مسدد
13-02-2003, 01:41 PM
جائني هذا عبر ما يسمى بلجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية لأني من ضمن قائمة مراسلتهم ، فأحببت أن أقتطف منه عبارات بسيطة:
============
قد تبين لنا من مدافعتنا ومقاتلتنا للعدو الأمريكي أنه يعتمد في قتاله بشكل رئيسي على الحرب النفسية نظرا لما يمتلكه من آلة دعائية ضخمة. وكذلك على القصف الجوي الكثيف ,إخفاء لأبرز نقاط ضعفه وهي الخوف والجبن وغياب الروح القتالية عند الجنود الأمريكيين ,فهؤلاء الجنود على قناعة تامة بظلم حكومتهم وكذبها كما أنهم يفتقدون قضية عادلة يدافعون عنها وهم إنما يقاتلون من أجل أصحاب رؤوس الأموال وأرباب الربا وتجار السلاح والنفط بما فيهم عصابة الإجرام في البيت الأبيض. أضف إلى ذلك أحقادا صليبية وأحقادا شخصية لبوش الأب. وتبين لنا أيضا أن من أفضل الوسائل الفعالة والمتاحة كتفريغ القوة الجوية للعدو الصليبي من محتواها ,هو بإنشاء الخنادق المسقوفة والمموهة بأعداد كبيرة وكنت قد أشرت إلى ذلك في حديث سابق في أثناء معركة تورابورا العام الماضي. تلك المعركة العظيمة التي انتصر فيها الإيمان على جميع القوى المادية لأهل الشر بالثبات على المبدأ بفضل الله سبحانه وتعالى ,وسأذكر لكم طرفا من تلك المعركة العظيمة للتدليل على مدى جبنهم من جهة ومدى فعالية الخنادق في استنزافهم من جهة أخرى. فقد كان عددنا يصل إلى ثلاثمائة مجاهد وكنا قد حفرنا مائة خندق منتشرة في مساحة لا تزيد عن ميل مربع ,بمعدل خندق لكل ثلاثة اخوة. حتى نتلافى الإصابات البشرية الكبيرة من القصف. وقد تعرضت مراكزنا منذ الساعة الأولى للحملة الأمريكية في العشرين من رجب لعام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين للهجرة الموافق السابع من أكتوبر لسنة ألفين وواحد ميلادية لقصف مركز ثم استمر ذلك القصف بشكل متقطع إلى منتصف رمضان وبعدها في صبيحة السابع عشر من رمضان بدأ قصف شديد جدا وخاصة بعد ما تأكدت القيادة الأمريكية بوجود بعض قيادات القاعدة في تورابورا بما فيهم العبد الفقير والأخ المجاهد الدكتور أيمن الظواهري. وأصبح القصف على مدار الساعة فلم تكن تمر علينا ثانية بدون طائرات حربية فوقنا ليلا أو نهارا حيث تفرغت غرفة قيادة وزارة الدفاع الأمريكية مع جميع القوى المتحالفة معها لنسف وتدمير هذه البقعة الصغيرة وإزالتها من الوجود. فكانت الطائرات تصب حممها فوقنا وخصوصا بعد أن أنهت مهماتها الأساسية في أفغانستان ,وكانت القوات الأمريكية تقصفنا بالقنابل الذكية والقنابل ذات آلاف الأرطال والقنابل العنقودية وكذلك كانت القنابل الخارقة للكهوف. وقد كانت قاذفات القنابل كطائرات بي اثنين وخمسين تحوم الواحدة منها لأكثر من ساعتين فوق رؤوسنا وترمي في كل دفعة من عشرين إلى ثلاثين قنبلة. وكانت طائرات السي ميه وثلاثين المعدلة ترمينا ليلا بالأبسطة المتفجرة وغيرها من القنابل الحديثة. ورغم ذلك القصف الهائل مع الإعلام الدعائي الرهيب الذين لم يسبق لهما مثيل على مثل هذه البقعة الصغيرة المحاصرة من جميع الجهات بالإضافة لقوات المنافقين التي دفعوها لقتالنا لمدة نصف شهر متصل والتي صددنا موجاتهم اليومية كلها بفضل الله سبحانه وتعالى وأرجعناهم في كل مرة مهزومين يحملون قتلاهم وجرحاهم. رغم ذلك كله ما تجرأت القوات الأمريكية على اقتحام مواقعنا ,فأي دلالة أظهر من ذلك على جبنهم وخوفهم وكذبهم في أساطيرهم المدعاة لقواهم المزعومة. خلاصة المعركة الفشل الهائل الذريع لتحالف الشر العالمي بجميع قواه على مجموعة صغيرة من المجاهدين ,على ثلاثمائة مجاهد في خنادقهم داخل ميل مربع في درجة حرارة بلغت عشر درجات تحت الصفر. وكانت نتيجة المعركة إصابتنا في الأفراد بست في المائة تقريبا نرجوا الله أن يتقبلهم في الشهداء وأما أصابتنا في الخنادق فكانت بنسبة اثنين في المائة والحمد لله. فإذا كانت جميع قوى الشر العالمي لم تستطع أن تحقق مرادها على ميل مربع بعدد بسيط من المجاهدين بإمكانيات متواضعة جدا فكيف يمكن لهذه القوى الشريرة أن تنتصر على العالم الإسلامي. فهذا محال بإذن الله إذا ثبت الناس على الدين وأصروا على الجهاد في سبيله.
