MUSLIMAH
23-11-2003, 03:11 PM
بعد الفطور ، قمت لأصلي المغرب ثم صليت السنة ، و أنا أصلي إذ بي أسمع صوتًا ينبهني بوصل رسالة على هاتفي النقال .. بعدما انتهيت من الصلاة قمت لأرى من المرسل ، و كنت أتوقع أنها من إحدى اثنتين إما من هايدي أو إحدى صديقات الكلية ، و لكني تفاجأت بأنها من أحد صديقاتي القدامى ، قرأت بداية الرسالة فإذ بها ( اللهم نور قبر عبدك صلاح السويدان و اجعهل روضة من رياض الجنة آمين )
فزعت من الاسم :shock2: لحظة ! صلاح توفى ؟ أيعقل هذا ؟ مهلاً !! أيهم صلاح ؟؟ ألذي أعرفه ؟ أم لم أره من قبل ؟! لا ماكو غيره صلاح السويدان مقدم برامج قناة الرياضة !! و لكن متى و كيف و أين توفى ؟؟ :eek: :eek:
أجبت مرسلة الرسالة لأتأكد من الخبر فأخبرتني أنه توفي أمس الجمعة و سألت عن مكان العزاء فأرسلت لي العنوان ..
بعد أن استوعبت الامر ، ذهبت إلى أبي لأخبره ، فقال نعم علمت اليوم من الجريدة و الخبر في الصفحة الاولى ! القيت نظرة سريعة على الصفحة الاولى فلم أجد نعيًا ! فسألت أبي أين هو الخبر ؟ فقال عنوان (( مقتل إعلامي كويتي .. )) مقتل اعلامي كويتي :shock2: قتل و لم يمت !
كان الخبر كالصاعقة ، لم أكن أتخيل أن يكون يومه بهذا القرب !!!
سبحان الله ، قبل أن أعرف أنه قتل ، تساءلت في نفسي ، لم أسمع أنه كان مريضًا أو كان يعالج من مرض أو شي من هذا القبيل لأتوقع أن يأخذ الله أمانته في أي وقت !!!
جالت في رأسي خواطر كثيرة ، سبحان الله من كان يدري أنه كان سيموت في العراق و بهذه الطريقة ؟ و من كان يدري أن هذا آخر رمضان يدركه ؟! سبحان الله (( و ما تدري نفس ماذا تكسب غدًا ، و ما تدري نفس بأي أرض تموت ))
ثم جاء وقت صلاة العشاء ، فتوجهت إلى المسجد ، و قرأ الامام في صلاة التراويح سورتي الرحمن و الواقعة .
خبر الوفاة ، ثم قراءة لهاتين السورتين و بصوت مشابهة للشيخ سعود الشريم ، جعلاني أعيش في عالم آخر أيقظ فيني الشعور بزوال هذه الدنيا و فنائها و أنه لم يبقى أكثر مما مضى ، فالله الله فيما بقى !! كفى تسويفًا ! و كفى لهوًا ! إلى متى ؟ إلى متى نبارز الله بالمعاصي ؟ و إلى متى نتناسى يومنا الذي ينتظرنا ، يوم نقول رب ارجعون فلا يستجاب لنا ، يوم نستغفر فلا يغفر لنا .. رحماك يا رب رحماك
بعد الصلاة ، اتصلت بصديقتي لأخبرها ، فقالت نعم قرأت الخبر في الجريدة :( و قالت أيضًا أن ليلة أمس في المسجد الكبير ، ألقىد/طارق السويدان خاطرة بين الركعات الأربع الأولى و الثانية ، و كانت بعنوان (( ألم يأنِ للذي آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر ؟ )) تقول صديقتي أنها كانت مؤثرة جدًا و و كان الدعاء بعدها أكثر تأثيراً ، فقلت في نفسي سبحان الله !! حقًا (( و كفى بالموت واعظًا )) ، نسأل الله أن يرحمنا برحمته ..
