aziz2000
15-03-2003, 10:01 AM
السلام عليكم .. :)
للرجال أقاويل متميزة تتجلى ببيان بديع لتصف مشهدا نعيشه بأسلوب أخّاذ يسحر الألباب , ولكن مع هذا الهيجان الإعلامي أضحت الكلمة المتمثلة في الخطابات والبيانات روتينا يوميا يجب علينا سماعه , وليت هذه الخطابات تصدر من مسلمين بلغة عربية , ولكنها تصدر من كفار معتدين في مجلس أمن أو هيئة أمم , فضاعت هيبة الكلمة في خضم هذه التجمعات , ولولا مابقي لنا من خطابات الشيخ أسامة بن لادن نصره الله التي تلقى صدى عالميا بارزا لجرفتنا تلك الأعصاير الخطابية ولربما غيّرت شيئا كبيرا من معتقداتنا التي نُسكنها بين صدورنا ... ولهذا السبب أتتني فكرة جمع أقوال متميزة لكتّاب مسلمين معاصرين ضاعت وسط هذا الإعلام الظالم الذي لم يعيرها اهتماما ليس استصغارا لها .. لا .. ولكن نكاية بها ودفنا لها .. لأنها ذات أساس متين قائم على ماجاء في كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. فهلمّوا معي لنرتشف شيئا من كلمات كتّابنا المسلمين الغيورين على دينهم وأمتهم :
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
إن علوّ المسلمين وهبوطهم إنما هو في الحقيقة بمقدار قربهم من ربهم , وإحيائهم لشعيرة الجهاد في سبيل الله التي هي ذروة سنام الإسلام , يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من لم يغز أو يجهِّز غازيا , أو يُخلف غازيا في أهله بخير , اصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ) .. والقارعة هي الداهية .. إنه مارام المسلمون وحدةً وإخاءً فعليهم أن يُودعوا في ضئاضئهم حبَّ الأخوة الإسلامية والولاء والبراء عليها , والتناصح والتناصر من أجلها , إن هم فعلوا ذلك وإلا فلابد يوماً أن يُقضموا ويُهضموا , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) رواه البخاري ..
فضيلة الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم - إمام وخطيب الحرم المكي
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
عندما سقطت دولة طالبان الصغيرة الفقيرة على أيدي الأمريكان الظالمين الغاشمين؛ كنت أقول ـ ولا أزال ـ: لو كان ثمن سقوط دولة طالبان اليوم هو سقوط إمبراطورية الظلم الأمريكية غداً؛ فإن طالبان لم تسقط.. ولم تُهزم، بل ولم تمت؛ فهي كالشهيد الحي الذي يريق دمه ليحقن دماء غيره، وكالشمعة المشعة التي تحترق لتضيء طريق الظلام. كنت أقول هذا على افتراض السقوط النهائي لها، وهو ما لم يحدث، وكنت أستلهم في ذلك دروس قصة غلام الأخدود الذي صوَّب الملك الجبار سهم الجريمة لإسكات قلبه الصغير؛ ليحي الله بذلك قلوب الملأ الكبير... ولهذا فإن الغلام عندما سقط مدرجاً في دمائه؛ أَسقَط َفي الوقت نفسه كيان الجبروت، وكشف زيفه، وعرَّى باطله، وأظهر للناس أن هناك إلهاً واحداً عدلاً لهذا الكون يقول للشيء كن فيكون، وأن مشيئته نافذة في الجبارين ولو بعد حين؛ فمن الذي انتصر إذن: الغلام أم الملك الجبار؟! كلنا يعرف الإجابة عن هذا السؤال.
