PDA

View Full Version : العمليات الاستشهادية قرار اتخذه الفسطينييون ، شيل ايدك من الماي


مسدد
22-01-2003, 02:59 PM
في فترة مضت ومع بداية الانتفاضة تكاثفت التعليقات حول مدى شرعية عمليات الانغماس في العود المفضية إلى الوفاة ، ونستطيع أن نقسم الأشخاص الذين رفضوا هذه العمليات إلى عدة أقسام:

(1) قسم يرى عدم شرعيتها وبأنها قتل نفس وتصدر هذا الأمر العديد من العلماء الرسميين في المملكة العربية السعودية وساقوا أدلتهم في هذا الأمر مشكورين على وجهة نظرهم ، ويرد عليهم من خلال الأدلة الشرعية التي سبق للعلماء القدامى أن تحدثوا عنها.

(2) قسم يرى أنها ازهاق لنفس الإنسان بدون أي مبرر ، ومن هؤلاء الأوروبيين وبعض المفكرين العرب.

(3) قسم يرى أنها عمليات إرهابية تهدف إلى قتل المدنيين العزل ويتصدر هذا الأمر أمريكا وإسرائيل ومن نحى منحاهم من الأوروبيين ومن القادة العرب.

(4) قسم يرى أنها عمليات تقوض السلام ولا فائدة منها وتأتي بمردود سلبي على الشعب الفلسطيني ويتصدر هذا القيادة الفلسطينية والمصرية والأردنية وغالبية القيادات الخليجية.

(5) قسم تخصص في السخرية بكل ما يقدمه غيره من مجهودات ليست عنده أي فكر ، يأخذ الطبشورة ويشخبط على كل جدار جميل يراه لغيره حسدا وحقدا.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-

يزعم البعض ان السلاطين هم الذين يؤيدون هذه الفتوى وهذا كلام مثار للسخرية خاصة في وجود كتابات تذكرنا بفقاعات الصابون ، فالحكام لم يجدوا ورطة حقيقية كالعمليات الاستشهادية ، وأتحدى أن يأتيني أحد بنص للحكام العرب يوافقون فيها بصراحة على هذه العمليات باستثناء:
(1) ياسر عرفات الذي يؤيدها تارة بحكم أنه لا يستطيع رفضها ، ويرفضها تارة لإرضاء اليهود.
(2) حكام سوريا ولبنان والعراق وليبيا لأنهم يزعمون أنهم ضد إسرائيل ، ولم نسمع تصريحا من السوريين واللبنانيين والليبيين يؤيدون فيه هذه العمليات.
وأما البقية فلا نجد لهم إلا تصريحات مناهضة لهذه العمليات.

ولننظر إلى بعض النقولات من الجزيرة نت ونعلق عليها بكلمة بسيطة:

===========
وجهة النظر التي ذهبت إلى القاهرة حملت رسالة وأضمرت أخرى، وهو ما ينطبق على الرأي المصري أيضاً. ذلك أن مطلب وقف العمليات الاستشهادية في العمق الإسرائيلي كان يهدف إلى كسر محرم أول بالنسبة للقوى الإسلامية وعلى رأسها "حماس"، وإذا ما تم ذلك فسيكون بالإمكان التفاهم على الخطوة التالية بسهولة أكبر. والحال أن الإقرار بذلك سيعني خروج القوات الإسرائيلية من المدن كما كان عليه الحال قبل اندلاع الانتفاضة، وغياب فرصة الاشتباك معها داخلها. وهو الأمر الذي قد يبدو ممكناً هذه الأيام، وإن بصعوبة شديدة بسبب الحصار ومنع التجول، وبسبب خروج الجيش إلى خارج المدن حال رفع منع التجول، ليعود إليها بعده لا سيما خلال الليل. في هذه الحال تغدو العمليات الاستشهادية في الأراضي المحتلة عام 48 هي السلاح الأهم، وإذا ما تعهدت "حماس" والجهاد بالتوقف عنها فإن المقاومة تغدو عملياً في خبر كان.
هذا خيار طائفة من الشعب الفلسطيني

===========
ربما رأت بعض الأوساط في "حماس" أن مسألة العمليات الاستشهادية التي يجري التركيز عليها ليست أمراً مقدساً، وأن بالإمكان التنازل عنها في ظل أوضاع سياسية معينة، فيما لا ترى دوائر أخرى ذلك، حيث ترى أنه التنازل الذي يمكن أن يتبعه آخر. وقد ينطوي الجدل على رأي ثالث مفاده أن تغيير التكتيكات ممكن من دون إعلان، كي يبقى سلاح العمليات الاستشهادية موجوداً، وحتى لا يشكل التراجع إدانة لنهج حظي بإجماع في الشارع العربي والإسلامي، فضلاً عن الفلسطيني[/COLOR]
لا يزال هذا رأي لطائفة عريضة من الشعب الفلسطيني وتأييد للتخفيف من باب التكتيك فقط وعدم جواز الإعلان

===========
في ضوء هذا الكم من التناقضات داخل حركة فتح والسلطة، والموقف المصري الذي يرجح سعيه إلى وقف العمليات الاستشهادية،
هذا رأي السلطات يا من قال أن السلطويين يرون وجوب دعم العمليات

==========
هذه العملية الفدائية تضارب في إعلان الجهة التي نفذتها المسؤولية عنها وكانت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح تبنت في بيان يحمل توقيعها هذه العملية، فيما أدانت السلطة الفلسطينية وحركة فتح العملية،
وهذا رأي السلطة الفلسطينية متفننة في إدانة العمليات

==========
كذلك الجهاد الإسلامي ومن يتبعها يرى بالجواز.

==========
وأوضح توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين أن الأمن الفلسطيني "برر الاحتجاز بالاستفسار عن بعض القضايا", مشيرا إلى أن أبو قصي توعد في المقابلة التي أجرتها الجزيرة معه "باستمرار العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل".
وهذا يؤكد رأي السلطة

==========
ثم لم نرى من الفلسطينيين من يطالب بوقف العمليات سوى المسؤولين واتذكر أن امرأة فلسطينية عجوز تضرب على ظهرها وتقول يا ليتني اقدر احمل 9 أبطن شباب يفجرون حالهم في اليهود.

==========
ولا نزال نشاهد كبار المسؤولين من وقت لآخر ، ينددون بهذه العمليات ولا أزال أذكر وزير الإعلام في الإمارات وهو يصرح بأن من يقومون بهذه العمليات إنما هو لتنفيذ رغباتهم الراديكالية.