mustafa Bekhit
23-01-2003, 02:13 PM
سورية تدرك ان قضايا عدة تريد تحقيقها، لن تنجز ما لم يتحقق تغير جذري في استضافة نفسها على الاراضي اللبنانية. فدوائر القرار الدمشقية ترى ان الانسحاب ضروري للاسباب التالية:
واشنطن- خاص بإيلاف:
1.قد تفرض الضربة الاميركية للعراق مثل هذا الانسحاب .
2. لا يمكن اعادة بناء الاقتصاد من دون اعادة بناء الجيش وتنظيمه. والقوات السورية قطاع فضفاض يستهلك موارد الدولة.
3. استحالة اعادة تنظيم الجيش السوري وتحسين أدائه قبل ان ينسحب من الاراضي اللبنانية.
4. لا يمكن محاربة الفساد واعادة بناء الاقتصاد السوري وتجديد الدماء في الماكينة الادارية هناك ما دام الجيش في لبنان.
وتقول مصادر إيلاف في واشنطن ان قرار الانسحاب اتخذ سلفا من قبل الرئيس بشار الأسد. لكن سورية لا تريد ان تعتبر ذلك نتيجة لضغط داخلي لبناني. وهناك مقدمات لهذا التحول من خلال التغييرات الحالية والمقبلة لبعض كبار ضباط الجيش من ضمنها ابعاد غازي كنعان والمجئ بـ أصف شوكت رئيسا للمخابرات.
كما ان هناك ضابطا جديدا سيحل محل رستم غزالة. والاسماء المطروحة لهذا المنصب أما علي احمد سعيد وسبق له العمل ملحقا عسكريا في باريس. والآخر العميد محمد خلوف وهو علوي مثل على احمد وكان مديرا لفرع فلسطين بالمخابرات العامه وقد لوحظ اليوم انه رافق فاروق الشرع وغازي كنعان فى زيارتهما لبيروت تحت مسمى رئيس المراقبين السوريين. وتقول المصادر ذاتها ان الانسحاب لايعني التخلي عن لبنان، بل الاحتفاظ بوجود غير عسكري، مع توثيق العلاقة بالجيش اللبناني.
إيلاف خاص
واشنطن- خاص بإيلاف:
1.قد تفرض الضربة الاميركية للعراق مثل هذا الانسحاب .
2. لا يمكن اعادة بناء الاقتصاد من دون اعادة بناء الجيش وتنظيمه. والقوات السورية قطاع فضفاض يستهلك موارد الدولة.
3. استحالة اعادة تنظيم الجيش السوري وتحسين أدائه قبل ان ينسحب من الاراضي اللبنانية.
4. لا يمكن محاربة الفساد واعادة بناء الاقتصاد السوري وتجديد الدماء في الماكينة الادارية هناك ما دام الجيش في لبنان.
وتقول مصادر إيلاف في واشنطن ان قرار الانسحاب اتخذ سلفا من قبل الرئيس بشار الأسد. لكن سورية لا تريد ان تعتبر ذلك نتيجة لضغط داخلي لبناني. وهناك مقدمات لهذا التحول من خلال التغييرات الحالية والمقبلة لبعض كبار ضباط الجيش من ضمنها ابعاد غازي كنعان والمجئ بـ أصف شوكت رئيسا للمخابرات.
كما ان هناك ضابطا جديدا سيحل محل رستم غزالة. والاسماء المطروحة لهذا المنصب أما علي احمد سعيد وسبق له العمل ملحقا عسكريا في باريس. والآخر العميد محمد خلوف وهو علوي مثل على احمد وكان مديرا لفرع فلسطين بالمخابرات العامه وقد لوحظ اليوم انه رافق فاروق الشرع وغازي كنعان فى زيارتهما لبيروت تحت مسمى رئيس المراقبين السوريين. وتقول المصادر ذاتها ان الانسحاب لايعني التخلي عن لبنان، بل الاحتفاظ بوجود غير عسكري، مع توثيق العلاقة بالجيش اللبناني.
إيلاف خاص