CRX
27-10-2003, 01:35 AM
هلا و غلا
إنها أول سيارة من ألفاروميو تحمل إسما عربيا، وقد اختارته الشركة الإيطالية الشهيرة بعناية لتأكيد تكامل أول مركبة نفعية رياضية تعتزم تقديمها في نهاية العام 2005 كطراز للعام 2006، واختارته لأنه يعني باللغة السنسكريتية «اللون الأحمر» الذي طالما ميز سياراتها المشاركة في السباقات العالمية.
وتعتبر السيارة «كمال» خروج عن ما هو مألوف ومتوقع من ألفاروميو التي اعتادت على صناعة سيارات رياضية ديناميكية تتسم بالقوة والإثارة وعمق الهوية والأصالة. فهي أول مركبة نفعية رياضية SUV تحمل علامتها الشهيرة، وقد تم تطويرها لخوض تلك الفئة الرائجة من السيارات لتحقيق هوامش ربحية كبيرة ومعدلات نمو سريعة.. ويبدو أنها تأتي على هامش استعدادات العودة إلى السوق الأمريكية الكبيرة التي تعتبر الأكبر في العالم للمركبات النفعية الرياضية.
وفي جنيف، حيث تم الكشف عن السيارة «كمال» مؤخرا، سمحت ألفاروميو بالإطلاع على التصميم الخارجي فقط، ويبدو أن سبب ذلك هو عدم اكتمال بناء السيارة في الداخل، واكتفت بتوفير رسومات توضيحية لما يمكن أن توفره السيارة من اتساع ومرونة في الداخل.
وأكدت مصادر مطلعة في جنيف أن السيارة التي تم تطويرها على أرضية الجيل القادم من 147GTA ستتحول إلى أرضية الجيل القادم من 166 عندما تدخل مراحل الإنتاج لكونها أعلى تطورا وأكثر اتساعا للركاب.
وبغض النظر عن الأرضية التي ستستعين بها ألفاروميو لبناء كمال مستقبلا، فإن التصميم الخارجي تميز بخطوط ضاربة وجريئة تؤكد استعداد السيارة للقيام بكل واجباتها كآلية دفع رباعي سواء على الطرقات المعبدة أو الوعرة. أما تكوينها الهندسي وأبعادها الخارجية فيؤكدان أنها لن تكون أقل إثارة أو قوة أو جاذبية من سيارات ألفاروميو الأخرى.
وبشكل عام تعبر السيارة عن وثبة مستقبلية في الأسلوب والتصميم لفتح فئات جديدة لم تخضها ألفاروميو من قبل. فهناك حوار معقد بين الخطوط والمنحنيات يعيد إلى الذاكرة تلك التقاليد الأصيلة المعروفة عن ألفاروميو في صناعة السيارات الرياضية، كل ذلك ضمن قالب إبداعي جديد يشخص نحو المستقبل ويهدف إلى تطور قطاع المركبات الرياضية النفعية.
ويعبر الداخل عن تمازج للثقافات المختلفة للسيارات، فهو يجمع بين القدرات العالية للمركبات النفعية الرياضية وبين القيادة الرياضية الممتعة لسيارات ألفاروميو. ويحمل الداخل مرونة تامة في التحول والتنوع العملي المتوفر في سيارات المينيفان بسبب الاستغلال الذكي للمساحة والوضعيات المتعددة للمقاعد.
وسواء اختار السائق أن يقودها على طرقات المدينة أو أن يخوض بها المغامرات فوق الجبال ورمال الصحراء، ستكون السيارة دائما في مكانها المناسب. فهي أسمى تعبير عن حب القيادة والترحال وركوب المغامرة.
ولكي تتحد فيها القدرات الوعرية مع القيادة الرياضية المريحة لجأت ألفاروميو إلى تركيبة رياضية مجربة وموثوقة في تصميم التعليق تعتمد هندسة شعب التحكم المزدوجة في الأمام والخلف والتي توفر متعة القيادة والتحكم التام المألوف من سيارات الدفع الأمامي مع استجابة استثنائية ودقة متناهية.
كما وتم تجهيز كمال بنظام تكيفي لتعديل الارتفاع بالاعتماد على زنبركات هوائية تعمل على خفض ارتفاع السيارة تلقائيا بارتفاع سرعتها لزيادة ثباتها وإمساكها بالطريق. وللسائق حق تعديل الارتفاع حسب رغبته شريطة أن لا يتعارض ذلك مع متطلبات السلامة، كأن يرفع السيارة عند خوضه الطرقات الوعرة، ويخفضها عند رغبته بالقيادة الرياضية على طرقات المدينة.