عبدالعزيز كامل - مجلة البيان
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
إن كل حرب عسكرية غربية هي حملة صليبية منذ غزوة مؤتة إلى الملاحم التي بين يدي الساعة , ولايغير من هذه الحقيقة أن الغرب - وبالأخص أوروبا - تخلّى عن إيمانه بالنصرانية إلى حد بعيد , فالصليبية هي نزعة عدوانية تعتمد على الميراث الديني والتاريخي المتراكم , وهي توجد لدى المتديّن وغير المتديّن .. وبالنسبة لأمريكا لامراء في تأثير الدين على التوجه السياسي ومن ثم العدوان العسكري .. قد تقلّ شعائر الدين العبادية ولكن شعاراته السياسية تتزايد , لم يحكم أمريكا رئيس إلا عبَّر للأمة عن تديّنه في حملته الإنتخابية وبعدها .. حتى الفاسق الليبرالي مثل كلينتون - وهي منذ تأسيسها لم يحكمها ملحد صريح ولايهودي , بل كلهم من البروستانت ماعدا جون كنيدي فهو كاثوليكي - .. والناظر إلى جوهر الصراع حاليا وإلى ميدانه الواسع المتنوع سوف يخرج بنتيجة قاطعة هي أن أمريكا تحارب الإسلام من حيث هو إسلام , وأن العنصر الجديد الذي تتميز به الحملة الصليبية المعاصرة عن حملات القرون الوسطى هو اليهود .. وهذا مايجعلها أشرس عداوة وأعظم مكراً .
فضيلة العلامة الدكتور : سفر بن عبدالرحمن الحوالي - رئيس قسم العقيدة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة سابقا
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
إننا بحاجة إلى تغيير عقليتنا ومنهجنا واستراتيجيتنا في مواجهة الأزمات، فَلِمَ لا نغزوهم قبل أن نُغزى؟ فما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا، ولماذا لا نشغلهم قبل أن نُشغل؟ يؤسفني أن كثيراً منا يقفون دائماً موقف المدافع، والسنة الكونية أن كل شيء متحرك.. إما أن يتقدم وإما أن يتقهقر، فمن لم يكن متقدماً فهو يقيناً في تأخر، ومن لم يربح فهو حتماً يحقق الخسائر الواحدة تلو الأخرى.
لقد أدرك عدونا سر ضعفنا ومكمن الداء فينا؛ فأشغلنا قبل أن نشغله، وهاجمنا قبل أن نهاجمه، وغدا ينقلنا من مصيبة إلى أخرى، ومن بلية إلى كارثة؛ دون أن نعي كيف نخرج من تلك الحلقات المفرغة، مسلِّمين بنقاط ضعفنا؛ مع أننا لم نبرز جوانب القوة فينا، ضخّمنا دور عدونا دون أن نعي أن الذل لا يفارق جباههم؛ وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين؛ فنصرناهم على أنفسنا بقذفنا الرعب في قلوبنا، فشتان شتان بين أسلافنا الذين نُصروا بالرعب، وبين مَنْ قُذف في قلوبهم الوهن، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها..
ومـن يتهــيب صعــود الجـبال
يعـش أبــد الدهر بين الحـفر
فضيلة العلامة الدكتور : ناصر بن سليمان العمر - أستاذ في قسم القرآن وعلومه في كلية اصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
هناك حقيقة قد ظهرت في عام 1991 م عندما أعلن أمين عام حلف الأطلسي وقال : نحن شعوب لانستطيع أن نعيش بدون عدو , قالوا له : هذا حلف وارسو لماذا لايفكك ؟ .. قال : نحن لانستطيع أن نعيش بدون عدو لأننا لو لم يكن لنا عدو سوف تتعطل المصالح وتتعطل الحياة وتتعطل الحركة , نحن نريد عدواً كي نبقى نحن , فوجود العدو يحفزنا على الصراع ويحرك مصانعنا!! .. وعندما سُئل : أين العدو ؟ .. قال : هو الإسلام ! .. هو اختارنا اختيارا وقرروا هذا وأعلنوا من المصادر نفسها أن الحرب ستكون بينهم وبين الإسلام بعد عشر سنوات , فإذا بنا نرى هذا الذي حدث في عام 2001 م وهذه الحشود التي تُجمع .. وهذه الجيوش التي تطوّق بلاد المسلمين وهذه العسكرة للبحار والجو .
