PDA

View Full Version : من ملفات فضائح السلطة الفلسطينية


روتي
13-02-2004, 07:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


تحية وإجلال وإكبار للجهود الجبارة من اجل إظهار الحقيقة وأدعو الصحافة العربية أن تتخذ من هذه الجريدة قدوة لها بدل أن تكتب لصالح الزعامة وكفاها مسح جوخ لان الصحافة أمانة وليس تجارة وكفاكم عارا لأنكم خنتم الأمانة .
أرجو نشر قصتي المأساوية اشكر لكم اهتمامكم واقدر لكم عملكم الرائع الذي تقومون به لإظهار أن هذه القصة المأساوية التي اسردها عليكم لم يجرا أي إنسان على البوح بها في نظام السلطة الفلسطينية ولم تجرا أي صحيفة على نشر أي شيء منها خوفا من بعض الكلاب المسعورة التي نسبت نفسها إلي السلطة الفلسطينية وبدأت تسرق وتقتل وتنتهك أعراض الناس ولا من محاسب .

أقص عليكم قصتي الحقيقية والتي حصلت في مدينة رام الله ولدي كل الإثباتات والدلائل المصدقة من المستشفيات والمحاكم.

يوم 5-2 2001 ذهبت إلي مستشفى الهلال الأحمر في مدينة البيرة لأرى زوجتي التي دخلت إلي المستشفى لإجراء بعض الفحوصات ونصحنا الطبيب بان تبقى زوجتي لمدة 48 ساعة للمراقبة وذلك إجراء روتيني للتأكد من سلامتها وسلامة الأجنة في الرحم وخاصة أن زوجتي كانت حامل توأم ذكر وأنثى.... قال لي الطبيب أن اذهب إلي قسم المحاسبة قبل أن يوقع على دخول زوجتي إلي المستشفى وعندما سألت في قسم المحاسبة عن ثمن ليلتين كان المبلغ المطلوب غير موجود معي لذلك اضطررت إلي اخذ زوجتي إلي مستشفى آخر مع العلم أن مستشفى الهلال هو جمعية خيرية لمساعدة المواطن وتتلقى هذه الجمعية مساعدات كثيرة من الخارج والداخل ولكن لا أحد يعلم أين تذهب هذه الأموال وخاصة أن تسعيرة مستشفى الهلال الأحمر مثل المستشفيات الخاصة.... للعلم أن المسؤول عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هو فتحى عرفات آخ ياسر عرفات.

المهم أنى ذهبت إلي مستشفى رام الله مضطرا مع أن مستشفى رام الله معروف بإهماله وبمعاملته السيئة للمواطنين.... بقيت مع زوجتي في المستشفى لمدة يومين وفي اليوم الثالث كان المفروض أن تغادره إلا أن أحد الأطباء واسمه علان شقير كان قد حقنها إبرة هو نفسه لا يعلم ماهي مما تسبب في ارتفاع في درجة الحرارة وانخفاض في ضغط الدم مما أدى إلي وفاة الجنينين وكانا بعمر خمسة شهور وبقيت زوجتي في سريرها لمدة طويلة وهي تعاني من الألم.

قام الدكتور علان شقير بالاتصال مع عادل شكوكالي مدير القسم وشرح له الحالة وطلب منه الدكتور عادل شكوكالي أن يجري عملية قيصرية افضل للام مع العلم أن الدكتور عادل شكوكالي لم يكن مجازا من عمله ومن المفروض أن يكون موجودا في مثل هذه العمليات إلا انه كان يقوم بجولة نصف ساعة صباحا ويغادر المستشفى حتى يستطيع استغلال المواطنين في عيادته الخاصة.

