فلاش99
15-01-2003, 08:36 PM
حكومة كرزاى تعترف بخطورة الوضع : طالبان أعادت تنظيم صفوفها
نيوز أرشيف - أعترف مسؤولون أفغان أن مقاتلي حركة طالبان بدؤوا في إعادة تجميع صفوفهم قرب حدود البلاد الجنوبية مع باكستان فى الوقت الذى قال فيه الجيش الأميركي أن قواته الخاصة ضبطت أكثر من 300 صاروخ قرب قاعدة تعرضت لهجمات متكررة خلال الأشهر الماضية. وذكر مسؤول أمني في بلدة سبين بولدك الحدودية أن تقارير تحدثت عن وقوع اشتباكات محدودة في الآونة الأخيرة، بين القوات الأفغانية وأفراد من طالبان. وأضاف أن مجموعات صغيرة من مقاتلي الحركة بزعامة القائد المحلي حافظ عبد الرحيم تعمل في قندهار المعقل السابق لطالبان وغيره من الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أنهم يشنون هجمات في تلك المناطق ثم يفرون إلى باكستان. وقال مسؤولون أفغان الأسبوع الماضي إن أربعة قتلوا وأصيب واحد في اشتباكات مسلحة بين القوات الأفغانية ومقاتلي طالبان جنوبي أفغانستان، واعتقل مقاتلان من الحركة بعد تلك الاشتباكات. وفي الأيام القليلة الماضية ظهرت ملصقات ومنشورات في القرى الحدودية تدعو إلى جهاد القوات الأجنبية. وأشار سكان في سبين بولدك الأسبوع الماضي إلى أن ملصقات تهدد بالموت أي شخص يؤيد حكومة حامد كرزاي -التي تساندها الولايات المتحدة- مصدرها مؤيدو طالبان فيما يبدو. ويأتي ظهور طالبان مجددا في المناطق الحدودية، رغم وجود آلاف الجنود الذين تقودهم الولايات المتحدة في أفغانستان في إطار الحرب على ما يسمى الإرهاب. ولجأ الكثير من مقاتلي طالبان إلى المناطق الحدودية الوعرة قرب باكستان. وجاء في بيان صادر من مقر القوات الأميركية في قاعدة باغرام الجوية شمال كابل أن القوات الخاصة عثرت أمس على 322 صاروخا في منطقة زارين كالاي قرب خوست في إقليم بكتيا في جنوب شرقي البلاد. واعلن الجيش الأميركي أول من أمس أن قواته الخاصة عثرت على كميات كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع القنابل شرقي مدينة جلال أباد في الوقت الذي سقط فيه صاروخ على قاعدة أميركية قرب خوست لكنه لم يحدث خسائر في الأرواح. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 8000 جندي في أفغانستان لملاحقة مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة وتدعيم الحكومة الموالية بزعامة حامد قرضاي, وتتعرض تلك القوات لهجمات مستمرة من جانب حركة طالبان. من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن والمنظمات المقربة منه قد صعدت مؤخرًا من حدة تصريحاتها بشأن الجهاد العالمي ضد الغرب وتقدر أوساط أمنية إسرائيلية أن ذلك يُـعد محاولة للقيام بتهيئة أيديولوجية لإبادة مواطنين غربيين عن طريق استخدام أسلحة غير تقليدية. فقد نـُشر في أحد مواقع الإنترنت التابعة لتنظيم القاعدة مقال تحت عنوان هجوم نووي هو الحل لقتل الأمريكيين. وكـُتب في موقع آخر مقرب من القاعدة أن المصطلح مواطنون غربيون غير قائم عمليًا لأن كل مواطني الدول الغربية هم محاربون يجب قتلهم. وأوضحت المنظمات المختلفة في منشوراتها أن سكان الدول الغربية ليسوا مواطنين أبرياء لأنهم ينتخبون حكوماتهم المعادية للإسلام لذا فإنهم شركاء عمليـًا في الحرب ضد الإسلام. إلى ذلك تنشر مواقع الإنترنت المرتبطة بتنظيم القاعدة تعليمات لإنتاج غازات سامة ومواد حربية كيماوية تهدف إلى المس بالجنود الأمريكيين كما تنشر مبادئ أساسية وتعليمات تتعلق بطرق خطف أمريكيين. وكان نائب أسامة بن لادن أيمن الظواهري قد نشر كتابـًا جديدًا يطالب فيه مجددًا بالجهاد ضد الولايات المتحدة وحلفائها وضد إسرائيل كجزء من خطة لطرد الكافرين من البلاد الإسلامية.
