aziz2000
15-05-2003, 06:59 AM
كشفت تصريحات أمنية أحداث التفجيرات التي حصلت في مجمع مؤلف من أربعة طوابق يقيم فيه موظفو شركة أمريكية تابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)
فقد أعلن مسؤولون عسكريون وأمنيون أمريكيون كيف تمكنت مجموعة من الرجال المسلحين في سيارتين من اختراق المجمع الحصين التابع للشركة الأمريكية على مشارف العاصمة السعودية الرياض وفجروا واجهة مبنى مؤلف من أربعة طوابق يقيم فيه موظفو شركة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وقالوا المسؤولون أنه عند الساعة الحادية عشر وعشرين دقيقة من ليلة الاثنين – الثلاثاء الماضي، ظهرت سيارة من نوع فورد كراون فيكتوريا بيضاء اللون قادت الهجوم بمفردها(قبل ظهور السيارة الثانية)، وسارت السيارة بشكل طبيعي بمحاذاة جدار المجمع السكني التابع للخبراء الأمريكيين نحو البوابة حيث كان أربعة حراس مسلحين على الأقل في نوبة خدمة حراسة.
وما أن وصلت السيارة على مشارف البوابة حتى ظهرت مركبة عسكرية سعودية متوقفة قرب البوابة، فأطلق المهاجمون النار عبر النافذة الأمامية للمركبة العسكرية فقتلوا أحد العناصر الأمنية السعودية وجرحوا آخرين كانوا في المركبة.
وأضاف مسؤول بارز للصحفيين "كان الوقت متأخراً والظلام كثيفاً ومن ثم فان الجنود لم يكن ليساروهم الشك بالضرورة في أن سيارة أمريكية تقترب." حيث اعتقد حراس البوابة أن هذه السيارة تتبع أحد الأمريكيين المقيمين في المبنى.
بعد ذلك اندفع المهاجمون إلى حارس مراقبة عند البوابة فقتلوه وضغطوا على زر يتحكم في البوابة المعدنية والحاجز الذي يغلق الطريق، فانفتحت البوابة أمام السيارة الثانية التي ظهرت خلف سيارة الفورد البيضاء.
وقال ضابط "كل ذلك استغرق ما بين 30 ثانية إلى دقيقة واحدة."
وبمجرد أن انفتحت البوابة وأصبح الطريق خاليا تنحت السيارة جانبا لتعبر شاحنة من نوع (دودج رام) محملة بنحو 200 كيلوجرام من المتفجرات من مادة ار.دي .اكس او سيمتيكس.
ودخلت الشاحنة بسرعة إلى داخل المجمع واتجهت للأمام مسافة مائة متر تقريباً ثم اتجهت يساراً وسارت لمسافة 40 مترا أخرى تقريباً، ثم اتجهت يميناً باتجاه المبنى الذي يقيم فيه (70) موظفاً يعملون في شركة مقرها فيرفاكس بفرجينيا.حيث يقيم أولئك الموظفين فرادى بدون مرافقين (بدون عائلاتهم).
وأكد مسؤول بارز بأن المهاجمين استهدفوا مكاناً درسوه من قبل بعناية حيث قال: "لقد اتجهوا إلى النقطة التي أمكنهم عندها إيقاع أبلغ الضرر. لو كانوا توقفوا عند الزاوية لتبددت قوة الانفجار عبر الشارع."
وما أن وصلت الشاحنة قرب المبنى السكني حتى انفجرت انفجارا قوياً أسفر عن هوة عمقها نحو مترين، وتطاير جسم الشاحنة في الهواء. وقتل الانفجار عشرة أشخاص على الأقل منهم سبعة أمريكيين في واحد من ثلاث هجمات وقعت في تلك الليلة.
وقال مسؤولون أن العملية تشير إلى أن المهاجمين يعرفون خريطة المجمع وأي البنايات يقيم فيها أكبر عدد من السكان لكن كثيرين يمكن أن يكون لديهم تلك المعلومات.
ومن بين 70 ممن ينامون عادة في هذا المبنى كان 50 منهم في الصحراء هذه الليلة للمشاركة في مناورة مع القوات السعودية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الذي زار موقع الهجوم "انه هجوم خطط له بصورة جيدة."
