PDA

View Full Version : لعنة الله على منافقي الكويت الذين يوالون اليهود والنصارى فتراهم يسارعون في الفحشاء


مجاهد الجزيرة
22-01-2003, 03:21 PM
بعد السلام والتحية إلى أبطال الكويت الذين قد رفعوا رأسها عالياً أقول للكلاب النابحة التي ترفض كل شيء سوى الوفاء والولاء للشيطان الأكبر أقول لهم تباً وسحقاً ياأيها الذين أتخذوا من امريكا رباً يعبد من دون الله فأصبحوا يبحثوا عن رضا بوش بدل البحث عن رضا الله وفي سبيل إرضاء بوش مستعدون للقيام بما يغضب الله .تجدهم يهتمون بما يسمى الشرعية الدولية ومعاهدات الصداقة مع الشيطان الأكبر ولكنهم لا يهتمون بالشرعية الربانية بل تجدهم لا يعرفون معنى الشرعية الربانية فهم يقولون دائماً السلام مع من يغتصب المقدسات خيار إستراتيجي والقرارات الدولية تطلب منا التعاون مع أمريكا في قتل إخواننا في العراق ولكنك تجدهم لا يلقون أي بال للشرع الذي يحرم السلام مع من يحتل أي أرض للمسلمين فما بالكم إن كانت تلك الأرض فيها مقدسات المسلمين ويسمون القوات التي أتت لذبح أطفالنا في العراق بالقوات الصديقة وليذهب إلى جحيم قول الشرع في تحريم مناصرة ومظاهرة الكفار على المسلمين.تجدهم يقولون قال بوش وقال مجلس الأمن وقال كوفي عنان والقرار الدولي رقم كذا وكذا ولن تجد في حديثهم أي مكان لقال الله وقال رسوله والأية رقم كذا تقول كذا فهل فهمتم سبب هزيمتنا وذلنا السبب لأننا بدل أن نهتم بالقرأن وبما قال رسول الله أصبحنا نهتم بما تقول الأمم المتحدة وبما يقوله الرأي العام عند أعداء الأمة الإسلامية أصبحنا أذلاء لأن حكامنا وكلابنا النابحة بدل أن تسجد بإتجاه الكعبة أصبحوا يسجدون بأتجاه البيت الأسود في واشنطن فتحولت قبلتنا من مكة المكرمة إلى واشنطن فهل نستغرب عندما تحل بنا الهزيمة بعد الهزيمة.

عندما ضربت نييورك و واشنطن وضع حكامنا أيديهم على قلوبهم ولكن وجود جيوش الكفر والشرك لأكثر من عشر سنين في أرض محمد صلى الله عليه وسلم أمر طبيعي في إطار علاقاتنا الحميمة مع واشنطن.

عندما حرر صلاح الدين القدس حررها لأنه يهتم بما يقول الله وبما يقول رسول الله ولم يهتم بما يقوله الصليبين ولم يكتفي بالتنديد فقط وإنما أهتم بالأفعال مثل ما يفعل شيخنا الفاضل أسامة بن لادن اليوم .

إذا أردت أخي الكريم معرفة هؤلاء المنافقين الذين ينبحون بعد كل عمل جهادي تعرفهم من ظهورهم التي أصبحت تعاني الإنحناء والتقوقع من كثرة السجود والركوع لأمريكا
http://www.arabia.com/getimage/0,4918,30250,00.jpg
تعرفهم من كلامهم حيث يقولون:: فوجئنا بالخبر، وهو مستنكر.. فلا يجوز الاعتداء على أشخاص مستأمنين ، وهؤلاء الأمريكيون أناس مستأمنون وموقعون معنا اتفاقية دفاعية". فأصبح الأمريكان الذين هم في المنطقة من اجل قتل أطفالنا أبرياء مدينيون يحرم الشرع قتلهم أقول قاتلكم الله على كلامكم.

وندد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد الصباح بالهجوم الذي وصفه بأنه عمل اجرامي استهدف ضيوفنا الامريكيين,وأنا أقول أذا أردت أن تعرف طباع وأخلاق شخص معين فأنك تعرفها من طباع وأخلاق ضيوفه أذا دعنا نحلل شخصية الضفدع صباح الاحمد الصباح من خلال تحليل من هم ضيوفه فضيوف صباح الاحمد الصباح مجموعة من القتلة والسفاحين يؤمنون بالصليبية والصهيونية ومحاربة الأسلام ديناً وكما يقول الشيخ سفر الحوالي في أحد أبياته
ليس للغرب دين سوف حرب ملتنا**وما عدا ذلك فلا تسأل الغرب بما يدين
أذا فالذي ضيوفه مجموعة من الصليبين والصهاينة لا يمكن أن نطلق عليه سوى وصف العميل

ولكن دعنا نكمل التحليل على صباح الاحمد الصباح من خلال ضيوفه فالمعروف عن الأمريكان انهم مجموعة من الفسقة من الزناة واللواطين والشواذ جنسيا وعقلياً فالصراحة أقول يا صباح الأحمد والنعم في هؤلاء الضيوف وأنعم وأكرم بالذين قاموا بأستضافتهم.

