بويك ون
06-02-2003, 03:29 AM
مصر لرعاياها: الخطر لا يتعدى 1 في المئة لن يعبر جندي عراقي الحدود... ولا أي صاروخ
كتب نصر الوهيدي وعيد عودة وريتا الحاج: حال الخوف التي أثارتها منذ مطلع الأسبوع الجاري جملة تطورات، بدأت بتنفيذ الانتشار الأمني التدريبي السبت،
واستمرت بنصيحة واشنطن لرعاياها بمغادرة الكويت، وتوجت باعلان مدارس أميركية في الكويت عطلة طويلة الأمد تحسباً للتطورات العسكرية المحتملة مع العراق، بدأت تتراجع أمس بفعل اعلان الحكومة الكويتية استمرار المدارس في عملها وفق الجدول المقرر سلفاً، وعدم حصول أي تغيير فيه الا اذا اقتضت التطورات, وصبت في خانة التطمينات اياها أمس مجموعة أخرى من المواقف، تكمن أهميتها في أنها صادرة من بعثات ديبلوماسية، ويفهم منها أن هذه البعثات، مطمئنة الى مصير رعاياها في الكويت، وهو ما يعني حتماً الى أن ثمة معطيات متوافرة لديها تبعث على هذا الاطمئنان.
فبعدما غادرت رئيسة الفيليبين غلوريا أرويو الكويت أول من أمس مطمئنة مواطنيها الـ60 ألفاً الى أن بلادها تعمل مع الحكومة الكويتية على تأمين سلامتهم، اكدت وزيرة العمل الفيليبينية باتريسا توماس، التي مكثت بعد مغادرة الرئيسة، عدم وجود أي خطة لترحيل الرعايا الفيليبينيين من الكويت في حال نشبت الحرب, واضافت: «الفيليبينيون مرتاحون في الكويت ويشعرون بالامان ولا يرغبون في المغادرة»,
وكانت السفارة المصرية الأكثر وضوحاً في طمأنة رعاياها اذ أكدت لهم، في لقاء مع رموز الجالية، ان الوضع العسكري والامني في الكويت لن يسمح بأي من الاحوال بتخطي جندي عراقي لحدود الكويت»، وان «الوضع الحالي مغاير تماما لما حدث العام 1990». وشددت على «ان الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكويت كافية وجيدة لحماية المواطنين والوافدين في حال اندلعت الحرب», وأبرزت ان «الاوضاع آمنة تماما وليس هناك مبرر لرفع وتيرة الخوف والقلق خصوصا لارباب الاسر»، مؤكدة ان «احتمالات الخطر ضئيلة جدا ولا تتعدى نسبة 1 في المئة», وقال مسؤولو السفارة للجالية ان «بطاريات الصواريخ (المضادة للصواريخ) في الكويت كثيفة جدا ويندر ان تمر قذيفة واحدة الى ارض دولة الكويت»، مؤكدين ثقتهم «الكبيرة بالاجراءات التي اتخذتها الكويت والقوات الصديقة والحليفة الموجودة على ارضها», ولفتت السفارة المصرية رعاياها الى أن قرار المغادرة أو البقاء «متروك لرب العائلة»، لكنها طمأنت الى انه «ليس هناك ادنى مخاطر»، موضحة ان «ما قامت به بعض الجاليات من تحذير لرعاياها جاء لظروف خاصة ولا تعني ابناء الجالية المصرية بشيء»,
http://www.alraialaam.com/05-02-2003/ie5/frontpage.htm#03
كتب نصر الوهيدي وعيد عودة وريتا الحاج: حال الخوف التي أثارتها منذ مطلع الأسبوع الجاري جملة تطورات، بدأت بتنفيذ الانتشار الأمني التدريبي السبت،
واستمرت بنصيحة واشنطن لرعاياها بمغادرة الكويت، وتوجت باعلان مدارس أميركية في الكويت عطلة طويلة الأمد تحسباً للتطورات العسكرية المحتملة مع العراق، بدأت تتراجع أمس بفعل اعلان الحكومة الكويتية استمرار المدارس في عملها وفق الجدول المقرر سلفاً، وعدم حصول أي تغيير فيه الا اذا اقتضت التطورات, وصبت في خانة التطمينات اياها أمس مجموعة أخرى من المواقف، تكمن أهميتها في أنها صادرة من بعثات ديبلوماسية، ويفهم منها أن هذه البعثات، مطمئنة الى مصير رعاياها في الكويت، وهو ما يعني حتماً الى أن ثمة معطيات متوافرة لديها تبعث على هذا الاطمئنان.
فبعدما غادرت رئيسة الفيليبين غلوريا أرويو الكويت أول من أمس مطمئنة مواطنيها الـ60 ألفاً الى أن بلادها تعمل مع الحكومة الكويتية على تأمين سلامتهم، اكدت وزيرة العمل الفيليبينية باتريسا توماس، التي مكثت بعد مغادرة الرئيسة، عدم وجود أي خطة لترحيل الرعايا الفيليبينيين من الكويت في حال نشبت الحرب, واضافت: «الفيليبينيون مرتاحون في الكويت ويشعرون بالامان ولا يرغبون في المغادرة»,
وكانت السفارة المصرية الأكثر وضوحاً في طمأنة رعاياها اذ أكدت لهم، في لقاء مع رموز الجالية، ان الوضع العسكري والامني في الكويت لن يسمح بأي من الاحوال بتخطي جندي عراقي لحدود الكويت»، وان «الوضع الحالي مغاير تماما لما حدث العام 1990». وشددت على «ان الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الكويت كافية وجيدة لحماية المواطنين والوافدين في حال اندلعت الحرب», وأبرزت ان «الاوضاع آمنة تماما وليس هناك مبرر لرفع وتيرة الخوف والقلق خصوصا لارباب الاسر»، مؤكدة ان «احتمالات الخطر ضئيلة جدا ولا تتعدى نسبة 1 في المئة», وقال مسؤولو السفارة للجالية ان «بطاريات الصواريخ (المضادة للصواريخ) في الكويت كثيفة جدا ويندر ان تمر قذيفة واحدة الى ارض دولة الكويت»، مؤكدين ثقتهم «الكبيرة بالاجراءات التي اتخذتها الكويت والقوات الصديقة والحليفة الموجودة على ارضها», ولفتت السفارة المصرية رعاياها الى أن قرار المغادرة أو البقاء «متروك لرب العائلة»، لكنها طمأنت الى انه «ليس هناك ادنى مخاطر»، موضحة ان «ما قامت به بعض الجاليات من تحذير لرعاياها جاء لظروف خاصة ولا تعني ابناء الجالية المصرية بشيء»,
http://www.alraialaam.com/05-02-2003/ie5/frontpage.htm#03