PDA

View Full Version : قانونيون مصريون: قائمة المطلوبين العراقيين انتهاك أميركي للشرعية


حفيد حمزة
21-04-2003, 12:08 PM
أكد قانونيون مصريون ان قائمة المطلوبين العراقيين التي أعلنتها القوات الأميركية عقب سقوط بغداد تمثل انتهاكاً أميركياً جديداً على القانون الدولي وخروجا على الشرعية الدولية مؤكدين ان محاكمة المسئولين العراقيين السابقين يجب ان تكون أمام محاكم عراقية فقط.

وقال الدكتور صلاح عامر رئيس قسم القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة القاهرة لـ «البيان» أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في أن تطلب أي أشخاص أو تعلن قائمة إلا إذا كان هناك جرائم منسوبة إلى هؤلاء الأشخاص أو كانت هناك أحكام صادرة ضدهم متسائلا بأي صحة وعلى أي أساس قانوني تصدر أميركا مثل هذه القائمة وهؤلاء الاشخاص ليسوا مجرمي حرب ولم يجري تحقيق معهم إلى جانب أن الاهم أنه لا يجوز توجيه الإتهام إليهم من جانب سلطة الاحتلال.

وأضاف عامر أن سلطات الاحتلال ليس من اختصاصها إصدار مثل هذه الاوامر وفي حالة إصدارها فإنها تعد باطلة ولا يوجد أي أساس قانوني لها سواء في القانون الدولي أو في القانون العادي مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ـ وهو أمر مؤسف ـ تعمل خارج إطار القانون.

وقال أنه في حالة القبض على هؤلاء الاشخاص وتوجيه أي إتهامات لهم فإن محاكمتهم تتم أمام المحاكم العراقية وليس أمام أي محاكم أخرى.

أما المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة المصري الاسبق فيبدأ بالتأكيد على أن العدوان الذي تم على العراق هو اعتداء على دولة ذات سيادة ويخالف ميثاق الأمم المتحدة لأنه ليس دفاعا شرعيا مرخصا به من السلطة الوحيدة المختصة بإعطاء هذا الترخيص وهي مجلس الأمن.

ويضيف أن هذا العدوان إستخدم فيه أسلحة محرمة دوليا ولم تراع فيه القواعد التي حددتها معاهدات جنيف الخاصة بالحرب خاصة فيما يتعلق بالمدنيين حيث عومل الاسرى العراقيون معاملة لا إنسانية وضربت المستشفيات ومرافق المياه والكهرباء بما يعد جرائم إرتكبتها القوات الأميركية والبريطانية على أرض العراق.

وإستطرد الجمل مشيرا إلى أن هذه الحرب ضد العراق هي حرب قذرة وغير مشروعة وخلص من كل ذلك أنه لا توجد شرعية أو سند قانوني في الأساس لهذه الحرب ولذلك لا توجد شرعية لأميركا أو بريطانيا في إصدار قوائم للمطلوبين أو تعليمات لدول العالم بتسليمهم مثلما يحدث ضد سوريا معتبرا أن ذلك الإجراء غير مسبوق ولابد أن ترفضه كل دول العالم. وقال أن كل ما يصدر عن سلطة الاحتلال لا أثر له في القانون الدولي ويمثل إستخداما إجراميا للقوة والعنف وتعد على المؤسسات والمنظمات الشرعية الدولية القائمة مشيرا إلى أن مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية يختصون بمحاكمة مجرمي الحرب أو إنشاء محاكم لهم ومؤكدا على أن المسئولين العراقيين لا يوجد بينهم من هو متهم بأنه مجرم حرب.

ويوضح حافظ أبو سعده أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الاساس القانوني لمحاكم مجرمي الحرب وضع من خلال محاكمة هتلر والقادة العسكريين في اليابان وهي محاكم نورمبرج لافتا إلى أنه كانت هناك جرائم حرب إرتكبها هتلر سواء في العدوان على بولندا أو فرنسا أو قتل المدنيين أما عن المطلوبين العراقيين فيشير أبو سعده إلى أنه لا توجد لائحة إتهام مرفقة بقائمة المطلوبين بالقبض عليهم إلا إذا كانت تريدهم أميركا كأسرى حرب.

وأوضح أن لمجلس الامن صلاحية في أن ينشئ محاكم لمجرمي الحرب مثلما حدث في محكمة يوغسلافيا ولكن لاستصدار قرار بذلك لابد من تقديم لائحة إتهام. وأكد أنه ليس من حق أميركا مطالبة أي دولة بتسليم هؤلاء المسئولين العراقيين إليها لأنها لا تملك لائحة إتهام ضدهم مشيرا إلى أن لجوء الولايات المتحدة للمحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم جرائم الحرب لا يجوز و أن كل ما فعلته وتفعله الولايات المتحدة ضد العراق هو أمر مخالف للشرعية الدولية بدءا من التهديدات ثم الغزو والاحتلال وكل ما ترتب على ذلك يعد بلا أساس أو سند قانوني لأن القاعدة القانونية تقول أن كل ما بني على باطل فهو باطل.