المهم أن الدكتور علان شقير قام بتوليد زوجتي بدون عملية جراحية وعادت زوجتي إلي الغرفة وكانت منهكة وضغط دمها منخفض ولم يكترثوا لهذا الأمر.... قام الدكتور علان بتسليم المناوبة إلي ما يسمى دكتور واسمه ناصر جميل الطريفي والذي لا اعرفه من قبل ولا أتشرف بمعرفته.... أن ما عرفته لاحقا عن هذا الحقير المجرم انه حاصل على شهادة الطب من رومانيا في مدة لا تتجاوز الستة اشهر مقابل مبلغ $1500 ولدي ما يثبت ما أقول وانه ابن ما يسمى وزير جميل الطريفي الذي كان مطلوبا في الانتفاضة الأولى لأعماله القذره هو وأولاده واخوته الذين ملأوا مدينة رام الله فسادا وعارا ....وللأسف الشديد أن هذا الساقط اصبح وزيرا في السلطة الفلسطينية واصبح يدير كثيرا من المراكز الهامة في السلطة وشغل كل طاقته لاستغلال المواطن الفلسطيني والأرض التي لم يبق منها شيء صالح إلا ووضع كساراته التي تسبب للأرض والإنسان بالضرر وترك أولاده واخوته وأولاد اخوته يعيثون في الأرض فسادا وحتى بناته استغلين منصب والدهن ولعبن بأولاد الجامعات غير أن هؤلاء الكلاب يتاجرون بأرزاق الناس ومثل بسيط أن كثير من المساعدات التي وصلت من الخارج كانوا يضعونها في مخازن الطريفي في المنطقة الصناعية بتونيا وكانوا يبيعونها للمواطن بنصف السعر وكان كثير من كلاب السلطة الفلسطينية تشارك في السرقات لم يكفي ما يفعلون إنما أخاه الذي افتتح مستشفى خالد الذي يملكه بجانب بيته اصبح وكرا لسرقات الأدوية التي تأتى من الخارج كمساعدات وادخل الطريفي ابنه وابنته إلي مستشفى رام الله لتعلم الطب على الناس المساكين ليفتح لهم مستشفيات خاصة مع العلم أن لا أحد من عائلته أنهى دراسته الجامعية وخصوصا المسمى ناصر الطريفي الذي هو راسب في المدرسة عدة مرات ولكن اصبح طبيبا ودخل إلي مستشفى رام الله بواسطة والده ومحافظ رام الله ابوفراس ذاك المحافظ الذي لا يترك كاس الخمر من يده ولا يترك عرض الناس وقد قام بعدة مرات باستغلال الفتيات اللواتي بحاجة إلي وظائف وقد تزوج من إحدى الموظفات التي هي اصغر من ابنته بعد أن هددته بالفضيحة.

المهم أعود إلي موضوع المستشفى .....قام الدكتور علان بتسليم المناوبة إلي ناصر الطريفي والذي كان ممنوعا من إجراء العمليات لأنه جديد في المهنة وعندما ذهب علان شقير تحدث لي ناصر الطريفي وقال لي أن هذا الدكتور علان شقير هو مطرود من مستشفى أريحا وانه منقول إلي مستشفى رام الله كعقاب له بعد أن قتل مريضتين وانه لا يفقه في الطب ششيئا وقلت له أن المهم أن زوجتي خرجت بسلام وذهبت لاشتري بعض الأغراض لزوجتي وغبت عشرة دقائق فقط عدت ولم أجد زوجتي وسالت الممرضة عنها وقالت لي انهم آخذوها ثانية إلي غرفة العمليات وذلك للتأكد من أن العملية التي أجراها علان شقير كانت جيدة ولم اعرف أن المجرم ناصر الطريفي ادخلها إلي غرفة العمليات ليتعلم الطب بها عندما خرجت من غرفة العمليات لم تكن في حالة تسمح لها بالكلام معها وقد كانت شاحبة اللون قال لي ذلك السافل انه اصلح الأخطاء التي قام بها الدكتور علان شقير وانه أجرى عملية النظيفات وعدت مسرعا إلي زوجتي والتي كانت شبه غائبة عن الوعي أمسكت يدها وشدت على يدي وقالت لي اعلم انك جنبي ولكني لا أرى ولا اسمع والألم في بطني يقتلني وعدت إلي ذاك الحقير ناصر الطريفي وطلبت منه أن يتصل برئيس القسم الذي كان من المفروض أن يكون موجودا من الصباح وان يشرح له الأمر وقلت له أن زوجتي تنزف وأنها في حالة سيئة وأنها بحاجة إلي دم فقال لاحد الممرضات أن تعيد زوجتي إلي غرفة العمليات وقام بالاتصال مع عادل شكوكالي وقد سمعته يسب الذات الإلهية وكأنه في مقهى للزعران وكان يتفوه بكلمات بذيئة وقال لناصر الطريفي لماذا لم تضعواا لها وحدة دم ولم يجب شيئا وبعد عشرة دقائق قالت لي الممرضة أن اذهب إلي مكتب رئيس القسم عادل شكوكالي وعندما ذهبت قال لي أن زوجتي الآن في غرفة العمليات وانه سيحاول أن يفعل ششيئا ولكنه غير مسؤول عن أي مضاعفات قد تحصل وخاصة أن بيت الرحم لدى زوجتي تقريبا ممزق وأنها فاقدة للوعي وطلبت منه أن يزيل بيت الرحم إذا كان يساعد في إنقاذ حياتها وذهبت انتظر خارج غرفة العمليات للمرة الرابعة وأنا مستغرب كيف يجرى عمليات لمريض ثلاث مرات بدون وحدة دم.

