PDA

View Full Version : كتائب الحرمين تبنت التفجيرات الأخيرة . ولاعلاقة لهم بالقاعدة


غير شكل
23-04-2004, 03:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



بيان للأمة بخصوص عملية الوشم

كتائب الحرمين

البيان الرابع


الحمد لله وحده ، نصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، أما بعد :

فبفضلٍ من الله تمكنت كتائب الحرمين في جزيرة العرب من تفجير مقر قيادة قوات الطوارئ ومكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية في حكومة آل سلول المرتدة وقد نتج عن ذلك التفجير تدمير المبنى المستهدف بالكامل ومقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط وقيادات ذلك الجهاز المجرم المرتد المحارب لله ولرسوله وللمؤمنين .

الجدير بالذكر أن استهداف الكتائب لهذا المبنى جاء بعد ترصّدٍ دقيقٍ تبين من خلاله أن هذا المبنى هو المقر الرئيسي الذي يداوم فيه كبار ضباط وقيادات الطوارئ وفرقة مكافحة الإرهاب فالحمد لله على إعانته ومدده ونصره .

وهذه العملية الناجحة – ولله الحمد – تعد استمراراً لمسيرة الكتائب في قتال المرتدين من الطواغيت وأنصارهم ، وحرب عساكر الكفر والإجرام والردة الذين طالما أذاقوا المسلمين المستضعفين الويلات واعتدوا على حرمات المسلمين وقتلوا المجاهدين وسجنوا العلماء والمصلحين والشباب الطاهرين ولم يراعوا في ذلك ديناً ولا عقلاً ولا مروءة ولا أخلاقاً ، وإلا فأي دين وأي نفس أبية ترضى بهذا الواقع المر الذي تعيشه جزيرة العرب؟! حيث لم يبق بيت ولا حي ولا قبيلة إلا ولهم عند آل سلول ثأر ، ولم يبق أحد من الموحدين إلا ونال منه آل سلول قتلاً أو تعذيباً أو تشريداً أو إذلالاً أو فتنة في الدين والمال والعرض أو فجيعة في نفس أو أهل أو ولد أو صديق ، فيا نفوس الموحدين استبشري ، ويا أيتها القلوب المفجوعة هذا يوم من أيام الله فيه شفاءٌ للصدور المكلومة ، وسلوان للخواطر المحزونة .

وأما الطواغيت وضباطهم وقياداتهم فنقول لهم : هذا ما جنته أيديكم فذوقوا العذاب الأليم الذي ساقه الله على أيدينا ، وتجرعوا غصصاً طالما جرعتموها أمهات الموحدين الثكالى ، وآباءهم المستضعفين ، ونساءهم وأطفالهم وأهليهم الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة ، هل تذكرون جراحنا الغائرة ؟! أم نسيتموها ؟! فإن كنتم نسيتم فإننا لم ننس دم الشهداء الأفذاذ الأربعة ( المعثم والشمراني والسعيد والهاجري ) ولم ننس دم الشيخ يوسف العييري والشيخ أحمد الدخيل ولا دماء الأبطال ( تركي الدندني وخالد حاج ومتعب المحياني وسلطان القحطاني وإبراهيم الريس ) ولا دماء الجموع الغفيرة من أبناء التوحيد والسنة ( إبراهيم المزيني وسامي اللهيبي وعبد الإله العتيبي وعامر الشهري وعبد الرحمن السهلي ) وغيرهم ممن يعرفهم الله جل جلاله وكل أولئك لم يقتلوا على أيدي اليهود أو النصارى بل ما قتلوا إلا على أيدي هؤلاء المرتدين الأنذال الأراذل ، ولا تندمل جراحنا تلك إلا بمثل هذا الجهاد المبارك الماضي على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وإن هذه العملية القاصمة لظهوركم أيها الطواغيت لونٌ واحد فقط من ألوان العذاب الذي سنذيقكموه بإذن الله ولن تتوقف أصناف العقاب بإذن الله من تفجيرات واغتيالات وغيرها من ألوان الانتقام التي سوف تلعنون أنفسكم بعدها ، وتوقنون حق اليقين أن دماء المجاهدين غالية ، وأن الله قد جعل من عباده أقواماً لا هم لهم إلا التنكيل بكم وقتلكم والقعود لكم كل مرصد ، ولئن كان المجاهدون الأشاوس الأبطال في تنظيم القاعدة من أتباع الشيخ الإمام أسامة بن لادن نصره الله قد كفوا عنكم وصبروا على أذاكم وانشغلوا عنكم بحرب الصليبيين واكتفوا بمدافعتكم مع شدة بأسهم وقدرتهم عليكم وبغضهم لكم وتكفيركم والبراءة منكم فإننا والله تفرغنا لكم وسنشغلكم عنهم وسنريكم عقوبة الكفر والردة ، والإجرام والفساد في الأرض .

( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ – وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِين َ – فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ – وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ – الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) (البقرة:190- 194) .




و الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون .

كتائب الحرمين

كتيبة الاستشهاديين

بلاد الحرمين المحتلة

التاريخ 2/3/1425 هـ


وهنا البيان وورد
http://www.geocities.com/ktaaeb4/4.doc
وهنا بي دي اف
http://www.geocities.com/ktaaeb4/4.pdf

انتهى .

واقول سبحان الله , أجعلتم الإنتقام فوق أوامر الكتاب والسنة ؟

{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }

مسدد
23-04-2004, 06:29 AM
(وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)

سبحان الله ، لو حاولنا أن نوازن بين المصالح والمفاسد لوجدنا أن المصلحة هي في استتباب الأمن.

سبحان الله ، يقولون (يمنعوننا من الجهاد) ، منعوكم من الجهاد هذا يعني أنهم رفعوا عن كاهلكم عبء المسئولية ، هل لكونهم منعوكم ترفعون عليهم السلاح وتقتلونهم.

ليس هناك حجة لقتل الشرطة ورجال الأمن

لو أحدكم يتتبع الفتاوى منذ أولى فتوى ظهرت في هذا الشأن ستجد الأخوة الذين يدافعون عن فتاوى القتل يقولون (نحن نقتل الأمريكان فقط) ولا نقتل مسلمين ، بعد فترة يحدث تفجير يكون القتلى فيه من المسلمين العشرات بينما يموت أمريكان يعدونهم على الأصابع ، فيقول بعض الأعضاء (لا مانع من التضحية ببعض المسلمين من أجل بعض الأمريكان ما داموا يتترسون بالمسلمين) ويوهمك أنه لا يقصد الشرطة مباشرة ، إنما يقصد الأمريكان فإذا سقط رجل شرطة فهذه ضريبة للوصول للأمريكان ، الآن مباشرة للشرطة ، وقتلوا قبل مدة أحد قضاة الجوف ، وسمعنا أنهم سيستهدفون بعض المشايخ.

وانتظروا ،،، الدور على أمثالكم يا من يعترض على مثل هذه التفجيرات