الشيخ عبدالمجيد الزنداني - أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
للرجال أقاويل متميزة تتجلى ببيان بديع لتصف مشهدا نعيشه بأسلوب أخّاذ يسحر الألباب , ولكن مع هذا الهيجان الإعلامي أضحت الكلمة المتمثلة في الخطابات والبيانات روتينا يوميا يجب علينا سماعه , وليت هذه الخطابات تصدر من مسلمين بلغة عربية , ولكنها تصدر من كفار معتدين في مجلس أمن أو هيئة أمم , فضاعت هيبة الكلمة في خضم هذه التجمعات , ولولا مابقي لنا من خطابات الشيخ أسامة بن لادن نصره الله التي تلقى صدى عالميا بارزا لجرفتنا تلك الأعصاير الخطابية ولربما غيّرت شيئا كبيرا من معتقداتنا التي نُسكنها بين صدورنا ... ولهذا السبب أتتني فكرة جمع أقوال متميزة لكتّاب مسلمين معاصرين ضاعت وسط هذا الإعلام الظالم الذي لم يعيرها اهتماما ليس استصغارا لها .. لا .. ولكن نكاية بها ودفنا لها .. لأنها ذات أساس متين قائم على ماجاء في كتاب الله وسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. فهلمّوا معي لنرتشف شيئا من كلمات كتّابنا المسلمين الغيورين على دينهم وأمتهم :
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
إن علوّ المسلمين وهبوطهم إنما هو في الحقيقة بمقدار قربهم من ربهم , وإحيائهم لشعيرة الجهاد في سبيل الله التي هي ذروة سنام الإسلام , يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من لم يغز أو يجهِّز غازيا , أو يُخلف غازيا في أهله بخير , اصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ) .. والقارعة هي الداهية .. إنه مارام المسلمون وحدةً وإخاءً فعليهم أن يُودعوا في ضئاضئهم حبَّ الأخوة الإسلامية والولاء والبراء عليها , والتناصح والتناصر من أجلها , إن هم فعلوا ذلك وإلا فلابد يوماً أن يُقضموا ويُهضموا , والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) رواه البخاري ..
فضيلة الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم - إمام وخطيب الحرم المكي
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
عندما سقطت دولة طالبان الصغيرة الفقيرة على أيدي الأمريكان الظالمين الغاشمين؛ كنت أقول ـ ولا أزال ـ: لو كان ثمن سقوط دولة طالبان اليوم هو سقوط إمبراطورية الظلم الأمريكية غداً؛ فإن طالبان لم تسقط.. ولم تُهزم، بل ولم تمت؛ فهي كالشهيد الحي الذي يريق دمه ليحقن دماء غيره، وكالشمعة المشعة التي تحترق لتضيء طريق الظلام. كنت أقول هذا على افتراض السقوط النهائي لها، وهو ما لم يحدث، وكنت أستلهم في ذلك دروس قصة غلام الأخدود الذي صوَّب الملك الجبار سهم الجريمة لإسكات قلبه الصغير؛ ليحي الله بذلك قلوب الملأ الكبير... ولهذا فإن الغلام عندما سقط مدرجاً في دمائه؛ أَسقَط َفي الوقت نفسه كيان الجبروت، وكشف زيفه، وعرَّى باطله، وأظهر للناس أن هناك إلهاً واحداً عدلاً لهذا الكون يقول للشيء كن فيكون، وأن مشيئته نافذة في الجبارين ولو بعد حين؛ فمن الذي انتصر إذن: الغلام أم الملك الجبار؟! كلنا يعرف الإجابة عن هذا السؤال.