وأشار إلى أن العالم لم ينصب الولايات المتحدة شرطيا على أموره ولذلك لا يوجد أي أساس قانوني لمطالبتها للدول الأخرى بتسليم المطلوبين العراقيين إليها موضحا أن أميركا لا تستطيع محاكمة هؤلاء المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية لأنها ليست طرفا فيها ولا أمام محاكمها لأن ذلك غير قانوني ولا أمام محاكم الحرب لأن هؤلاء المطلوبين ليسوا مجرمي حرب.
مصدر الخبر : البيان الاماراتية

حفيد حمزة
21-04-2003, 12:10 PM
هناك مصطلح اسمه " العهر السياسي" أتعرفون ماهو
إنه ببساطة هذا الذي تمارسه أمريكا هذه الأيام.

حفيد حمزة
21-04-2003, 12:11 PM
اكد خبراء قانون ومحامون على ان شرعية النظام الذي سيتولى الحكم في العراق، تعد مسألة بالغة الاهمية في عمليات استثمار وبيع النفط العراقي ، لان عدم شرعية النظام تعني عدم شرعية اي عقود يبرمها للتصرف في البترول العراقي. واكد المحامي الامريكي ديفيد جولدوين، مستشار ادارة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون، انه لا يعتقد ان الولايات المتحدة تمتلك حقا قانونيا، بموجب القانون الدولي، لبيع بترول العراق دون صدور قرار جديد من مجلس الامن في هذا الشأن. وشدد محامون ان مجلس الامن يلعب دورا محوريا في تحديد مدى شرعية النظام العراقي الجديد، فاذا اعترف مجلس الامن به وتعامل معه فسوف يكتسب شرعية دولية، والعكس صحيح. ويرى المراقبون ان ذلك يضع الولايات المتحدة في مأزق كبير ، اذ ان مجلس الامن يضم في عضويته فرنسا وروسيا الذين عارضا بشدة الحرب في العراق، ويطالبان الآن بدور مركزي للامم المتحدة في ادارة العراق في فترة ما بعد الحرب. وعلى النفيض من ذلك ترغب الولايات المتحدة في قيادة الاوضاع في العراق، وترى ان دور الامم المتحدة يجب ان ينصب على ادارة الاوضاع الانسانية. ويلفت المراقبون الى ان المشكلة لا تقتصر على الجدل القانوني بين الخبراء، بل تمتد الى الشركات التي تشتري النفط العراقي، والتي قد تواجه دعاوى قضائية من افراد او هيئات عراقية ترى ان النظام الجديد في بغداد لا يمتلك الحق القانوني للتصرف في النفط. واعتبروا ان الكرة لا تزال في ملعب مجلس الامن وهناك احتمال اقامة دعاوى تطالب بوقف عمليات بيع البترول العراقي، بشكل يجد معه مالكو ناقلات البترول انفسهم عرضة لملاحقات قضائية. وهذه هي المشكلة الاولى التي تواجه واشنطن في سعيها لبيع بترول العراق لاستخدام عائداته في عمليات اعادة الاعمار. اما المشكلة الثانية فهي ان الشركات الرئيسية التي كانت تقوم بتطوير حقول النفط العراقية هي شركات روسية وفرنسية، وهو ما يوضح سبب معارضة روسيا وفرنسا الشديدة للحرب على العراق، ثم لانفراد الولايات المتحدة ببيع نفطه. ويذكر ان شركة لوك اويل، اكبر شركات البترول في روسيا، اعلنت بالفعل انها مستمرة في عملها بالعراق تنفيذا لتعاقداتها مع الحكومة العراقية، وانها تتوقع ان تحترم الحكومة العراقية الجديدة هذه التعاقدات. وقد ينتهي الامر الى قيام الولايات المتحدة بالغاء عقود هذه الشركات، وهو بلا شك سيقابل برفض شديد من جانب روسيا وفرنسا. وهناك مشكلة ثالثة وهي ديون العراق التي تزيد عن 50 مليار دولار، والتي تطالب بها قائمة طويلة من الدول والشركات العملاقة تشمل فرنسا والمانيا وروسيا وشركة هيونداي الكورية. وترى الادارة الامريكية انه من الضروروي اسقاط هذه الديون لان صدام حسين استخدمها في برامج التسلح، ولم يستفد الشعب العراقي منها بشيء لكي يقوم بسدادها. ويرى البروفيسور مايكل كريمر استاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد انه يجب اصدار تشريع جديد يعتبر بعض الحكومات مفروضة رغم كراهية مواطنيها، وهو ما يعني انه بسقوط هذه الانظمة تسقط الديون التي حصلت عليها ، غير ان هذا يظل مجرد اقتراح تحيط به صعاب قانونية كثيرة. وتواجه الحكومة الامريكية اتهامات بانها شنت الحرب من اجل النفط ، ورفع المتظاهرون المعارضون للحرب رفعوا شعار "لا دم في مقابل النفط" في مختلف العواصم العالمية التي شهدت مسيرات واسعة النطاق ترفض الحرب. وهناك رأي بدأ يتردد بين بعض اعضاء الادارة الامريكية، وهو انه لمواجهة هذه الاتهامات يجب دعوة شركات من جنسيات مختلفة لاستخراج نفط العراق. الا ان هناك الرأي الاكثر قبولا حتى الآن بين اعضاء ادارة بوش، وهو ان الولايات المتحدة ضحت بدماء جنودها وباموالها في هذه الحرب، وبالتالي فان من حقها ادارة الامور في العراق.
مصدر الخبر : بي بي سي
---------------------
تعليق
( سامحوني شوية قطع ولصق - بس والله مهم أن نبين هذه الحقائق حتى وإن كنتوا تعرفوها)