وبتوفر هيكل رياضي صلب يمكنه محاكاة كل التضاريس، تعزز ألفاروميو كمال بمحرك مصمم خصيصا للأداء العالي والاستجابة السريعة وهو بتركيبة V6 سعته 3.2 لتر يحمل 24 صماما في رأسه ويولد 250 حصانا من القوة عند سرعة 6200 دورة بالدقيقة و221 رطل-قدم من العزم على سرعة 4800 دورة بالدقيقة. وهو يتسم بالدوران الناعم السلس وبالتسليم المتدفق للقوة حتى على سرعات الدوران المنخفضة لضمان تأدية مثيرة إذ يمكن التسارع بقوة من على السرعة السادسة بدءا من سرعة الدوران 2000 دورة بالدقيقة.
ويوفر ناقل الحركة الشهير «سلسبيد» الذي تم تطوير عمله وفق منهج سيارات الفورميولا واحد 6 سرعات، وهو من أكثر ناقلات الحركة تطورا باعتماده على ناقل يدوي مجهز بأنظمة كلتش هيدروليكية ونظام تحكم إلكتروني ذكي يضمن تبديلا سريعا وقويا كما هو الأمر في ناقلات الحركة اليدوية التقليدية لكن مع إعطاء السائق راحة العمل بدواستين فقط وكذلك إمكانية التحويل إلى التبديل الأوتوماتيكي الدائم لمن يرغب بقيادة مريحة.
وكمال صُممت لمجابهة أقوى معوقات الطريق بغض النظر عن التضاريس والأجواء، ولن يضطر السائق لاتخاذ مسارا بديلا بفضل المحور النشط واعتماد نظام للدفع الرباعي بتحكم إلكتروني و3 تروس تفاضلية ونظام تورسن يعمل على توزيع العزم بنسب متغيرة بين العجلات الأمامية والخلفية وفق احتياجات القيادة.
وتتجلى القدرات الوعرية بـ واقيات ألمنيوم حول الهيكل وأسفل المحرك، وبـ إطارات بيريللي سكوربيون «العقرب» قياس 265/45R20 المصممة خصيصا لـ كمال هي وعجلات ألمنيوم رياضية خماسية الأضلاع قطرها 20 بوصة.
ويتعزز الأداء الديناميكي والثبات بمركز جاذبية منخفض على نحو غير عادي في قطاع المركبات النفعية الرياضية، وهذا يضمن ثباتا عاليا على سرعتها القصوى التي تزيد عن 200 كيلومتر بالساعة.
وتواكب كمال سيارات عصرها بهيكل يتسلح بأنظمة إلكترونية متطورة تضمن المزيد من قدرات التحكم والثبات، وأهمها نظام «التحكم الديناميكي» VDC الذي ينشط خلال الفرملة الطارئة لضمان أن تكون كمال عند حسن ظن سائقها في كل ظروف القيادة مهما كانت نوعيتها وشدتها. ونظام «المقاومة ضد الانزلاق» ASR ويمكن أن ينشط في أي وقت وعلى أي سرعة إذا تخلخل التماسك ويقوم بعمله من خلال التحكم بالفرامل والمحرك.
وبجسمها البلاغ طوله 435 سم وعرضه 186 سم وارتفاعه 162 سم، تنفرد كمال بتوزيع جديد للأبعاد الهدف منه التأكيد على هوية ألفاروميو الرياضية. واللفت أنها تحمل بابين على كل جانب يفتحان باتجاه متعاكس لتسهيل ركوب ونزول الركاب.
وابتكارية أخرى تنفرد بها السيارة هي النافذة الخلفية التي يمكن فتحها بمعزل عن البوابة، ويوضح الرسم المرفق آلية الفتح الخلفية، إذ تفتح النافذة إلى الأعلى بشكل مستقل بينما تفتح البوابة السفلية إلى الأسفل مع إمكانية تمديدها إلى الأرض لتسهيل رفع الأمتعة.
وتتوفر إمكانية ثني المقاعد الخلفية بالتساوي مع الأرضية لزيادة مساحة التحميل إلى 400 لتر. ويحتوي النفق المركزي للسيارة على حجرات تخزين تتيح خاصية حفظ البرودة للمرطبات بفضل الهواء البارد المتدفق من نظام التكييف.