=========
متى نصبح مثل هؤلاء؟ أخبروني يا أخواني؟
إن من يقول "صدق الإعلام الأمريكي" أو يقول "صدق الإعلام العميل" ثم يقول "كذب المسلم" أو "كذب ابن لادن" فلا أقول له سوى "فض الله فاهك وطمس على بصيرتك" ، فعلا يُكذب الصادق ، ويُصدق الكاذب ، وما هذا إلا لخلل في عقائدنا ، ومن يقرأ كتاب آيات الرحمن في جهاد الأفغان إما أن يصدق ما فيه موجود وهو أعجب مما يحصل الآن لأسامة بن لادن ورفاقه ، أو يكذب الكتاب ، وحينها سيكذب الشيخ عبدالله عزام ومعروف من هو الشيخ عبدالله عزام.
سبحان الله ، متى نكون مثل هؤلاء؟ بالله عليكم متى نكون؟ ما الحسابات التي يجب أن نراجعها في أنفسنا؟ برغم رفضي لمبدأ ضرب مبنى التجارة العالمية إلا أني استحي أن اتناقش مع أي شخص في هذا الموضوع ، برغم اعتقادي أنه لم يأن أوان الصدام المباشر إلا أني أكون مسيئا إن ذكرت هؤلاء القوم بما يسوء.
============
قد تبين لنا من مدافعتنا ومقاتلتنا للعدو الأمريكي أنه يعتمد في قتاله بشكل رئيسي على الحرب النفسية نظرا لما يمتلكه من آلة دعائية ضخمة. وكذلك على القصف الجوي الكثيف ,إخفاء لأبرز نقاط ضعفه وهي الخوف والجبن وغياب الروح القتالية عند الجنود الأمريكيين ,فهؤلاء الجنود على قناعة تامة بظلم حكومتهم وكذبها كما أنهم يفتقدون قضية عادلة يدافعون عنها وهم إنما يقاتلون من أجل أصحاب رؤوس الأموال وأرباب الربا وتجار السلاح والنفط بما فيهم عصابة الإجرام في البيت الأبيض. أضف إلى ذلك أحقادا صليبية وأحقادا شخصية لبوش الأب. وتبين لنا أيضا أن من أفضل الوسائل الفعالة والمتاحة كتفريغ القوة الجوية للعدو الصليبي من محتواها ,هو بإنشاء الخنادق المسقوفة والمموهة بأعداد كبيرة وكنت قد أشرت إلى ذلك في حديث سابق في أثناء معركة تورابورا العام الماضي. تلك المعركة العظيمة التي انتصر فيها الإيمان على جميع القوى المادية لأهل الشر بالثبات على المبدأ بفضل الله سبحانه وتعالى ,وسأذكر لكم طرفا من تلك المعركة العظيمة للتدليل على مدى جبنهم من جهة ومدى فعالية الخنادق في استنزافهم من جهة أخرى. فقد كان عددنا يصل إلى ثلاثمائة مجاهد وكنا قد حفرنا مائة خندق منتشرة في مساحة لا تزيد عن ميل مربع ,بمعدل خندق لكل ثلاثة اخوة. حتى نتلافى الإصابات البشرية الكبيرة من القصف. وقد تعرضت مراكزنا منذ الساعة الأولى للحملة الأمريكية في العشرين من رجب لعام ألف وأربعمائة واثنين وعشرين للهجرة الموافق السابع من أكتوبر لسنة ألفين وواحد ميلادية لقصف مركز ثم استمر ذلك القصف بشكل متقطع إلى منتصف رمضان وبعدها في صبيحة السابع عشر من رمضان بدأ قصف شديد جدا وخاصة بعد ما تأكدت القيادة الأمريكية بوجود بعض قيادات القاعدة في تورابورا بما فيهم العبد الفقير والأخ المجاهد الدكتور أيمن الظواهري. وأصبح القصف على مدار الساعة فلم تكن تمر علينا ثانية بدون طائرات