وكانت تدير المجمع شركة فينيل وهي شركة تابعة لمجموعة نورثروب جرومان التي تعمل في السعودية منذ 29 عاما. وتقوم الشركة بتدريب قوات الحرس الوطني السعودي التي يقودها ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
المصدر - موقع المسلم (http://www.almoslim.com/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=648)
فقد أعلن مسؤولون عسكريون وأمنيون أمريكيون كيف تمكنت مجموعة من الرجال المسلحين في سيارتين من اختراق المجمع الحصين التابع للشركة الأمريكية على مشارف العاصمة السعودية الرياض وفجروا واجهة مبنى مؤلف من أربعة طوابق يقيم فيه موظفو شركة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وقالوا المسؤولون أنه عند الساعة الحادية عشر وعشرين دقيقة من ليلة الاثنين – الثلاثاء الماضي، ظهرت سيارة من نوع فورد كراون فيكتوريا بيضاء اللون قادت الهجوم بمفردها(قبل ظهور السيارة الثانية)، وسارت السيارة بشكل طبيعي بمحاذاة جدار المجمع السكني التابع للخبراء الأمريكيين نحو البوابة حيث كان أربعة حراس مسلحين على الأقل في نوبة خدمة حراسة.
وما أن وصلت السيارة على مشارف البوابة حتى ظهرت مركبة عسكرية سعودية متوقفة قرب البوابة، فأطلق المهاجمون النار عبر النافذة الأمامية للمركبة العسكرية فقتلوا أحد العناصر الأمنية السعودية وجرحوا آخرين كانوا في المركبة.
وأضاف مسؤول بارز للصحفيين "كان الوقت متأخراً والظلام كثيفاً ومن ثم فان الجنود لم يكن ليساروهم الشك بالضرورة في أن سيارة أمريكية تقترب." حيث اعتقد حراس البوابة أن هذه السيارة تتبع أحد الأمريكيين المقيمين في المبنى.
بعد ذلك اندفع المهاجمون إلى حارس مراقبة عند البوابة فقتلوه وضغطوا على زر يتحكم في البوابة المعدنية والحاجز الذي يغلق الطريق، فانفتحت البوابة أمام السيارة الثانية التي ظهرت خلف سيارة الفورد البيضاء.
وقال ضابط "كل ذلك استغرق ما بين 30 ثانية إلى دقيقة واحدة."
وبمجرد أن انفتحت البوابة وأصبح الطريق خاليا تنحت السيارة جانبا لتعبر شاحنة من نوع (دودج رام) محملة بنحو 200 كيلوجرام من المتفجرات من مادة ار.دي .اكس او سيمتيكس.
ودخلت الشاحنة بسرعة إلى داخل المجمع واتجهت للأمام مسافة مائة متر تقريباً ثم اتجهت يساراً وسارت لمسافة 40 مترا أخرى تقريباً، ثم اتجهت يميناً باتجاه المبنى الذي يقيم فيه (70) موظفاً يعملون في شركة مقرها فيرفاكس بفرجينيا.حيث يقيم أولئك الموظفين فرادى بدون مرافقين (بدون عائلاتهم).
وأكد مسؤول بارز بأن المهاجمين استهدفوا مكاناً درسوه من قبل بعناية حيث قال: "لقد اتجهوا إلى النقطة التي أمكنهم عندها إيقاع أبلغ الضرر. لو كانوا توقفوا عند الزاوية لتبددت قوة الانفجار عبر الشارع."
وما أن وصلت الشاحنة قرب المبنى السكني حتى انفجرت انفجارا قوياً أسفر عن هوة عمقها نحو مترين، وتطاير جسم الشاحنة في الهواء. وقتل الانفجار عشرة أشخاص على الأقل منهم سبعة أمريكيين في واحد من ثلاث هجمات وقعت في تلك الليلة.
وقال مسؤولون أن العملية تشير إلى أن المهاجمين يعرفون خريطة المجمع وأي البنايات يقيم فيها أكبر عدد من السكان لكن كثيرين يمكن أن يكون لديهم تلك المعلومات.
ومن بين 70 ممن ينامون عادة في هذا المبنى كان 50 منهم في الصحراء هذه الليلة للمشاركة في مناورة مع القوات السعودية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الذي زار موقع الهجوم "انه هجوم خطط له بصورة جيدة."
وكانت تدير المجمع شركة فينيل وهي شركة تابعة لمجموعة نورثروب جرومان التي تعمل في السعودية منذ 29 عاما. وتقوم الشركة بتدريب قوات الحرس الوطني السعودي التي يقودها ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
المصدر - موقع المسلم (http://www.almoslim.com/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=648)