Third Eye
31-08-2003, 07:46 AM
في عام 1938 م كان هوندا طالباً بدأ يطور مفهوم وحلقة الصمام
والتى تستخدم للسيارات لبيعه على شركة تويوتا
,كان يجاهد ليلاً ونهاراً
وذراعاه مغموستان في الشحم حتى كوعه وينام في ورشته الصغيرة .
رهن مجوهرات زوجته وأنفق كل ما يملك على هذا المشروع وبعد إنجازه للمشروع رفضته الشركة لعدم توافق التصميم مع مقاييس تويوتا
سخر منه زملاؤه في المدرسة و لكنه قرر عدم التراجع و ركز هدفه بحماس أكبر و لكن الحرب العالمية الثانية كانت على وشك الإندلاع فرفضت الحكومة اليابانية طلبه للحصول على الإسمنت لبناء معمله, لكنه فكر بطريقة استراتيجية جديدة فقد اخترع هو وفريق عمله طريقة جديدة لإنتاج الإسمنت اللازم لهم ثم بنوا معملهم , ولكن هذا المعمل قصف مرتين في الحرب من قبل القوات الأمريكية ولم يتوقف , فقام بجمع علب البنزين الفارغة التى استهلكتها الطائرات الأمريكية و أسماها (هديا الرئيس الأمريكي ترومان) بإعتبارها مواد أولية لصناعته ثم جاءت نكسة الزلزال الذي دمر مصنعه تدميراً كاملاً فهل توقف ؟
قرر أن يبيع فكرته لشركة تويوتا لعدم استطاعته المادية
وبعد الحرب أصبحت اليابان في عسرة وندرة في مؤونات البنزين بحيث أن هوندا لم يعد قادراً على قيادة سيارته لجلب الطعام لعائلته وفي النهاية وبدافع اليأس ركب محركاً صغيراً على دراجته الهوائية من صنع يده و سرعان ما طلب منه جيرانه أن يعمل لدراجاتهم محركات فقرر بناء مصنع جديد لإختراعه الجديد و صمم بقوة و ناشد أصحاب الأموال لمساندته واستطاع أن يحصل على المساندة و ينتج أول دراجة
و لكنها كانت ضخمة للغاية و لم يبع منها الكثير و من ثم أجرى تعديلاً
عليها وأسماها ( الليث الممتاز Super Cub ) و حقق النجاح المطلوب
وفاز بجائزة إمبراطور اليابان . وقد بدأ التصدير بعد ذلك و في السبعينيات من القرن العشرين بدأ يصنع سياراته و تستخدم شركة هوندا حالياً
ما يزيد 100000 عامل.
التعليق:
هذه القصة دليل على قوة الإلتزام الصادق لهذا الرجل بقرار اتخذه و استمر فيه رغم كل الظروف
والتى تستخدم للسيارات لبيعه على شركة تويوتا
,كان يجاهد ليلاً ونهاراً
وذراعاه مغموستان في الشحم حتى كوعه وينام في ورشته الصغيرة .
رهن مجوهرات زوجته وأنفق كل ما يملك على هذا المشروع وبعد إنجازه للمشروع رفضته الشركة لعدم توافق التصميم مع مقاييس تويوتا
سخر منه زملاؤه في المدرسة و لكنه قرر عدم التراجع و ركز هدفه بحماس أكبر و لكن الحرب العالمية الثانية كانت على وشك الإندلاع فرفضت الحكومة اليابانية طلبه للحصول على الإسمنت لبناء معمله, لكنه فكر بطريقة استراتيجية جديدة فقد اخترع هو وفريق عمله طريقة جديدة لإنتاج الإسمنت اللازم لهم ثم بنوا معملهم , ولكن هذا المعمل قصف مرتين في الحرب من قبل القوات الأمريكية ولم يتوقف , فقام بجمع علب البنزين الفارغة التى استهلكتها الطائرات الأمريكية و أسماها (هديا الرئيس الأمريكي ترومان) بإعتبارها مواد أولية لصناعته ثم جاءت نكسة الزلزال الذي دمر مصنعه تدميراً كاملاً فهل توقف ؟
قرر أن يبيع فكرته لشركة تويوتا لعدم استطاعته المادية
وبعد الحرب أصبحت اليابان في عسرة وندرة في مؤونات البنزين بحيث أن هوندا لم يعد قادراً على قيادة سيارته لجلب الطعام لعائلته وفي النهاية وبدافع اليأس ركب محركاً صغيراً على دراجته الهوائية من صنع يده و سرعان ما طلب منه جيرانه أن يعمل لدراجاتهم محركات فقرر بناء مصنع جديد لإختراعه الجديد و صمم بقوة و ناشد أصحاب الأموال لمساندته واستطاع أن يحصل على المساندة و ينتج أول دراجة
و لكنها كانت ضخمة للغاية و لم يبع منها الكثير و من ثم أجرى تعديلاً
عليها وأسماها ( الليث الممتاز Super Cub ) و حقق النجاح المطلوب
وفاز بجائزة إمبراطور اليابان . وقد بدأ التصدير بعد ذلك و في السبعينيات من القرن العشرين بدأ يصنع سياراته و تستخدم شركة هوندا حالياً
ما يزيد 100000 عامل.
التعليق:
هذه القصة دليل على قوة الإلتزام الصادق لهذا الرجل بقرار اتخذه و استمر فيه رغم كل الظروف