ويعود الفضل في رسم الخطوط الرياضية القوية إلى مركز ألفاروميو للتصاميم، واللافت أنها أقرب بملامحها إلى السيارات العادية من السيارات الوعرية. ويأخذ التصميم من روح ألفاروميو اندماجية الأبعاد لتوفير قدرات كبيرة على المناورة وخلق حالة من الاتزان، وأيضا توفير تعددية الاستخدام سواء على الطرقات أو خارجها وتصبح السيارة المناسبة لكل الاستخدامات اليومية بتألق.
وتتعاظم هيبة التصميم وعنفوانيته عبر النظرة الكاسحة للمقدمة التي هي علامة فارقة وخاصة جدا بـ ألفاروميو. ويتعزز المظهر الرياضي الصارم بأضواء ضباب دائرية مدمجة في الفتحات الجانبية لشبك التهوئة، وبلمسات التجديد لتصميم درع ألفاروميو المثلث المحاط بإطار من الكروم وبشبك معدني في الوسط. وتشبه معالجة المقدمة إلى حد كبير السهم الموجه بدقة.
والمزيد من القوة تظهر على الخطوط الجانبية والتي تأخذ من زجاجة زجاجة الكوكاكولا بخصرها النحيل مثالا لها، وهناك تفوق ملحوظ لمساحة الألواح المعدنية بالمقارنة مع البيت الزجاجي، وهي سمة تزيد من هرمونات القوة والأناقة بالتعاون مع الأكتاف العريضة في الأمام والخلف والحواف السفلية البارزة. وتعبر الخلفية بإخلاص عن هوية ألفاروميو بينما تندمج فتحات ماسورة العادم بالصادم بشكل جميل وقوي. وتبدو المصابيح الأمامية كحليات من الكريستال المضيء لتزدان بها المقدمة، وينطبق الأمر نفسه على المصابيح الخلفية.
وعلى الرغم من قوة التصميم وأناقته المتناهية، فإن ذلك لم يؤثر سلبا على الاتساع في الداخل، حيث تأخذ مقصورة القيادة شكلا هرميا باتساعها أكثر نحو الخلف، ولا تؤدي هذه المعالجة إلى زيادة الاتساع فحسب، بل تعطي السيارة هيبة رياضية واثقة على الطريق.
http://www.ampa-mena.com/images/kamal_01.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/kamal_02.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/kamal_03.jpg
طبعا تدكرني بالمزيراتي فيه سياره اسمه شمال واخدت الاسم من رياح الشمال
إنها أول سيارة من ألفاروميو تحمل إسما عربيا، وقد اختارته الشركة الإيطالية الشهيرة بعناية لتأكيد تكامل أول مركبة نفعية رياضية تعتزم تقديمها في نهاية العام 2005 كطراز للعام 2006، واختارته لأنه يعني باللغة السنسكريتية «اللون الأحمر» الذي طالما ميز سياراتها المشاركة في السباقات العالمية.
وتعتبر السيارة «كمال» خروج عن ما هو مألوف ومتوقع من ألفاروميو التي اعتادت على صناعة سيارات رياضية ديناميكية تتسم بالقوة والإثارة وعمق الهوية والأصالة. فهي أول مركبة نفعية رياضية SUV تحمل علامتها الشهيرة، وقد تم تطويرها لخوض تلك الفئة الرائجة من السيارات لتحقيق هوامش ربحية كبيرة ومعدلات نمو سريعة.. ويبدو أنها تأتي على هامش استعدادات العودة إلى السوق الأمريكية الكبيرة التي تعتبر الأكبر في العالم للمركبات النفعية الرياضية.
وفي جنيف، حيث تم الكشف عن السيارة «كمال» مؤخرا، سمحت ألفاروميو بالإطلاع على التصميم الخارجي فقط، ويبدو أن سبب ذلك هو عدم اكتمال بناء السيارة في الداخل، واكتفت بتوفير رسومات توضيحية لما يمكن أن توفره السيارة من اتساع ومرونة في الداخل.
وأكدت مصادر مطلعة في جنيف أن السيارة التي تم تطويرها على أرضية الجيل القادم من 147GTA ستتحول إلى أرضية الجيل القادم من 166 عندما تدخل مراحل الإنتاج لكونها أعلى تطورا وأكثر اتساعا للركاب.
وبغض النظر عن الأرضية التي ستستعين بها ألفاروميو لبناء كمال مستقبلا، فإن التصميم الخارجي تميز بخطوط ضاربة وجريئة تؤكد استعداد السيارة للقيام بكل واجباتها كآلية دفع رباعي سواء على الطرقات المعبدة أو الوعرة. أما تكوينها الهندسي وأبعادها الخارجية فيؤكدان أنها لن تكون أقل إثارة أو قوة أو جاذبية من سيارات ألفاروميو الأخرى.