اسأل الله العلي القدير ، الرحمن الرحيم ، أن يرحمه و يوسع مدخله و يغسله بالماء و الثلج و البرد و أن ينقيه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، و أن يبدله دارًا خيرًا من داره و أهلا خيرًا من أهله و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار ، و ألا يفتنا بعده إنه سميع مجيب
فزعت من الاسم :shock2: لحظة ! صلاح توفى ؟ أيعقل هذا ؟ مهلاً !! أيهم صلاح ؟؟ ألذي أعرفه ؟ أم لم أره من قبل ؟! لا ماكو غيره صلاح السويدان مقدم برامج قناة الرياضة !! و لكن متى و كيف و أين توفى ؟؟ :eek: :eek:
أجبت مرسلة الرسالة لأتأكد من الخبر فأخبرتني أنه توفي أمس الجمعة و سألت عن مكان العزاء فأرسلت لي العنوان ..
بعد أن استوعبت الامر ، ذهبت إلى أبي لأخبره ، فقال نعم علمت اليوم من الجريدة و الخبر في الصفحة الاولى ! القيت نظرة سريعة على الصفحة الاولى فلم أجد نعيًا ! فسألت أبي أين هو الخبر ؟ فقال عنوان (( مقتل إعلامي كويتي .. )) مقتل اعلامي كويتي :shock2: قتل و لم يمت !
كان الخبر كالصاعقة ، لم أكن أتخيل أن يكون يومه بهذا القرب !!!
سبحان الله ، قبل أن أعرف أنه قتل ، تساءلت في نفسي ، لم أسمع أنه كان مريضًا أو كان يعالج من مرض أو شي من هذا القبيل لأتوقع أن يأخذ الله أمانته في أي وقت !!!
جالت في رأسي خواطر كثيرة ، سبحان الله من كان يدري أنه كان سيموت في العراق و بهذه الطريقة ؟ و من كان يدري أن هذا آخر رمضان يدركه ؟! سبحان الله (( و ما تدري نفس ماذا تكسب غدًا ، و ما تدري نفس بأي أرض تموت ))
ثم جاء وقت صلاة العشاء ، فتوجهت إلى المسجد ، و قرأ الامام في صلاة التراويح سورتي الرحمن و الواقعة .
خبر الوفاة ، ثم قراءة لهاتين السورتين و بصوت مشابهة للشيخ سعود الشريم ، جعلاني أعيش في عالم آخر أيقظ فيني الشعور بزوال هذه الدنيا و فنائها و أنه لم يبقى أكثر مما مضى ، فالله الله فيما بقى !! كفى تسويفًا ! و كفى لهوًا ! إلى متى ؟ إلى متى نبارز الله بالمعاصي ؟ و إلى متى نتناسى يومنا الذي ينتظرنا ، يوم نقول رب ارجعون فلا يستجاب لنا ، يوم نستغفر فلا يغفر لنا .. رحماك يا رب رحماك
بعد الصلاة ، اتصلت بصديقتي لأخبرها ، فقالت نعم قرأت الخبر في الجريدة :( و قالت أيضًا أن ليلة أمس في المسجد الكبير ، ألقىد/طارق السويدان خاطرة بين الركعات الأربع الأولى و الثانية ، و كانت بعنوان (( ألم يأنِ للذي آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر ؟ )) تقول صديقتي أنها كانت مؤثرة جدًا و و كان الدعاء بعدها أكثر تأثيراً ، فقلت في نفسي سبحان الله !! حقًا (( و كفى بالموت واعظًا )) ، نسأل الله أن يرحمنا برحمته ..
اسأل الله العلي القدير ، الرحمن الرحيم ، أن يرحمه و يوسع مدخله و يغسله بالماء و الثلج و البرد و أن ينقيه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، و أن يبدله دارًا خيرًا من داره و أهلا خيرًا من أهله و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار ، و ألا يفتنا بعده إنه سميع مجيب