روتي
13-02-2003, 10:31 PM
أرسلت وكالة الاستخبارات الأمريكية قبل شهرين أشهر ضباطها إلى مديرية زرمت أملاً أن يحقق شيئاً في محاولة تتبع المجاهدين في الولاية وكان الضابط هليج بويز يعد من أشهر ضباط وكالة الاستخبارات الأمريكية وهو مدير لقسم مكافحة الإرهاب في منطقة جنوب آسيا وكان له نشاطات متعددة في أفغانستان واليمن والصومال قبل أن يتولى مهامه الأخيرة، وقد علمت استخبارات المجاهدين بقدوم هذا الضابط واثنين من مرافقيه إلى ولاية بكتيا ، وعلمت استخبارات المجاهدين بمهمته الجديدة والتي كانت تتركز على البحث عن قادة المجاهدين في الولاية وكان الضابط يتحرك بحذر شديد فخصص المجاهدون لتصفيته مجموعة استشهادية هدفها القضاء على هذا الضابط أو أسره وبعد شهر ونصف تقريباً من التحري والمراقبة تم تصفيته .
وفي يوم الجمعة 6/12 كان الضابط مع مرافقين أمريكيين ومجموعة من الحرس من رجال والي ولاية بكتيا كانوا في جولة ميدانية على ممرات وكهوف منطقة [ شاهي كوت ] ومديرية زرمت للتخطيط لإغلاق الممرات على المجاهدين وعند وصول الضابط إلى منطقة شيرخان التابعة لنفس المديرية رأى المجاهدون أن هذه المنطقة هي أنسب المناطق لنصب الكمين للضابط وعند وصول الضابط مع حراسه ومرافقيه على متن ست سيارات إلى المنطقة المعدة للكمين بادره المجاهدون بنيران كثيفة تركزت كلها على الضابط إلا أن الحراس من المنافقين دافعوا عن الضابط باستماتة واحتمى الضابط أيضاً بساتر واقي للرصاص كان يحمله معه في سيارته وعندما استبسل المنافقون بالتغطية عليه ورأى المجاهدون أنه احتمى بواقي الرصاص تقدمت دفعة من المجاهدين إلى سيارة الضابط تحمل القنابل اليدوي الدفاعية ووصلت إلى السيارة بمسافة 20 متراً فقط وأخذت المجموعة سواتر وبدءوا برمي القنابل اليدوية على سيارة الضابط وفر المنافقون من حول السيارة فخرج الضابط من تحت الواقي ونزل من سيارته محاولاً الفرار فعالجه المجاهدون بطلقات.
أما مرافقاه الأمريكيان فأصيبا بإصابات بالغة لقي حتفهما في طريقهما للمستشفى ولا يعلم عدد القتلى والجرحى من المنافقين، وانسحب المجاهدون إلى مراكزهم.
وبعد العملية بوقت يسير حلقت طائرات الأمريكان على المنطقة وبدأت بالقصف العشوائي المكثف لعدد من القرى التابعة لمديرية [ زرمت ] وعقب طلعات القصف الجوي بدأت حملات التفتيش الواسعة النطاق في أنحاء مختلفة وقد اعتقل عدد كبير من المدنيين بتهمة تورطهم في مساعدة المجاهدين أو الانتماء إلى القاعدة والطالبان .
المصدر (http://216.244.106.215)
وفي يوم الجمعة 6/12 كان الضابط مع مرافقين أمريكيين ومجموعة من الحرس من رجال والي ولاية بكتيا كانوا في جولة ميدانية على ممرات وكهوف منطقة [ شاهي كوت ] ومديرية زرمت للتخطيط لإغلاق الممرات على المجاهدين وعند وصول الضابط إلى منطقة شيرخان التابعة لنفس المديرية رأى المجاهدون أن هذه المنطقة هي أنسب المناطق لنصب الكمين للضابط وعند وصول الضابط مع حراسه ومرافقيه على متن ست سيارات إلى المنطقة المعدة للكمين بادره المجاهدون بنيران كثيفة تركزت كلها على الضابط إلا أن الحراس من المنافقين دافعوا عن الضابط باستماتة واحتمى الضابط أيضاً بساتر واقي للرصاص كان يحمله معه في سيارته وعندما استبسل المنافقون بالتغطية عليه ورأى المجاهدون أنه احتمى بواقي الرصاص تقدمت دفعة من المجاهدين إلى سيارة الضابط تحمل القنابل اليدوي الدفاعية ووصلت إلى السيارة بمسافة 20 متراً فقط وأخذت المجموعة سواتر وبدءوا برمي القنابل اليدوية على سيارة الضابط وفر المنافقون من حول السيارة فخرج الضابط من تحت الواقي ونزل من سيارته محاولاً الفرار فعالجه المجاهدون بطلقات.
أما مرافقاه الأمريكيان فأصيبا بإصابات بالغة لقي حتفهما في طريقهما للمستشفى ولا يعلم عدد القتلى والجرحى من المنافقين، وانسحب المجاهدون إلى مراكزهم.
وبعد العملية بوقت يسير حلقت طائرات الأمريكان على المنطقة وبدأت بالقصف العشوائي المكثف لعدد من القرى التابعة لمديرية [ زرمت ] وعقب طلعات القصف الجوي بدأت حملات التفتيش الواسعة النطاق في أنحاء مختلفة وقد اعتقل عدد كبير من المدنيين بتهمة تورطهم في مساعدة المجاهدين أو الانتماء إلى القاعدة والطالبان .
المصدر (http://216.244.106.215)