكتها مع مجموعة “رويال داتش شل” النفطية العملاقة لتطوير محرك سيارة قليل التلويث يعمل بالغاز الطبيعي المسال.
وكشفت الشركتان في لندن عن سيارة جديدة من طراز “جي تي ال” على طراز تويوتا المتوسط “افنسيس”.
وذكر موقع شركة تويوتا على شبكة الانترنت ان الشركة قررت منح 10 سيارات من هذا الطراز الى جمعية الصليب الاحمر البريطاني ومنظمات انسانية اخرى في لندن.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا اكيهيكو سايتو في بيان نشره الموقع ان “هذا الجهد المشترك أصبح ممكنا لأن تويوتا وشل متشابهتا التفكير في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والاختراع من أجل المستقبل واثراء المجتمعات”.
واعتبر ان التقنية المستخدمة في محركات سيارات “جي تي ال” وهي رمز يختصر عبارة “من غاز الى مسال” ستلفت الانتباه حول العالم بصورة متزايدة لأنها تقوم على تحويل الغاز الطبيعي والذي يكاد لا يحتوي على مادة الكبريت او النيتروجين او باقي العناصر الضارة بالبيئة الى صورة مسالة يمكن استخدامها كطاقة لتسيير المركبات كما يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات العملية الاخرى خاصة مع امكانية بيع الغاز المسال من خلال محطات بيع الوقود تماما كما يباع الوقود والمشتقات النفطية.
وتعمل كبريات الشركات النفطية العالمي على تحسين انتاج تجاري من الغاز المسال وترويجه كبديل عن الجازولين “بنزين” كوقود للمركبات مع استهداف دخول الاسواق بشكل تجاري بين عامي 2008 و 2010.
وأشارت تويوتا في موقعها الى ان 40 في المائة من الطلب السنوي على سياراتها في أوروبا يختص بسيارات تعمل بوقود الديزل، مشيرة الى امكانية استبدال ذلك القدر الكبير من السيارات بأخرى تعمل بتقنية الغاز المسال في المستقبل.
وتتصدر تويوتا شركات السيارات العالمية في مجال صنع مركبات صديقة للبيئة وهي تتوقع ان تساعدها شراكتها الجديدة مع “شل” على دفع مبيعاتها من مركبات الغاز المسال في أوروبا.
والسموووحه
وكشفت الشركتان في لندن عن سيارة جديدة من طراز “جي تي ال” على طراز تويوتا المتوسط “افنسيس”.
وذكر موقع شركة تويوتا على شبكة الانترنت ان الشركة قررت منح 10 سيارات من هذا الطراز الى جمعية الصليب الاحمر البريطاني ومنظمات انسانية اخرى في لندن.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا اكيهيكو سايتو في بيان نشره الموقع ان “هذا الجهد المشترك أصبح ممكنا لأن تويوتا وشل متشابهتا التفكير في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والاختراع من أجل المستقبل واثراء المجتمعات”.
واعتبر ان التقنية المستخدمة في محركات سيارات “جي تي ال” وهي رمز يختصر عبارة “من غاز الى مسال” ستلفت الانتباه حول العالم بصورة متزايدة لأنها تقوم على تحويل الغاز الطبيعي والذي يكاد لا يحتوي على مادة الكبريت او النيتروجين او باقي العناصر الضارة بالبيئة الى صورة مسالة يمكن استخدامها كطاقة لتسيير المركبات كما يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات العملية الاخرى خاصة مع امكانية بيع الغاز المسال من خلال محطات بيع الوقود تماما كما يباع الوقود والمشتقات النفطية.
وتعمل كبريات الشركات النفطية العالمي على تحسين انتاج تجاري من الغاز المسال وترويجه كبديل عن الجازولين “بنزين” كوقود للمركبات مع استهداف دخول الاسواق بشكل تجاري بين عامي 2008 و 2010.
وأشارت تويوتا في موقعها الى ان 40 في المائة من الطلب السنوي على سياراتها في أوروبا يختص بسيارات تعمل بوقود الديزل، مشيرة الى امكانية استبدال ذلك القدر الكبير من السيارات بأخرى تعمل بتقنية الغاز المسال في المستقبل.
وتتصدر تويوتا شركات السيارات العالمية في مجال صنع مركبات صديقة للبيئة وهي تتوقع ان تساعدها شراكتها الجديدة مع “شل” على دفع مبيعاتها من مركبات الغاز المسال في أوروبا.
والسموووحه