mustafa Bekhit
27-04-2003, 05:54 AM
الدكتور سعد الدين إبراهيم رتبت لقاء الإخوان المسلمين والدبلوماسيين الأوروبيين بطلب من الطرفين
قال رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية سعد الدين ابراهيم ان لقاء تم تحت رعايته بين قادة بارزين في جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، ودبلوماسيين أوروبيين تم ترتيبه تلبية لرغبة الطرفين.
واوضح: «ان اللقاء حضره ممثلون لسفارات بريطانيا والسويد ودول اسكندنافية أخرى، ومن الاخوان عصام العريان والنائب محمد مرسي والصحافي محمد عبد القدوس، وكان من المقرر ان يشارك في الحوار مختار نوح وعبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الارشاد، لكنهما اعتذرا لانشغالهما بارتباطات أخرى، كما شارك في الحوار جمال البنا شقيق مؤسس الاخوان حسن البنا».
واضاف «ان الاوروبيين قاموا بزيارتي في السجن، وحاول دبلوماسيون أوروبيون لقاء القيادات الاخوانية داخل سجن ليمان طرة في ذلك الوقت،
لكن السلطات الأمنية لم تسمح بذلك، وعندما افرج عني وانتهت قضيتي استكملنا الحوار، وتمت الجولة الأولى (من اللقاء بين الدبلوماسيين الاوروبيين والاخوان) قبل ثلاثة أسابيع في ضيافة سويسرية، على اعتبار ان سويسرا دولة محايدة وليس لها أجندة بخصوص مثل هذه الموضوعات».
واشار الى ان الحوار بين الطرفين «دار حول القيم الحاكمة في فكر الاخوان المسلمين، ومكان الديمقراطية في الفكر الاسلامي، وكيفية معاملة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية، وموقفهم (الاخوان) من المرأة، وتم الاتفاق في نهاية هذا الحوار الذي كان يهدف للتعارف والنقاش وتبادل وجهات النظر، على ان يتم لقاء آخر يوم 23 الجاري، ولانني سافرت لاميركا للعلاج لم اتابع ترتيبات هذا اللقاء وفوجئت بالاعلان عنه في الصحف رغم انه كان هناك اتفاق ألا نذيع شيئا عنه».
واضاف: «هذا اللقاء تم في العلن، وبالتحديد في النادي السويسري بالجيزة، وهو ناد معروف للجميع، وكان لقاء للتعارف دون ان تكون هناك ترتيبات خارجية، والغرض منه زيادة التفاهم الاسلامي ـ المسيحي العربي ـ الأوروبي».
وكان من المفترض ان يتم لقاء ثان يوم 23 الجاري لكنه تأجل لموعد لم يحدد.
من جهته قال العريان، وهو احد قيادات الاخوان الذين شاركوا في الحوار مع الدبلوماسيين الاوروبيين: «كان الاوروبيون أكثر حرصا على اللقاء، وأوضحنا لهم وجهة نظرنا في قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان ومعاملة الاقليات والمرأة والحريات، وهي ليست وجهة نظر خاصة ولكنها موقف الاسلام الواضح والمعلن».
قال رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية سعد الدين ابراهيم ان لقاء تم تحت رعايته بين قادة بارزين في جماعة الاخوان المسلمين المحظورة، ودبلوماسيين أوروبيين تم ترتيبه تلبية لرغبة الطرفين.
واوضح: «ان اللقاء حضره ممثلون لسفارات بريطانيا والسويد ودول اسكندنافية أخرى، ومن الاخوان عصام العريان والنائب محمد مرسي والصحافي محمد عبد القدوس، وكان من المقرر ان يشارك في الحوار مختار نوح وعبد المنعم ابو الفتوح عضو مكتب الارشاد، لكنهما اعتذرا لانشغالهما بارتباطات أخرى، كما شارك في الحوار جمال البنا شقيق مؤسس الاخوان حسن البنا».
واضاف «ان الاوروبيين قاموا بزيارتي في السجن، وحاول دبلوماسيون أوروبيون لقاء القيادات الاخوانية داخل سجن ليمان طرة في ذلك الوقت،
لكن السلطات الأمنية لم تسمح بذلك، وعندما افرج عني وانتهت قضيتي استكملنا الحوار، وتمت الجولة الأولى (من اللقاء بين الدبلوماسيين الاوروبيين والاخوان) قبل ثلاثة أسابيع في ضيافة سويسرية، على اعتبار ان سويسرا دولة محايدة وليس لها أجندة بخصوص مثل هذه الموضوعات».
واشار الى ان الحوار بين الطرفين «دار حول القيم الحاكمة في فكر الاخوان المسلمين، ومكان الديمقراطية في الفكر الاسلامي، وكيفية معاملة غير المسلمين في المجتمعات الاسلامية، وموقفهم (الاخوان) من المرأة، وتم الاتفاق في نهاية هذا الحوار الذي كان يهدف للتعارف والنقاش وتبادل وجهات النظر، على ان يتم لقاء آخر يوم 23 الجاري، ولانني سافرت لاميركا للعلاج لم اتابع ترتيبات هذا اللقاء وفوجئت بالاعلان عنه في الصحف رغم انه كان هناك اتفاق ألا نذيع شيئا عنه».
واضاف: «هذا اللقاء تم في العلن، وبالتحديد في النادي السويسري بالجيزة، وهو ناد معروف للجميع، وكان لقاء للتعارف دون ان تكون هناك ترتيبات خارجية، والغرض منه زيادة التفاهم الاسلامي ـ المسيحي العربي ـ الأوروبي».
وكان من المفترض ان يتم لقاء ثان يوم 23 الجاري لكنه تأجل لموعد لم يحدد.
من جهته قال العريان، وهو احد قيادات الاخوان الذين شاركوا في الحوار مع الدبلوماسيين الاوروبيين: «كان الاوروبيون أكثر حرصا على اللقاء، وأوضحنا لهم وجهة نظرنا في قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان ومعاملة الاقليات والمرأة والحريات، وهي ليست وجهة نظر خاصة ولكنها موقف الاسلام الواضح والمعلن».