مدردش متقاعد
05-02-2003, 12:50 AM
^1
بعد أحداث سبتمبر الأخيرة و ما تلاها من ضربات أمريكية ظالمة على حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان...و من ثم تشكيل الحكومة العلمانية بزعامة العميل الأمريكي حامد كرزاي.. إلخ من الأحداث و التطورات التي تعرفونها جميعا..
تطل علينا الصحف ووسائل الاعلام المختلفة يوميا بأخبار عن أفغانستان و أحوالها بعد (دحر) قوات طالبان .. فتارة ينشرون تقارير عن ازدهار الاقتصاد الأفغاني بعد سنوات عجاف من الحكم الجائر لطالبان.. و تارة أخرى تجد صورا مختلفة لنساء أفغانيات يقمن بأعمال مختلفة و يتعمدون نشر صور النساء غير الملتزمات بالزي الشرعي مع تذييل الصورة بتعليق صغير لكنه مضمونه الخبيث لايخفى علينا..مثل تعليق قرأته قبل عدة أيام:
((امرأة أفغانية تتجول في شوارع العاصمة كابول..علما بأنه كان لا يسمح للمرأة في عهد تنظيم طالبان السابق بأن تتجول دون أن تلتزم بتغطية وجهها...))!!
و غيرها من الأخبار العديدة التي تحاول فيها وسائل الإعلام أن تظهر للعالم مدى الكبت الذي كان يعاني منه الشعب الأفغاني إبان حكم طالبان بالرغم من أنه حكومة طالبان كانت الحكومة الوحيدة التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية..
قد لا تنطلي هذه الحيلة التي تمارسها وسائل الإعلام علينا و لكنها للأسف قد تنطلي على كثير من الناس الذين بات أغلبهم يؤمن بأن حكم طالبان كان جائرا و أنه السبب الرئيسي في حالة الفقر و الانقسامات التي عانى منها الشعب الأفغاني.. و أن هزيمتهم على يد القوات الأمريكية كان فاتحة خير على الشعب الأفغاني..و الآن الشعب الأفغاني يعاني من ازدهار يشمل جميع القطاعات بفضل المساعدات المالية التي انهالت عليها من كثير من الدول الغربية و على رأسها أمريكا التي ثبتت وجودها أكثر على الأراضي الأفغانية بتمويلها لمشاريع اقتصادية تنموية على الأراضي الأفغانية..
و أصبحت الصورة الأفغانية لدى شعوب العالم كالتالي:-
الأفغاني في عهد طالبان لم يكن يسمح له باستخدام التلفون.. أما أفغاني حامد كرازي فأصبح بإمكانه أن يقتني بدل (الموبايل) عشرة!
الأفغانية... يا ويلها و يا سواد ليلها.. إذا ما خرجت من بيتها بدون أن تكون مغطاة من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها.. أما الأفغانية (المودرن) في عهد حامد كرازي فصارت تتعلم قيادة السيارة.. بالعباءة الفرنسية!
بيوت الأفغان تحت ظل حكومة طالبان (المتشددة) لم يكن يسمح لها بوجود تلفزيون بداخلها...و لكن انقلب الحال في عهد حامد كرزاي..فأصبح بمتناول يد كل أفغاني أن يشتري تلفزيون.. و دش (عرب سات و هوت بيرد..!)
من يزني في عهد حكومة طالبان (المتزمتة) سيجلد إذا كان غير محصن أما إذا كان محصن فإنه سيرجم حتى الموت... أما من يزني في عهد كرزاي.. فهو حر .. لأنه هذه حرية شخصية.. و من زنا بها فهي his girl friend!
و قسوا على هذا المنوال!
و ما زال تزييف الحقائق مستمرا... كله لأجل عيون ماما أمريكا!
تحياتي
مدردش..طالباني!
بعد أحداث سبتمبر الأخيرة و ما تلاها من ضربات أمريكية ظالمة على حركة طالبان الإسلامية في أفغانستان...و من ثم تشكيل الحكومة العلمانية بزعامة العميل الأمريكي حامد كرزاي.. إلخ من الأحداث و التطورات التي تعرفونها جميعا..
تطل علينا الصحف ووسائل الاعلام المختلفة يوميا بأخبار عن أفغانستان و أحوالها بعد (دحر) قوات طالبان .. فتارة ينشرون تقارير عن ازدهار الاقتصاد الأفغاني بعد سنوات عجاف من الحكم الجائر لطالبان.. و تارة أخرى تجد صورا مختلفة لنساء أفغانيات يقمن بأعمال مختلفة و يتعمدون نشر صور النساء غير الملتزمات بالزي الشرعي مع تذييل الصورة بتعليق صغير لكنه مضمونه الخبيث لايخفى علينا..مثل تعليق قرأته قبل عدة أيام:
((امرأة أفغانية تتجول في شوارع العاصمة كابول..علما بأنه كان لا يسمح للمرأة في عهد تنظيم طالبان السابق بأن تتجول دون أن تلتزم بتغطية وجهها...))!!
و غيرها من الأخبار العديدة التي تحاول فيها وسائل الإعلام أن تظهر للعالم مدى الكبت الذي كان يعاني منه الشعب الأفغاني إبان حكم طالبان بالرغم من أنه حكومة طالبان كانت الحكومة الوحيدة التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية..
قد لا تنطلي هذه الحيلة التي تمارسها وسائل الإعلام علينا و لكنها للأسف قد تنطلي على كثير من الناس الذين بات أغلبهم يؤمن بأن حكم طالبان كان جائرا و أنه السبب الرئيسي في حالة الفقر و الانقسامات التي عانى منها الشعب الأفغاني.. و أن هزيمتهم على يد القوات الأمريكية كان فاتحة خير على الشعب الأفغاني..و الآن الشعب الأفغاني يعاني من ازدهار يشمل جميع القطاعات بفضل المساعدات المالية التي انهالت عليها من كثير من الدول الغربية و على رأسها أمريكا التي ثبتت وجودها أكثر على الأراضي الأفغانية بتمويلها لمشاريع اقتصادية تنموية على الأراضي الأفغانية..
و أصبحت الصورة الأفغانية لدى شعوب العالم كالتالي:-
الأفغاني في عهد طالبان لم يكن يسمح له باستخدام التلفون.. أما أفغاني حامد كرازي فأصبح بإمكانه أن يقتني بدل (الموبايل) عشرة!
الأفغانية... يا ويلها و يا سواد ليلها.. إذا ما خرجت من بيتها بدون أن تكون مغطاة من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها.. أما الأفغانية (المودرن) في عهد حامد كرازي فصارت تتعلم قيادة السيارة.. بالعباءة الفرنسية!
بيوت الأفغان تحت ظل حكومة طالبان (المتشددة) لم يكن يسمح لها بوجود تلفزيون بداخلها...و لكن انقلب الحال في عهد حامد كرزاي..فأصبح بمتناول يد كل أفغاني أن يشتري تلفزيون.. و دش (عرب سات و هوت بيرد..!)
من يزني في عهد حكومة طالبان (المتزمتة) سيجلد إذا كان غير محصن أما إذا كان محصن فإنه سيرجم حتى الموت... أما من يزني في عهد كرزاي.. فهو حر .. لأنه هذه حرية شخصية.. و من زنا بها فهي his girl friend!
و قسوا على هذا المنوال!
و ما زال تزييف الحقائق مستمرا... كله لأجل عيون ماما أمريكا!
تحياتي
مدردش..طالباني!