كهرمانة العين
15-01-2004, 09:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى " الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون , اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون "
في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ما كان بين إسلامنا و بين أن عاتبنا الله بهذه الآية ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) إلا أربع سنوات
قال الحسن : استبطأهم و هم أحب الخلق إليه
أختي الحبيبة ....و أنت ألم يأن لكِ أن يخشع قلبك ....... هل أنت كما كنت في بداية التزامك ؟؟؟
هل صلاتك هي صلاتك من سنتين أو أكثر أم فقدتِ الخشوع فيها ؟؟
هل ذكرك لله له نفس الحلاوة في قلبك كما تعودتِ أم أصبح مجرد تحريك للسان بدون أي خشوع ؟؟؟
هل تفقدتِ حلاوة الإيمان التي كنت تسعدين بها ؟؟؟
أختي الغالية .. أريد أن أستوقفك معي لنتفقد إيماننا ..أسألك كيف حال إيمانك ..؟
كيف حال قلبك مع الله ..؟؟
حبيبتي في الله ....نحن أحوج ما نكون أن نراجع أنفسنا ...لا بد لنا من وقفة لنرى مواقع أقدامنا عل الصراط ..أين نحن من الله ؟؟؟
قال بعض السلف : من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه , و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم ينقص , و من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه .
لابد من وقفة صادقة لنتعاهد إيماننا و نجدده قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الإيمان ليخلَقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "
فإذا شكوتي يوماً من قسوة قلبك فعليكِ بالذكر ..... و أكثري من ذكر هادم اللذات فإن طول الأمل يقسي القلب
اللهم جدد الإيمان في قلوبنا
اللهم رطب قلوبنا بذكرك يا رب
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع و من عين لا تدمع
اللهم إنا نسألك قلباً خاشعاً و لساناً ذاكراً
من بريدي
مع تحياتي
قال الله تعالى " الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون , اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون "
في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ما كان بين إسلامنا و بين أن عاتبنا الله بهذه الآية ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ) إلا أربع سنوات
قال الحسن : استبطأهم و هم أحب الخلق إليه
أختي الحبيبة ....و أنت ألم يأن لكِ أن يخشع قلبك ....... هل أنت كما كنت في بداية التزامك ؟؟؟
هل صلاتك هي صلاتك من سنتين أو أكثر أم فقدتِ الخشوع فيها ؟؟
هل ذكرك لله له نفس الحلاوة في قلبك كما تعودتِ أم أصبح مجرد تحريك للسان بدون أي خشوع ؟؟؟
هل تفقدتِ حلاوة الإيمان التي كنت تسعدين بها ؟؟؟
أختي الغالية .. أريد أن أستوقفك معي لنتفقد إيماننا ..أسألك كيف حال إيمانك ..؟
كيف حال قلبك مع الله ..؟؟
حبيبتي في الله ....نحن أحوج ما نكون أن نراجع أنفسنا ...لا بد لنا من وقفة لنرى مواقع أقدامنا عل الصراط ..أين نحن من الله ؟؟؟
قال بعض السلف : من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه , و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم ينقص , و من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه .
لابد من وقفة صادقة لنتعاهد إيماننا و نجدده قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الإيمان ليخلَقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "
فإذا شكوتي يوماً من قسوة قلبك فعليكِ بالذكر ..... و أكثري من ذكر هادم اللذات فإن طول الأمل يقسي القلب
اللهم جدد الإيمان في قلوبنا
اللهم رطب قلوبنا بذكرك يا رب
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع و من عين لا تدمع
اللهم إنا نسألك قلباً خاشعاً و لساناً ذاكراً
من بريدي
مع تحياتي