mustafa Bekhit
18-05-2003, 07:34 PM
ينتظران قرب حل البرلمان، الحزب المصري الحاكم والمعارضة يستعدان لمعركة انتخابية
كشفت مصادر مصرية ان الحزب الوطني الحاكم واحزاب المعارضة المصرية بدأت استعدادات غير معلنة لخوض معركة انتخابات برلمانية جديدة مع تردد انباء عن قرب حل البرلمان. ورددت مصادر في دوائر الحزب الوطني مصر أن هناك حالة من السرية التامة تحيط بها قيادات الحزب عملية اختيار المرشحين لعضوية البرلمان، الذي يقدر عدد اعضائه المنتخبين بـ (444) نائبا، حيث يخوض الحزب الانتخابات في جميع الدوائر الانتخابية.
وعلى صعيد أحزاب المعارضة فإن حزب «الوفد» يسعى الى تضميد الجراح التي خلفتها حالات الفصل والاستقالة من عضوية الحزب والتي اصابت أربعة من نوابه في البرلمان الحالي. في الوقت الذي يسعى فيه حزب «التجمع» الى التمسك بحالة الاستقرار التي يتمتع بها، بينما يتطلع حزب «العمل» المجمد نشاطه حاليا الى اعادة تمثيله داخل البرلمان على أمل استعادة دوره مرة اخرى، في حين تراود أحزاب الاقلية الصغيرة الأمل في احتلال عدد من مقاعد البرلمان الجديد.
أما النواب المستقلين فتشهد تجمعاتهم داخل البرلمان حالة من الارتباك غير مسبوقة اثرت على عمليات الاستعداد للانتخابات التي تعتمد على التحركات الفردية، عدا جماعة «الاخوان المسلمين» التي تعتمد على التربيطات داخل العديد من الدوائر الانتخابية التي تسعى الى اعادة الفوز بها من خلال نوابها الحاليين في البرلمان.
وأرجع المستقلون في البرلمان حالة الارتباك الى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لاحتمالات صدور قانون انتخابي يعتمد نظام القائمة الحزبية، وهو ماقد يغير من تكتيك تحركات المستقلين خلال هذه المرحلة، وسبل التعامل مع القواعد الانتخابية في ظل مواجهة قوائم حزبية تضم الواحدة منها مالايقل عن 15 مرشحا
القاهرة ـ مكتب «البيان»:http://www.albayan.co.ae/albayan/2003/05/18/sya/23.htm
كشفت مصادر مصرية ان الحزب الوطني الحاكم واحزاب المعارضة المصرية بدأت استعدادات غير معلنة لخوض معركة انتخابات برلمانية جديدة مع تردد انباء عن قرب حل البرلمان. ورددت مصادر في دوائر الحزب الوطني مصر أن هناك حالة من السرية التامة تحيط بها قيادات الحزب عملية اختيار المرشحين لعضوية البرلمان، الذي يقدر عدد اعضائه المنتخبين بـ (444) نائبا، حيث يخوض الحزب الانتخابات في جميع الدوائر الانتخابية.
وعلى صعيد أحزاب المعارضة فإن حزب «الوفد» يسعى الى تضميد الجراح التي خلفتها حالات الفصل والاستقالة من عضوية الحزب والتي اصابت أربعة من نوابه في البرلمان الحالي. في الوقت الذي يسعى فيه حزب «التجمع» الى التمسك بحالة الاستقرار التي يتمتع بها، بينما يتطلع حزب «العمل» المجمد نشاطه حاليا الى اعادة تمثيله داخل البرلمان على أمل استعادة دوره مرة اخرى، في حين تراود أحزاب الاقلية الصغيرة الأمل في احتلال عدد من مقاعد البرلمان الجديد.
أما النواب المستقلين فتشهد تجمعاتهم داخل البرلمان حالة من الارتباك غير مسبوقة اثرت على عمليات الاستعداد للانتخابات التي تعتمد على التحركات الفردية، عدا جماعة «الاخوان المسلمين» التي تعتمد على التربيطات داخل العديد من الدوائر الانتخابية التي تسعى الى اعادة الفوز بها من خلال نوابها الحاليين في البرلمان.
وأرجع المستقلون في البرلمان حالة الارتباك الى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لاحتمالات صدور قانون انتخابي يعتمد نظام القائمة الحزبية، وهو ماقد يغير من تكتيك تحركات المستقلين خلال هذه المرحلة، وسبل التعامل مع القواعد الانتخابية في ظل مواجهة قوائم حزبية تضم الواحدة منها مالايقل عن 15 مرشحا
القاهرة ـ مكتب «البيان»:http://www.albayan.co.ae/albayan/2003/05/18/sya/23.htm