فايزالعربي
15-02-2003, 01:11 AM
باريس - هادي يحمد - إسلام أون لاين.نت/ 6-2-2003
نفى طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي أن يكون لبلاده أي علاقة بتنظيم
القاعدة، مؤكدا أن العراق دولة علمانية حاربت "الأصوليين"، وقال: إن
العراقيين المعتقلين في قاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا من أصول
كردية، وأكد أن بلاده لم تساند الأفغان في الحرب ضد الاحتلال السوفييتي.
ووصف عزيز في حديث أدلى به لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية
الأربعاء 5-2-2003 اتهامات وزير الخارجية الأمريكي كولن باول للعراق بدعم تنظيم
القاعدة الذي تضعه الولايات المتحدة على رأس قائمة المنظمات الإرهابية بأنها
"مخجلة"، وأضاف قائلا: "نظامنا السياسي يستند أساسا على العلمانية؛ فقد
حاربنا دائما الأصولية".
وأشار نائب رئيس الوزراء العراقي إلى أن الموسيقى مباحة وكذلك
المشروبات الكحولية في بلاده، وأن المسيحيين يتعايشون جنبا إلى جنب
مع المسلمين في العراق.
وحول عضو القاعدة "موسى زرقاوي" الذي قال باول: إنه يتلقى العلاج
في أحد المستشفيات العراقية، أكد عزيز أنه يسمع ذلك الاسم للمرة
الأولى، وتساءل "كيف يمكننا أن نضع شخصا بمثل هذه الخطورة بين المرضى العاديين؟".
وردًّا على سؤال حول العراقيين المعتقلين في قاعدة جوانتنامو الأمريكية بين أعضاء شبكة "القاعدة" وحركة طالبان، والذين يتراوح عددهم بين 20 و30 شخصا.. قال
عزيز: "إن الأمر يتعلق بعراقيين معظمهم من أصول كردية".
وأشار إلى أن أحدًا من العراقيين لم يشارك في الحرب ضد قوات الاتحاد
السوفييتي إلى جانب المقاتلين الأفغان في الثمانينيات، وأضاف
قائلا: "نحن أول من حارب الإسلاميين بضراوة".
وأوضح عزيز أن السيناريو الأمريكي يعتمد على الربط بين العراق والإرهابيين
لإيجاد مبرر للقيام بعمل عسكري، بعد أن أخفقت المزاعم بشأن أسلحة الدمار
الشامل في إيجاد هذا المبرر.
وحول تفادي الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة.. قال طارق
عزيز: "نتمنى من كل قلوبنا ألا يتم ذلك"، مشيرا إلى أن هناك
اتصالات دبلوماسية متواصلة، وأضاف أنه تلقى ردا إيجابيا بشأن
زيارته للفاتيكان يوم 14-2-2003 ولقائه مع البابا يوحنا بولس الثاني.
نفى طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي أن يكون لبلاده أي علاقة بتنظيم
القاعدة، مؤكدا أن العراق دولة علمانية حاربت "الأصوليين"، وقال: إن
العراقيين المعتقلين في قاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا من أصول
كردية، وأكد أن بلاده لم تساند الأفغان في الحرب ضد الاحتلال السوفييتي.
ووصف عزيز في حديث أدلى به لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية
الأربعاء 5-2-2003 اتهامات وزير الخارجية الأمريكي كولن باول للعراق بدعم تنظيم
القاعدة الذي تضعه الولايات المتحدة على رأس قائمة المنظمات الإرهابية بأنها
"مخجلة"، وأضاف قائلا: "نظامنا السياسي يستند أساسا على العلمانية؛ فقد
حاربنا دائما الأصولية".
وأشار نائب رئيس الوزراء العراقي إلى أن الموسيقى مباحة وكذلك
المشروبات الكحولية في بلاده، وأن المسيحيين يتعايشون جنبا إلى جنب
مع المسلمين في العراق.
وحول عضو القاعدة "موسى زرقاوي" الذي قال باول: إنه يتلقى العلاج
في أحد المستشفيات العراقية، أكد عزيز أنه يسمع ذلك الاسم للمرة
الأولى، وتساءل "كيف يمكننا أن نضع شخصا بمثل هذه الخطورة بين المرضى العاديين؟".
وردًّا على سؤال حول العراقيين المعتقلين في قاعدة جوانتنامو الأمريكية بين أعضاء شبكة "القاعدة" وحركة طالبان، والذين يتراوح عددهم بين 20 و30 شخصا.. قال
عزيز: "إن الأمر يتعلق بعراقيين معظمهم من أصول كردية".
وأشار إلى أن أحدًا من العراقيين لم يشارك في الحرب ضد قوات الاتحاد
السوفييتي إلى جانب المقاتلين الأفغان في الثمانينيات، وأضاف
قائلا: "نحن أول من حارب الإسلاميين بضراوة".
وأوضح عزيز أن السيناريو الأمريكي يعتمد على الربط بين العراق والإرهابيين
لإيجاد مبرر للقيام بعمل عسكري، بعد أن أخفقت المزاعم بشأن أسلحة الدمار
الشامل في إيجاد هذا المبرر.
وحول تفادي الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة.. قال طارق
عزيز: "نتمنى من كل قلوبنا ألا يتم ذلك"، مشيرا إلى أن هناك
اتصالات دبلوماسية متواصلة، وأضاف أنه تلقى ردا إيجابيا بشأن
زيارته للفاتيكان يوم 14-2-2003 ولقائه مع البابا يوحنا بولس الثاني.