بعد ساعتين أخرجها الممرضان إلي غرفة الإنعاش وذهب أهلها ورائها لينتظروا خارج غرفة الإنعاش بقيت انتظر خارج غرفة العمليات إلي أن خرج الدكتور التاجر عادل الشكوكالي وسألته إذا كانت زوجتي خرجت من غرفة العمليات على قيد الحياة أجابني انه فعل ما عليه ولم ينجح لم أستطيع أن اخبر أهلها وبقيت صامتا كالمضروب على رأسه إلي أن حضرت الشرطة وقاموا باعتقال الدكتور علان شقير وذلك لأنه ليس له واسطة وأما ذلك القاتل ناصر الطريفي فلم يتجرأ أحد على سؤاله أي شيء بل قام رئيس شرطة رام الله المدعو أبو صلاح والذي بيته عبارة عن خمارة ووكر دعارة فقد رافق ناصر الطريفي إلي سيارته مثل كلب الحراسة وكاد أن يقبل حذائه وعندما عاد إلي داخل المستشفى قال لي انه سيسجن المذنب فهل يصدق مثل هذا.

في اليوم التالي حضر المدعي العام عصام الأنصاري وقام بالتحقيق في القضية وحولت جثة زوجتي إلي معهد الطب الشرعي في ابوديس ذهبت إلي معهد أبو ديس وتفاجئت أن غالبية طلبة الطب في ذاك المعهد قد تعلموا في تلك الجثة وبعد انتظار تسلمت جثة زوجتي ولكني لم أتسلم جثث أولادي ولم يسلموني إياهم وقالوا لي أريد قرار محكمة قمت بتوكيل الأستاذ احمد الصياد الذي تابع القضية ولم يتقاضى أي اجر حتى هذا اليوم ولقد قام المحامي برفع دعوى قضائية ضد المتهمين التالية أسمائهم:

المتسبب في الوفاة المتهم الأول ناصر جميل الطريفي بسبب الإهمال.
المتهم الثاني عادل شكوكالي والذي هو هارب في الوقت الحالي في فرنسا
المتهمون في حالة الإهمال وعدم المسئولية والمجرمون في حقي وحق الكثير من الشعب الفلسطيني هم
وزارة الصحة
موسى أبو مرزوق مدير مستشفى رام الله - موظف
محافظ رام الله أبو فراس - قام بوساطة التشغيل
جميل الطريفي - الذي قام بتشغيل أولاده بدون شهادة
وزير العدل - الذي لا يعلم شيئا عن الحق
مدير شرطة رام الله الذي لم يجرؤ على إحضار ناصر الطريفي إلي المحكمة

1- قامت لجنة من الأطباء الشرفاء بالتحقيق وتبين أن ناصر جميل الطريفي المذنب الأول وان عادل شكوكالي المذنب الثاني
2- تقرير الطبيب في معهد الطب الشرعي في ابوديس يدين ناصر الطريفي كما انه حضر إلي المحكمة بعد عدة محاولات فاشلة بسبب تهديدات من آل الطريفي
3- قام وزير العدل في ذاك الوقت واسمه فريج أبو مدين بوقف القضية وحاول إلغائها ولكن بعض الموظفين الشرفاء في المحكمة عارضوا ذلك
4- قام محافظ رام الله بمحاولة لإغرائي بالنقود للتنازل عن القضية وقال لي بالحرف الواحد أنى مكلف بحل هذه القضية من الرئيس أبو عمار مباشرة وأنا أريدك أن تعلم أن البلد ليس بها قانون لذلك يفضل أن تحل المشكلة مع آل الطريفي بالود وان تتنازل عن القضية لأنها لن تفعل لك شيئا

حتى هذا اليوم القضية مكتملة وقد تم اتهام ناصر الطريفي وعادل شكوكالي الذي هرب إلى فرنسا وقد أصدرت المحكمة قرارا بوقف المتهمين عن مزاولة عملهم حتى اكتمال القضية حتى النهاية ولكن لم ينفذ القرار.

الجديد في القضية أن الملف (كاملا) قد وضع على الرف وذلك بسبب أن بعض المسئولين اقنعوا وزارة العدل أن الطرفين قد سويا الأمر في ما بينهما مع العلم أن هذا كذب وليس له أي أساس من الصحة وأنا أرجو كل من له سلطة أو أي مسؤول شريف أن يعيد التحقيق في القضية وكل ما اطلبه هو إيقاف هؤلاء المجرمين عن العمل وان يوقفواا عذاب الناس في ذلك المستشفى.

واخيرا أناشد السيد احمد قريع أبو علاء والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بإظهار الحقيقة فقط لا غير
أرجو من منظمات حقوق الإنسان
من الصحف
نقابة الأطباء
القضاة
أعضاء المجلس التشريعي
الوزراء الشرفاء
أرجوكم مرة أخرى أن تكونوا أحرارا وان لا تسكتوا عن الحق وان لا تدعو الكلاب تنهش في لحم الفقراء ....أنا أمانة في أعناقكم ولكم جزيل الشكر والعرفان
اشكر على وجه الخصوص منبر هذه الصحيفة الحرة الجريئة واشكر كل القائمين عليها

نضال عودة

كما وردم عبر الايميل :(