romancy55
22-11-2003, 11:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
آمنت بالله... الذي لا إله إلا هو
وبمحمد عبده ورسوله أرسل بالحق والرحمة للعالمين.
يحمل قرآنا كريما عظيما في ثناياه الرحمة والمودة والهداية.
آمنت بالإسلام دينا ومنهجا وطريقة وأسلوباً لعيش حياة رائعة ودنيا جميلة... قبل أن يكون طريقا لآخرة أكثر جمالا وسعادة .
ما حدث في الرياض فجر الأحد الماضي ما علاقته بالإسلام الذي نعرفه؟!
(الإسلام) الذي نحلم ــ ونحاول ــ أن نجعل كل أهل الأرض يؤمنون به؟
هل (تتقربون) إلي الله بحرق البلاد وقتل العباد؟!
لنفترض (أنكم) علي خلاف مع السلطة الحاكمة.. هل يسمح لكم هذا بقتل الأبرياء، وتفجير المنازل، وترويع الآمنين من الناس البسطاء؟!
أي (إسلام) هذا الذي تؤمنون به؟!
كم من (التشويه) وصل إلي رؤوسكم حتي آمنتم أن الإسلام دين موت، لا دين حياة!
عبر (تصرفاتكم) ونتيجة لـ (أفعالكم) صار العالم يراقب جمعياتنا الخيرية، ورغم أنوفنا، قل الدعم الذي يصل إلي المسلمين بسببكم.
وكان الدعاة يدعون إلي الله بحرية... الآن صاروا يطاردون في أنحاء العالم كإرهابيين.
كنا - وأمام مرأي العالم أجمع ــ وعبر شاشات التلفزيون ــ نتسابق كشعب وحكومة وأسرة مالكة لإرسال التبرعات لإخواننا المضطهدين في فلسطين... وبسببكم أنتم قلت أو كادت أن تتوقف هذه التبرعات!
بل إنكم جعلتم العالم "يخلط" بين إرهابكم وجهادهم!
أي فائدة جناها الإسلام منكم؟
أي ردة فعل حصلتم عليها من الناس الذين يراقبون أفعالكم؟
خسرتم في الحياة... أما (الآخرة) فعلمها عند الله... ولكن ما الذي ستقولونه لرب الأرباب عندما يسألكم: لماذا قتلتم الأطفال، وأحرقتم الأرض الطاهرة؟!
آمنت بالله... وآمنت برسوله الكريم... وآمنت بالإسلام...
وآمنت أن أي فعل جميل هو من الإسلام وأن أي فعل قبيح هو كفر.
(كفرتمونا كثيرا)
هل تسمحون لنا - ولمرة واحدة - أن نكفركم... أيها الضالون ؟!
تم نشره بعد الاحداث الاخيرة في " السعودية ، و " الزمان " اللندنية
تحياتي
بوفهد
آمنت بالله... الذي لا إله إلا هو
وبمحمد عبده ورسوله أرسل بالحق والرحمة للعالمين.
يحمل قرآنا كريما عظيما في ثناياه الرحمة والمودة والهداية.
آمنت بالإسلام دينا ومنهجا وطريقة وأسلوباً لعيش حياة رائعة ودنيا جميلة... قبل أن يكون طريقا لآخرة أكثر جمالا وسعادة .
ما حدث في الرياض فجر الأحد الماضي ما علاقته بالإسلام الذي نعرفه؟!
(الإسلام) الذي نحلم ــ ونحاول ــ أن نجعل كل أهل الأرض يؤمنون به؟
هل (تتقربون) إلي الله بحرق البلاد وقتل العباد؟!
لنفترض (أنكم) علي خلاف مع السلطة الحاكمة.. هل يسمح لكم هذا بقتل الأبرياء، وتفجير المنازل، وترويع الآمنين من الناس البسطاء؟!
أي (إسلام) هذا الذي تؤمنون به؟!
كم من (التشويه) وصل إلي رؤوسكم حتي آمنتم أن الإسلام دين موت، لا دين حياة!
عبر (تصرفاتكم) ونتيجة لـ (أفعالكم) صار العالم يراقب جمعياتنا الخيرية، ورغم أنوفنا، قل الدعم الذي يصل إلي المسلمين بسببكم.
وكان الدعاة يدعون إلي الله بحرية... الآن صاروا يطاردون في أنحاء العالم كإرهابيين.
كنا - وأمام مرأي العالم أجمع ــ وعبر شاشات التلفزيون ــ نتسابق كشعب وحكومة وأسرة مالكة لإرسال التبرعات لإخواننا المضطهدين في فلسطين... وبسببكم أنتم قلت أو كادت أن تتوقف هذه التبرعات!
بل إنكم جعلتم العالم "يخلط" بين إرهابكم وجهادهم!
أي فائدة جناها الإسلام منكم؟
أي ردة فعل حصلتم عليها من الناس الذين يراقبون أفعالكم؟
خسرتم في الحياة... أما (الآخرة) فعلمها عند الله... ولكن ما الذي ستقولونه لرب الأرباب عندما يسألكم: لماذا قتلتم الأطفال، وأحرقتم الأرض الطاهرة؟!
آمنت بالله... وآمنت برسوله الكريم... وآمنت بالإسلام...
وآمنت أن أي فعل جميل هو من الإسلام وأن أي فعل قبيح هو كفر.
(كفرتمونا كثيرا)
هل تسمحون لنا - ولمرة واحدة - أن نكفركم... أيها الضالون ؟!
تم نشره بعد الاحداث الاخيرة في " السعودية ، و " الزمان " اللندنية
تحياتي
بوفهد