PDA

View Full Version : سائح الماني يطعن اميركيا ... بسبب موقفي بلديهما من الازمة العراقية


mustafa Bekhit
03-02-2003, 03:53 PM
سائح الماني يطعن اميركيا ... بسبب موقفي بلديهما من الازمة العراقية
الاثنين 03 فبراير 2003 07:19

سيبو (الفيليبين): افاد مصدر في الشرطة الفيليبينية ان سائحا المانيا طعن اميركيا في حانة في مدينة سيبو (وسط الفيليبين) خلال شجار نشب بينهما وهما ثملان بسبب موقفي بلديهما من الازمة العراقية. وقال قائد الشرطة في سيبو ماكيسمو كاليملين ان الاقتصادي الالماني فرانك اوسترلي المتحدر من ميونيخ والبالغ من العمر 37 عاما قام الجمعة بطعن الاميركي جون فلين (41 عاما) بسكين على خلفية نقاش حاد حول الازمة العراقية.
ونقل السائح الاميركي الى المستشفى في سيبو الا ان حياته ليست في خطر. وكان الرجلان التقيا في حانة على شاطىء موالبوال ودخلا في نقاش حول موقفي بلديهما من الازمة العراقية ومن قرارات مجلس الامن حول نزع اسلحة الدمار الشامل في العراق.
وقال الالماني اوسترلي في تصريح الى اذاعة محلية من زنزانته انه قال للاميركي انه ضد قيام الاميركيين بمهاجمة العراق "لان اناسا كثيرين سيموتون في حال نفذت الولايات المتحدة تهديداتها". وقال انه يأسف لما حصل مؤكدا انهما كانا ثملين تماما عندما وقع الشجار بينهما.
واعلن الالماني ايضا انهما تبادلا اللكمات وان آخر شيء يتذكره هو وجوده على الارض وفلين جالسا فوقه.
وقال السائح الالماني ايضا "عندما تكون في اجازة من الافضل الكلام عن الطعام والنساء الجميلات والشواطىء الجميلة" معربا عن عزمه على طلب الصفح من السائح الاميركي. كما طلب من الشرطة عدم توجيه اتهام له واطلاق سراحه.

(أ ف ب)

mustafa Bekhit
03-02-2003, 03:59 PM
مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق ينصح الأوربيين بمواجهة بوش ورامسفيلد
للتحليل الذي يستند إليه الرجل في تحريض أوروبا علي الوقوف بقوة في وجه بوش ورامسفيلد وسائر أقطاب حزب الإمبراطورية الأمريكي‏..‏ فقد كتب دوج بانداو المساعد الخاص لريجان للشئون الأمنية والدفاعية في صحيفة فرانكفورتر الجماينة يحذر الحكومتين الألمانية والفرنسية من تكرار سوابقهما غير المشرفة في التراجع في اللحظة الأخيرة أمام واشنطن‏,‏ ويقول إن تلك السوابق هي ما يشجع بوش ورامسفيلد علي المضي في رهانهما‏,‏ ويضمن بانداو روشتته لأوروبا سبعة مقترحات علي النحو التالي‏:‏

‏1‏ـ إن علي فرنسا أن تفعل ما هو أكثر من الجعجعة‏,‏ فتعلن من الآن أنها سوف تنقض بالفيتو أي قرار لمجلس الأمن يشرع الحرب الأمريكية في العراق‏,‏ وتنفذ ذلك إذا دعت الضرورة وإذ ذاك فإن روسيا والصين سوف تتشجعان علي استخدام الفيتو‏,‏ وأيضا سوف تتشجع ألمانيا علي التصويت السلبي وفي رأي بانداو أن بوش سوف يجد مشقة بالغة في اقناع الأمريكيين بحرب اسقط شرعيتها ثلاثة أعضاء دائمين في مجلس الأمن‏.‏
‏2‏ـ علي المستشار الألماني جيرهارد شرودر أن يثبت أن معارضته للولايات المتحدة لم تكن دعاية انتخابية رخيصة‏,‏ فلا يكتفي بالامتناع عن التصويت علي قرار الحرب علي العراق في مجلس الأمن‏,‏ وإنما يصوت ضده‏,‏ وفي الوقت نفسه يمنع مشاركة القوات الألمانية في أية عمليات مرتبطة بالحرب في العراق من أول طياري الأماكن التابعين لحلف الأطلنطي في تركيا إلي وحدة فوكس لرصد ومكافحة أسلحة الدمار الشامل المرابطة في الكويت حاليا‏,‏ ثم عليه أن يستنكر استخدام الولايات المتحدة لقواعدها في ألمانيا في هذه الحرب‏,‏ ويعلن أنه لولا المعاهدات التي تلزمه بالاستجابة للطلب الأمريكي باستخدام هذه القواعد لكان قد منع ذلك‏.‏

‏3‏ـ علي فرنسا وألمانيا معا أن تشجعا بقية أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين علي التصويت ضد قرار الحرب في العراق في المجلس وسوريا جاهزة‏,‏ ومن السهل ضم باكستان إلي هذا التحالف‏,‏ ومن الممكن جذب كل من اندونيسيا وا لهند إلي الموقف نفسه‏,‏ وبالطبع فإن تصويت دولتين أوروبيتين في وزن ألمانيا وفرنسا ضد رغبة واشنطن سوف يسهل الأمر علي الآخرين الأقل ارتباطا بالولايات المتحدة والذين لديهم ما يخشونه أيضا من هيمنة الامبراطورية الأمريكية علي أقاليمهم أو بالقرب منها‏.‏
‏4‏ـ أن تتخذ كل من ألمانيا وفرنسا معا مبادرة علنية لتشجيع تركيا والسعودية والأردن علي الوقوف بحزم ضد الحرب الأمريكية في العراق‏,‏ وهذه الحكومات تتمني بالفعل أن تستطيع اتخاذ هذا الموقف استجابة للرأي العام في دولها‏.‏

‏5‏ـ تشجيع حزب العمال البريطاني علي اتخاذ موقف حزبي ـ مستقل عن حكومته ـ لمعارضة الحرب‏,‏ وعندها سيتراجع بلير عن تأييده لبوش لأن هذه الحرب في النهاية هي حرب بوش‏,‏ وليست حرب بلير‏.‏
‏6‏ـ لفت نظر بقية حلفاء أمريكا إلي التركيز علي مصالحهم‏,‏ بدلا من الانسياق وراء بوش‏,‏ فعلي استراليا مثلا أن تدرك أن الخطر عليها ليس من أسلحة صدام اذا وجدت‏,‏ ولكن من مواصلة استفزاز المسلمين حتي لا تتكرر حوادث مماثلة لمذبحة بالي‏,‏ وعلي كوريا الجنوب واليابان أن لا يصدقا أن بوش سيواصل التزامه بتعهده بعدم اللجوء إلي القوة ضد كوريا الشمالية بعد أن ينتهي من العراق‏.‏
‏7‏ـ علي ألمانيا وفرنسا أن تقودا جبهة موسعة من الدول لابلاغ رسالة للولايات المتحدة بأنها اذا ذهبت إلي الحرب في العراق وحدها‏,‏ فليكن تحقيق الاستقرار وحفظ الأمن هناك بعد الحرب مهمتها هي وحدها‏..‏ إذ لن يكون أحد مستعدا لإرسال قوات تدفع علي الأرض وحدها ثمن الانتصار الأمريكي وجوائزه الاقتصادية في مواجهة انقسامات طائقية وعرقية وسياسية حادة في عراق ما بعد الحرب‏,‏ ولعدة سنوات‏,‏ لا يدري أحد كم تطول‏.‏

في ختام وصفته يعود باندا ويحذر برلين وباريس من التراجع لأنه سيعني اسقاطهما نهائيا من الحسابات الأمريكية ذاتها‏,‏ ولأن جميع الذين يسعون إلي التحالف ضد خطط بوش ورجاله لبناء امبراطورية مهيمنة علي العالم سوف يفقدون الأمل في المقاومة‏,‏ لكن الأخطر أن هذا التراجع سوف يفتح شهية حزب الامبراطورية فيبدأ بالعراق‏,‏ ثم يثني بإيران أو كوريا الشمالية‏,‏ ليتجه إلي تغيير النظام السعودي أو تغيير نظام الحكم الحالي في فنزويلا‏,‏ قبل أن يختم هذه المرحلة بنزع سلاح باكستان بالقوة‏,‏ تمهيدا للمرحلة التالية في الخطة الإمبراطورية‏.‏
كلمة أخيرة يوجهها دوج بانداو إلي الأوربيين‏,‏ علي طريقة مثلنا الشعبي حلقة في أذنكم إنه لن يوقف اندفاع بوش نحو الحرب أحد‏..‏ والأمل الوحيد هو معارضة دولية فعالة‏.‏

mustafa Bekhit
03-02-2003, 04:03 PM
اميركا والمانيا .. خلافات حول العراق
يقول المستشار الألماني جيرهارد شرودر إن الأصدقاء الجيدين يجب أن يكون باستطاعتهم الاتفاق على أن يختلفوا. لكن الشقاق المتزايد بين برلين وواشنطن بشأن العراق ليس مشاجرات داخل الملعب بل يخاطر بالتحول إلى تباعد دائم.ومع تبادل السياسيين تعليقات لاذعة مغيظة يرى المعلقون عداء شعبيا متزايدا تجاه السياسة الأمريكية بشأن قضايا تتفاوت من العراق إلى البيئة وحقوق الإنسان يمكن أن يقوض صداقة مخلصة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية.

وفترت العلاقات بين البلدين منذ جعل شرودر المعارضة لحرب بقيادة أمريكية على العراق
بندا أساسيا في حملته لإعادة انتخابه في سبتمبر أيلول الماضي. وكرر شرودر تصريحاته مؤخرا أثناء لقاءات قبيل انتخابات إقليمية في ولايتي هسه وساكسونيا السفلى.وقال رونالد اسموس من مركز العلاقات الخارجية في واشنطن لصحيفة هاندلسبلات الاقتصادية اليومية إن تصريحات شرودر في حملته الانتخابية "فتحت صندوق الشرور ليطلق العداء لبوش والأمريكيين."

ورد المسؤولون الأمريكيون بأن وصفوا العلاقات بأنها "مسممة" بعد أن نقل عن وزيرة ألمانية مقارنتها الرئيس الأمريكي جورج بوش بالزعيم النازي أدولف هتلر من حيث استخدام الحرب لصرف النظر عن مشاكل داخلية بينما قال زعيم ديمقراطي اشتراكي كبير إن بوش يتصرف مثل إمبراطور روماني.

ولم يساعد السياسيون الأمريكيون على تهدئة الأعصاب. وانتقد وزير الدفاع الأمريكي
دونالد رامسفيلد علنا نظيره الألماني بيتر شتروك أثناء قمة لحلف شمال الأطلسي في نوفمبر تشرين الثاني ونصح الألمان بفظاظة قائلا: "إذا وقعت في حفرة فكف عن الحفر."

وأثار رامسفيلد أكبر عاصفة من الغضب حين وصف ألمانيا وفرنسا الشهر الماضي بأنهما تمثلان "أوروبا القديمة" بسبب تحفظهما إزاء الحرب المحتملة. وقالت الصحف وسياسيون ألمان موالون للولايات المتحدة عادة إنه تجاوز الحد.

واتهم معلقون أمريكيون ألمانيا بإنكار الجميل بعد أن ساعدت الولايات المتحدة في إعادة بناء البلاد عقب الحرب العالمية الثانية إلى جانب دعم واشنطن لتوحيد شطري ألمانيا عام 1990 بعد عقود من الحماية العسكرية لألمانيا الغربية طوال الحرب الباردة.

ووصل الأمر أن بعض المسؤولين في واشنطن اقترحوا نقل بعض القوات الأمريكية
المتمركزة في ألمانيا والبالغ تعدادها 70 ألف جندي إلى بولندا لمعاقبة برلين على "صفاقتها" في معارضة الحرب على العراق.

وحذرت شخصيات بارزة في قطاع الأعمال من أن الخلاف يمكن أن يضر بالتجارة مع
الولايات المتحدة التي تشتري عشرة في المئة من الصادرات الألمانية.وقال كارستن فويجت مستشار الحكومة الألمانية بشأن العلاقات الأمريكية الألمانية: "أنا
منزعج من أن تؤدي تلك التعليقات والمواقف على الجانبين إلى خلق مناخ يتحول فيه الخلاف في الرأي إلى تباعد شعبي."

وحذر جرنوت ارلر العضو البرلماني البارز في الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة
شرودر من "انفجار العداء للأمريكيين" على مستوى العالم وفي ألمانيا في حالة الحرب.وبعد هجمات 11 من سبتمبر توافد الألمان على السفارة الأمريكية في برلين ليضعوا الورود ويشعلوا الشموع. لكن الآلاف يخرجون الآن إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد للاحتجاج على الحرب الوشيكة في العراق.

وإلى جانب التاريخ الطويل للعداء للأمريكيين في فرنسا أظهرت استطلاعات الرأي أنه
يزداد في ألمانيا.وخلصت دراسة أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث وشملت 44 دولة إلى أن عدد الألمان الذين ينظرون بإيجابية للولايات المتحدة ما زال كبيرا بالمعايير العالمية لكنه تراجع بنسبة 20 في المئة منذ عام 1999.

وقال انجو زوبربير رجل الأعمال الذي عمل لسنوات في نيويورك ويرأس حاليا الجمعية
الأمريكية في ميناء هامبورج بشمال ألمانيا إن أغلب الألمان ما زالوا يشعرون بالامتنان
للأمريكيين لكنهم يدافعون عن ميلهم عميق الجذور للسلم.وأضاف: "كثير من الألمان ضد الحرب بسبب الخبرة التاريخية." وتابع: "يجب أن يسعد البريطانيون والأمريكيون. فقد تعلم التلميذ الدرس."

ويفسر تزايد المشاعر ضد الولايات المتحدة النجاح الكبير في ألمانيا لكتاب "الرجال
البيض الأغبياء" للأمريكي مايكل مور وهو من أشد المنتقدين لإدارة بوش. وباع الكتاب 250 ألف نسخة منذ طرحه في أكتوبر تشرين الأول وهو الآن يتصدر مبيعات الكتب غير الأدبية.لكن بعض من لا يخفون تأييدهم في ألمانيا للولايات المتحدة يدافعون عنها. فقد اتهم المستشار السابق هيلموت كول المنتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي شرودر باستغلال الشعارات المناهضة للأمريكيين لكسب الأصوات وحذر من أن ألمانيا ستضطر لدفع ثمن على المدى البعيد.

وقال لصحيفة دي فيلت اليومية: "من غير المقبول أن بعض الناس في ألمانيا يتصرفون كما لو كان الأمريكيون هم من يمثلون الخطر وينكرون تهديد ديكتاتورية صدام حسين."وأعرب مايكل فريدمان نائب زعيم الطائفة اليهودية في ألمانيا وأحد الشخصيات البارزة في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عن انزعاجه من أن تزايد الاستياء من الولايات المتحدة يخلق تحالفا غير مقدس بين الشيوعيين السابقين والخضر بل وحتى جماعات اليمين المتطرف.

وأثناء اعتصام مناهض للحرب أمام وزارة الدفاع الألمانية دافع يان شيفرز (22 عاما)
وهو طالب يدرس هندسة البرمجيات عن حق الألمان في انتقاد السياسة الأمريكية تجاه
العراق.وقال بينما يلف نفسه بعلم في درجات حرارة تحت الصفر: "ما يتجه إليه بوش وعصابته لا يصدق. يجب أن نمنعه. حتى الناس الذين لا يتظاهرون عادة مثل والدي فقد خرجوا إلى
الشوارع.

"كثير من الناس غاضبون من كل أشكال السياسات الأمريكية سواء فيما يتعلق بالبيئة أو حقوق الإنسان أو الاقتصاد."بوش يشكل تهديدا لاستقرار العالم بانتهاك الاتفاقيات الدولية كما يشاء."هناك نوع من الهستريا في ألمانيا بشأن مناهضة الأمريكيين. يقول بعض الناس إننا لا يمكن أن نثير تساؤلات حول السياسة الأمريكية لأنهم حررونا. معاداة الأمريكيين جديرة بالازدراء تماما لكنك ستلاحظ كيف أن تهمة معاداة الأمريكيين تستخدم بسرعة أكبر كثيرا من تهمة معاداة العرب."


عضو سابق بمجلس العموم البريطاني يجري مقابلة مع صدام

قال توني بين عضو حزب العمال البريطاني انه اجرى مقابلة تلفزيونية على مدى ساعة كاملة مع الرئيس العراقي صدام حسين يوم الاحد هي الاولى من نوعها خلال اكثر من عشر سنوات.واضاف بين انه سأل صدام "اسئلة بسيطة جدا وقصيرة جدا" اثناء المقابلة تناولت أسلحة الدمار الشامل والعلاقات مع شبكة القاعدة الارهابية والنفط.

وقال بين (77 عاما) وهو عضو برلماني سابق بمجلس العموم لفترة طويلة "كانت زيارة مركزة الى حد كبير من أجل الحصول على فرصة اجراء مقابلة تلفزيونية حيث يستطيع (صدام) عرض قضيته على العالم."واضاف بين في وقت سابق من يوم الاحد انه لا يرغب في الكشف عن اجابات صدام في المقابلة "لانني امل ان يتم اذاعة المقابلة بكاملها خلال يوم او يومين."

ولم يكشف البرلماني البريطاني توقيت ومكان اذاعة المقابلة. ويغادر بين متجها الى لندن عبر عمان في وقت متاخر من يوم الاحد.وقال بين "لم يقبل الظهور في مقابلة تلفزيونية حسبما اعتقد على مدى 12 عاما وحقيقة انه وافق على ان يراني يمثل مؤشرا على الأهمية التي يوليها للقيام بذلك."والتقى توني بين مع صدام عام 1990 عندما جاء بصحبة سياسيين بريطانيين اخرين سعيا وراء اطلاق سراح مدنيين بريطانيين بالعراق في اعقاب غزو بغداد للكويت.

وقال بين ان سبب زيارته الحالية لبغداد هو "استكشاف احتمالات ايجاد حل سلمي لمشكلة قد تقود الى أكثر الحروب مأساوية يقتل فيها اناس ابرياء مع تداعيات بعيدة المدى."