حفيد حمزة
21-04-2003, 12:13 PM
الباججي يؤكد بطلان عقود اعمار العراق التي تبرمها واشنطن

شدد وزير الخارجية العراقي الأسبق عدنان الباججي علي بطلان اي عقود تبرمها الادارة الامريكية في اطار عملية اعادة اعمار العراق ، مؤكدا على ان الجهة الوحيدة المخولة بأمر كهذا هي حكومة عراقية منتخبة. وقال الباججي ، الذي يرى البعض أنه ربما كان أحد المرشحين لتولي منصب قيادي مستقبلا، أنه لا يحق سوى لحكومة منتخبة توقيع عقود إعادة اعمار بلاده في المرحلة المقبلة ، مشددا على عدم وجود أي شرعية في عقود الاعمار التي ستمنحها الادارة المدنية الامريكية في العراق دون موافقة حكومة عراقية ممثلة للعراقيين. وأكد الباججي ، في مؤتمر صحفي ، أن "العقود الكبيرة يجب ابرامها مع حكومة (عراقية) منتخبة، وليس من حق احد الزام العراق بمسؤوليات وأعباء باستثناء أن يكون ذلك صادرا من حكومة منتخبة لا بد أن تحظى بموافقة البرلمان". يشار إلى أن الحكومة الامريكية كانت قد منحت الخميس الماضي شركة "بكتل" الامريكية الضخمة عقدا قيمته نحو 680 مليون دولار لإعادة بناء الخدمات الأساسية ومنها معامل معالجة المياه وتوليد الطاقة والصرف الصحي، إلى جانب إصلاح المطارات والموانئ. وشدد الباججي، السياسي المخضرم البالغ من العمر نحو 80 عاما، على وجوب عقد مؤتمر موسع تحت رعاية الامم المتحدة واشرافها ينتخب بدوره حكومة انتقالية، على غرار ما حدث في الحكومة الانتقالية في افغانستان التي تشكلت عام 2001. واعتبر أن "إشراك الامم المتحدة في العملية السياسية سيمنح (الحكومة) مشروعية وقدرا اكبر من القبول على مستوى العالم وبين عموم العراقيين". وذكر أن الجماعة التي يتزعمها، وهي المجموعة الديمقراطية المستقلة، تأمل بتشكيل حكومة عراقية في القريب العاجل "حتى يتمكن العراقيون من ادارة شؤون بلادهم بأنفسهم، ونأمل ان يتم ذلك باشراف الامم المتحدة، ويعاوننا ممثل للامم المتحدة في عقد مؤتمر تُمثل فيه جميع التيارات السياسية لانتخاب حكومة انتقالية". وحدد الباججي المهمة الأولى لهذه الحكومة الانتقالية في التهيئة لانتخاب جمعية تأسيسية تكلف بوضع دستور للبلاد على أن يطرح على العراقيين للاستفتاء العام يلي ذلك انتخابات برلمانية بموجب الدستور. يذكر أن عدنان الباججي كان قد ترك بلده عام 1969 أي بعد فترة قصيرة من استيلاء حزب البعث العراقي على زمام السلطة في انقلاب أبيض بقيادة احمد حسن البكر وصدام حسين وآخرين، وعاش في الامارات العربية لفترة ليست قصيرة من الزمن. وتتعارض مطالب المجموعة الديمقراطية المستقلة مع تصور واشنطن للأمور وهو تعيين إدارة مدنية يسيطر عليها أمريكيون برئاسة الجنرال الامريكي المتقاعد جي جارنر لإدارة العراق حتى تشكيل حكومة عراقية. إلا أن واشنطن واجهت انتقادات متزايدة لاستئثارها بادارة العراق، وهو ما دفعها إلى القول بأنها تعتزم منح الامم المتحدة دورا ما في إعادة اعمار العراق، لكنها امتنعت عن اعطاء تفاصيل حول الموضوع. ويرى مراقبون أن واشنطن تفكر في اعطاء الباججي دورا في العراق مستقبلا، لكنه يعد من المعارضين الأقوياء للهيمنة الأمريكية على النشاطات