أبو لـُجين ابراهيم
05-02-2004, 06:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سمع الجميع عبر وسائل الإعلام المختلفة ما حصل في الجمرات يوم النحر والذي أدّى إلى مقتل أكثر من مائتين وأربعين حاجاً نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم عنده وأن يسكنهم جنات النعيم وأن يبعثوا على ما كانوا عليه ملبين .
ولا شك أن ما حصل هو قضاء الله وقدره وهو أمر قدره الله تعالى ووقوعه كان بسبب أخطاء بشرية غير مقصودة وهذه الأخطاء يشترك فيها الجميع من حجاج ومطوفين فهم يتحملون بعض هذه الأخطاء في تفويج هؤلاء الحجاج وعدم توعيتهم وإرشادهم وكذلك الدولة تتحمل تبعات تكرار هذه الحوادث وعدم معالجتها المشكلة .
ومن أجل عدم تكرارها لا بد من الجدية في بحث هذه الأخطاء ووضع دراسات جادة وعملية وسريعة
وبعد الحادث أطلعت على ما كتبه بعض الكتّاب في بعض الصحف العربية وبعض هؤلاء الكتّاب وللأسف الشديد من يتحامل على هذه البلاد وأهلها لما حباها الله تعالى من هذه النعمة العظيمة وهي رعاية الحرمين الشريفين ولقد أمرنا الله تعالى بالإنصاف بإن نعدل وننصف في أقوالنا
قال الله تعالى :
(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
اسألكم بالله هل ينكر عاقل أن هذه الدولة وأن أختلفنا معها في بعض المواقف أنها قد سخرت جميع أمكانياتها وطاقاتها لخدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام .
اسألكم بالله تعالى هل ينكر عاقل أن هذه الدولة قد فعلت المستحيل و بجميع الأمكانيات الممكنة من خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة .
هل يأتي بعد ذلك من يجحد هذه الحسنات ويطالب أن تترك الحكومة السعودية رعاية الحج وشئون الحرمين وأن تسلمها لهيئة إسلامية تضم الدول الإسلامية لأنها ليست أهلاً لرعاية الحجاج والمعتمرين وأن الكيل قد طفح على حد تعبير هذا الكاتب !!! .
لقد تأملت كثيرا لما كتبه هذا الكاتب وقلت كيف لو أن الحج ورعاية شئون الحرمين أصبحت تحت سيادة الدول الإسلامية الأخرى ، ولا شك أن من بين هذه الدول المسمى بالإسلامية دولة إيران ! وبعض الدول الإسلامية الأخرى والتي ينتشر فيها كثير من البدع والشركيات والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان .
لقد قمت بزيارة كثير من الدول العربية ووالله ما دخلت بعض هذه المساجد في هذه الدول إلا وجدت كثيرا من المنكرات والبدع الشركية من وجود قبور مزعومة لبعض الأولياء والصالحين داخل المساجد والتي يتمسح بها كثير من العوام والجهلة بل رأيت بأم عيني من يضع النقود والقرابين لهذه القبور الموجودة في المساجد ويتمسح بها الجهال والعوام زعماً منهم أنها تشفيهم من الأمراض والعجيب أنهم يفعلون هذا الأمر تحت مرأى ومشهد إمام الجامع
لقد رزقنا الله تعالى بعلماء صالحين في هذه البلاد وبدعم من الدولة كانوا وما زالوا متبعين لــ منهج السلف الصالح بتطهير بلاد الحرمين الشريفين من هذه الخرافات والبدع الشركية يحاربون كل من يسعى إلى تمكين البدع والخرافات في هذه البلاد كما طالب بعض الرافضة في الفترة الأخيرة وصرح بذلك حسن الصفار في أكثر من مناسبة من مطالبتهم للدولة بوضع مزارات خاصة لهم في بلاد الحرمين ويطالبون ببناء الأضرحة والقبب لأولياءهم الصالحين ! وفي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد باءت محاولتهم بالفشل عندما صرح بذلك حسن الصفار وقال : لا يمكن تحقيق هذه الرغبة الآن ما داما هؤلاء الوهابيين موجودين !!
لقد تأملت وتساءلت كثيرا كيف لو كانت مكة والمدينة ورعاية الحجاج الآن تحت رعاية هذه الدول الإسلامية والتي يكثر فيها أهل البدع الشركية والطوائف الأخرى المنحرفة
والتعليق لبقية الأخوة الأفاضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تموتُ النفوسُ بأوصابِها ********* ولم تدر ِ عوّادُها ما بها
وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها
سمع الجميع عبر وسائل الإعلام المختلفة ما حصل في الجمرات يوم النحر والذي أدّى إلى مقتل أكثر من مائتين وأربعين حاجاً نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم عنده وأن يسكنهم جنات النعيم وأن يبعثوا على ما كانوا عليه ملبين .