طبعاً معاذ الله أن أتهم صباح الاحمد بأنه يعاني من الشذوذ العقلي فهذا الشذوذ يعاني منه ضيوفه الأمريكان ولا تفهموني غلط فأنا اعتبر طاعة ولي الأمر واجبة خاصة أذا قرر ولاة الأمر أن يكونوا من ولاة الشيطان ,فبالله عليكم يامن سوف يتهمونني بعدم طاعة ولي الأمر لأني أتهمهم بالشذوذ العقلي أيعقل أن أتهم من لا عقل له بالشذوذ العقلي

ولكني قول الله تعالى يرد بوضوح على الكلاب النابحة ويكفي المجاهدين شرفاً قول الله تعالى عن المجاهدين :: ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) , وقال: ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون , يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار , ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم , وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين).

ألآ يستحي أولئك أن يجرحوا شعور إخوانهم الذين باعوا أرواحهم لله !! أما يخشون أن تزيغ قلوبهم أو تسوء خاتمتهم !! قال تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ),
تجد هؤلاء الكلاب يتألمون على موت يهودي ونصراني ولكنهم لا يبالون بموت المسلمين ولكنك بعد ذلك تجدهم يتكلمون عن الوطنية ومصالح المسلمين قاتلكم الله يأذناب الغرب الصليبي الكافر.
أكد الشيخ "صباح الأحمد" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أن سلطات بلاده ستلاحق جميع الذين يقفون خلف الاعتداء.

وقال لـ"الرأي العام": "جهودنا مستمرة، ولن تتوقف قبل محاسبة الذين أساءوا، ويريدون الإساءة للكويت بلدًا وشعبًا.. فنحن نشعر بألم وحسرة وحرقة في القلب لما حدث، ونشعر بألم أكبر؛ لأن الحادث ارتكبه كويتيون".

http://www.islam-online.net/Arabic/news/2002-10/10/images/pic57a.jpg

ونعلنها واضحة صريحة لمن يريد تعطيل قول الله تعالى{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} وقوله{واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم} وقوله تعالى(قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين).
ولمن يدعون الإنتماء إلى أمة محمد وتجدهم لا يعتبرون قتل الرضع في فلسطين والعراق وافغانستان كأعتداء من أمريكا عليهم لسبب بسيط لأنهم لا يشعرون بالأنتماء إلى الأمة الأسلامية فلا يوجد مكان لديهم لقول الله تعالى(الشهر الحرام بالشهر الحرام، والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ...).
نقول لهم أصبحنا نعرف بلا شك أن إسرائيل هي الولاية الثانية والخمسين لأمريكا وانه لا فرق بين قتل أمريكي أو إسرائيلي بل أننا نفضل ضرب أمريكا لأنها راس الأفعى والكيان الصهيوني فقط ذنب الأفعى فإن مات الرأس مات الذنب معه فضربنا عندها عصفورين بحجر واحد ونفضل ضرب أمريكا لأن اعداد الصهاينة في امريكا يفوق بعشرات المرات عدد الصهاينة الذين يعيشون في الكيان الصهيوني المحتل فنقول لمن كانوا ضد غزوة منهاتن و واشنطن بأي حق تنددوا بضرب عدو يحتل مقدسات المسلمين وينجس مسرى رسول الله وأولى القبلتين هل إذا قلت لكم لا يجوز ضرب الصهاينة في حيفا لأن من يحتلون مقدساتنا هم الصهاينة الذين يعيشون في القدس فقط فهل تصدقوني في كلامي ,الوضع هو نفسه بالنسبة لأمريكا التي هي شريك كامل بالنسبة للجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضدنا بل أن جرائم امريكا تفوق جرائم شارون فامريكا هي التي قتلت مليون وسبعمائة طفل في العراق وهي التي يوجد لها قواعد عسكرية في بلاد الحرمين .

بالله عليكم أيها الذين خرجوا بعد غزوة نييورك و واشنطن تنددون بهذا العمل الجهادي الكبير ألم يحن لكم وأنتم تسمعون الأمريكان يقولون بعد المجزرة الأخير في فلسطين بان للصهاينة حق الدفاع عن النفس أن تتوقفوا عن إدانة هذا العمل المبارك ألم يحن لكم بعد أن تتذكرون الأمريكان يقولون بعد مجزرة قانا أن الصهاينة لهم الحق في الدفاع عن النفس ألم يحن الوقت حتى تسحبوا تنديداتكم بغزوتي منهاتن و واشنطن بل ونطالبكم بأن تعتذروا من العالم الإسلامي كله عن الكلام الذي قلتوه عن غزوتي منهاتن و واشنطن فهذا الكلام الذي قلتوه قد جرح مشاعر المسلمين في مشارق الرض ومغاربها.

نقول لمن تحرجهم العمليات الجهادية خوفاً من أن تبرد علاقاتهم الغرامية مع امريكا أبشروا بالذي لا يسركم فشباب الأسلام أصبح يحمل روحه على كفيه فداءً للأسلام.

وأخير أهدي هذه الأبيا ت العطرة إلى الكندري والهاجري

يـا عابد الحرمين لو أبصرتنا ** لعلـمـت أنـك في العـبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه** فـنـحورنا بـدمائـنـا تــتخـضب
أو كان يتـعب خيـله في بـاطل** فخـيولـنا يـوم الصبـيـحة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عـبيرنا** رهـج السنابك والغـبار الأطيب

ولـقـد أتـانـا مـن مـقـال نـبيـنا** قـول صحـيح صـادق لا يـكـذب
لا يـسـتوي غبار خيل الله في**أنـف امـرئ ودخان نـار تـلـهـب
هـذا كـتـاب الله يـنطـق بيـننا** لـيـس الـشهـيد بـميـت لا يـكـذب