زهرة الكركديه
08-04-2003, 01:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
تحدثنى إحدى الأخوات الكريمات... عن أمور تحدث لها .. تقول.. تمر على أوقات أكون خلالها مقصرة فى واجبى تجاه الله سبحانه وتعالى أو هكذا أشعر.. فيملأ قلبي الحزن والهم والخوف من سوء العاقبة.. وعندما أقول لا اله الا الله أو أذكر "الله " بأى صيغة كانت .. فإنى أشعر بأن قلبي سينفطر من الحزن ومن الخوف ومما سألقاه يوم البعث والنشور.. وحين أنغمس أكثر فى التفكير .. أكاد أموت رعبا وانا أتخيل نفسى وحيدة فى القبر .. أعذب بسبب أفعالى.. وبسبب تقصيري وبسبب إهمالى.. كل هذه المشاعر التى تعترينى تجعلنى هشة.. ضعيفة ولا أدري لماذا يسيطر على التفكير فى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام.. فأشعر بالحنين والشوق والحزن . لأن رغبتى لن تتحقق بالوصول اليه والسلام عليه ..واذا سمعت صوت المؤذن يؤذن فالرغبة بالبكاء تحرقنى من الخوف.... وحتى أثناء صلاتى وسجودى أشعر بأن مصيري إلى النار لا محالة... وهنا تتساءل الأخت وتقول .. يا ترى هل كتب الله على أن اكون من أهل النار.....!
هذه المشاعر تتكرر معها كل فترة وأخرى .. وأثناء هذه الدوامة المرعبة من التساؤلات وفى أوج اليأس والحزن.. تقول.... أدخل أحيانا على الانترنيت..فأجد فى طريقى موضوعا.. أو أصادف مقالا أو حديثا .. أو أستمع إلى آية كريمة أو أجد خطابا ... .. يتحدث عن الله سبحانه وتعالى وعن حلمه وعفوه وكرمه وجوده ..... أقرأ ما به .. أشعر وكان الله سبحانه وتعالى يطمئننى فأرتاح.. يخبرنى بأنه العفو الغفور...وهكذا دائما.. كل ما مرت بي هذه الحالة يهيأ الله لى أمرا فترتفع معنوياتى ... الغريب أن المواضيع التى تصادفنى فى هذه الفترات وكانها كتبت لى.. وكأن كل موضوع يتحدث عن الحالة النفسية التى أمر بها وعن الامور التى أفكر بها بالضبط وكأنه فصل لى وحدى.. سبحان الله
تقول أنا متاكدة أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم... لكنى لا أنسى أبدا انه شديد العقاب.. اللهم ارحمنا واغفر لنا واعفو عنا إنك أنت الرحيم الغفور...:(
تحدثنى إحدى الأخوات الكريمات... عن أمور تحدث لها .. تقول.. تمر على أوقات أكون خلالها مقصرة فى واجبى تجاه الله سبحانه وتعالى أو هكذا أشعر.. فيملأ قلبي الحزن والهم والخوف من سوء العاقبة.. وعندما أقول لا اله الا الله أو أذكر "الله " بأى صيغة كانت .. فإنى أشعر بأن قلبي سينفطر من الحزن ومن الخوف ومما سألقاه يوم البعث والنشور.. وحين أنغمس أكثر فى التفكير .. أكاد أموت رعبا وانا أتخيل نفسى وحيدة فى القبر .. أعذب بسبب أفعالى.. وبسبب تقصيري وبسبب إهمالى.. كل هذه المشاعر التى تعترينى تجعلنى هشة.. ضعيفة ولا أدري لماذا يسيطر على التفكير فى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام.. فأشعر بالحنين والشوق والحزن . لأن رغبتى لن تتحقق بالوصول اليه والسلام عليه ..واذا سمعت صوت المؤذن يؤذن فالرغبة بالبكاء تحرقنى من الخوف.... وحتى أثناء صلاتى وسجودى أشعر بأن مصيري إلى النار لا محالة... وهنا تتساءل الأخت وتقول .. يا ترى هل كتب الله على أن اكون من أهل النار.....!
هذه المشاعر تتكرر معها كل فترة وأخرى .. وأثناء هذه الدوامة المرعبة من التساؤلات وفى أوج اليأس والحزن.. تقول.... أدخل أحيانا على الانترنيت..فأجد فى طريقى موضوعا.. أو أصادف مقالا أو حديثا .. أو أستمع إلى آية كريمة أو أجد خطابا ... .. يتحدث عن الله سبحانه وتعالى وعن حلمه وعفوه وكرمه وجوده ..... أقرأ ما به .. أشعر وكان الله سبحانه وتعالى يطمئننى فأرتاح.. يخبرنى بأنه العفو الغفور...وهكذا دائما.. كل ما مرت بي هذه الحالة يهيأ الله لى أمرا فترتفع معنوياتى ... الغريب أن المواضيع التى تصادفنى فى هذه الفترات وكانها كتبت لى.. وكأن كل موضوع يتحدث عن الحالة النفسية التى أمر بها وعن الامور التى أفكر بها بالضبط وكأنه فصل لى وحدى.. سبحان الله
تقول أنا متاكدة أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم... لكنى لا أنسى أبدا انه شديد العقاب.. اللهم ارحمنا واغفر لنا واعفو عنا إنك أنت الرحيم الغفور...:(