وبشكل عام تعبر السيارة عن وثبة مستقبلية في الأسلوب والتصميم لفتح فئات جديدة لم تخضها ألفاروميو من قبل. فهناك حوار معقد بين الخطوط والمنحنيات يعيد إلى الذاكرة تلك التقاليد الأصيلة المعروفة عن ألفاروميو في صناعة السيارات الرياضية، كل ذلك ضمن قالب إبداعي جديد يشخص نحو المستقبل ويهدف إلى تطور قطاع المركبات الرياضية النفعية.
ويعبر الداخل عن تمازج للثقافات المختلفة للسيارات، فهو يجمع بين القدرات العالية للمركبات النفعية الرياضية وبين القيادة الرياضية الممتعة لسيارات ألفاروميو. ويحمل الداخل مرونة تامة في التحول والتنوع العملي المتوفر في سيارات المينيفان بسبب الاستغلال الذكي للمساحة والوضعيات المتعددة للمقاعد.
وسواء اختار السائق أن يقودها على طرقات المدينة أو أن يخوض بها المغامرات فوق الجبال ورمال الصحراء، ستكون السيارة دائما في مكانها المناسب. فهي أسمى تعبير عن حب القيادة والترحال وركوب المغامرة.
ولكي تتحد فيها القدرات الوعرية مع القيادة الرياضية المريحة لجأت ألفاروميو إلى تركيبة رياضية مجربة وموثوقة في تصميم التعليق تعتمد هندسة شعب التحكم المزدوجة في الأمام والخلف والتي توفر متعة القيادة والتحكم التام المألوف من سيارات الدفع الأمامي مع استجابة استثنائية ودقة متناهية.
كما وتم تجهيز كمال بنظام تكيفي لتعديل الارتفاع بالاعتماد على زنبركات هوائية تعمل على خفض ارتفاع السيارة تلقائيا بارتفاع سرعتها لزيادة ثباتها وإمساكها بالطريق. وللسائق حق تعديل الارتفاع حسب رغبته شريطة أن لا يتعارض ذلك مع متطلبات السلامة، كأن يرفع السيارة عند خوضه الطرقات الوعرة، ويخفضها عند رغبته بالقيادة الرياضية على طرقات المدينة.
وبتوفر هيكل رياضي صلب يمكنه محاكاة كل التضاريس، تعزز ألفاروميو كمال بمحرك مصمم خصيصا للأداء العالي والاستجابة السريعة وهو بتركيبة V6 سعته 3.2 لتر يحمل 24 صماما في رأسه ويولد 250 حصانا من القوة عند سرعة 6200 دورة بالدقيقة و221 رطل-قدم من العزم على سرعة 4800 دورة بالدقيقة. وهو يتسم بالدوران الناعم السلس وبالتسليم المتدفق للقوة حتى على سرعات الدوران المنخفضة لضمان تأدية مثيرة إذ يمكن التسارع بقوة من على السرعة السادسة بدءا من سرعة الدوران 2000 دورة بالدقيقة.
ويوفر ناقل الحركة الشهير «سلسبيد» الذي تم تطوير عمله وفق منهج سيارات الفورميولا واحد 6 سرعات، وهو من أكثر ناقلات الحركة تطورا باعتماده على ناقل يدوي مجهز بأنظمة كلتش هيدروليكية ونظام تحكم إلكتروني ذكي يضمن تبديلا سريعا وقويا كما هو الأمر في ناقلات الحركة اليدوية التقليدية لكن مع إعطاء السائق راحة العمل بدواستين فقط وكذلك إمكانية التحويل إلى التبديل الأوتوماتيكي الدائم لمن يرغب بقيادة مريحة.
وكمال صُممت لمجابهة أقوى معوقات الطريق بغض النظر عن التضاريس والأجواء، ولن يضطر السائق لاتخاذ مسارا بديلا بفضل المحور النشط واعتماد نظام للدفع الرباعي بتحكم إلكتروني و3 تروس تفاضلية ونظام تورسن يعمل على توزيع العزم بنسب متغيرة بين العجلات الأمامية والخلفية وفق احتياجات القيادة.
وتتجلى القدرات الوعرية بـ واقيات ألمنيوم حول الهيكل وأسفل المحرك، وبـ إطارات بيريللي سكوربيون «العقرب» قياس 265/45R20 المصممة خصيصا لـ كمال هي وعجلات ألمنيوم رياضية خماسية الأضلاع قطرها 20 بوصة.
