عقلة بن عجلان
18-05-2003, 01:27 PM
تكاد تجمع المصادر الصحافية في الرياض على ان استهداف المجمع السكني الضخم المملوك للمليونير الفلسطيني صبيح المصري شريك الامير خالد بن سلطان كان مستهدفا على وجه التحديد بسبب وجود الامير خالد خلال الهجوم داخل المجمع الذي كان يقيم فيه شريكه المليونير صبيح المصري ... ووفقا لهذه المصادر فان قيام بعض المسلحين باقتحام بعض الفيلل واطلاق النار على سكانها كان مرتبطا بوجود الامير خالد في فيلا خاصة به يلتقي فيها بشريكه صبيح المصري الذي تولى خلال حرب الخليج الثانية تموين قوات التحالف بالمواد الغذائية في صفقة دخلت خانة المليارات تقاسمها مع الامير خالد الذي كان مسئولا عن عملية التموين انذاك ... ووفقا لهذه العناصر فان الفيلل المذكورة داخل المجمع كانت مفضلة للامير وشريكه لانها بعيدة عن رقابة جمعيات الامر بالمعروف حيث يسمح لمن يقيم في المجمع بالشرب والالتقاء بالجنس الاخر والسباحة المختلطة واقامة الحفلات على النهج الغربي وهي مناسبات يحرص الامير على التردد عليها ... على صعيد اخر وصف مسئولون عسكريون وامنيون اميركيون كيف تمكنت مجموعة من الرجال في سيارتين من اختراق مجمع حصين على مشارف العاصمة السعودية الرياض وفجروا واجهة مبنى مؤلف من اربعة طوابق يقيم فيه موظفو شركة تابعة لوزارة الدفاع الاميركية.وقالوا ان سيارة فورد كراون فيكتوريا بيضاء قادت الهجوم حيث سارت في طريقها بمحاذاة جدار المجمع نحو البوابة حيث كان اربعة حراس مسلحين على الاقل في نوبة خدمة نحو الساعة 20,11 مساء الاثنين.
واضاف احد المسئولين ان المهاجمين اطلقوا النار أولا عبر النافذة الامامية لمركبة عسكرية سعودية كانت متوقفة قرب البوابة مما أسفر عن مقتل جندي واصابة اثنين.وقال مسئول بارز للصحفيين «كان الوقت متأخرا ومظلماً ومن ثم فإن الجنود لم يكن ليساورهم الشك بالضرورة في ان سيارة اميركية تقترب».
ثم تحول المهاجمون الى حارس مراقبة عند البوابة فقتلوه وضغطوا على زر يتحكم في البوابة المعدنية والحاجز الذي يغلق الطريق. وقال ضابط «كل ذلك استغرق ما بين 30 ثانية الى دقيقة». وبمجرد ان انفتحت البوابة واصبح الطريق خاليا تنحت السيارة جانبا لتعبر شاحنة دودج رام محملة بنحو 200 كيلوجرام من المتفجرات من مادة ار.دي.اكس او سيمتيكس.
وسارت السيارة لمسافة مئة متر داخل المجمع ثم اتجهت يسارا وسارت لمسافة 40 مترا اخرى ثم اتجهت يمينا ومضت نحو مبنى يقيم فيه 70 موظفا يعملون في شركة مقرها فيرفاكس بفرجينيا. ويقيم اولئك فرادى بدون مرافقين.وقال مسئول بارز «لقد اتجهوا الى النقطة التي امكنهم عندها ايقاع أبلغ الضرر. لو كانوا توقفوا عند الزاوية لتبددت قوة الانفجار عبر الشارع».
وأسفر الانفجار عن هوة عمقها نحو مترين وتطاير جسم الشاحنة. وقتل عشرة اشخاص على الاقل منهم سبعة اميركيين في واحد من ثلاث هجمات وقعت في تلك الليلة. وقال مسئولون ان العملية تشير الى ان المهاجمين يعرفون خريطة المجمع وأي البنايات يقيم فيها اكبر عدد من السكان لكن كثيرين يمكن ان يكون لديهم تلك المعلومات.
