PDA

View Full Version : طارق عزيز يكشف أسراراً جديدة عن سقوط بغداد


spetsmissiya
04-02-2004, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشرت مؤخراً صحيفة الواشنطن بوست معلومات جديدة عن سقوط بغداد بتلك الطريقة المثيرة للريبة وذلك من خلال المعلومات أدلى بها نائب رئيس وزراء العراق السابق السيد طارق عزيز أثناء استجوابه من قبل المحققين التابعين لوكالة الاستخبارات الأمريكية /سى اي اية / وكان طارق عزيز قد سلّم نفسه طواعية للقوات الأمريكية في 24 أبريل مقابل إخراج عائلته من العراق بحماية أمنية أمريكية .
وقالت صحيفة الواشنطن بوست أن صدام حسين لم يعطي الأوامر لقواته البرية بالهجوم المضاد على القوات الانغلوامريكية في بداية الحرب على العراق في مارس من العام الفائت بسبب اقتناعه بوجهة نظر المستشارين الروس والفرنسيين الذين قابلهم سراً قبل الحرب بعدة أيام . وكان من بين أولئك المستشارين حسب ما نشرته الصحيفة، رئيس وزراء روسيا السابق السيد يفغيني بريماكوف الذي بقى لسنوات عديدة أحد المقربين جداً من صدام حسين . وكانت آخر زيارة معلنة لبريماكوف إلى العراق في فبراير عام 2003 ، وزارها أيضاً سراً قبل الحرب بعدة أيام .
وحسب اعترافات طارق عزيز فإن المبعوثين الروس والفرنسيين أكدوا لصدام حسين في نهاية عام 2002 وبداية عام 2003 أن حكوماتهم ستحاول بكل جهدها منع قيام الحرب عن طريق التهديد باستخدام حق الفيتو في الأمم المتحدة . وفي حال قيامها ستكون محدودة بالحملة الجوية، وإن الحملة البرية ستكون مناورة ليس أكثر، وأنه بعد قيام الحملة الجوية بفترة ستطلب كل من فرنسا وروسيا وقف لإطلاق النار .

ترجمة : spetsmissya

المصدر
http://www.rv.ru/content2.php3?id=855

درويش
04-02-2004, 05:31 PM
صحيفة الواشنطن بوست...

تعتبر هذه الصحيفة أحد مراكز البث الإعلامي اليهودي المقروء داخل الولايات المتحدة...

والخبر التي نشرته الصحيفة الأمريكية أعلاه هو خبر كاذب ومزور وغير صحيح ولم يحدث على أرض الواقع. فما كان يهدف إليه اليهود من نشرهم لهذا الخبر الكاذب هو أن يوهموا ضحاياهم من أغبياء العالم وعلى الأخص أغبياء العالم العربي بفكرتين اثنتين:

الأولى:
هي صرف أنظارهم عن الأسباب الحقيقية التي دفعت أمريكا لغزو العراق، وذلك من خلال تصوير الغزو على أنه بسبب "تحدي" صدام إبن صبحة التكريتي لأمريكا.

الثانية:
هي تلميع صورة صنيعتهم وكلبهم المدرب رئيس الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر البائد في العراق صدام إبن صبحة وجعله يحظى بالمزيد من التعاطف العربي والدولي لصرف النظر عن حرب الإبادة التي نفذها لحساب تل أبيب ضد الشعب العراقي، وذلك من خلال تصويره على أنه كان "يريد" مقاومة الغزو الأمريكي ولكنه وقع "ضحية" لخدعة دبلوماسية.

وحيث أن موقف فرنسا وروسيا من غزو أمريكا للعراق لم يكن بالمستوى المطلوب، فلم ينس اليهود أن يجعلوا تلك الدولتين تدفعان الثمن، وهو أن يصوروهما أمام حكومات العالم وشعوبه وعلى الأخص أمام العالم العربي بمظر الدولتين اللتان تعتمدان على دبلوماسية الكذب والخداع في علاقاتهما السياسية مع أنظمة الحكم في العالم العربي، الأمر الذي يهز الثقة في تلك الدولتين عالميا.