والمؤتمرات الهادفة إلى تهيئة الأجواء لمؤتمر موسع يختار سلطة انتقالية تعمل بالتعاون مع إدارة غارنر، ومنها مؤتمر الناصرية المنعقد الأسبوع الماضي. ويقول الباججي إن مجموعته، التي تضم اديب الجادر وهو وزير سابق، ومهدي الحافظ المسؤول العراقي السابق في الامم المتحدة، هي عبارة عن مستقلين يؤمنون بأفكار ليبرالية. وأضاف: "نحن لا نملك تنظيما حزبيا قويا، لكن أفكارنا تجد تجاوبا من الناس في داخل العراق وخارجه، وهو ما يدعونا إلى العودة إلى الداخل قريبا". وكانت الدول المجاورة للعراق المجتمعة في الرياض السبت قد انضمت إلى صفوف منتقدي واشنطن يوم السبت بقولها إنها لا تملك أي شرعية في استغلال نفط العراق، وطالبتها بالانسحاب في أسرع وقت ممكن، واعطاء الأمم المتحدة دورا محوريا في الفترة المقبلة. وقال المشاركون في اجتماع الدول المجاورة للعراق، إلى جانب مصر والبحرين، إن على القوى الغازية إعادة الاستقرار والأمن والانسحاب بأسرع وقت ممكن حتى يتمكن العراقيون من تشكيل حكومتهم الوطنية. وقال بيان وزراء خارجية تلك الدول التي لها حدود مع العراق، وهي تركيا وايران والكويت والاردن وسورية، اضافة إلى مصر والبحرين، إن رفع العقوبات المفروضة على العراق يجب أن يحدث بعد تشكيل حكومة ذات شرعية. إلا أن صحيفة نيويورك تايمز أكدت من جديد أن ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش تسعى إلى دعوة الامم المتحدة إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق ولكن تدريجيا. ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر السبت، عن مسؤولين في الادارة قولهم إن المقترح الامريكي يدعو إلى استمرار اشراف المنظمة الدولية على مبيعات النفط العراقي حاليا، على ان تنقل قطاعات اخرى من الاقتصاد العراقي الى سلطة عراقية جديدة خلال الاشهر المقبلة. ويشير هؤلاء المسؤولين، حسب الصحيفة، إلى أن فكرة استصدار قرار واحد من مجلس الامن الدولي لرفع العقوبات، ستستبدل بمقترح استصدار ثلاثة او اربعة قرارات على مراحل تمتد لعدة أشهر تترافق مع تحويل قطاعات اخرى من الاقتصاد الى سيطرة سلطة تنفيذية عراقية تشكّل باشراف وتوجيه أمريكي. وترى الصحيفة أن التكتيك الأمريكي الجديد يهدف إلى الالتفاف حول معارضة شبه مؤكدة من فرنسا وروسيا واعضاء آخرين في المجلس لرفع العقوبات مرة واحدة دون إعطاء الامم المتحدة دورا اوسع مما ترغب به واشنطن. وتوضح الصحيفة أن هناك خشية من بعض المسؤولين في الادارة الامريكية من ظهور بيئة تشتد فيها الخلافات القانونية حول شرعية بيع النفط العراقي الذي قد يكون مخالفا للقانون الدولي دون موافقة الأمم المتحدة.
مصدر الخبر : بي بي سي
-----------
تعليق
أنا مصاب بحالة :mad: من تصرفات المجتمع الدولي إزاء هذه الخروقات)

نجم1
22-04-2003, 07:16 AM
وما الحل اذا ضربت امريكا القوانين والشرعيه الدوليه بعرض الحائط؟
وقد فعلت ذلك من قبل.
الجميع يعرف ان الولايات المتحده لا تقيم ادنى وزن للقانون الدولي
لذلك اي كلام عن الشرعيه والقانون هو مضيعة للوقت ومجرد كلام في كلام لذلك على القانونيين المصريين ان يوفروا كلامهم.