حربية فوقنا ليلا أو نهارا حيث تفرغت غرفة قيادة وزارة الدفاع الأمريكية مع جميع القوى المتحالفة معها لنسف وتدمير هذه البقعة الصغيرة وإزالتها من الوجود. فكانت الطائرات تصب حممها فوقنا وخصوصا بعد أن أنهت مهماتها الأساسية في أفغانستان ,وكانت القوات الأمريكية تقصفنا بالقنابل الذكية والقنابل ذات آلاف الأرطال والقنابل العنقودية وكذلك كانت القنابل الخارقة للكهوف. وقد كانت قاذفات القنابل كطائرات بي اثنين وخمسين تحوم الواحدة منها لأكثر من ساعتين فوق رؤوسنا وترمي في كل دفعة من عشرين إلى ثلاثين قنبلة. وكانت طائرات السي ميه وثلاثين المعدلة ترمينا ليلا بالأبسطة المتفجرة وغيرها من القنابل الحديثة. ورغم ذلك القصف الهائل مع الإعلام الدعائي الرهيب الذين لم يسبق لهما مثيل على مثل هذه البقعة الصغيرة المحاصرة من جميع الجهات بالإضافة لقوات المنافقين التي دفعوها لقتالنا لمدة نصف شهر متصل والتي صددنا موجاتهم اليومية كلها بفضل الله سبحانه وتعالى وأرجعناهم في كل مرة مهزومين يحملون قتلاهم وجرحاهم. رغم ذلك كله ما تجرأت القوات الأمريكية على اقتحام مواقعنا ,فأي دلالة أظهر من ذلك على جبنهم وخوفهم وكذبهم في أساطيرهم المدعاة لقواهم المزعومة. خلاصة المعركة الفشل الهائل الذريع لتحالف الشر العالمي بجميع قواه على مجموعة صغيرة من المجاهدين ,على ثلاثمائة مجاهد في خنادقهم داخل ميل مربع في درجة حرارة بلغت عشر درجات تحت الصفر. وكانت نتيجة المعركة إصابتنا في الأفراد بست في المائة تقريبا نرجوا الله أن يتقبلهم في الشهداء وأما أصابتنا في الخنادق فكانت بنسبة اثنين في المائة والحمد لله. فإذا كانت جميع قوى الشر العالمي لم تستطع أن تحقق مرادها على ميل مربع بعدد بسيط من المجاهدين بإمكانيات متواضعة جدا فكيف يمكن لهذه القوى الشريرة أن تنتصر على العالم الإسلامي. فهذا محال بإذن الله إذا ثبت الناس على الدين وأصروا على الجهاد في سبيله.
=========
متى نصبح مثل هؤلاء؟ أخبروني يا أخواني؟
إن من يقول "صدق الإعلام الأمريكي" أو يقول "صدق الإعلام العميل" ثم يقول "كذب المسلم" أو "كذب ابن لادن" فلا أقول له سوى "فض الله فاهك وطمس على بصيرتك" ، فعلا يُكذب الصادق ، ويُصدق الكاذب ، وما هذا إلا لخلل في عقائدنا ، ومن يقرأ كتاب آيات الرحمن في جهاد الأفغان إما أن يصدق ما فيه موجود وهو أعجب مما يحصل الآن لأسامة بن لادن ورفاقه ، أو يكذب الكتاب ، وحينها سيكذب الشيخ عبدالله عزام ومعروف من هو الشيخ عبدالله عزام.
سبحان الله ، متى نكون مثل هؤلاء؟ بالله عليكم متى نكون؟ ما الحسابات التي يجب أن نراجعها في أنفسنا؟ برغم رفضي لمبدأ ضرب مبنى التجارة العالمية إلا أني استحي أن اتناقش مع أي شخص في هذا الموضوع ، برغم اعتقادي أنه لم يأن أوان الصدام المباشر إلا أني أكون مسيئا إن ذكرت هؤلاء القوم بما يسوء.