منى
22-02-2003, 12:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم اشعر الا وكلمة لا حول ولا قوة الا بالله ينطقها لساني وقلبي يتساءل الهذا الحد وصلنا.........هذا ما حدث وانا اسمع الخبر من اخواتي الفرحات ,للاسف
يقولون فلان فتح صالون جديد في الجامعة الفلانية
شاء الله ان اقرا بعد قليل مقالا يزيل الدهشة التي رسمت على وجهي
ونص المقال كالتالي:
عنوان المقال:فتاة الجامعة لا تفرق بين حرم الجامعة وصالة عرض الازياء
في هذه الايام من كل عام عندما تعلن الجامعة عن افتتاح ابوابها تبدا الصحف والمجلات في الكتابة عن الفتاة الجامعية وتثار المناقشات حول زيها ومكياجها .... فيطالب البعض بتوحيد الزي وينادي اخرون بمنعها من وضع الماكياج ............. فالفتاة الجامعية عندما تدفعهم الى المطالبة بذلك لانها لا تعرف كيف تختار الزي والمكياج المناسبين لها كطالبة ولا
تبذل اي مجهود في هذا السبيل... انها لا تفرق كثيرا بين حرم الجامعة
وصالة عرض الازياء او الكرنفال .....فهي تذهب الى الجامعة في (عز الصباح)بفستان ضيق يكاد ضيقه يمنعها من الحركة مع الكعب العالي
الذي ترتديه ......وعندما تغيره تستبدل به فستانا واسعا تحته اكثر من
(جيبونه ) تشل حركتها ......وهي فوق هذا _ان نسيت كتبها_لا تنسى
ابدا الحلق والعقد والسوار والبروش التي تحلي به اذنيها وصدرها
وذراعيها وشعرها في غير تناسق او ذوق........
(صحيفة اخبار اليوم _القاهرة_29\9\1962)*
هل رايتم التاريخ؟ وهل نستغرب بعد ذلك ما يحدث في هذا التاريخ؟!!!!!!!!!
حتى ان الكاتبة التي تنتقد بنات الجامعة انما تنتقدهم لسوء اختيار الملابس في المكان والوقت المناسب, وهي لا تنتقد الفعل بحد ذاته
انا اقول حسبي الله ونعم الوكيل
لم اشعر الا وكلمة لا حول ولا قوة الا بالله ينطقها لساني وقلبي يتساءل الهذا الحد وصلنا.........هذا ما حدث وانا اسمع الخبر من اخواتي الفرحات ,للاسف
يقولون فلان فتح صالون جديد في الجامعة الفلانية
شاء الله ان اقرا بعد قليل مقالا يزيل الدهشة التي رسمت على وجهي
ونص المقال كالتالي:
عنوان المقال:فتاة الجامعة لا تفرق بين حرم الجامعة وصالة عرض الازياء
في هذه الايام من كل عام عندما تعلن الجامعة عن افتتاح ابوابها تبدا الصحف والمجلات في الكتابة عن الفتاة الجامعية وتثار المناقشات حول زيها ومكياجها .... فيطالب البعض بتوحيد الزي وينادي اخرون بمنعها من وضع الماكياج ............. فالفتاة الجامعية عندما تدفعهم الى المطالبة بذلك لانها لا تعرف كيف تختار الزي والمكياج المناسبين لها كطالبة ولا
تبذل اي مجهود في هذا السبيل... انها لا تفرق كثيرا بين حرم الجامعة
وصالة عرض الازياء او الكرنفال .....فهي تذهب الى الجامعة في (عز الصباح)بفستان ضيق يكاد ضيقه يمنعها من الحركة مع الكعب العالي
الذي ترتديه ......وعندما تغيره تستبدل به فستانا واسعا تحته اكثر من
(جيبونه ) تشل حركتها ......وهي فوق هذا _ان نسيت كتبها_لا تنسى
ابدا الحلق والعقد والسوار والبروش التي تحلي به اذنيها وصدرها
وذراعيها وشعرها في غير تناسق او ذوق........
(صحيفة اخبار اليوم _القاهرة_29\9\1962)*
هل رايتم التاريخ؟ وهل نستغرب بعد ذلك ما يحدث في هذا التاريخ؟!!!!!!!!!
حتى ان الكاتبة التي تنتقد بنات الجامعة انما تنتقدهم لسوء اختيار الملابس في المكان والوقت المناسب, وهي لا تنتقد الفعل بحد ذاته
انا اقول حسبي الله ونعم الوكيل