!!! فلاش اعجبة الموضوع !!!
نيوز أرشيف - أعترف مسؤولون أفغان أن مقاتلي حركة طالبان بدؤوا في إعادة تجميع صفوفهم قرب حدود البلاد الجنوبية مع باكستان فى الوقت الذى قال فيه الجيش الأميركي أن قواته الخاصة ضبطت أكثر من 300 صاروخ قرب قاعدة تعرضت لهجمات متكررة خلال الأشهر الماضية. وذكر مسؤول أمني في بلدة سبين بولدك الحدودية أن تقارير تحدثت عن وقوع اشتباكات محدودة في الآونة الأخيرة، بين القوات الأفغانية وأفراد من طالبان. وأضاف أن مجموعات صغيرة من مقاتلي الحركة بزعامة القائد المحلي حافظ عبد الرحيم تعمل في قندهار المعقل السابق لطالبان وغيره من الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أنهم يشنون هجمات في تلك المناطق ثم يفرون إلى باكستان. وقال مسؤولون أفغان الأسبوع الماضي إن أربعة قتلوا وأصيب واحد في اشتباكات مسلحة بين القوات الأفغانية ومقاتلي طالبان جنوبي أفغانستان، واعتقل مقاتلان من الحركة بعد تلك الاشتباكات. وفي الأيام القليلة الماضية ظهرت ملصقات ومنشورات في القرى الحدودية تدعو إلى جهاد القوات الأجنبية. وأشار سكان في سبين بولدك الأسبوع الماضي إلى أن ملصقات تهدد بالموت أي شخص يؤيد حكومة حامد كرزاي -التي تساندها الولايات المتحدة- مصدرها مؤيدو طالبان فيما يبدو. ويأتي ظهور طالبان مجددا في المناطق الحدودية، رغم وجود آلاف الجنود الذين تقودهم الولايات المتحدة في أفغانستان في إطار الحرب على ما يسمى الإرهاب. ولجأ الكثير من مقاتلي طالبان إلى المناطق الحدودية الوعرة قرب باكستان. وجاء في بيان صادر من مقر القوات الأميركية في قاعدة باغرام الجوية شمال كابل أن القوات الخاصة عثرت أمس على 322 صاروخا في منطقة زارين كالاي قرب خوست في إقليم بكتيا في جنوب شرقي البلاد. واعلن الجيش الأميركي أول من أمس أن قواته الخاصة عثرت على كميات كبيرة من المواد التي تستخدم في تصنيع القنابل شرقي مدينة جلال أباد في الوقت الذي سقط فيه صاروخ على قاعدة أميركية قرب خوست لكنه لم يحدث خسائر في الأرواح. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 8000 جندي في أفغانستان لملاحقة مقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة وتدعيم الحكومة الموالية بزعامة حامد قرضاي, وتتعرض تلك القوات لهجمات مستمرة من جانب حركة طالبان. من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن والمنظمات المقربة منه قد صعدت مؤخرًا من حدة تصريحاتها بشأن الجهاد العالمي ضد الغرب وتقدر أوساط أمنية إسرائيلية أن ذلك يُـعد محاولة للقيام بتهيئة أيديولوجية لإبادة مواطنين غربيين عن طريق استخدام أسلحة غير تقليدية. فقد نـُشر في أحد مواقع الإنترنت التابعة لتنظيم القاعدة مقال تحت عنوان هجوم نووي هو الحل لقتل الأمريكيين. وكـُتب في موقع آخر مقرب من القاعدة أن المصطلح مواطنون غربيون غير قائم عمليًا لأن كل مواطني الدول الغربية هم محاربون يجب قتلهم. وأوضحت المنظمات المختلفة في منشوراتها أن سكان الدول الغربية ليسوا مواطنين أبرياء لأنهم ينتخبون حكوماتهم المعادية للإسلام لذا فإنهم شركاء عمليـًا في الحرب ضد الإسلام. إلى ذلك تنشر مواقع الإنترنت المرتبطة بتنظيم القاعدة تعليمات لإنتاج غازات سامة ومواد حربية كيماوية تهدف إلى المس بالجنود الأمريكيين كما تنشر مبادئ أساسية وتعليمات تتعلق بطرق خطف أمريكيين. وكان نائب أسامة بن لادن أيمن الظواهري قد نشر كتابـًا جديدًا يطالب فيه مجددًا بالجهاد ضد الولايات المتحدة وحلفائها وضد إسرائيل كجزء من خطة لطرد الكافرين من البلاد الإسلامية.
!!! فلاش اعجبة الموضوع !!!