ومن بين 70 ممن ينامون عادة في هذا المبنى كان 50 منهم في الصحراء هذه الليلة للمشاركة في مناورة مع القوات السعودية. وقال كولن باول وزير الخارجية الاميركي الذي زار موقع الهجوم «انه هجوم ارهابي خطط له بصورة جيدة».
وكانت تدير المجمع شركة فينيل وهي شركة تابعة لمجموعة نورثروب غرومان التي تعمل في السعودية منذ 29 عاما. وتقوم الشركة بتدريب قوات الحرس الوطني السعودي التي يقودها ولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز.والهجمات الاخرى التي وقعت مشابهة في الاسلوب وحدثت في غضون دقائق من الهجوم على مجمع فينيل الذي يحمل بصمات عمليات تنظيم القاعدة.
منقول من عرب تايمز :confused: :confused:
واضاف احد المسئولين ان المهاجمين اطلقوا النار أولا عبر النافذة الامامية لمركبة عسكرية سعودية كانت متوقفة قرب البوابة مما أسفر عن مقتل جندي واصابة اثنين.وقال مسئول بارز للصحفيين «كان الوقت متأخرا ومظلماً ومن ثم فإن الجنود لم يكن ليساورهم الشك بالضرورة في ان سيارة اميركية تقترب».
ثم تحول المهاجمون الى حارس مراقبة عند البوابة فقتلوه وضغطوا على زر يتحكم في البوابة المعدنية والحاجز الذي يغلق الطريق. وقال ضابط «كل ذلك استغرق ما بين 30 ثانية الى دقيقة». وبمجرد ان انفتحت البوابة واصبح الطريق خاليا تنحت السيارة جانبا لتعبر شاحنة دودج رام محملة بنحو 200 كيلوجرام من المتفجرات من مادة ار.دي.اكس او سيمتيكس.
وسارت السيارة لمسافة مئة متر داخل المجمع ثم اتجهت يسارا وسارت لمسافة 40 مترا اخرى ثم اتجهت يمينا ومضت نحو مبنى يقيم فيه 70 موظفا يعملون في شركة مقرها فيرفاكس بفرجينيا. ويقيم اولئك فرادى بدون مرافقين.وقال مسئول بارز «لقد اتجهوا الى النقطة التي امكنهم عندها ايقاع أبلغ الضرر. لو كانوا توقفوا عند الزاوية لتبددت قوة الانفجار عبر الشارع».
وأسفر الانفجار عن هوة عمقها نحو مترين وتطاير جسم الشاحنة. وقتل عشرة اشخاص على الاقل منهم سبعة اميركيين في واحد من ثلاث هجمات وقعت في تلك الليلة. وقال مسئولون ان العملية تشير الى ان المهاجمين يعرفون خريطة المجمع وأي البنايات يقيم فيها اكبر عدد من السكان لكن كثيرين يمكن ان يكون لديهم تلك المعلومات.
ومن بين 70 ممن ينامون عادة في هذا المبنى كان 50 منهم في الصحراء هذه الليلة للمشاركة في مناورة مع القوات السعودية. وقال كولن باول وزير الخارجية الاميركي الذي زار موقع الهجوم «انه هجوم ارهابي خطط له بصورة جيدة».
وكانت تدير المجمع شركة فينيل وهي شركة تابعة لمجموعة نورثروب غرومان التي تعمل في السعودية منذ 29 عاما. وتقوم الشركة بتدريب قوات الحرس الوطني السعودي التي يقودها ولي العهد الامير عبدالله بن عبد العزيز.والهجمات الاخرى التي وقعت مشابهة في الاسلوب وحدثت في غضون دقائق من الهجوم على مجمع فينيل الذي يحمل بصمات عمليات تنظيم القاعدة.
منقول من عرب تايمز :confused: :confused: