فايزالعربي
28-01-2003, 05:06 PM
كان وزير الخارجية العراقي «ناجي صبري» -وهو يتحدث امس في المؤتمر الصحافي- يكذب
مثلما يتنفس كعادة كل مسؤول في القيادة العراقية، والطريف في الامر ان «قناة الجزيرة»،
وحدها هي التي نقلت حديثه على الهواء مباشرة بينما كانت الفضائية العراقية تبث
برنامجا فولكلوريا تغني فيه مطربة ريفية من مواليد حرب «البسوس» اغنية..
«عالناي جيت لدارك، جيت اشتكي من نارك، ومن علمك درب.. الهجع»!! يقول
المدعو «ناجي» ان الهدف من ضرب العراق هو «نفطه وحماية اسرائيل»،
ونحن نرد على معاليه قائلين.. ومنذ متى شعر المواطن العراقي بترف ونعمة
النفط وهو تحت سطوة حزب البعث حتى يهمه من سيستفيد منه عقب زوال
حكم.. التكارتة؟! اما حكاية ان امريكا تريد حماية اسرائيل، فنحن -مرة اخرى-
نسأله سؤالا واحدا لا غير.. «ليقل لنا معالي الوزير اسم نظام عربي واحد
-واحد فقط- يهدد اسرائيل حتى تلجأ الولايات المتحدة لكل هذه الحشود
الحالية من اجل «حمايتها»؟ ثم ان الدولة العبرية دخلت في ست حروب
مع العرب منذ نشأتها وانتصرت في خمس منها مكتفية «بالجسور الجوية»
التي تنقل السلاح والمعدات والذخيرة، فما الذي استجد الآن حتى تصبح
الوسيلة الوحيدة لحماية اسرائيل هي في ضرب العراق والذي -هو الآخر-
لم يشكل خطرا على «تل ابيب» حتى في حرب 1973 التي لم يشارك فيها
الا في الايام الاخيرة لها وبقوة عسكرية مسلحة باسلحة.. شرطة؟! وحتى
نزيد من بلل الطين الواقع فوق رأس معالي الوزير نقول له ان الاردن قد
صرح رسميا يوم امس الاول بأنه سوف يحتاج الى بطاريات «باتريوت»
الامريكية حتى يستطيع ان «يصد» صواريخ «سكود» التي قد تنطلق من
العراق باتجاه.. اسرائيل! اي ان الاشقاء في الاردن يريدون ان يكونوا
«بطانية تغطي اسرائيل اذا بردت «ومروحة» تبرد عليهم اذا.. سخنوا،
فهل تريد أمريكا ضرب العراق من اجل حماية اسرائيل من الاردن.. يا
معالي الوزير العراقي؟! نقول للوزير ناجي.. «من قايلك تلعب.. طوبة»
و.. «من علمك درب.. الهجع»؟!
ھھھ
.. تحت عنوان «السر فين»، نشرت جريدة «الاسبوع» المصرية -والعياذ بالله-
مقالا لشقيق المدعو «مصطفى بكري» رئيس تحريرها واسمه «محمود بكري»
يقول فيه بأن أقلام صحافة بلده سوف تشن عليه -وعلى شقيقه المختل-
حملة ظالمة لأنه يدافع عن العراق وشعب العراق، ويبرر ذلك بالاتفاق التام
والتطابق الكامل في الآراء بين الوفد الكويتي الاعلامي الذي زار مصر
مؤخرا برئاسة الشيخ مبارك الدعيج الصباح وكيل وزارة الاعلام المساعد
لشؤون الاعلام الخارجي وبين قيادات المؤسسات الصحافية والرسمية
في.. مصر!
نقول للمدعو «محمود بكري» -والذي تدل ملامحه على كونه «واخد دولارات
من بتوع العراق»- ان ما قاله نعتبره مدحا في العمل الذي قام به الوفد
الاعلامي حين تطابقت اهداف ومصالح الكويت مع اهداف ومصالح
مصر، ومع ذلك، فنحن نرفض هذا المديح ما دام قد جاء من جريدة
الاسبوع وما ادراك ما جريدة الاسبوع، ولأن عنوان «السر فين» كان
يجب ان يكون.. «العقل فين» وحين يسقط صدام حسين بعد اسابيع،
باذن الله -سنبحث عن جريدة الاسبوع وصاحبها بين «اكوام اللب»
فوق العربات امام كورنيش.. النيل!
فؤاد الهاشم _ الوطن
مثلما يتنفس كعادة كل مسؤول في القيادة العراقية، والطريف في الامر ان «قناة الجزيرة»،
وحدها هي التي نقلت حديثه على الهواء مباشرة بينما كانت الفضائية العراقية تبث
برنامجا فولكلوريا تغني فيه مطربة ريفية من مواليد حرب «البسوس» اغنية..
«عالناي جيت لدارك، جيت اشتكي من نارك، ومن علمك درب.. الهجع»!! يقول
المدعو «ناجي» ان الهدف من ضرب العراق هو «نفطه وحماية اسرائيل»،
ونحن نرد على معاليه قائلين.. ومنذ متى شعر المواطن العراقي بترف ونعمة
النفط وهو تحت سطوة حزب البعث حتى يهمه من سيستفيد منه عقب زوال
حكم.. التكارتة؟! اما حكاية ان امريكا تريد حماية اسرائيل، فنحن -مرة اخرى-
نسأله سؤالا واحدا لا غير.. «ليقل لنا معالي الوزير اسم نظام عربي واحد
-واحد فقط- يهدد اسرائيل حتى تلجأ الولايات المتحدة لكل هذه الحشود
الحالية من اجل «حمايتها»؟ ثم ان الدولة العبرية دخلت في ست حروب
مع العرب منذ نشأتها وانتصرت في خمس منها مكتفية «بالجسور الجوية»
التي تنقل السلاح والمعدات والذخيرة، فما الذي استجد الآن حتى تصبح
الوسيلة الوحيدة لحماية اسرائيل هي في ضرب العراق والذي -هو الآخر-
لم يشكل خطرا على «تل ابيب» حتى في حرب 1973 التي لم يشارك فيها
الا في الايام الاخيرة لها وبقوة عسكرية مسلحة باسلحة.. شرطة؟! وحتى
نزيد من بلل الطين الواقع فوق رأس معالي الوزير نقول له ان الاردن قد
صرح رسميا يوم امس الاول بأنه سوف يحتاج الى بطاريات «باتريوت»
الامريكية حتى يستطيع ان «يصد» صواريخ «سكود» التي قد تنطلق من
العراق باتجاه.. اسرائيل! اي ان الاشقاء في الاردن يريدون ان يكونوا
«بطانية تغطي اسرائيل اذا بردت «ومروحة» تبرد عليهم اذا.. سخنوا،
فهل تريد أمريكا ضرب العراق من اجل حماية اسرائيل من الاردن.. يا
معالي الوزير العراقي؟! نقول للوزير ناجي.. «من قايلك تلعب.. طوبة»
و.. «من علمك درب.. الهجع»؟!
ھھھ
.. تحت عنوان «السر فين»، نشرت جريدة «الاسبوع» المصرية -والعياذ بالله-
مقالا لشقيق المدعو «مصطفى بكري» رئيس تحريرها واسمه «محمود بكري»
يقول فيه بأن أقلام صحافة بلده سوف تشن عليه -وعلى شقيقه المختل-
حملة ظالمة لأنه يدافع عن العراق وشعب العراق، ويبرر ذلك بالاتفاق التام
والتطابق الكامل في الآراء بين الوفد الكويتي الاعلامي الذي زار مصر
مؤخرا برئاسة الشيخ مبارك الدعيج الصباح وكيل وزارة الاعلام المساعد
لشؤون الاعلام الخارجي وبين قيادات المؤسسات الصحافية والرسمية
في.. مصر!
نقول للمدعو «محمود بكري» -والذي تدل ملامحه على كونه «واخد دولارات
من بتوع العراق»- ان ما قاله نعتبره مدحا في العمل الذي قام به الوفد
الاعلامي حين تطابقت اهداف ومصالح الكويت مع اهداف ومصالح
مصر، ومع ذلك، فنحن نرفض هذا المديح ما دام قد جاء من جريدة
الاسبوع وما ادراك ما جريدة الاسبوع، ولأن عنوان «السر فين» كان
يجب ان يكون.. «العقل فين» وحين يسقط صدام حسين بعد اسابيع،
باذن الله -سنبحث عن جريدة الاسبوع وصاحبها بين «اكوام اللب»
فوق العربات امام كورنيش.. النيل!
فؤاد الهاشم _ الوطن