ويتعزز الأداء الديناميكي والثبات بمركز جاذبية منخفض على نحو غير عادي في قطاع المركبات النفعية الرياضية، وهذا يضمن ثباتا عاليا على سرعتها القصوى التي تزيد عن 200 كيلومتر بالساعة.
وتواكب كمال سيارات عصرها بهيكل يتسلح بأنظمة إلكترونية متطورة تضمن المزيد من قدرات التحكم والثبات، وأهمها نظام «التحكم الديناميكي» VDC الذي ينشط خلال الفرملة الطارئة لضمان أن تكون كمال عند حسن ظن سائقها في كل ظروف القيادة مهما كانت نوعيتها وشدتها. ونظام «المقاومة ضد الانزلاق» ASR ويمكن أن ينشط في أي وقت وعلى أي سرعة إذا تخلخل التماسك ويقوم بعمله من خلال التحكم بالفرامل والمحرك.
وبجسمها البلاغ طوله 435 سم وعرضه 186 سم وارتفاعه 162 سم، تنفرد كمال بتوزيع جديد للأبعاد الهدف منه التأكيد على هوية ألفاروميو الرياضية. واللفت أنها تحمل بابين على كل جانب يفتحان باتجاه متعاكس لتسهيل ركوب ونزول الركاب.
وابتكارية أخرى تنفرد بها السيارة هي النافذة الخلفية التي يمكن فتحها بمعزل عن البوابة، ويوضح الرسم المرفق آلية الفتح الخلفية، إذ تفتح النافذة إلى الأعلى بشكل مستقل بينما تفتح البوابة السفلية إلى الأسفل مع إمكانية تمديدها إلى الأرض لتسهيل رفع الأمتعة.
وتتوفر إمكانية ثني المقاعد الخلفية بالتساوي مع الأرضية لزيادة مساحة التحميل إلى 400 لتر. ويحتوي النفق المركزي للسيارة على حجرات تخزين تتيح خاصية حفظ البرودة للمرطبات بفضل الهواء البارد المتدفق من نظام التكييف.
ويعود الفضل في رسم الخطوط الرياضية القوية إلى مركز ألفاروميو للتصاميم، واللافت أنها أقرب بملامحها إلى السيارات العادية من السيارات الوعرية. ويأخذ التصميم من روح ألفاروميو اندماجية الأبعاد لتوفير قدرات كبيرة على المناورة وخلق حالة من الاتزان، وأيضا توفير تعددية الاستخدام سواء على الطرقات أو خارجها وتصبح السيارة المناسبة لكل الاستخدامات اليومية بتألق.
وتتعاظم هيبة التصميم وعنفوانيته عبر النظرة الكاسحة للمقدمة التي هي علامة فارقة وخاصة جدا بـ ألفاروميو. ويتعزز المظهر الرياضي الصارم بأضواء ضباب دائرية مدمجة في الفتحات الجانبية لشبك التهوئة، وبلمسات التجديد لتصميم درع ألفاروميو المثلث المحاط بإطار من الكروم وبشبك معدني في الوسط. وتشبه معالجة المقدمة إلى حد كبير السهم الموجه بدقة.
والمزيد من القوة تظهر على الخطوط الجانبية والتي تأخذ من زجاجة زجاجة الكوكاكولا بخصرها النحيل مثالا لها، وهناك تفوق ملحوظ لمساحة الألواح المعدنية بالمقارنة مع البيت الزجاجي، وهي سمة تزيد من هرمونات القوة والأناقة بالتعاون مع الأكتاف العريضة في الأمام والخلف والحواف السفلية البارزة. وتعبر الخلفية بإخلاص عن هوية ألفاروميو بينما تندمج فتحات ماسورة العادم بالصادم بشكل جميل وقوي. وتبدو المصابيح الأمامية كحليات من الكريستال المضيء لتزدان بها المقدمة، وينطبق الأمر نفسه على المصابيح الخلفية.
وعلى الرغم من قوة التصميم وأناقته المتناهية، فإن ذلك لم يؤثر سلبا على الاتساع في الداخل، حيث تأخذ مقصورة القيادة شكلا هرميا باتساعها أكثر نحو الخلف، ولا تؤدي هذه المعالجة إلى زيادة الاتساع فحسب، بل تعطي السيارة هيبة رياضية واثقة على الطريق.
http://www.ampa-mena.com/images/kamal_01.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/kamal_02.jpg
http://www.ampa-mena.com/images/kamal_03.jpg
طبعا تدكرني بالمزيراتي فيه سياره اسمه شمال واخدت الاسم من رياح الشمال