عبدالعزيز كامل - مجلة البيان
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
إن كل حرب عسكرية غربية هي حملة صليبية منذ غزوة مؤتة إلى الملاحم التي بين يدي الساعة , ولايغير من هذه الحقيقة أن الغرب - وبالأخص أوروبا - تخلّى عن إيمانه بالنصرانية إلى حد بعيد , فالصليبية هي نزعة عدوانية تعتمد على الميراث الديني والتاريخي المتراكم , وهي توجد لدى المتديّن وغير المتديّن .. وبالنسبة لأمريكا لامراء في تأثير الدين على التوجه السياسي ومن ثم العدوان العسكري .. قد تقلّ شعائر الدين العبادية ولكن شعاراته السياسية تتزايد , لم يحكم أمريكا رئيس إلا عبَّر للأمة عن تديّنه في حملته الإنتخابية وبعدها .. حتى الفاسق الليبرالي مثل كلينتون - وهي منذ تأسيسها لم يحكمها ملحد صريح ولايهودي , بل كلهم من البروستانت ماعدا جون كنيدي فهو كاثوليكي - .. والناظر إلى جوهر الصراع حاليا وإلى ميدانه الواسع المتنوع سوف يخرج بنتيجة قاطعة هي أن أمريكا تحارب الإسلام من حيث هو إسلام , وأن العنصر الجديد الذي تتميز به الحملة الصليبية المعاصرة عن حملات القرون الوسطى هو اليهود .. وهذا مايجعلها أشرس عداوة وأعظم مكراً .
فضيلة العلامة الدكتور : سفر بن عبدالرحمن الحوالي - رئيس قسم العقيدة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة سابقا
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
إننا بحاجة إلى تغيير عقليتنا ومنهجنا واستراتيجيتنا في مواجهة الأزمات، فَلِمَ لا نغزوهم قبل أن نُغزى؟ فما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا، ولماذا لا نشغلهم قبل أن نُشغل؟ يؤسفني أن كثيراً منا يقفون دائماً موقف المدافع، والسنة الكونية أن كل شيء متحرك.. إما أن يتقدم وإما أن يتقهقر، فمن لم يكن متقدماً فهو يقيناً في تأخر، ومن لم يربح فهو حتماً يحقق الخسائر الواحدة تلو الأخرى.
لقد أدرك عدونا سر ضعفنا ومكمن الداء فينا؛ فأشغلنا قبل أن نشغله، وهاجمنا قبل أن نهاجمه، وغدا ينقلنا من مصيبة إلى أخرى، ومن بلية إلى كارثة؛ دون أن نعي كيف نخرج من تلك الحلقات المفرغة، مسلِّمين بنقاط ضعفنا؛ مع أننا لم نبرز جوانب القوة فينا، ضخّمنا دور عدونا دون أن نعي أن الذل لا يفارق جباههم؛ وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين؛ فنصرناهم على أنفسنا بقذفنا الرعب في قلوبنا، فشتان شتان بين أسلافنا الذين نُصروا بالرعب، وبين مَنْ قُذف في قلوبهم الوهن، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها..
ومـن يتهــيب صعــود الجـبال
يعـش أبــد الدهر بين الحـفر
فضيلة العلامة الدكتور : ناصر بن سليمان العمر - أستاذ في قسم القرآن وعلومه في كلية اصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif
هناك حقيقة قد ظهرت في عام 1991 م عندما أعلن أمين عام حلف الأطلسي وقال : نحن شعوب لانستطيع أن نعيش بدون عدو , قالوا له : هذا حلف وارسو لماذا لايفكك ؟ .. قال : نحن لانستطيع أن نعيش بدون عدو لأننا لو لم يكن لنا عدو سوف تتعطل المصالح وتتعطل الحياة وتتعطل الحركة , نحن نريد عدواً كي نبقى نحن , فوجود العدو يحفزنا على الصراع ويحرك مصانعنا!! .. وعندما سُئل : أين العدو ؟ .. قال : هو الإسلام ! .. هو اختارنا اختيارا وقرروا هذا وأعلنوا من المصادر نفسها أن الحرب ستكون بينهم وبين الإسلام بعد عشر سنوات , فإذا بنا نرى هذا الذي حدث في عام 2001 م وهذه الحشود التي تُجمع .. وهذه الجيوش التي تطوّق بلاد المسلمين وهذه العسكرة للبحار والجو .
الشيخ عبدالمجيد الزنداني - أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم
http://www.abc-creatweb.com/free/barres/hpuce_001a.gif