ولا شك أن ما حصل هو قضاء الله وقدره وهو أمر قدره الله تعالى ووقوعه كان بسبب أخطاء بشرية غير مقصودة وهذه الأخطاء يشترك فيها الجميع من حجاج ومطوفين فهم يتحملون بعض هذه الأخطاء في تفويج هؤلاء الحجاج وعدم توعيتهم وإرشادهم وكذلك الدولة تتحمل تبعات تكرار هذه الحوادث وعدم معالجتها المشكلة .
ومن أجل عدم تكرارها لا بد من الجدية في بحث هذه الأخطاء ووضع دراسات جادة وعملية وسريعة
وبعد الحادث أطلعت على ما كتبه بعض الكتّاب في بعض الصحف العربية وبعض هؤلاء الكتّاب وللأسف الشديد من يتحامل على هذه البلاد وأهلها لما حباها الله تعالى من هذه النعمة العظيمة وهي رعاية الحرمين الشريفين ولقد أمرنا الله تعالى بالإنصاف بإن نعدل وننصف في أقوالنا
قال الله تعالى :
(وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
اسألكم بالله هل ينكر عاقل أن هذه الدولة وأن أختلفنا معها في بعض المواقف أنها قد سخرت جميع أمكانياتها وطاقاتها لخدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام .
اسألكم بالله تعالى هل ينكر عاقل أن هذه الدولة قد فعلت المستحيل و بجميع الأمكانيات الممكنة من خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة .
هل يأتي بعد ذلك من يجحد هذه الحسنات ويطالب أن تترك الحكومة السعودية رعاية الحج وشئون الحرمين وأن تسلمها لهيئة إسلامية تضم الدول الإسلامية لأنها ليست أهلاً لرعاية الحجاج والمعتمرين وأن الكيل قد طفح على حد تعبير هذا الكاتب !!! .
لقد تأملت كثيرا لما كتبه هذا الكاتب وقلت كيف لو أن الحج ورعاية شئون الحرمين أصبحت تحت سيادة الدول الإسلامية الأخرى ، ولا شك أن من بين هذه الدول المسمى بالإسلامية دولة إيران ! وبعض الدول الإسلامية الأخرى والتي ينتشر فيها كثير من البدع والشركيات والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان .
لقد قمت بزيارة كثير من الدول العربية ووالله ما دخلت بعض هذه المساجد في هذه الدول إلا وجدت كثيرا من المنكرات والبدع الشركية من وجود قبور مزعومة لبعض الأولياء والصالحين داخل المساجد والتي يتمسح بها كثير من العوام والجهلة بل رأيت بأم عيني من يضع النقود والقرابين لهذه القبور الموجودة في المساجد ويتمسح بها الجهال والعوام زعماً منهم أنها تشفيهم من الأمراض والعجيب أنهم يفعلون هذا الأمر تحت مرأى ومشهد إمام الجامع
لقد رزقنا الله تعالى بعلماء صالحين في هذه البلاد وبدعم من الدولة كانوا وما زالوا متبعين لــ منهج السلف الصالح بتطهير بلاد الحرمين الشريفين من هذه الخرافات والبدع الشركية يحاربون كل من يسعى إلى تمكين البدع والخرافات في هذه البلاد كما طالب بعض الرافضة في الفترة الأخيرة وصرح بذلك حسن الصفار في أكثر من مناسبة من مطالبتهم للدولة بوضع مزارات خاصة لهم في بلاد الحرمين ويطالبون ببناء الأضرحة والقبب لأولياءهم الصالحين ! وفي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد باءت محاولتهم بالفشل عندما صرح بذلك حسن الصفار وقال : لا يمكن تحقيق هذه الرغبة الآن ما داما هؤلاء الوهابيين موجودين !!
لقد تأملت وتساءلت كثيرا كيف لو كانت مكة والمدينة ورعاية الحجاج الآن تحت رعاية هذه الدول الإسلامية والتي يكثر فيها أهل البدع الشركية والطوائف الأخرى المنحرفة
والتعليق لبقية الأخوة الأفاضل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تموتُ النفوسُ بأوصابِها ********* ولم تدر ِ عوّادُها ما بها
وما أنصفتْ مُهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها